![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
القضية الجنوبية في ميزان الشرع
كتب/ د.عبده يحيى الدباني - المكلا برس التاريخ: 9/4/2009 ![]() وعلى الرغم من الاستنكار الكبير الذي لاقته فتاوى النظام الدينية في ضرب الجنوب واستباحته عسكريا فإن سلاح توظيف الدين الإسلامي ضد القضية الجنوبية ظل مستمرا خلال السنوات العصيبة الماضية وعاد اليوم إلى الميدان بطريقة أكثر مكرا وتحريفا وإساءة للدين الإسلامي الحنيف وللشعب المسلم العريق الطيب في الجنوب الحبيب، هادفين من وراء هذه الحملة المحمومة التي تسربلت بثوب الدين إلى ضرب الحراك السلمي والقضاء عليه من خلال تكفيره وتأويل أهدافه وإقحام الدين في قضايا سياسية واضحة لا لبس فيها، مستغلين بذلك الروح الدينية العالية لدى أبناء شعبنا في الشمال والجنوب بينما أهدافهم سياسية صرفة، فهمهم الدنيا وليس الدين والله تعالى لا يرضى لدينه الحنيف أن يكون وسيلة لضرب أصحاب الحق وسلاحا فتاكا في يد الظالمين لضرب المظلومين والتمادي في ظلمهم وأن يكون تخديرا للشعوب عن قضاياها العادلة المشروعة، وقد توعد الله سبحانه من يقوم بهذا العمل الذي يتعارض مع روح الإسلام وعلة وجوده ومع شريعته السمحاء وتاريخه الناصع وقديما أشار الإمام علي بن أبي طالب إلى مثل هؤلاء حينما قال "كلمة حق أريد بها باطل" يقصد كلام الخوارج الذين أولوا الآيات خطأ. فالإسلام ضد الظلم بكل ألوانه ومسمياته وهو مع مناهضة الظلم بكل الوسائل المشروعة قال تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القرى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي". والبغي هو الظلم الذي تجرع الجنوبيون كؤوسه المريرة منذ عقد ونصف، بسبب الضم والإلحاق بالقوة، قال تعالى: "وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض" ولقد بغى النظام ومن حالفه على الوحدة السلمية وعلى الشريك الجنوبي الذي أقصي بقوة السلاح. 2) إن مشروعية القضية الجنوبية وحراكها السلمي الحضاري واضحة للعيان وتنسجم مع كل الديانات السماوية والأعراف الدولية والنواميس الإنسانية من حيث المبدأ العام ونحن لا نريد أن نقحم الدين الإسلامي إقحاما حرفيا بقضايانا السياسية أو نوظفه توظيفا مصلحيا قاصرا لخدمة رؤانا وقناعاتنا السياسية كما يفعل خصوم القضية الجنوبية، ولكننا مطمئنون إلى عدالة قضيتنا وعدم تقاطعها مع الإسلام عقيدة وشريعة وتاريخا، ونرى أن الإسلام من حيث المبدأ العام أو القاعدة العامة يؤيد هذه القضية ويباركها لأنه يقف إلى جانب الحرية والعدل البرلمانية لتمكنها من الوصول إلى أي موقع داخل أي بلد يعارض سياستها ومصالحها. وما غزو جرينادا واحتلال العراق وأفغانستان وانتشار قواعدها العسكرية في كثير من البلدان إلا دليل آخر على أن أمريكا فرضت هيمنتها على العالم دون مراعاة للقوانين الدولية وعدم احترام أية قوانين إنسانية متناسية أن استخدام القوة لفرض الهيمنة بدأت بالانحسار أمام صعود قوى جديدة على المستويين الاقتصادي والعسكري. 3) أدى الانتعاش الاقتصادي لأوربا الغربية واليابان وأخيرا الصين الشعبية إلى زيادة حصة أوربا واليابان والصين إلى حوالي 50% من الناتج العالمي إلى انخفاض الناتج الأمريكي بفعل السياسات الخاطئة للإدارات الأمريكية المتعاقبة ويتوقع أن تتضاءل حصة أمريكا إلى حوالي 10-15% من الناتج العالمي بحلول 2020م حسب توقع المحللين وخبراء الاقتصاد إذا استمرت بنفس السياسات الحالية. ما ذكر سلفا يؤكد أن ما تبقى لأمريكا مما تتباهى به أمام العالم قد بدأ عده التنازلي وستضعف أكثر لأن غرور القوة أمام شعوب لا تمتلك نفس القوة العسكرية ولكنها تقاومها بمختلف الأساليب لكي لا تحقق أمريكا أهدافها، حيث أن الغرور وحب السيطرة والهيمنة معناه الضعف وخير دليل على ذلك أن المقاومة التي تجابهها أمريكا في كثير من البلدان على الرغم من أن التضحيات كبيرة قد أدت إلى هزائم وظهور الحيرة والارتباك للقوة العسكرية الأمريكية مما يجعلها ترتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية في العديد من البلدان، فقد ظهرت الحالات المرضية والنفسية لكثير من أفراد قوتها العسكرية ابتداء بحرب فيتنام وتواصلا لحرب العراق وأفغانستان وحاليا ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية، حيث تقوم إسرائيل بارتكاب أبشع وأفظع الجرائم بحق الإنسانية في غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ ويواجه الشعب الفلسطيني البطل وغزة خاصة آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية بقوة وكلنا يعرف أنه لولا دعم أمريكا العسكري والسياسي داخل المنظمات الدولية والأمم المتحدة خاصة لما قامت إسرائيل بارتكاب تلك الجرائم ويعرف العالم أن العديد من القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني لم تلق طريقها للتنفيذ بسبب موقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة لصالح إسرائيل وضد الشعب الفلسطيني. إن على الإدارة الأمريكية الجديدة إذا أرادت ان تحسن صورة أمريكا أمام العالم أن تعيد النظر في سياسات الإدارات الأمريكية السابقة بحيث ترتكز سياساتها على التعاون الجماعي الدولي الذي يحقق المصالح الأساسية للإنسانية. بعيدا عن سياسة الهيمنة والتوسع والحروب وإلا فإن مصيرها سيكون مصير الإمبراطوريات التي سادت ثم بادت، ومن أجل أن لا تصبح أمريكا آخر الإمبراطوريات يتحتم عليها العمل مع بقية دول العالم بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد قائم على الإجماع والانسجام وإيجاد استقرار عالمي يحقق للإنسانية كل ما تصبو إليه من عزة وكرامة. نظام يقوم على أساس العدالة والمساواة والمصالح المشتركة يعالج التفاوت ويصحح مظاهر الظلم الذي يمارس حاليا تجاه الكثير من شعوب العالم وبالأخص البلدان النامية ويكون أساس هذا النظام تنمية اقتصادية واجتماعية تحارب الظلم والطغيان والفساد على المستويين المحلي والعالمي وذلك عندما تأتي من خلال إحداث تغييرات هامة في السياسات والاستراتيجيات التي يجب أن تحدث داخل كل بلد وإذا لم تتم التهيئة لإعادة ترتيب الأوضاع الدولية بإيجابية وخاصة الاقتصادية منها وبعيدا عن الهيمنة والتسلط فإن عكس ذلك سيكون الفوضى العارمة على مستوى العالم وسيؤدي ذلك إلى حروب وصدامات ستكلف الإنسانية خسائر فادحة بكافة المجالات، فأيهما أفضل العدل والسلم أم الظلم والحروب، على الإدارة الأمريكية والقيادات السياسية بكافة دول العالم أن تدرك ذلك قبل فوات الأوان وإلا فإن شعوب العالم من شرقه وغربه ومن شماله وجنوبه لن تصمت وستنهض من أجل الحق. فالوحدة وسيلة إلى ما بعدها وليست غاية بحد ذاتها وبهذا نرجو أن نكون قد بينا الفرق بين الوحدة الإسلامية والوحدة السياسية، أما أن تتحقق الوحدتان معا من غير ضرر ولا ضرار فهذا هدف استراتيجي منشود ولا أرى تحققه على المدى المنظور وقد تحققت من قبل هذه الوحدة في تاريخ الإسلام في عصوره الذهبية. أما إذا نظرنا -من زاوية إسلامية- إلى ما حل بالجنوبيين من غزو وظلم وانتهاك كرامة وقتل وتشريد ومصادرة حقوق، فإن الإسلام لا يجيز هذه الأفعال تحت أي ظرف، بل يجيز مقاومة كل هذه الوقائع بالطرق المشروعة. ولقد أمر الإسلام بالوفاء بالعقود والعهود وتوعد من يخالف ذلك! فمن الذي نكث بكل الاتفاقات والمعاهدات الوحدوية وأعلن الحرب عليها؟؟! فلا وحدة إلا بعهود واتفاقات وشراكة. إن النضال السلمي في الجنوب أقرب إلى روح الإسلام والمدنية والحضارة من أي نضال آخر يؤدي إلى فتنة، أو سفك الدماء بين اللإخوة، فالنضال، السلمي يستوعب خصوصية القضية الجنوبية ويراعي أواصر القربى ويعد البعد الأخلاقي واحدا من الأبعاد الرئيسية في مسيرة الحراك السلمي، فلا قضية ولا نضال ولا نصر من غير أخلاق إنسانية ملازمة. ومن هنا فالحراك لا يريد الانزلاق إلى وهاد الفتنة أو معاداة الإخوة في المحافظات الشمالية، ولا يمارس العنف حتى مع خصوم القضية من الحاكمين والمتنفذين وغيرهم ولكنه لن يترك حقه في الدفاع عن النفس متى ما استوجب الأمر ذلك وفق إمكاناته وهذا حق إسلامي وإنساني فطري، فأيهما الأقرب إلى روح الإسلام ومبادئه العظيمة أصحاب القضية أم خصومها؟ قال تعالى "رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق…" لقد صبر شعبنا أكثر من أربعة عشر عاما بينما المعاول تهدم تاريخه ومنجزاته واستقلاله وثرواته وحاضره ومستقبل أجياله في ظل ترهيبه ترهيبا وطنيا ودينيا ككلمة حق أريد بها باطل، فلم يكن أمامه اليوم إلا الخروج في هذا الحراك السلمي المبارك في سبيل نصرة كرامته المجروحة. واستعادة شراكته المغدورة أو سيادته المهدورة، إنه شعب حي أصيل لن تقهر إرادته ولن تنكسر وهو أهل لتحقيق أهدافه المشروعة التي تناصرها الإنسانية وتباركها الديانات السماوية قاطبة وتحث عليها، فإما الشراكة الكاملة في ظل دولة مدنية مقتدرة -قبل فوات الأوان- وإما السيادة الكاملة، ولا أرى خيارا ثالثا إلا أن يرضى شعبنا بحياة العبودية والفوضى والفساد وهذا هو المستحيل بعينه. فعلى الجميع أن يتبين ويتوخى الحق، فالحق لا يعرف بالرجال ولكن أعرف الحق تعرف رجاله فلا يزج البعض بنفسه في محاربة أصحاب الحق -وقد يكون منهم - خدمة لقوى تجثم على صدور الجميع عقدا بعد عقد، ولا يشهر سنانه ولسانه من غير علم في وجوه المناضلين سلميا في سبيل حقهم المشروع فطالما خدعت السلطة أنصارها وزجت بهم في صراعات وحروب غير وطنية وغير مشروعة ومن ثم تخرجهم من المعادلة وتستبدل بهم أنصارا آخرين وتصوب أسلحتها إلى صدورهم، (فهل من مدكر) قال تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". -العنوان من لدن موقع المكلا برس والمقال عن صحيفة الوسط |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
لمواجهة الثورة السلمية الجنوبية واحتوائها :اتصالات يجريها نظام صنعاء مع قيادات جنوبية في الخارج
السبت - 11/04/2009 - 05:33:30 صباحاً لمواجهة الثورة السلمية الجنوبية واحتوائها :اتصالات يجريها نظام صنعاء مع قيادات جنوبية في الخارج شبكة شبوة برس – في ظل تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في البلد وتنامي الثورة السلمية الحضارية الجنوبية الساعية الى التحرر والاستقلال , واتساع المصاعب وتناميها وعجز كل المحاولات العسكرية لقمع ثورة السيد الحوثي وانصاره وتقزم النظام القزم اصلا على المستوى الخارجي . يسعى النظام في صنعاء لتدارك ما يستطيع تداركه لمنع انفلات الاوضاع اكثر مما هي منفلته حيث يجري النظام محاولات للا ستعانة بالقيادات الجنوبية في الخارج لمعالجة الاوضاع في الجنوب . وقد أكدت صحيفة «الأيام» عن مصادر رفيعة المستوى أمس أن اتصالات تجريها حاليا القيادة السياسية ببعض القيادات الجنوبية الموجودة في الخارج «ممن ألغيت أحكام قضائية صدرت بحقها لمشاركتها في الحرب والانفصال عام 1994م»، بهدف التحاور معها «في إطار دستور الجمهورية اليمنية المعلنة في 22 مايو 1990م». وأكدت هذه المصادر أن القيادة السياسية دعت تلك القيادات الجنوبية «إلى تقديم أي رؤى أو حجج لديها - إذا وجدت - بما يكفل الابتعاد عن العنف أو الإضرار بمصالح الوطن أو تكرار الجولات الماضية من الصراعات التي عانت منها البلاد». شبكة شبوة برس رقم : 5186 الإسم: الجنوب عزي وفخري السبت - 11/04/2009 - 08:54:07 صباحاً هؤلاء يهود لاعهد لهم ولاذمه ومن يتحاور معهم في اطار الوحده المفلسه فهو ليس منا ولسنا منه . كل شعب الجنوب كفر بالوحده واختار طريق الاستقلال . والله انهم طامعين عرفناهم وعشنا معهم طامعين فاسدين لصوص الدوله تملكوها ومؤسساتها والاراضي ورموا بنا الى البطاله وفقدنا عزتنا وكرامتنا . ولن نستعيد ذلك الى بطردهم من حيث جاءوا . </H3> |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امين الأشتراكي"تعهد التصدي لد عاة الاستقلال من الاحتلال اليمني في الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 5 | 10-26-2009 02:52 PM |
نص الحوار الكامل مع الدكتور خالد القاسمي? عن ألأوضاع بين الجنوب واليمن حاليا | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 22 | 09-21-2009 03:17 AM |
الحراك الإحتجاجي في جنوب اليمن: ثقافة الدولة والقبيلة؟ | @ الجرو @ | سقيفة الحوار السياسي | 1 | 05-13-2009 05:55 PM |
خيارات شعبنا العربي في الجنوب أولا وأخيرا ياعرب - *عبده النقيب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 6 | 05-07-2009 02:07 PM |
الجنوب العربي والصراع مع اليمن من اجل الاستقلا ل" لكاتب بريطاني | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 03-28-2009 01:39 PM |
|