![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]() الكل يسمع من الآباء والأجداد عن قصص قديمة حصلت معهم ويقول إنّ زمننا غير زمنكم هل من أحد سأل نفسه هل العيب بالزمن أم نحن السبب ..؟؟ نلاحظ من فترة ليست بالبعيدة وأنا افتقدت بعض الأمور من صغري كان هناك ترابط أسري متين بين الأهل حتى بين الجار وجاره يوجد ترابط في هذا الزمن نلاحظ العداوة بين الجيران والكراهية والمشاكل حتى بين الأهل يوجد كراهية وعداوة هل الناس كانت مترابطة لهذه الدرجة .. ؟ هل كان الأمان يسود الأجواء .. ؟ هل حقاً لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيره ولا ظلم يعكر الأركان .. ؟ إلى هذه الدرجة كانو يحبون بعضهم , إلى هذه الدرجة كانو طيبين متسامحين ..؟ هل الجار كان على جاره كأخيه ..؟ هل كانت البراءة والعفوية عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتهم ..؟ أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر حيث زمانهم نقيض زماننا .. في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوة .. في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخيه , الأخ يصل لدرجة قتل أخيه ... لمــــــــــــاذا.. ؟ هل من أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..؟ لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية ..؟ لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة ..؟ لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده ..؟ لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود وشارك بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..؟ إلى أي مدى وصلــــــنا .. ؟ برأيكم من الذي تغير: أهو الزمن نفسه .. ؟ أم الإنسان الذي تغير ومات ضميره .. ؟ أم الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمنا وعيشتنا والتطور الذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان .. ؟ أم بـرأيـكـم شي آخــر ..؟!! . . شاركوني الحوار وماتحرموني رأيكم |
![]() |
![]() |
#2 |
حال جديد
|
![]()
مشكووووووور
|
![]() |
![]() |
#3 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
أخوي الكريم لك مني كل الشكر والتقدير على هذا التساؤل
أخوي الكريم الأيام هي الأيام والشهور آما أبناء القرن العشرين فهذا زمان إستعاذ منه الشيطان لأنه لن يجد له ما يصنعه إخواني أعيدو النظر فيماكان عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وصحابته كيف كانوا وكيف كان آباؤنا وأجدادنا لوجتنا سائرين في خط نازل وأنظر إلى إبنك وقد يكون أحسن الموجودين ولكن لاتجده على ماكنت عليه في مثل سنه لذلك علينا أن نعرف ما أصلح أوألأمه هو مايصلح آخرها لكننا طلبنا البنا ء من الهدامون تركنا ما أصلحنا وذهبنا إلى ما ظرنا بحجت التقدم والتحضر فإذا بنا في قعر الحضاره فلم نحافظ على مالدينا ولم نحسن بأخذ ما ينفعنا من الحضاره مع تحيات أخوكم متيم |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|