![]() |
#1 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
لايستحب التعليق والأخذ بهذا التصريح للمصدراليمني مالم يعزز بتصريح من القيادات الجنوبية المذكورة علاوة على انها كانت تؤكد في وقت سابق ان خيارها هو خيار الشارع الجنوبي وسقف الشارع الجنوبي معلن ومعروف ومُزكى صراحة من قبل الرئيس حيدر العطاس .. وعموماً تلك القيادات الجنوبية لايمكن ان تقدم على الموافقة على تسويات تخالف خيارالشارع الجنوبي لاسيما بعد ان تعاهدت قوى الحراك جميعاً وعاهدت احرارها المناضلين منهم والشهداء والجرحى والمعتقلين على رفض اي تسويات تحيد اوتتنازل عن خيار فك الارتباط هذا السقف الشرعي والقانوني الأوحد للجنوب العربي.
خليج عدن - وكالات - قدس برس : كشف مصدر سياسي يمني في عاصمة عربية النقاب عن أن القاهرة بدأت في بذل جهود من أجل جمع أطراف الأزمة اليمنية في الحكومة والحراك الجنوبي والحوثيين في حوار وطني ترعاه مصر من أجل إنهاء المواجهات التي طال أمدها في محافظات صعدة والجنوب من دون أي بوادر لوقفها في الأمد المنظور. وأشار المصدر السياسي اليمني الذي تحدث لـ "قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ووزير المخابرات المصري عمر سليمان إلى اليمن الاثنين (5/10) ثم زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الثلاثاء (6/10)، تأتي في إطار المساعي المصرية والعربية لاحتواء الخلاف المتفاقم بين قوى الحراك الجنوبي والحكومة من جهة أولى وبين الحوثيين والحكومة من جهة أخرى. وحسب ذات المصدر فإن شخصيات محسوبة على قوى الحراك الجنوبي وعلى الحوثيين موجودة في عدد من العواصم الغربية والعربية بدأت في الإعداد للتوجه إلى القاهرة نهاية الشهر الجاري لاستئناف اجتماعات لحل الأزمة اليمنية، وأشار إلى أن قوى الحراك الجنوبي تحمل رؤية لحل الأزمة ضمن ما يعرف بالحكم الفيدرالي المؤقت والمشروط مدته أربعة أعوام ينتهي بالسماح الجنوبيين بإحصاء دولة ما قبل الوحدة عام 1990 بالاستفتاء على تقرير المصير، وأن يتم التوقيع على ذلك ضمن اتفاق شبيه باتفاقية نيفاشا بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني في السودان، على الرغم من أن جنوب اليمن مختلف عن جنوب السودان على اعتبار أن الأول كان دولة بينما الثاني لم يكن دولة، واشترط المصدر أن يكون الاتفاق بإشراف دولي ترعاه الأمم المتحدة، على حد تعبيره. وكانت تسريبات إعلامية قد كشفت النقاب عن لقاء جمع الرئيس المصري حسني مبارك قبل زيارته الولايات المتحدة الأمريكية مع حيدر أبو بكر العطاس ومع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في القاهرة. هذا وقد دعا علي ناصر محمد في تصريحات له نشرتها صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم إلى "التغيير لا التشطير"، وطالب بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|