المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي عبدالله صالح: لا وقف للحرب حتى آخر رصاصة سعودية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2009, 01:46 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

علي عبدالله صالح: لا وقف للحرب حتى آخر رصاصة سعودية


ما لا تدركه السعودية

أسامة غالب

التصعيد الحوثي الأخير تجاه المملكة العربية السعودية ليس وليد اللحظة، فمنذ اندلاع الحرب السادسة بين النظام اليمني وجماعة الحوثي قبل نحو ثلاثة أشهر والجماعة تتحدث عن دعم سعودي للجانب اليمني الرسمي بل واتهمت المملكة بالدخول المباشر في المعركة الدائرة في محافظة صعدة وضواحيها كخطوة استباقية لاستهدافها كنوع من استعراض قوتها وتصدير الأزمة لغرمائها في الخارج بعد أن نجحت في كسر شوكة الداخل، لكن هل الحوثي قادر فعلا على مواجهة الداخل والخارج في آن واحد، ومن المستفيد من توسيع دائرة الصراع القائم؟!


الحوثي يهدف إلى أقلمة قضية صعدة بشتى الوسائل ودخوله خط المواجهة مع الجارة السعودية سيكسبه تعاطف كل شيعة العالم وقوى أخرى مما يعني دعم لا محدود ودور كبير قادمين بانتظاره، ولهذا على السعودية توجيه ضربة قوية وقاسية لجماعته ومن ورائها إيران لاستعادة هيبتها المجروحة على سفوح جبل الدخان ولا تنتظر رأي النظام اليمني لأنه مستفيد من هذه الخطوة الحوثية ويطمح منذ بداية الصراع في 2004م أن يكون دوره دور الوسيط بين جماعة الحوثي وطرف آخر والشواهد كثيرة لا مجال لسردها عن محاولات النظام اليمني إقحام خصومه في الحرب.


ففشل السعودية في تأمين حدودها وأراضيها سيحول جماعة الحوثي إلى قوة عظمى في الجزيرة العربية يحسب لها ألف حساب، وسيرفع الحرج عن الدولة اليمنية محليا وخارجيا من كونها عجزت عن الحسم العسكري خلال ستة حروب، طالما أن السعودية بكل مالها وعتادها أيضا فشلت في الحسم العسكري وهذا متوقع خصوصا إذا تقاعس الجانب الرسمي اليمني في أداء مهمته.


حينها لن يكون أمام دول مجلس التعاون الخليجي لنزع الشوكة الإيرانية المغروسة في خصرها الطري إلا ضخ مزيدا من الدعم الشامل للنظام اليمني وهذا ما لا تدركه السعودية وما يتمناه النظام اليمني الذي بدوره سيحافظ على تدفق هذا الدعم ولو استدعى الأمر تسهيل التمويل والإمدادات للحوثيين وربما دعمهم بشكل مباشر لضمان قوتهم.


وبالمناسبة ما أقدم عليه الحوثيون لم يكونوا ليقدموا عليه لولا خروج الجيش اليمني من مديرية رازح تاركا مخازن سلاحه وعتاده غنيمة للمتمردين وهي المنطقة المطلة على أرض المعركة.


نحن هنا لا نتهم النظام اليمني باللعب على الحبلين فقط نطالبه بإثبات جديته في إغلاق ملف صعدة من خلال الضغط والزحف نحو المتمردين ومحاصرتهم وإيقاعهم بين مطرقة السعودية وسندان الجيش اليمني مما لا تقوى عليه جماعة المتمردين إطلاقا، ويكفي الاسترزاق من الأزمات.

------------------------------------------------------------------------------

علي عبدالله صالح: لا وقف للحرب حتى آخر رصاصة سعودية

د.ظافر محمد العجمي

لا يعلم أحد في أي كهف يقبع صانع القرار العسكري الحوثي، ومع ضيق الجبهة وصعوبتها أمام الجيشين اليمني والسعودي وصعوبة حركة وحدات المناورة أصبح في يد القائد الحوثي القدرة على خلق انتصارات إعلامية تمثلت في اختراق الحدود السعودية، واستشهاد 3 جنود سعوديين، وفقد 4 وجرح 15 رجلاً كما جاء على لسان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، لكن المملكة العربية السعودية قامت بإغلاق قناة العالم الإيرانية، وهي بوق الحوثيين الرئيس الذي نجح على مدى الشهرين الماضيين في نفخ روح المقاومة فيهم بل وحشد التعاطف الطائفي المقيت ودعمهم مالياً من جيوب موالين لهم في دول الخليج العربي نفسها.

لقد حذرنا قبل شهرين في مقال بعنوان (جمهورية الحوثيين الإسلامية) ودعونا إلى ضرورة سرعة تدارك الأمر وتلافي الوقوع بين فكي كماشة إيرانية في الشمال والجنوب؛ حيث شجع تردي المؤسسة العسكرية والسياسية اليمنية على نجاح المتمردين الحوثيين في زيادة محاور القتال واتساع الجبهة، يضاف إلى ذلك نجاح الحوثيين في تغيير فكرة عملياتهم والاستفادة من الدروس الأفغانية إلى أبعد الحدود.

ولأنه لابد من صنعاء وإن طال السفر نجد أنه لا مناص من القول إن مفتاح الأزمة بيد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعي طبيعة الصراع السعودي- الإيراني على النفوذ في المنطقة، ومن درس ما تعرضت له المدمرة الأميركية «كول» في السواحل اليمنية عام 2000 وما قدمه له الأميركان من دعم بعد ذلك، راح يكرر النهج نفسه مع السعوديين حتى يجرهم لخوض الصراع بالنيابة عنه رغم أنه كان بإمكانه الحسم مبكرا بدل فك التماسّ مع المتمردين الحوثيين لحظة ركوعهم بعد الحرب الأولى، وكله أمل في النجاح لخلق حرب استنزاف تسخر فيها المملكة مقدراتها لصالح المجهود الحربي اليمني كما فعلت إبان انقلاب السلال في 26 سبتمبر 1962. فهل نجح الرئيس صالح في ذلك، أم أن السعودية تعرف أين تضع خطواتها وتعي المساومة اليمنية وأن ما يجري حاليا هو دليل عدم ثقة الحكومة السعودية بحكومة علي عبدالله صالح؟

أما الموقف الإيراني فتمكن قراءته من سرعة إيجاد طهران لبديلٍ لقناة العالم؛ حيث جاءت ردة الفعل الإيرانية بنفس النهج المعتاد الذي مارسته ضد الولايات المتحدة كلما ارتفع قرع طبول الحرب في الخليج فعلى لسان العميد الطيار محسن دره باغي مساعد قائد القوة الجوية للجيش الإيراني أعلنت طهران السبت الماضي أن «مقاتلات الجيش الإيراني ستُجري قريباً مناورة عسكرية تقوم من خلالها بأكبر عملية لإطلاق نار جو- أرض»، وذهب إلى أن «الهدف من إجراء هذه المناورة يتمثل في تقييم الاستعدادات الهجومية للمقاتلات الإيرانية وتعزيز المستوى التكتيكي والميداني للوحدات الجوية». وحتى يبرر رفع حالة الاستعداد لمسايرته للعمليات في اليمن وفي تهديد مبطن قال العميد دره باغي «إن المناورة ستجري على عدة مراحل».

فراغ القوة على الجبهة العراقية حال انسحاب القوات الأميركية كان على رأس قائمة المواضيع التي كان مجلس التعاون بصدد مناقشتها في قمة الكويت ديسمبر 2009، أما الآن فقد أصبح فراغ القوة يطل علينا من جبهتين في الشمال والجنوب، وعلى دول مجلس التعاون أن تتجاوز خطابات الإدانة كالتي أطلقها سعادة السفير عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي حين قال «إن مجلس التعاون يدين التسلل الذي قام به المسلحون الحوثيون إلى الأراضي السعودية بمنطقة جيزان على الحدود مع اليمن» فما يجري لا يمكن التقليل من شأنه ووصفه بالتسلل الذي لم يتوقف منذ عشرات السنين بين اليمن والمملكة.

ومع عميق إيماننا بما قاله الأمين العام من أن «المملكة قادرة على حماية أراضيها وتأمين حدودها، ووضع حد لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب، والتي سيكون مصيرها الفشل الذريع» فإن جيوش مجلس التعاون لم تتسلح وتتدرب في مناورات خليجية مشتركة إلا لمثل ما يجري حاليا، فمن المعروف أن سلاح الطيران لا يستطيع مسك الأرض بل إن القوة البرية والمشاة بشكل خاص هم من يقوم بذلك، كما أن من المعروف أن الحدود اليمنية- السعودية طويلة ومعقدة وكل جندي خليجي هو لبنة في جدار الأمن السعودي في وجه عبث الحوثيين، كما أن وقوفهم مع إخوانهم في وجه ضباع جبل دخان أمر سوف يملأ صدورهم بالفخر وإذا كانت المملكة العربية السعودية هي عمقنا الاستراتيجي فنحن في الخليج نمثل المستوى العملياتي الذي لا يمكن تجاوزه عند تطبيق مبادئ الحرب.

*المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج – نقلا عن جريدة الآن الكويتية

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشف بأسماء المشايخ، وكبار المسئولين، والمتنفذين المستفيدين من الأراضي في عدن @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 17 07-13-2009 03:55 PM
تنفيذاً لأوامر رئاسية.. كشف بأسماء المواطنين الين منحت لهم الحكومة أراضي في عدن هدير الرعد سقيفة الحوار السياسي 4 05-21-2009 03:17 PM
الجزء الاخير مع فضائية الجزيرة .. العطاس : مقتنع تماما بقرار الانفصال ! حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 04-22-2009 04:25 PM
المهندس حيدر العطاس شاهد الحوار بالصوت والصورة فيديو حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-15-2009 12:35 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas