![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تحذير : الى الذين قلوبهم عن الشر في غفلة ! .........
شذوذ !! كلَّ ليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ * ( تشتويْ ) الروحُ العليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ *( يكتويْ ) في كلِّ ليلـَة كلَّ ليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ * يشتهيْ المثلُ مثيلـَهْ كلَّ ليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ * كلَّ ليلـَة ْ كلَّ ليلـَة ْ ** وترى في كلِّ ليلـَة * عسساً قربَ المسيلـَة لم يعـُــدْ للسترِ معنى ً * أو يكنْ باليــدِ حيلـَة و أخو الليلِِ يعاني * والمعاناة ُ ثقيلـَة لم يذقْ يوماً مناماً * هانئاً .. إلا مـَقـِيـلـَه ** بين عينيهِ عذابٌ * ولظىً يفضحُ مـَـيـْـلـَـه إنْ يجدْ في الناسِ مـَـنْ يسهرُ يرجوهُ وسيلة تارة ً يـَـلـْـمـَـحُ ، أو يشرحُ ، او يفشيْ دَخـِـيـْـلـَـه أو يرى في المسحِِ ِ و ( التمسيج ِ ) اسلوباً وحيلة ! ** إختفى بين نخيل ٍ * وارتمى فوقَ النجيلة و اقتضى وطــْـرا .. ولما * همَّ أنْ يجمعَ ذَيـْـلـَـه فرأى أيَّ حضيض ٍ * صارَهُ .. أيَّ رذيلة ! فبكى يرجوا متاباً * وخلاصاً مستحيلا ** هل سألتم عن صفات ٍ * هو أنواعٌ أثيلة و له بين الرجالِ النصفُ من يشبه جـِــيـْــلــَــه إن يكنْ سقطاً غريراً * او يكنْ شيخاً جليلا او يكن يلبس ثوباً * لاصقاً يملأُ طولـَـه ** ربما كان ثريا * او فقيرا أو ذليلا ربما كان ذكيا ، * أو غبيا ، او ( عـَـطـِـيـْـلـَـه ْ) ربما كان قصيرا ، * ربما كان طويلا ربما كان دميما ، * ربما كان جميلا ** رُبَّ جنسٍ آدمي ٍّ * مـثـلـه أضحى دليلا او مديراً حازما ً ، يخشاهُ من يحتاج نــوْلــَــه أورئيسا ً يحكمُ الامة َ ، جباراً جهولا ! إن ( تـَعـُـد ْ) .. تخطيءُ ، من كثرتهم صرنا قليلا ! ** يا إلـــــــهــــي ! ، ليتَ أستارَكَ تغشانا ظـلـيـلــة .. ********** 8 - 7 - 2010 م |
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 07-08-2010 الساعة 01:35 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
القراءات 30
ولا رد ! هل نستجدي الحلان ليناقشوا موضوع الشذوذ ؟؟ والذي تتطرق اليه المشاركة هل نخجل من الحديث عن أمراض تنتشر في مجتمعاتنا كالهشيم ؟؟ إذا لم يكن هناك علاج فعلى الاقل هناك وقاية وتحذير .. نصدره للذين لم يقعوا في الفخ !!!! |
![]() |
![]() |
#3 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أخي شيخ القبايل لن نخجل من الحديث عن أمراض تنتشر في مجتعاتنا كإنتشار النار في الهشيم ولكــــــــــــــن ..... قلت ( وقولك يدينك ) ..... على الأقل هناك وقاية وتحذير نصدره للذين لم يقعوا في الفخ ![]() ![]() ![]() ![]() فهل ترى ياسيدي أن الكل يقعون في الفخ ولا يوجد من لا تسوقه أقداره إلى عدم الوقوع في ذلك الفخ وأقصد به فخ الرذيلة وبتعبير أدق فخ الدلوف إلى عالم الشذوذ الجنسي كاللواط والسحاق وما شاكله ![]() ![]() يجمع المختصون في مجال علم النفس على أن ما جاء في أدب الحسن بن هاني ( ابي نواس ) من غزل مكشوف قد يكون إنعكاسا لحياته المجونية وهي حياة خليعة انغمس في حمأتها وتجلّب في شنارها كمغامرة خطيرة لجأ إليها كرد فعل على ما لمسه في نشأته الأولى التي قضى فيها عنفوان الصبا ونعومة أظفاره ، فقد كان وسيما ومغريا في عصر تفشى فيه لدى بعض الطبقات ( وليس كلها ) الشذوذ وعشق الجنس المذكّر ... ويروى أن والبه بن الحباب اقتطف عليه عفّته فصار مغموزا بذلك مما أثّر عليه في مظهره وهندامه ولكنه حاول إخفاء تلك المغامز بما كان يقوم به من مطاردة النساء والغلمان والتغزّل بمحاسن هؤلاء والتحدّث عن المناظر الجنسية الخليعة وكل ذلك ربما كان الباعث عليه ستر تلك المغامز وجبر النقص في تظاهره بالرجولة والتهتّك في غزله المكشوف بحيث ظلت لغة الغزل النواسي تنهمر في عواطفه كفتنة خليعة لا تقل خلاعة عن لغة المساومات في دنيا المواخير . قصيدتك لا تحمل أي طابع جمالي مميز وفيها إشارات وربما تركيز على الشذوذ الجنسي الذي اختزلته في أوساط علية القوم وخصيّتهم به دونا عن غيرهم وكأني بك تنبّه العامة بأن يأخذوا حذرهم كي لا يقعوا في مزالق الإنجراف خلف الرذيلة والشذوذ الجنسي لعلية القوم الذين هولت وبالغت في كثرتهم حتى اعتبرتهم متفوقون في الكثرة العددية على من سواهم ![]() ![]() ![]() إذا سلمنا بأ ن الشاعر إنسان مرهف الحساسية يتأثر بما حوله ، ولقطات مشاعره رقيقة وصافية لا يحجبها عن تذوق الجمال أي ضباب أو غشاء فإلتزامه بالتعبير عن عواطفه يظل مربوطا ومشدودا إلى ما في جوانحه من إنسانية وشرف وحفاظ على المروءة والعرض فيبدع في عرض الصورة الدقيقة لشعوره وتجاربه ولواعج حبه ويصف مواطن الجمال هذا فيما إذا تناول الغزل والحب والوله والهيام والعشق والغرام ، أما إذا اقتصرت قصيدته على التوجيه والإرشاد فسينحى جانبا آخر من جوانب التنبيه والحث على مكارم الأخلاق .... والحال هذه ...... فأي صنف من صنوف القصائد قصيدتك ؟ ![]() ![]() ![]() هل هي وصف لواقع مشين دفعت بعض ظروف الحياة بريئا / بريئة إلى الوقوع في براثنه ؟ أبدا ............ ليست كذلك .... وصف الشاعر اليمني الكبير لطفي جعفر أمان ( يرحمه الله ) حال صفية الصنعانية التي قدمت من صنعاء للإلتحاق بزوجها في عدن وانبهرت بالتقدم الحضاري الذي كانت تشهده مدينة عدن وانزلقت إلى مزالق الرذيلة التي لم يبرىء زوجها من المساهمة مساهمة فعّالة في الدفع بها إليها فقال واصفا حال صفية الصنعانية : يامحسنين لله من باب لباب راحت تجر جمالها الوضاء في أوج الشباب وهناك في كنف المقاهي واصطحاب العابثين راحت تغنّي في إفتتان وتهزّ أردافا حسان أخضر جهيش مليان وتثيرها طرب الحياة تهز أردافا وهات ياقاطفين القات ويجوع ذئب الليل يبحث في دماء عن سماء ويقودها الإغراء ... يطفح بالحرارة والنضار فتطيح جسما عاريا عجنته بالآثام عار للجائعين تمدّه طبقا من اللذات حار والليل يلعقها صديدا كله خزي وعار يطرق الشاعر القضايا الفردية والخاصة في أغلب الأحيان ، ويكون لسان حال الشعوب المغلوبة على أمرها وناطقا بلسانها وشارحا للهموم والمشاكل الحياتية في المجتمع ... ولم يسبق لي قراءة قصيدة ( من قبل ) ولا حتى في قصص ألف ليلة وليلة يتهم فيها أصحاب السلطان والقوة والنفوذ السياسي والإقتصادي في البلد ( أي بلد ) بالشذوذ وكأنه خاصية ينفردون بها ولو شرحت لنا شيئا عن علاقة الملكة بدور بنت الملك الغيور بعشيقها قمر الزمان وكيف فتحت جيب قميصه وقبلت رقبته ووضعت إحدى يديها تحت ابطه والثانية تحت رقبته لكان أجدى وأنفع لنا ![]() ![]() ![]() هل قرأت رواية عمارة يعقوبيان ؟ تشرح الرواية حال عينة مختارة ومنتقاة من أبناء الشعب المصري وفيهم أحد المصابين بالشذوذ الجنسي ، وبالتدقيق في أسباب ودوافع شذوذه يتضح أن معاناته تماثل معاناة أبا نواس مع بعض الفوارق ، وليتك أخرجت لنا رواية مماثلة ولو مختزلة في بضع كلمات بدلا من قصيدتك الركيكة الهزيلة السمجة التي لا تحمل فكرة ولا تعالج قضية وحق للقراء الإحجام عن التعليق عليها ![]() ![]() لله في خلقه شؤون للتعليق صلة .............. هذا تعليق أولي تمهيدي ![]() ![]() ![]() سلام . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-19-2010 الساعة 01:14 AM |
|||
![]() |
![]() |
#4 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
لا يسعني الا أن اشكرك استاذي مسرور
على التعليق النجدة مهما كان محتواه
ربما هي ليست قصيدة ، لكنها اعطاء النفس صلاحية الكلام بصراحة وبوقاحة بعد تكسيته بغشاء كاريكاتوري رقيق من مسمى الادب !! فالظاهرة موجودة ومتكررة تأريخيا . وليست في علية القوم فقط ، بل في كل الاوساط . ويمكن أن تكون حتى على رأس الهرم !! .. وحتى إن شخصيات ( مقدسة ) تتهم بذلك من قبل أعدائها التاريخيين . وربما كان الارشاد والتوجيه والحث على المكارم لا ينفع مع البعض فيستثقلون النصح جاهلين إدمان اللذة . وربما كانت النصوص الادبية الرصينة التي تنبثق عن هذه الاسباب لاتزيد النار الا اشتعالا !! فتجعل البيئة محببة ومسلية !! .. وأظن ان هذه الكلمات البسيطة قد يفهمها حتى تلامذة الابتدائي .. فينتفع بعضهم بسببها .. فالتحليل النفسي موجود ، وحديث الاطباء عن رصد الظاهرة ومضاعفاتها موجود وهمزفي الافلام عنها موجود ( حمام الملاطيلي ) ( عمارة يعقوبيان ).. الخ ويستثنى فيلم قصير ( الثلج الدافيء ) كانت صراحته أجلى . فأقصر من كل هذا أن يكون ( المحذر ) صريحا ووقحا جدا عندما يلفت انتباه ( الغافلين ) فلا يقعون في هذا المنحدر وهم ( غافلون ) ألا هل بلغت اللهم فاشهد ! |
||
![]() |
![]() |
#5 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ظاهرة الشذوذ الجنسي تكون نتاجا لإحدى حالتين :
(1) خلل جيني . (2) التعرض لهتك العفة في الصغر . قد يكون التشدد الديني والفصل بين الجنسين في بعض بلدان المنطقة سببا رئيسيا في إنتعاش الشذوذ الجنسي ..... وخلافا لذلك يشاع بأن العلاقة المثلية في بعض مدن الساحل الحضرمي مرتبطة بثقافة متوارثة في أوساط سكان تلك المدن الساحلية ![]() ![]() ![]() ما مدى صحة تلك الإشاعة ؟ ... وهل للعوامل البيئية دورا في ترسيخها كسلوك مشاع هناك ؟ لست أدري ![]() ![]() ![]() سلام . |
![]() |
![]() |
#6 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ممكن من السمك (( أنا ونت نهذرف هنا يامسرور .. بس )) لو أن أحد المشرفين حذف هذه المشاركة وجذورها .. فلن يعيب عليه أحد ![]() |
||
![]() |
![]() |
#7 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
والليل يلعقها صديدا كله خزي وعار ماشاء الله تبارك الاستاذ لطفي جعفر امان رثى لحال صفيه الصنعانيه الا ترى يابومحمد انه نسي ..... ولاالقطيع من دخل فيبه يضيع وانت ضعت ياسي مسرور الموضوع عن الشذوذ وليس عن صفيه ممكن اعرف من قال : هاك هاك مالي اراك مكبا كاشفا وراك ... ولمن كانت موجهه وممكن تتحفنا بالجواب من قبل ذلك الشاذ الذي لم يستحي على نفسه بل راح يتفاخر برده الشهير الذي استحي والله ان اقوله انا على يقين لديك اسلوب فلسفي وتستطيع ان تتحفنا بالقصه كامله ولو انها خزوه حيابكم |
||
![]() |
![]() |
#8 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
اهلا بسي حيا بكم ( عاشق الجوهرة ) صاحب القنبوس ( حسب قول الحضرمي التريمي ) ![]() ![]() ![]() ما عليش ياحبيب الشعب ......... رغبة مني في عدم قطع شعرة معاوية تحاشيت الرد على مداخلاتك في هذا الموضوع وموضوع الصيعري وبن محفوظ ، وأمام إلحاح الضمير بعدم البخل بمعلومة ذات فائدة قد تبري ساحة من قضى وتضع حدا لألسنة اللواكين من على شاكلتك الذين لا يتدبرون في ما ينقل إليهم تواترا دون سند ودليل مادي ملموس يدعمه ويرددونه في ببغائية تامة قررت الكتابة لتفنيد ترميزك وتلميحك ![]() ![]() إليك الرد على ترهاتك التي لا يرددها إلا السوقيون ![]() ![]() ![]() ![]() في تعليق له على ديوان بقايا نغم للشاعر لطفي جعفر أمان الصادر في عام 1948 ميلادية قال عبد الله عبد الرزاق باذيب ( يرحمهما الله ) : الفنان الصادق هو من يصور الطبيعة والأحاسيس البشرية تصويرا دقيقا صادقا خاليا من التزويق والتكلّف فلا يستعير دقّات الطبول ليعبّر عن خفقات القلب ، ولا يتناول مسوح القديس ليغطي بها جسد البغي ، ويبلغ الفنان درجة النبوغ الفني إذا نظر في أعماق نفسه ثم تحدّث إلى الناس بالوتر والريشة أو الشعر ، ليس بحافل إن تمرد على الأخلاق والتقاليد أو استشهد في حرب الرأي العام ، والشاعر لطفي جعفر أمان فنان صادق لأنه ترجم عواطفه وحمل شعوره الى الناس في صورة سافرة مستفزة فلم يحاب الشعب المؤمن المتديّن ولم يصانع العقائد والمثل العليا ، لأن الفنان الذي يخدع وجدانه ويرضى أن يكون إنتاجه خاضعا للرأي العام تنشف الحياة حرارة الفن فيه وتقصيه جثة ميتة وغذاء للكلاب . إن أراد فريق أن يجرّد شاعرنا من المثالية فهو محق بعض الشيء لأن اللفتات الجنسية في شعر لطفي جعفر أمان والرنّة المادية الرعناء المنسابة في موسيقى أبياته يعبّر عنها الشاعر في ألفاظ لو تعرّت وخلعت النقاب الحريري الشفّاف لشاهدنا زجاجات الحميا في الغرفة الحمراء ولمسنا الصدور العارية الخليعة ولفحتنا الأنفاس المسعورة . واصل باذيب فقال : وتمثّل هذه النظرات الشعرية الفاسقة تأثير الحب والمرأة والغربة في نفسية الشاعر اليافع فقد استعار هذا الوحي في شعره من سماء السودان ، ولو لم يعرف الشاعر هذه الغربة فأستمرأ الحياة المعتمة هنا لتحجّر قلبه وأصبح من الشاق أن ينحت الفن من جلمود ولكن طبيعة السودان المترقرقة وزرقة النيل المهلم قد أطلقت روحه وجعلتها تهيم في وادي السحر فيتدله بالحوريات ويجعل من الآلهات كأي حواء تشتهي التمرغ في أديم التراب ، والشاعر ( يقصد لطفي جعفر أمان ) يعبد الجسد عبادة وثنية بينما يصلّي للروح صلاة ناسك هندي في الصحراء ، وهو يريد أن يمزّق هذا الغلاف الذي لفّت به الطبيعة روح المرأة ولكنه يريد منها أن تظل عذراء ليس لها هذا الجسد المدنّس ... إنّه في قصيدة عاشقة يصوّر هاتين العبادتين المتناقضتين عبادة روحية في المسجد وعبادة وثنية في الحانة .... فماذا قال حين وفدت إليه العاشقة ؟ في ليلة طلق تهز الكاس لذتها وراحه وفدت إلي بوجهها الضاحي وقد ألقت وشاحه فبدت كما يبدو الشعاع السمح مشتملا صباحه حسناء يجرحها الهوى ... ولقاؤنا يبري جراحه ما خلتها إلا ملاكا حرّك الحب جناحه ماذا بعد أن باحت له بالحب ورفعت كفّه ليجسّ خفقات قلبها فصرّح لها أنه يدوس على القلوب ويذبح العفّة ولما سرى سم الحب في جسد الحسناء وأمتزج السم بالسحر صور لطفي ذلك فقال : فكّت عقال الصبر وأندفعت إلي بلا تأن ّّ ولوت ذراعا ناعما حولي وقالت لي أعنّي فأنساق قلبي بالهوى وأعنتها بالرغم مني حتى انثنت عن معصمي وتجرّدت من كل ستر فإذا بجسم فاتن ... ضجّت به الشهوات مغر فأحترت هل أرضي غرامي ؟ ... أم ضميري ؟ لست أدري !!!! أراد لطفي أن يمزق الجسد ويحتفظ بالروح فقال : ولت بساقي ساقها وتنفّست كالظبي بهرا ومشت أناملها على جسمي برفق فأقشعرا مالي ؟ تراني لا أعي .... ويحي !!!! أأقضي الآن أمرا فأفقت يطفح بي الذهول وملت عن نفسي قسرا ونهضت محتدما فراعت وألتوت فرقا وذعرا خلص عبد الله عبد الرزاق باذيب إلى وجود تناغم بين الشاعر لطفي جعفر أمان والشاعر الياس أبو شبكه في وصف الحب الآثم الذي يعلو إلى المثالية على سلم الأوشال والحوباء وهما يصليان في هيكل الشهوات ويهربان من واقعية الحياة إلى وراء الضباب غير أن الأخير يجنح إلى إحتقار المرأة لأنها أفعى الفردوس التي تناجي عقارب الضمير وقدم نموذجا لذلك في التالي : قال لطفي جعفر : ولست العاشق المفتون إلا بالهوى العذري أما إلياس أبوشبكه فقال : إن في قلبي البغي خيالا من عفاف ما فاجرته البغايا أوجد باذيب مبررا للإتهامات بالعربدة التي نالها لطفي جعفر أمان من قبل بعض النقّاد والشعراء الذين يقفون على النقيض منه في مجتمع كالمجتمع العدني حوى متزمتين دينيا ورافضين لتركيبة قصائده ومنافسين ولا يتورع افراده من كيل التهم بدوافع الغيرة أو الدفاع عن القيم والمثل والدين عزى باذيب مانال لطفي من إتهامات إلى أنه كان مخلصا لفنه واستشهد في حرب الناس لأنه لم ينظر في الحياة بمنظار الأخلاق وقدم لهم فنا صادقا لا تهريجا وإجترارا وشهيقا من وراء الألفاظ .... وواصل باذيب فقال : لابد أن يفهم الناس الفن يوما ما فيؤمنون أن بقايا نغم كان شعرا فذا يعتمد على المحاكاة والفن . ليت الإتهامات اقتصرت على هذا الجانب فقط ..... بل برز من أوساط أولئك من شكك في وطنية شاعرنا ( للأسف الشديد ) ..... وذلك ما سنتطرق إليه لاحقا ( إن كان في العمر بقية ) على كل الأحوال ...... انتقل الشاعر لطفي جعفر أمان إلى جوار ربه قبل 40 سنة ( تقريبا ) ونرتجي من خلال ما سردناه دحض الإشاعات التي سرت عنه في أوساط السوقيين وأنصاف المتعلمين سريان النار في الهشيم وروجوا لها دون وضع إعتبار يذكر للصراعات التي رصدت بين كبار الشعراء والفنانين في عدن وكانت الإتهامات المتبادلة والسب والقذع والنيل من الأخلاقيات نتاجا لها مضافا إليها النظرة الدينية المتزمتة تجاه المحدثين في مجال الشعر وبقية الفنون ![]() ![]() ![]() لراحتك وراحة من سيمرون بهذه الصفحة نهدي : رائعة أعيش لك .......... من كلمات لطفي جعفر أمان ...... لحن وغناء ابوبكر سالم بلفقيـــــــــــــــــــه http://www.m-3n.net/song/3yslahabubakr.ram سلام . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-27-2010 الساعة 04:04 AM |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|