المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


555000

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-17-2010, 11:17 PM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي 555000

بريطانيا دولة مسيحية لا تعطي زكاة!!

لم تعد تذكر اليمن في نشرات الأخبار العالمية إلا متبوعة بعدة صفات سيئة، كل واحدة أسوأ من الأخرى، ولن نستطرد في تعداد تلك النعوت وترديدها حتى لا تـثـبت علينا وعلى أجيالنا من بعدنا وتصبح وصمة الدهر على جبين كل يمني في الداخل والخارج، ولكن سنأخذ أخـفـّها على سبيل الذكر لا الحصر وهي صفة (البلد الأكثر فقرا في شبه الجزيرة)..

فهل نحن فقراء فعلا إلى هذا الحد الذي ينعتـنا به الآخرون ؟؟ نعم نحن فقراء فعلا، ولكن ليس فقر موارد وثروات وخـيرات طبيعية وبقية مصادر الدخل المعروفة.. بل فقر إرادات وهمم عالية ونفوس شامخة وكبيرة بكبر الوطن.. ولاة أمرنا ليسوا بعظمة (مهاتير محمد) في ماليزيا ويفتقرون لحب أوطانهم كـ (السلطان قابوس بن سعيد) وفقراء إدارة : كـ(محمد بن راشد في دبي) وقبل ذلك فقراء ذمم كذمة (سوار الذهب في السودان) في منتصف الثمانينات.. ولاة أمرنا فقراء نفوس عظيمة كعظمة الزعيم الصيني الراحل (ماوتسونج) الذي قاد شعبه من قعر المخدرات والدعارة إلى ثاني اكبر دولة اقتصادية في العالم اليوم،
إذن نحن فقراء لأن الذين تولوا مقاليد الأمور علينا في هذه البلاد وأسندت إليهم المناصب والمسؤوليات للتحكم في رقاب ومصائر وأرزاق العباد، أكثرهم من أصحاب النفوس الشوهاء الصغيرة، والإرادات الميتة، والضمائر الواسعة، والوجوه الصفيقة الوقحة التي فقدت حيائها وكبريائها وكرامتها ونخوتها والشعور بانتمائها لهذا الوطن الكريم بين الأمم.. نحن فقراء بسبب هؤلاء الذين يذهبون يستجدون الشعوب والأمم في المؤتمرات الدولية باسم أكثر من (22) مليون نسمة وهم يحكمون وطن تقدر مساحتة بأكثر من (555000) ألف كيلو متر مربع معظمها ارض (بكر) غير مستغلة تنتظر من يفجر فيها الأنهار والمشاريع التنموية لتفيض بخيرها رخاء وعسلا من الخيرات والعطايا الكريمة تجسيدا لقوله تعالى (كلوا من رزق ربكم واشكروا له * بلدة طيبة ورب غفور)...
نعم نحن من يملك وطنا من أغنى الأوطان بثروته السمكية المهولة وبثلاثة مناخات زراعية على مدار العام وبثروات جوفية بكميات وفيرة وفوق ذلك، نحن أغنياء بثروة بشرية فتية أكثر من نصف تعداد السكان هم تحت سن الثلاثين سنة من العمر وهو ما لم تملكه حتى أغنى الدول في منطقة شبه الجزيرة والخليج..

ولكن كل ذلك كما يقول المثل (جواهر بيد فحام) لا يستفاد منها وليس هناك أي أمل يلوح في الأفق بقرب الاستفادة منها في ظل سلطة عاجزة وكسيحة معظم رجالها ووزرائها من فئة (السائبة والوصيلة والبحيرة والحام، وجهاز تنفيذي فاسد معظمه من النطيحة والمتردية والموقوذة وما أكل السبع) كل همهم هو استجداء المعونات والإعانات إلى جانب فرض المزيد من الضرائب المجحفة والموجعة على المصنعين والتجار وهم يعرفون قبل غيرهم أن كل هذه الأعباء والأوزار ستضاف فوق ظهر مواطني هذه الدولة المنكوبة بدولتها وبتصرفاتها الحمقاء غير المسئولة أو الواعية.. حيث استقبلت هذا الشهر الكريم وقبله العام الميلادي الحالي بانهيار العملة الوطنية ورفع تسعيرة الخدمات الأساسية الهامة المعدومة أصلا مثل الماء والكهربا والمحروقات وغيرها..

ولو كان ولاة أمرنا يفقهون شيئا من التعامل مع الدول المانحة لكانوا طلبوا من هذه الدول بناء عدة محطات توليد كهرباء لسد العجز في مجال توليد الطاقة التي عوقت التنمية ونـفرت المستثمرين وانحدرت بالناتج القومي المحلي إلى درجة غير مسبوقة، ولكانت استفادت من ساعات الإطفاء المهدورة التي تصل في أجمالييها إلى أكثر من اثني عشر ساعة يوميا وهي ساعات ثمينة منذ أكثر من خمسة عشر سنة من الإظلام (المبرمج) كانت كفيلة برفد الخزينة العامة بعشرات مليارات الريالات شهريا ولساعدت في رفع الناتج القومي المحلي للوطن وأغرت الكثير من رجال الأعمال باستثمار أموالهم في الداخل بدلا من تهريبها بشكل عملات صعبة إلى الخارج حيث الأرباح مضمونة والكرامة والحقوق مصونة..

وشعار (بلادك حيث ترزق لا حيث تخلق) كما يقول المثل الذي لا أحبه ولكنها الضرورات التي تبيح كل المحظورات في وطن يتحكم به (العيال) من أبناء الذين أسندت إليهم الأمانة فخانوها فظهروا على الساحة فجأة مدعومين بنفوذ ومراكز آبائهم فأفسدوا البلاد بعقلياتهم المراهقة بعد أن تخلى الرجال الرجال عنها، قهرا وكمداً وإقصاء.. ترهيبا وترغيبا ومحاربة معنوية ومادية.
آخر السطور :
في الوقت الذي تتناوش (الذئاب) هذا الوطن من كل حدب صوب ومن اتجاهاته الأربع مهددة بالإفلاس والانهيار التام تطالعنا حكومة القهر الوطني بقانون شركات الحماية الخاصة وكأننا قد أنجزنا كل شيء ولم يبق معنا سوى كيف ننشئ مثل هذه الشركات دون أن تدري هذه الحكومة أن ذلك يعني سحب السيادة الأمنية منها لصالح هذه الشركات..

الحكومة ركنت إلى أن كل هذه الشركات هي أساسا مملوكة لبعض الوزراء والقيادات الأمنية ذات العيار الثقيل بينما كان الأولى بها إيجاد فرص عمل لجيشها الجرار من أفراد الأمن العام والمركزي الذين تحول غالبيتهم إلى بيع القات وتركوا مرتباتهم لمن يقوم بالتغطية عنهم، أما البلية الثانية هي انشغال نفس الحكومة بصفقة الواقي الذكري (الكندم) لتحديد النسل والحد من الانفجار السكاني حسب زعمها عبر وزيرها المشهور بفمه الكبير المعقوف من أسفل لتسهيل بلع مثل هذه الصفقات غير الشريفة، وهكذا تكون الحكومات وإلا فلا.. وربنا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ربنا فاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا.
محمد راوح الشيباني ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2010, 06:28 AM   #2
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
بريطانيا دولة مسيحية لا تعطي زكاة!!

لم تعد تذكر اليمن في نشرات الأخبار العالمية إلا متبوعة بعدة صفات سيئة، كل واحدة أسوأ من الأخرى، ولن نستطرد في تعداد تلك النعوت وترديدها حتى لا تـثـبت علينا وعلى أجيالنا من بعدنا وتصبح وصمة الدهر على جبين كل يمني في الداخل والخارج، ولكن سنأخذ أخـفـّها على سبيل الذكر لا الحصر وهي صفة (البلد الأكثر فقرا في شبه الجزيرة)..

فهل نحن فقراء فعلا إلى هذا الحد الذي ينعتـنا به الآخرون ؟؟ نعم نحن فقراء فعلا، ولكن ليس فقر موارد وثروات وخـيرات طبيعية وبقية مصادر الدخل المعروفة.. بل فقر إرادات وهمم عالية ونفوس شامخة وكبيرة بكبر الوطن.. ولاة أمرنا ليسوا بعظمة (مهاتير محمد) في ماليزيا ويفتقرون لحب أوطانهم كـ (السلطان قابوس بن سعيد) وفقراء إدارة : كـ(محمد بن راشد في دبي) وقبل ذلك فقراء ذمم كذمة (سوار الذهب في السودان) في منتصف الثمانينات.. ولاة أمرنا فقراء نفوس عظيمة كعظمة الزعيم الصيني الراحل (ماوتسونج) الذي قاد شعبه من قعر المخدرات والدعارة إلى ثاني اكبر دولة اقتصادية في العالم اليوم،
إذن نحن فقراء لأن الذين تولوا مقاليد الأمور علينا في هذه البلاد وأسندت إليهم المناصب والمسؤوليات للتحكم في رقاب ومصائر وأرزاق العباد، أكثرهم من أصحاب النفوس الشوهاء الصغيرة، والإرادات الميتة، والضمائر الواسعة، والوجوه الصفيقة الوقحة التي فقدت حيائها وكبريائها وكرامتها ونخوتها والشعور بانتمائها لهذا الوطن الكريم بين الأمم.. نحن فقراء بسبب هؤلاء الذين يذهبون يستجدون الشعوب والأمم في المؤتمرات الدولية باسم أكثر من (22) مليون نسمة وهم يحكمون وطن تقدر مساحتة بأكثر من (555000) ألف كيلو متر مربع معظمها ارض (بكر) غير مستغلة تنتظر من يفجر فيها الأنهار والمشاريع التنموية لتفيض بخيرها رخاء وعسلا من الخيرات والعطايا الكريمة تجسيدا لقوله تعالى (كلوا من رزق ربكم واشكروا له * بلدة طيبة ورب غفور)...
نعم نحن من يملك وطنا من أغنى الأوطان بثروته السمكية المهولة وبثلاثة مناخات زراعية على مدار العام وبثروات جوفية بكميات وفيرة وفوق ذلك، نحن أغنياء بثروة بشرية فتية أكثر من نصف تعداد السكان هم تحت سن الثلاثين سنة من العمر وهو ما لم تملكه حتى أغنى الدول في منطقة شبه الجزيرة والخليج..

ولكن كل ذلك كما يقول المثل (جواهر بيد فحام) لا يستفاد منها وليس هناك أي أمل يلوح في الأفق بقرب الاستفادة منها في ظل سلطة عاجزة وكسيحة معظم رجالها ووزرائها من فئة (السائبة والوصيلة والبحيرة والحام، وجهاز تنفيذي فاسد معظمه من النطيحة والمتردية والموقوذة وما أكل السبع) كل همهم هو استجداء المعونات والإعانات إلى جانب فرض المزيد من الضرائب المجحفة والموجعة على المصنعين والتجار وهم يعرفون قبل غيرهم أن كل هذه الأعباء والأوزار ستضاف فوق ظهر مواطني هذه الدولة المنكوبة بدولتها وبتصرفاتها الحمقاء غير المسئولة أو الواعية.. حيث استقبلت هذا الشهر الكريم وقبله العام الميلادي الحالي بانهيار العملة الوطنية ورفع تسعيرة الخدمات الأساسية الهامة المعدومة أصلا مثل الماء والكهربا والمحروقات وغيرها..

ولو كان ولاة أمرنا يفقهون شيئا من التعامل مع الدول المانحة لكانوا طلبوا من هذه الدول بناء عدة محطات توليد كهرباء لسد العجز في مجال توليد الطاقة التي عوقت التنمية ونـفرت المستثمرين وانحدرت بالناتج القومي المحلي إلى درجة غير مسبوقة، ولكانت استفادت من ساعات الإطفاء المهدورة التي تصل في أجمالييها إلى أكثر من اثني عشر ساعة يوميا وهي ساعات ثمينة منذ أكثر من خمسة عشر سنة من الإظلام (المبرمج) كانت كفيلة برفد الخزينة العامة بعشرات مليارات الريالات شهريا ولساعدت في رفع الناتج القومي المحلي للوطن وأغرت الكثير من رجال الأعمال باستثمار أموالهم في الداخل بدلا من تهريبها بشكل عملات صعبة إلى الخارج حيث الأرباح مضمونة والكرامة والحقوق مصونة..

وشعار (بلادك حيث ترزق لا حيث تخلق) كما يقول المثل الذي لا أحبه ولكنها الضرورات التي تبيح كل المحظورات في وطن يتحكم به (العيال) من أبناء الذين أسندت إليهم الأمانة فخانوها فظهروا على الساحة فجأة مدعومين بنفوذ ومراكز آبائهم فأفسدوا البلاد بعقلياتهم المراهقة بعد أن تخلى الرجال الرجال عنها، قهرا وكمداً وإقصاء.. ترهيبا وترغيبا ومحاربة معنوية ومادية.
آخر السطور :
في الوقت الذي تتناوش (الذئاب) هذا الوطن من كل حدب صوب ومن اتجاهاته الأربع مهددة بالإفلاس والانهيار التام تطالعنا حكومة القهر الوطني بقانون شركات الحماية الخاصة وكأننا قد أنجزنا كل شيء ولم يبق معنا سوى كيف ننشئ مثل هذه الشركات دون أن تدري هذه الحكومة أن ذلك يعني سحب السيادة الأمنية منها لصالح هذه الشركات..

الحكومة ركنت إلى أن كل هذه الشركات هي أساسا مملوكة لبعض الوزراء والقيادات الأمنية ذات العيار الثقيل بينما كان الأولى بها إيجاد فرص عمل لجيشها الجرار من أفراد الأمن العام والمركزي الذين تحول غالبيتهم إلى بيع القات وتركوا مرتباتهم لمن يقوم بالتغطية عنهم، أما البلية الثانية هي انشغال نفس الحكومة بصفقة الواقي الذكري (الكندم) لتحديد النسل والحد من الانفجار السكاني حسب زعمها عبر وزيرها المشهور بفمه الكبير المعقوف من أسفل لتسهيل بلع مثل هذه الصفقات غير الشريفة، وهكذا تكون الحكومات وإلا فلا.. وربنا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ربنا فاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا.
محمد راوح الشيباني ؛؛؛؛؛

عندما قراءت اول المقال اصبت بالذهول فقلت هل الخليفي من كتب هذا الموضوع ام انا غلطان هل يعقل ان مشرفنا الهمام صاحب المقال الشهير الذي كتبة في عيد جلوس الطالح على الكرسي قد كتب هذاء المقال هل يعقل ان مشرفناء الهمام الذي يقدس الطالح ونظامة الى حد الجنان اللوزي هو من كتب هذا المقال فعاودت الكرة و نظرت الى المعرف مرة اخرى فاذا بة صحيح معرف المشرف الهمام لاكنني في نهاية المقال شاهدت توقيع الشيباني فقلت عجب هل اصبح ابناء تعز الضعفاء يقارعون الظلم بينمت ابناء الحسب والنسب تقاعسو عنة
التوقيع :
حــتـى وأن تــغــيــر ألـتــاريــخ فــالـهــــويــــة لأتــتــغـــيــر
والهــويـــة الجــنـــوبـيـــــة مـعـــصــوبـــة في الـحــامــض الـنـــووي
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2010, 02:03 PM   #3
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
بريطانيا دولة مسيحية لا تعطي زكاة!!

لم تعد تذكر اليمن في نشرات الأخبار العالمية إلا متبوعة بعدة صفات سيئة، كل واحدة أسوأ من الأخرى، ولن نستطرد في تعداد تلك النعوت وترديدها حتى لا تـثـبت علينا وعلى أجيالنا من بعدنا وتصبح وصمة الدهر على جبين كل يمني في الداخل والخارج، ولكن سنأخذ أخـفـّها على سبيل الذكر لا الحصر وهي صفة (البلد الأكثر فقرا في شبه الجزيرة)..

فهل نحن فقراء فعلا إلى هذا الحد الذي ينعتـنا به الآخرون ؟؟ نعم نحن فقراء فعلا، ولكن ليس فقر موارد وثروات وخـيرات طبيعية وبقية مصادر الدخل المعروفة.. بل فقر إرادات وهمم عالية ونفوس شامخة وكبيرة بكبر الوطن.. ولاة أمرنا ليسوا بعظمة (مهاتير محمد) في ماليزيا ويفتقرون لحب أوطانهم كـ (السلطان قابوس بن سعيد) وفقراء إدارة : كـ(محمد بن راشد في دبي) وقبل ذلك فقراء ذمم كذمة (سوار الذهب في السودان) في منتصف الثمانينات.. ولاة أمرنا فقراء نفوس عظيمة كعظمة الزعيم الصيني الراحل (ماوتسونج) الذي قاد شعبه من قعر المخدرات والدعارة إلى ثاني اكبر دولة اقتصادية في العالم اليوم،
إذن نحن فقراء لأن الذين تولوا مقاليد الأمور علينا في هذه البلاد وأسندت إليهم المناصب والمسؤوليات للتحكم في رقاب ومصائر وأرزاق العباد، أكثرهم من أصحاب النفوس الشوهاء الصغيرة، والإرادات الميتة، والضمائر الواسعة، والوجوه الصفيقة الوقحة التي فقدت حيائها وكبريائها وكرامتها ونخوتها والشعور بانتمائها لهذا الوطن الكريم بين الأمم.. نحن فقراء بسبب هؤلاء الذين يذهبون يستجدون الشعوب والأمم في المؤتمرات الدولية باسم أكثر من (22) مليون نسمة وهم يحكمون وطن تقدر مساحتة بأكثر من (555000) ألف كيلو متر مربع معظمها ارض (بكر) غير مستغلة تنتظر من يفجر فيها الأنهار والمشاريع التنموية لتفيض بخيرها رخاء وعسلا من الخيرات والعطايا الكريمة تجسيدا لقوله تعالى (كلوا من رزق ربكم واشكروا له * بلدة طيبة ورب غفور)...
نعم نحن من يملك وطنا من أغنى الأوطان بثروته السمكية المهولة وبثلاثة مناخات زراعية على مدار العام وبثروات جوفية بكميات وفيرة وفوق ذلك، نحن أغنياء بثروة بشرية فتية أكثر من نصف تعداد السكان هم تحت سن الثلاثين سنة من العمر وهو ما لم تملكه حتى أغنى الدول في منطقة شبه الجزيرة والخليج..

ولكن كل ذلك كما يقول المثل (جواهر بيد فحام) لا يستفاد منها وليس هناك أي أمل يلوح في الأفق بقرب الاستفادة منها في ظل سلطة عاجزة وكسيحة معظم رجالها ووزرائها من فئة (السائبة والوصيلة والبحيرة والحام، وجهاز تنفيذي فاسد معظمه من النطيحة والمتردية والموقوذة وما أكل السبع) كل همهم هو استجداء المعونات والإعانات إلى جانب فرض المزيد من الضرائب المجحفة والموجعة على المصنعين والتجار وهم يعرفون قبل غيرهم أن كل هذه الأعباء والأوزار ستضاف فوق ظهر مواطني هذه الدولة المنكوبة بدولتها وبتصرفاتها الحمقاء غير المسئولة أو الواعية.. حيث استقبلت هذا الشهر الكريم وقبله العام الميلادي الحالي بانهيار العملة الوطنية ورفع تسعيرة الخدمات الأساسية الهامة المعدومة أصلا مثل الماء والكهربا والمحروقات وغيرها..

ولو كان ولاة أمرنا يفقهون شيئا من التعامل مع الدول المانحة لكانوا طلبوا من هذه الدول بناء عدة محطات توليد كهرباء لسد العجز في مجال توليد الطاقة التي عوقت التنمية ونـفرت المستثمرين وانحدرت بالناتج القومي المحلي إلى درجة غير مسبوقة، ولكانت استفادت من ساعات الإطفاء المهدورة التي تصل في أجمالييها إلى أكثر من اثني عشر ساعة يوميا وهي ساعات ثمينة منذ أكثر من خمسة عشر سنة من الإظلام (المبرمج) كانت كفيلة برفد الخزينة العامة بعشرات مليارات الريالات شهريا ولساعدت في رفع الناتج القومي المحلي للوطن وأغرت الكثير من رجال الأعمال باستثمار أموالهم في الداخل بدلا من تهريبها بشكل عملات صعبة إلى الخارج حيث الأرباح مضمونة والكرامة والحقوق مصونة..

وشعار (بلادك حيث ترزق لا حيث تخلق) كما يقول المثل الذي لا أحبه ولكنها الضرورات التي تبيح كل المحظورات في وطن يتحكم به (العيال) من أبناء الذين أسندت إليهم الأمانة فخانوها فظهروا على الساحة فجأة مدعومين بنفوذ ومراكز آبائهم فأفسدوا البلاد بعقلياتهم المراهقة بعد أن تخلى الرجال الرجال عنها، قهرا وكمداً وإقصاء.. ترهيبا وترغيبا ومحاربة معنوية ومادية.
آخر السطور :
في الوقت الذي تتناوش (الذئاب) هذا الوطن من كل حدب صوب ومن اتجاهاته الأربع مهددة بالإفلاس والانهيار التام تطالعنا حكومة القهر الوطني بقانون شركات الحماية الخاصة وكأننا قد أنجزنا كل شيء ولم يبق معنا سوى كيف ننشئ مثل هذه الشركات دون أن تدري هذه الحكومة أن ذلك يعني سحب السيادة الأمنية منها لصالح هذه الشركات..

الحكومة ركنت إلى أن كل هذه الشركات هي أساسا مملوكة لبعض الوزراء والقيادات الأمنية ذات العيار الثقيل بينما كان الأولى بها إيجاد فرص عمل لجيشها الجرار من أفراد الأمن العام والمركزي الذين تحول غالبيتهم إلى بيع القات وتركوا مرتباتهم لمن يقوم بالتغطية عنهم، أما البلية الثانية هي انشغال نفس الحكومة بصفقة الواقي الذكري (الكندم) لتحديد النسل والحد من الانفجار السكاني حسب زعمها عبر وزيرها المشهور بفمه الكبير المعقوف من أسفل لتسهيل بلع مثل هذه الصفقات غير الشريفة، وهكذا تكون الحكومات وإلا فلا.. وربنا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ربنا فاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا.
محمد راوح الشيباني ؛؛؛؛؛

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
100% هالكلام مزبوط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 01:41 PM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوحيدر [ مشاهدة المشاركة ]
عندما قراءت اول المقال اصبت بالذهول فقلت هل الخليفي من كتب هذا الموضوع ام انا غلطان هل يعقل ان مشرفنا الهمام صاحب المقال الشهير الذي كتبة في عيد جلوس الطالح على الكرسي قد كتب هذاء المقال هل يعقل ان مشرفناء الهمام الذي يقدس الطالح ونظامة الى حد الجنان اللوزي هو من كتب هذا المقال فعاودت الكرة و نظرت الى المعرف مرة اخرى فاذا بة صحيح معرف المشرف الهمام لاكنني في نهاية المقال شاهدت توقيع الشيباني فقلت عجب هل اصبح ابناء تعز الضعفاء يقارعون الظلم بينمت ابناء الحسب والنسب تقاعسو عنة



نحن قوم نحترم الآخر وهذا هو سلوكنا وسلوك النظام السياسي في اليمن وإلا فمابالك في ماتنشره صحف اليمن المطبوعه او التي على النت وهي بالآلاف ..لوكان هذا تحت سلطتكم ياعلي لسحبوا وسحلوا
سوف يظل حبنا للوطن مابقي فينا دم يجري بالاورده ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 01:42 PM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
100% هالكلام مزبوط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اي كلام يابونورا ..المقال او رد ابو حيدر.......؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-23-2010, 04:50 PM   #6
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
نحن قوم نحترم الآخر وهذا هو سلوكنا وسلوك النظام السياسي في اليمن وإلا فمابالك في ماتنشره صحف اليمن المطبوعه او التي على النت وهي بالآلاف ..لوكان هذا تحت سلطتكم ياعلي لسحبوا وسحلوا
سوف يظل حبنا للوطن مابقي فينا دم يجري بالاورده ؛؛؛؛؛


وهذه حقيقة نقلها المشرف الفاضل الخليفي الهلالي(أي الموضوع الأساس) !!

ولكي تصل هذه الكلمات الي المعنيين يتم تثبيت الموضوع.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 08-23-2010, 11:08 PM   #7
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

وهذه حقيقة نقلها المشرف الفاضل الخليفي الهلالي(أي الموضوع الأساس) !!

ولكي تصل هذه الكلمات الي المعنيين يتم تثبيت الموضوع.


شكرا ياشيخ جابر

واتمنى ذلك يعطيك العافيه ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 12:21 AM   #8
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
اي كلام يابونورا ..المقال او رد ابو حيدر.......؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المقال هوا المقصود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 01:03 AM   #9
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا ياشيخ جابر

واتمنى ذلك يعطيك العافيه ؛؛؛؛؛

ليس من حرٌ شريف مؤمن بوطنه لا يريد العزة للوطن والأهل!!

فلنتكاتف جميعا لأصلاح المسار وكشف الخارجين سوى في السلطة أوخارجها!!

توقيع جميل ذو مغزى ياخليفي

التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 08-24-2010 الساعة 01:06 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 03:27 AM   #10
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المقال هوا المقصود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا على التوضيح يابونورانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas