11 برلمانيا يستقيلون من الحزب الحكام اليمني " توحي بقرب انهيارحكم العسكر

[حد من الوادي]

11 برلمانيا يستقيلون من الحزب الحكام اليمني و " التغيير " ينشر نص بيان استقالة 9 منهم

2011/02/23 الساعة 22:11:34

التغيير – صنعاء - خاص :

ارتفع عدد البرلمانيين المستقيلين من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام الى 11 عضو بعد اعلان 9 برلمانيين اليوم استقالتهم من كتلة المؤتمر احتجاجا على تدهور الاوضاع وعدم احترام الدستور والقانون وافراغ السلطات والمؤسسات الدستورية والقانونية وعدم التجاوب أو التعامل بجدية ومصداقية مع المبادرات لحل الأزمات.
وكان النائب عبدالكريم الاسلمي وعبدالباري دغيش قدما استقالتيهما من المؤتمر قبل ايام.

بيان النواب التسعة اليوم:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
يقول الله سبحانه وتعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".
ويقول الله سبحانه وتعالي "ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" صدق الله العظيم.
إيماناً منا بالمسؤولية الوطنية الكبرى الملقاة على عاتقنا وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والدستورية والتنظيمية ونظراً لما آلت إليه الأوضاع من تدهور وعدم احترام للدستور والقانون وإفراغ السلطات والمؤسسات الدستورية من محتواها وعدم قيام تلك السلطات والمؤسسات بواجباتها الدستورية والقانونية وعدم التجاوب أو التعامل بجدية وبمصداقية مع أي مبادرة أو رؤية أو رأي للمساهمة في حل الأزمات أو إتخاذ أي إجراءات ملموسة لحل تلك الأزمات التي يمر بها الوطن أو محاسبة الفاسدين مما أدى إلى العمل بقانون الغياب وانتهاك حقوق الإنسان وإثارة النعرات القبلية والمناطقية والطائفية وانتشار الفساد الأمر الذي يهدد الوحدة الوطنية ويهدد أمن وسلامة الوطن والرجوع باليمن إلى ما قبل ثورة (26) سبتمبر و (14 )أكتوبر.
وعليه فإننا نتقدم باستقالتنا من المؤتمر الشعبي العام حتى يتم الرجوع إلى جادة الصواب والتعامل مع ما يدور في الساحة الوطنية بمسؤولية وطنية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب واحترام الدستور والقانون ومحاسبة الفاسدين والحفاظ على الوحدة الوطنية وحيادية القوات المسلحة والأمن.
والله من وراء القصد
1- عبده محمد بشر
2- عبدالرحمن علي العشبي
3- عبدالسلام صالح هشول
4- عبدالعزيز جباري
5- عبدالكريم جدبان
6- خالد مجود الصعدي
7- أحمد عبدالله العزاني
8- خالد يحيى معصار

[حد من الوادي]

قال إن مجلس النواب قد حله الشعب الذي يطالب باسقاط النظام
النائب الإصلاحي فؤاد دحابة يستقيل من البرلمان ويعلن انضمامه للمحتجين في "ساحة التغيير" بصنعاء

المصدر أونلاين - خاص
أعلن النائب المعارض فؤاد دحابة اليوم الأربعاء استقالته من مجلس النواب وانضمامه إلى المحتجين المطالبين باسقاط النظام.


وقال النائب عن حزب الإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة اليمنية) في حديث لـ"المصدر أونلاين" إنه انضم إلى شباب الثورة في ساحة التغيير، وأن استقالته من المجلس تأتي بسبب فشل البرلمان في تقديم أي عمل إيجابي للشعب".

وأضاف "لقد كان هذا المجلس أحد أسباب تفاقم الأوضاع التي وصلت إليه البلاد، بل إن المجلس الآن قد حله الشعب الذي يطالب باسقاط النظام والبرلمان يمثل الشعب". وأكد دحابة "لم يعد يشرفني أن أكون عضواً في مجلس يديره يحيى الراعي".


ويعد دحابة أول نائب معارض يقدم استقالته من البرلمان احتجاجاً على قمع المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام بالرصاص الحي.كما يرى البعض إن استقالة دحابة تشكل إحدى وسائل الضغط على المشترك بالنزول الحقيقي إلى الشارع.
------------------------------------------------------------
عضو مجلس محلي بريمة يعلن استقالته من المؤتمر
وكيل وزارة الإدارة المحلية يستقيل من منصبة ومن الحزب الحاكم ويعلن انضمامه للمحتجين المطالبين باسقاط النظام

المصدر أونلاين - خاص

أعلن الوكيل المساعد لوزارة الإدارة المحلية أبو الفضل الصعدي استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم، احتجاجاً على أعمال القمع والقتل التي يتعرض له المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.

وقال أبو الفضل الصعدي لـ"المصدر أونلاين" ان استقالته من وظيفته كوكيلاً لوزارة الإدارة المحلية ومن حزب المؤتمر الشعبي العام، جاءت رداً على"أعمال البلطجة التي تقوم بها السلطات ضد المتظاهرين"، مؤكداً أن قيادات عليا طلبت منه المشاركة في مظاهرات المؤتمر والاشتراك في تنفيذ أعمال القمع ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام صالح. لكنه رفض ذلك.


وأعلن الصعدي عن تضامنه مع المتظاهرين بصنعاء المطالبين بإسقاط النظام وقال، "سأنظم إلى المتظاهرين بجامعة صنعاء ومطلبي هو إسقاط النظام ورحيل الفاسدين من اليمن".

وكان الصعدي قد عين وكيلاً مساعداً لوزارة الإدارة المحلية نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي.


وفي ذات السياق أعلن العميد أحمد يحي الأبارة عضو المجلس المحلي بمحافظة ريمة عن مديرية مزهر استقالته من الحزب الحاكم احتجاجاً على ما أسماها بـ"أعمال البلطجة والفساد الموجود".

وأكد الأبارة استقالته من حزب المؤتمر قائلاً لـ"المصدر أونلاين"نستنكر أعمال البلطجة التي يقوم بها حزب المؤتمر ضد المتظاهرين العزل والمطالبين بحقوقهم، ونعلن تضامننا معهم، ورداً على الفساد المسيطر على مفاصل الدولة بكلها".


وصباح اليوم أعلن 8 من كتلة الحزب الحاكم بمجلس النواب استقالتهم من الحزب الحاكم، بعد اسبوع فقط من إعلان نائبين عن المؤتمر تقديم استقالتهم احتجاجاً على أعمال البلطجة التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين.
--------------------------------------------------------------

9 نواب يقدمون استقالاتهم من عضوية الحزب الحاكم احتجاجاً على قمع المتظاهرين (إضافة)
المصدر أونلاين - خاص

قدم 9 برلمانيين يمنيين استقالاتهم من عضوية المؤتمر الشعبي العام الحاكم يوم الأربعاء احتجاجاً على استخدام السلطات للعنف والقمع للمتظاهرين المحتجين المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وقال النائب عبدالعزيز جباري لـ"المصدر أونلاين" إنه قدم استقالته من الحزب الحاكم مع ستة من نواب المؤتمر، على خلفية قمع وقتل المتظاهرين واستخدام السلطات أسلوب "البلطجة"، وعدم الخروج إلى رؤية حقيقة لإخراج البلاد من الأزمة الحالية".


وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء أعلن النائبان خالد معصار ومحمد عبداللاه القاضي انضمامهم للنواب المستقلين من عضوية الحزب الحاكم، ووقعا على بيان الاستقالة ذاته الذي نشره المصدر أونلاين.

والقاضي هو قيادي بارز في الحزب الحاكم، وعضو اللجنة العامة للحزب (المكتب السياسي)، ومقرر لجنة التنمية والنفط. كما أنه عضو برلمان عن الدائرة 17 إحدى اكبر الدوائر في أمانة العاصمة.


وأشار النائب جباري في حديثه لـ"المصدر أونلاين" إلى أن النواب المستقيلين من حزب المؤتمر الحاكم سيقومون بتشكيل كتلة في البرلمان مع عدد من النواب المستقلين، والعمل لما من شأنه إخراج البلاد من الأزمات التي تعصف به.

والنواب المستقيلين هم: عبده بشر، عبدالعزيز جباري، عبدالسلام هشول، عبدالكريم جديان، أحمد العزاني، عبدالرحمن علي العشبي، خالد مجود الصعدي، خالد يحيى معصار، محمد عبداللاه القاضي.


وكان نائبين اثنين هما عبدالكريم الأسلمي وعبدالباري دغيش قد قدما استقالتهم من الحزب الحاكم في الأسبوع الفائت، ليرتفع بذلك عدد المستقيلين من المؤتمر الشعبي العام إلى 11 نائباً.

من جهته، أعلن النائب علي العمراني تجميد عضويته في المؤتمر الشعبي العام للأسباب ذاتها التي أوردها النواب المستقلين. وأعطى النائب العمراني الرئيس مهلة 10 أيام يتم خلالها تنفيذ عدة إصلاحات منها إقالة أقرباءه من قيادة المؤسسة العسكرية، ورعاية حوار وطني عام وشامل، ما لم فإنه سيستقيل نهائياً من "هذا الحزب".


ووصف الصحفي علي الضبيبي المتخصص في شؤون البرلمان هذه الاستقالات الجماعية بأنها أشبه بانهيار جدار شاهق في النظام الحاكم.

وقال الضبيبي في تعليق على ذلك لـ"المصدر أونلاين" إن هذه الخطوة تفصح عن حالة غضب جماعية داخل الحزب الحاكم وتبرهن على أن الحاكم سيدخل في حالة عزلة وقد يحل البرلمان قريبا تداركا لمزيداً من الاستقالات".



وأضاف "هذه الحالة كانت تعبر عن نفسها يوميا داخل كتلة الأغلبية التي تقابل بمزيد من التكبيل والتهميش، وهي ليست فقط احتجاجا على القمع ولكن من المتوقع أن يلتحق هؤلاء النواب بالجماهير وبالشارع لأن قناعتهم تتطابق مع مطالب الشباب".


".