المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء؟؟ لماذا خذل أوباما الشباب؟!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2011, 01:25 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء؟؟ لماذا خذل أوباما الشباب؟!


لماذا خذل أوباما الشباب؟!

30/03/2011
أسامة غالب

الموقف الضبابي للإدارة الأمريكية من ثورة الشباب السلمية في اليمن يثير أكثر من سؤال وعلامات استفهام: هل فعلا أن الإدارة الأمريكية تعتبر الرئيس صالح شريكا لها في محاربة الإرهاب، وهل صحيح أن تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية الخطر الأكبر الذي يواجهها، ولماذا لم تمارس أمريكا نفس الضغوط التي مارستها في مصر وليبيا على النظام اليمني؟!

أولا.. أمريكا تهتم بمصالحها فقط ولو كانت على حساب الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر دليل على ذلك هو موقفها من القضية الفلسطينية الذي يتنافى وأبجديات حقوق الإنسان التي تتشدق بها، وتدعي رعايتها..

ثانيا.. أمريكا تحافظ وتدعم معظم الأنظمة العربية بدرجات متفاوتة وبقدر عمالتها لها بغض النظر عن ما إذا كانت هذه الأنظمة العميلة ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان، لكنها – أي أمريكا- دعمت ثورة الشباب المصرية، وباركت ثورة تونس الخضراء، وتقود حاليا حلفا عسكريا ضد نظام العقيد القذافي في ليبيا رغم أن هذه الأنظمة الديكتاتورية كانت من أكبر حلفائها بالمنطقة وتلقى زعماؤها دعما أمريكيا منذ عقود.. فما الذي حدث؟!

باعتقادي أن ثورة تونس تمت في وقت قياسي وبصورة غير متوقعة فلم يكن أمام الإدارة الأمريكية إلا مباركتها حفاظا على ماء وجهها كونها كانت من الداعمين لحليفها المخلوع زين العابدين، ولضمان مصالحها مع النظام الجديد.. وفي مصر مارست الإدارة الأمريكية ضغوطا شديدة على الرئيس المخلوع حسني مبارك من أجل تنحيه عن السلطة عندما أدركت أن التغيير لا مفر منه، وأن أي دعم للنظام المصري لن يجدي أمام تلك الجماهير الزاحفة والصامدة فاضطرت الإدارة الأمريكية للوقوف إلى جانب الثورة..

أما التدخل الأمريكي في ليبيا فليس حرصا على حياة الليبيين كما تقول، أو للحيلولة دون ارتكاب القذافي مزيدا من الجرائم ضد الإنسانية.. فالقذافي يمارس جرائمه ضد خصومه السياسيين منذ صعوده للكرسي، ثم إن أمريكا ارتكبت جرائم بشعة وقذرة أثناء احتلالها للعراق، وتصمت إلى اليوم عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بحق الفلسطينيين العزل والأبرياء!!
والراجح أن أمريكا تدخلت في ليبيا نظرا لقلة مصالحها مع نظام القذافي، وتطمح لتشكيل نظام جديد في ليبيا من شأنه فتح الأبواب للاستثمارات الأمريكية في هذا البلد المليء بالكنوز، وهذا لا يعني إطلاقا التقليل من أهمية الثورات العربية الحالية، وضرورة دعمها لضمان نجاحها..


في اليمن يتسم موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالغموض بسبب مصالحها الكبيرة في ظل نظام علي عبدالله صالح الذي فتح لها البلاد من وإلى كما يقال، بل وخولها في استهداف ما تراه من أهداف ومدنيين طالما تظن بأنها خطر عليها، فيما الرئيس الصالح سيتبنى ذلك بكل فخر، والفندم رشاد العليمي جاهز للكذب و"التنكيت" كما ورد في وثائق ويكليكس الشهيرة، وكل شيء بحسابه، ناهيك عن الشركات الأمريكية العاملة في اليمن بدون رقيب أو حسيب، ويدور حولها كثير من الشكوك ودورها المشبوه، ويشاع بأنها تمارس إلى جانب امتصاص الثروات اليمنية وبصفقات مشبوهة وسرية، تمارس أيضا أنشطة استخباراتية وتهريب للآثار بالإضافة إلى دفن نفايات خطرة في الأراضي اليمنية وبتواطؤ رسمي، وهو ما يفسر الخذلان الأمريكي لثورة الشباب السلمية في اليمن، إذ أن أي نظام قادم يستحال أن يقدم لها ما يقدمه النظام القائم، ومستعد لتقديم المزيد وبثمن بخس!!

وعليه يفترض بشاب الثورة دعوة أبناء الشعب إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية أولا، ثم تكوين لوبيات ضغط من برلمانيين ومنظمات مجتمع مدني وصحفيين وغيرهم للوقوف على حقيقة عمل الشركات الأمريكية العاملة في اليمن للحد من الدعم الأمريكي لنظام صالح..

الإدارة الأمريكية تدرك جيدا أن الرئيس علي عبدالله صالح يلعب بورقة الإرهاب ويوظفها للاسترزاق وجلب الدعم الخارجي، وتدرك أيضا أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ليس بذلك الحجم أو "البعبع" الذي يحاول البعض تصويره، ولا يمثل خطرا كبيرا على أمن واستقرار المنطقة بقدر الخطر الذي يتهدد المنطقة في حال ظل الرئيس صالح في الحكم..

لا ننكر القاعدة في اليمن لكنها محدودة وضعيفة ومخترقة أمنيا، وموظفة رئاسيا بشهادة الكثير، وما قاله نائب رئيس الجمهورية السابق الأستاذ علي سالم البيض، والجهادي والقيادي في الحزب الحاكم سابقا الشيخ طارق الفضلي، وأخيرا اللواء علي محسن الأحمر – قائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية- يؤكد تماما هذه الحقيقة.. ومع ذلك تبرر أمريكا دعمها لنظام صالح بالخوف من القاعدة، وتظهر وكأنها طفل ساذج بحضن الصالح، وأحيانا تتعلل بعدم وجود مشروع بديل جاهز لاستلام السلطة بينما دعمت الثورة المصرية ولم يكن قد وجد مشروع بديل لنظام مبارك، وكان الأجدر بها الضغط على الرئيس صالح لتسليم السلطة إلى مجلس انتقالي يضم كافة الأطياف السياسية وممثلين عن الشباب والجيش..

لقد حرصت الإدارة الأمريكية على مصالحها في اليمن، وغاب عنها مشاعر الحقد والكراهية التي تتولد باضطراد لدى شباب الثورة السلمية تجاهها بسبب موقفها اللا أخلاقي وانحيازها المعلن لنظام فاقد الشرعية، فاسد وأسري وديكتاتوري، كذاب، مراوغ.. هل تعلم أمريكا أن البعض يقول إن قمع المتظاهرين سليما في اليمن يتم بضوء أخضر منها، وإن القنابل السامة التي ألقيت في وجوه المعتصمين صناعة أمريكية؟!

هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل والذين خرجوا اليوم إلى الميادين العامة في عموم المحافظات بصدور عارية وبالملايين أملا في مستقبل أفضل وحياة كريمة وعشقا للحرية والديمقراطية، هؤلاء سيكون منهم لقمة سائغة للمتطرفين والإرهابيين في حال سدت أمامهم كل أبواب التغيير السلمية، ولم يرحل المشير علي عبدالله صالح.. سيصبحون عجينة جاهزة لتنظيم القاعدة الذي سيسهل عليه إقناعهم بأن أمريكا عدو الشعوب وحليف الأنظمة العميلة، والحل الوحيد هو قتالها واستهداف سفاراتها ومصالحها في المنطقة..

إذن ما يعزز القاعدة في اليمن هو بقاء صالح وليس رحليه، وإذا استمرت أمريكا بدعمه ولم يحدث انتقال سلمي للسلطة بعد 33 عاما من سيطرة واستحواذ قلة عليها فلا نملك إلا أن نهنئ، مقدما، الإرهابيين على الجنود القادمين إليها من ساحات " القهر والإحباط".. وهذا ما يجب أن يدركه الرئيس أوباما جيدا.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas