المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء"في اجتماعه بكبار القادة الأميين و العسكريين ..صالح ينتقد التحركات الدولية ويعتبر الاحتجاجات

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2011, 12:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"في اجتماعه بكبار القادة الأميين و العسكريين ..صالح ينتقد التحركات الدولية ويعتبر الاحتجاجات


في اجتماعه بكبار القادة الأميين و العسكريين ..
صالح ينتقد التحركات الدولية ويعتبر الاحتجاجات ضده انقلابا عسكريا و يلمح بتشكيل مجلس عسكري


2011/10/16 الساعة 16:42:20

صالح تراجع عن توقيع المبادرة الخليجية عدة مرات

التغيير - صنعاء :

انتقد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأحد التحركات الإقليمية و الدولية لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها بلادة منذ 9 أشهر اثر الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظامه ومحاكمته وملمحا بتشكيل مجلس عسكري ، أثناء مقتل 17 محتجا بنيران قواته في صنعاء منذ أمس السبت . " معتبرا ثورة الإطاحة بحكمه انقلابا عسكريا ، قائلا " انقلاب عسكري أخوان مسلمين بالتنسيق مع تنظيم القاعدة لان تنظيم القاعدة هو خرج من جلد حركة الأخوان المسلمين وهو من نفس الفصيلة ونحن لا نلفق تهم فلدينا وثائق كاملة تؤكد التنسيق فيما بينهم وما يحدث في أبين وشبوه و مأرب أمداد ونقل المعلومات إلى تنظيم القاعدة في أبين" .

و أشار صالح في كلمة أثناء اجتماعه بكبار القيادات الأمنية و العسكرية إلى أن المجتمع الدولي و مجلس الأمن ليس لديه معلومات صحيحة عما يحدث في اليمن و إنما يستندون في ذلك على معلومات لقوى المعارضة .

وقال " فقط يذهبوا من معارض إلى معارض ويأخذوا معلوماتهم على هذا الأساس ويعتبروا معلومات الطرف المعارض انه هو الذي مظلوم والذي يجب ان يناصروه , خارج منهم بعض الدول الصديقة من الدول دائمة العضوية كالصين وروسيا لم يكونوا متعصبين مثل بعض الدول الدائمة العضوية ".

و أضاف " " أحب أطلعكم على التحرك السياسي مع الدول دائمة العضوية أعضاء مجلس الأمن الدولي دول مجلس التعاون الخليجي أصحاب المبادرة الخليجية وما هي آرائهم وما هي معلوماتهم , المعلومات تأتي إلى الدول الدائمة العضوية من سفرائهم.. سفرائهم لا يعرفوا أين فرضة نهم ولا يعرفوا أين هو نقيل ابن غيلان ولا يعرفوا ما يحدث في جبل الصمع أو في شريجه ولا ما يحصل اثناء المسيرات من اطلاق نار وارتكاب حماقات واحتلال مساكن المواطنين والمرتفعات ولا نهب متاجر الذهب حق المواطنين ولا يعرفون قطع الطرقات" .

و تابع "سنطلعكم أولا على مشروع قرارهم الذي يتداولوه الآن في مجلس الامن ورؤيتنا حوله وتكونوا في الصورة عن ما يجري والبلد أمانة في أعناقنا جميعاً وعلى وجه الخصوص المؤسسة العسكرية والامنية" .

و قال صالح في كلمة متلفزة " كان في بداية الأزمة اتخذ قرار بان الفرقة الأولى قبل ما تنحرف او تنحرف قيادتها او تخرج عن الشرعية فكلفت بحماية المعتصمين بعدما انحرفت القيادة الفرقة وانضمت لما يسمى بثورة الشباب" .

و خاطب معارضيه بالقول " هذا هو الإرهاب بعينة هذا هو الإرهاب بذاته طيب تحدثنا في أكثر من حديث وأكثر من اجتماع تعالوا للحوار عندكم نزوة وعندكم شبق للسلطة تعالوا للحوار تعالوا لنعمل انتخابات رئاسية وبرلمانية انتم هربتوا منذ فترة عن الانتخابات البرلمانية واضطرينا ان نعدل الدستور وان نؤجلها لمدة سنتين، الآن تريدوا الرئاسة و تنفيذ المبادرة الخليجية نحن حاضرين على تنفيذ المبادرة الخليجية ولكن غرضهم من المبادرة الخليجية محطة واحدة ان نوقع على هذه المبادرة ثم يبدأ العد التنازلي لهذه المبادرة وهي الثلاثين اليوم يخلي الرئيس سلطاته وتنتقل لمدة ستين يوم الى نائبه ونعمل أزمة مستمرة خلال الستين اليوم وإذا لم تتم الانتخابات الرئاسية خلال الستين اليوم تبدأ أزمة، نشكل المجلس العسكري الانقلابي هذا هو هدف مجلس عسكري انقلابي من نوعهم وفصيلتهم و مدرستهم، ممن ثقفوهم وربوهم ليس مجلس عسكري من هذه الوجيه القيادية المسئولة والعسكرية والتي تدافع عن الوطن لكن مجلس عسكري من مدارسهم".

و تابع " ليس عندهم مشكله في الوصول إلى السلطة ولو على نهر من الدماء وهذا ما هو حاصل ، يقتلون الجنود في أرحب ويعتدوا عليهم ويقولون هذه مسيرات سلمية ، يعتدوا على الجنود في فرضة نهم ويقولوا سلمية، يعتدوا على الجنود في بني حشيش ويقولوا هذه مسيرات سلمية، في نقيل ابن غيلان ويقولوا مسيرات سلمية.. طيب نقول للعالم الخارجي وسفراء الاتحاد الأوروبي أين المسيرات السلمية عندما يعتدوا على المعسكرات لماذا ما تتكلموا كأوروبيين وكأمريكان وسفراء آخرين معتمدين لماذا ما تتكلموا عن الاعتداءات التي حصلت على المعسكرات ، يسقطوا طائرة "سيخواي22" هل هذه الممارسة سلمية".

و ذكر صالح " كما تحدثت في أكثر من اجتماع هو هروب للأمام نتيجة لما ارتكبوا من جرائم في حق الوطن سواء كان في حرب 94م أو في حرب صعده الذي دامت أكثر من ست حروب وهي مطالب ترقيات، أراضي، ذخيرة، أطقم، أسلحة، يعني أن هناك برنامج لشيء لكن هذا هو برنامجهم فاضطربنا ان نوقف هذه الحرب بشتى الوسائل وهدأنا الأمور في محافظة صعده وقلت كان القرار بحماية المعتصمين والمتظاهرين وإذا انحرفوا وتحولوا إلى قوى متمردة تواجه الشرعية وتعتدي على المواطنين وتجعل من هؤلاء المدنيين دروعاً بشرية عندما يتحركوا في المسيرة يتحرك ورائهم الأطقم والمدججين بالسلاح والمليشيات لحزب الإصلاح الذي اجتمعوا من كل حدب وصوب الى الفرقة ويلبسوا ملابس الفرقة ويتحرك ورائهم ويستهدفوا رجال الامن" .

واستدرك " طيب كيف مسيرة سلمية وورائها قوة عسكرية منشقة منظمة إليها وجزء لا يتجزأ مما يسمى بالمعتصمين، العالم الخارجي يتعامل معانا بأنها ثورة شعبية ضد النظام السياسي لا يرى المؤيدين للشرعية والذين صوتوا للشرعية في عام 2006م ولكن ينظر إلى العشرات المتجمعين " .وقال "هؤلاء يجب على النظام ان يحمي المتظاهرين والمعتصمين طيب لماذا لا تنظروا من بينهم ومن ورائهم ومن يحميهم ، تحميهم مليشيات الإصلاح ممثلة بجامعة الإيمان والمعاهد التي كانت واجتمعوا من كل أنحاء الوطن الى ما يسمى بالفرقة ولبسوا ملابس الفرقة ويتحركوا لإقلاق السكينة العامة وقطع الطرقات وفصل الكهرباء واختطاف المواطنين سواء مدنيين او عسكريين .

و قال صالح " لقد تحدث العسكريين المنشقين مع بعض القيادات العسكرية في أبين ان يسلموا معسكراتهم لما يسمونها الثورة في أبين وتعهدوا بأنهم سوف يجعلون عناصر القاعدة تنسحب لأنه لا يستحق ذكر اسم هذا الشخص، اليوم يتحركوا بالمظاهرات نحن نرحب بالمظاهرات ونرحب بالاعتصامات ونرحب بالتعبير عن الرأي لكن في إطار سلمي لا نقبل مسيرات مدججة بالسلاح .

وتابع " لقد صبرنا الكثير ولازلنا صابرين ونحن نعرف ان هذه بمثابة أحداث يناير في الجنوب قبل الوحدة وأحداث أغسطس في السبعينات وأحداث عبدالله عبدالعالم في الحجرية هذه هي المدرسة وفي نهاية المطاف سوف يرحلوا لانه مم خان الوطن وخان الثورة سوف يرحل لان الثورة قائمة على مبادئ والوحدة قائمة على مبادئ .

وأكد " هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا في القوات المسلحة او رجال الامن البواسل ، سوف سيدافعوا عن الثورة والجمهورية و الوحدة والحرية والديمقراطية ويواجهونهم بمسئولية ، خارج عن الهرطقه، الاعلامية لهم.. المال .. المدنس بمال يتسرب إلى الوطن لهؤلاء العناصر الخارجين عن النظام والقانون ، لكنهم سوف يفشلوا نحن تعودنا على الصبر ، والصبر فيه الانفراج ، القوقعة في النهاية ".

واستدرك "القلق لديهم لا يناموا ولا يرقدوا مجانين يريدوا يوصلوا إلى السلطة ، ونحن ليس لدينا مانع تعالوا الى صناديق الاقتراع تعالوا ما نحن لسنا متشبثين بها لكن متشبثين بالمبادئ متشبثين بثقة الشعب مش حباً في السلطة ولا هي مغنم كما انتم تبحثوا عن المغانم، تبحثون عن إدارة التربية والتعليم، تبحثوا عن البنك المركزي، تبحثوا عن وزارة النفط، تبحثوا على اموال القوات المسلحة، وما فيها من مخازن تنهبوها هذا هدفكم ،وليس هدفهم بناء الوطن".

وأوضح " طيب الذي يريد أن يصل إلى هذا المكان يجب ان يكون متواضعاً ويجب ان يكون حصيفاً وأن يقدم نفسه مصلحاً ليس مخرباً ليس قطاع طريق، ليس قاتل نفس محرمة لا يختطف المواطنين ولا ينهب متاجر ما يخيف السبيل ما يحتل المساكن بالقوة , حي الجامعة مشلول شارع هائل مشلول حي وزارة العدل مشلول شارع الزبيري مشلول هذه كلها مشلولة الحركة التجارية المواطنين خرجوا من مساكنهم احتلوا مساكنهم".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2011, 01:33 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السيناريوهات المقبلة في اليمن

2011/10/17 الساعة 04:09:16

عمر عبد العزيز

كانت المبادرة الخليجية وما زالت تمثل المخرج الآمن والمشرف لأطياف الألوان السياسية الملتبسة في الحالة اليمنية، كما أنها وضعت في الاعتبار موضوع الانتقال السلمي للسلطة بوصفه الهدف المركزي، ولكن دون التصادم مع الدستور اليمني. والشاهد أن المبادرة التي تنص في بندها الأول والأساس على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح، لا تستبعد إجرائياً وفوراً بقية المنظومة السياسية الحاكمة.

بل تُحيل مهام الرئيس إلى نائبه عبد ربه منصور، فيما تتولّى المعارضة ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك، تشكيل حكومة ائتلافية من اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي، تمهيداً لانتخابات برلمانية ورئاسية ناجزة، وتعديلاً للدستور القائم وفق مقتضيات نظام فدرالي لا مركزي وبرلماني تم التوافق عليه. واضح تماماً مما سبق أن المبادرة الخليجية ليست نبتاً شيطانياً.

ولا هي تنويعة سياسية استيهامية تغرد خارج الشرعية الدستورية، التي طالما تحدث عنها نظام صالح كما لو أنها متناقضة مع المبادرة الخليجية، والعكس هو الصحيح. فالمبادرة الخليجية استقرأت الوضع الماثل، وجاءت بعد تشاور ناجز ومفصّل مع فرقاء الساحة السياسية، وأخذت بعين الاعتبار أماني وآمال الشعب اليمني، التوّاق للتغيير والانعتاق من منظومة المفاسد القاتلة، التي أهلكت الزرع والضرع.

ومن هنا نستطيع استنتاج البُعد المُخاتل عند القائلين إن المبادرة الخليجية متعارضة مع الشرعية الدستورية اليمنية. وبهذه المناسبة، لا بأس من استعادة الأسطوانة المعروفة والمكررة، لنتبيّن الخيط الأبيض من الأسود، ولنقف على ما جرى حسب التالي: المبادرة جاءت بطلب من رأس النظام، ثم عُدلت خمس مرات بطلب من النظام أيضاً، وخلال مسار التعديلات ترفّعت أحزاب اللقاء المشترك عن المحاججات البيزنطية، وقبلت بالحل السلمي مهما كان الثمن.

وبعدها تم التوقيع على المبادرة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وقيادات المؤتمر الشعبي العام، وبالتالي اكتملت ملامح العتبة الراسخة للحل السياسي، الذي سيكتمل بتوقيع الرئيس علي عبدالله صالح. لكنه أبى.. وناور وداور، وظل يستخرج من جعبته سلسلة من الألعاب الأكروباتية العقيمة، التي فاضت بالمزيد من التضبيب.

وعلى خط مُتصل، ظل الزخم الجماهيري اليومي مستمراً في ساحات الاعتصام في كافة المدن اليمينة، وخاصة صنعاء وتعز وإب، كما أدار النظام سلسلة من الحروب والحرائق والاشتعالات في أبين وأرحب وتعز، بالإضافة إلى نشر القناصة والبلاطجة، وحتى قتل المشاة في شوارع العاصمة، واستمرت أجهزة النظام في استخدام الذراع العسكرية ضد المعتصمين السلميين، وترافق كل ذلك مع بورصة إعلام سياسي لا يتورّع عن الكذب البواح، ويزعم أن أنصار الثورة السلمية يقتلون بعضهم بعضاً، حتى يدينوا أجهزة النظام!

الآن وبعد هذا المسار المؤلم والتراجيدي، تكتمل صورة الخيبة والفشل اللذين يلاحقان السلطة، من خلال التدهور الاقتصادي غير المسبوق، والعقاب الجماعي للمواطنين عبر إمدادات الطاقة والغذاء والدواء والماء، وانفلات الأسعار من عقالها، ومعاناة ملايين اليمنيين القابضين على جمرة الصبر والخيار السلمي، رغماً عن ثقافة السلاح وتوفره، بالترافق مع القدرة الناجزة لمقارعة أي قوة غاشمة. كما تكتمل الصورة بحراك دولي مؤكد، يتبنّى مرئيات المبادرة الخليجية بوصفها المخرج العاقل للأوضاع القائمة.

ولقد تبلور هذا الحراك بطريقة متواترة ومتصاعدة، فمن الاجتماعات الدائمة لسفراء المجموعة الأوروبية مع نائب الرئيس عبد ربه منصور، المخول شكلياً من قبل رئيسه صالح بالتوقيع على المبادرة، إلى التصريحات الأوروبية والأميركية القائلة بضرورة تخلّي الرئيس عن السلطة حتى يريح اليمن والعالم ويستريح، وصولاً إلى مشروع القرار البريطاني الذي سيرفع إلى مجلس الأمن، ويتضمن المرئيات ذاتها التي وردت في المبادرة، بالإضافة إلى نقاط مهمة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. هذا الحصار الإقليمي والدولي الموجه للنظام، ترافق أيضاً مع جمعة الشهيد الرئيس المقتول غدراً إبراهيم الحمدي.

والتي تحمل دلالة خاصة في قلوب وعقول اليمانيين. فالرئيس الحمدي كان أول من تاق إلى بناء يمن عصري متطور ومزدهر، وقارع جماعات الفساد والفوضى، وقدم نموذجاً فاضلاً لليمن القادم، وكان بصدد اللقاء مع نظيره الجنوبي الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، لإعلان الوحدة اليمنية في وقت مبكر من ستينات القرن المنصرم، وكان الرئيسان يتشاركان النظافة الشخصية، والحلم الكبير بيمن يتجاوز التخلف والفقر والمرض. لكن الأيادي الخفية الآثمة نالت منهما، وكانت النتيجة سلسة الصراعات الشطروية التي وصلت ذروتها بحرب عام 1994.

ومن مصادفات القدر ومكر التاريخ، أن تكون جمعة الشهيد الحمدي مترافقة مع منح جائزة نوبل للسلام، للمناضلة اليمنية توكل كرمان، وكانت الإشارة واضحة.. الجائزة تتضمن سلسلة من الرسائل الدالة، وأبرزها:

احترام الثورة السلمية اليمنية، وتجاوز عقبة النظر القاصر لتيارات الإسلام السياسي، والنظر للمُعطى الأخلاقي الديني الإسلامي بوصفه المعنى الجوهري للإسلام، بالإضافة إلى التكريم الرمزي الكبير للسيدة توكل كرمان، والتي استوعبت المعنى وبادرت مباشرة إلى إهداء الجائزة لثورات الربيع العربي. مقابل هذا الوضع الماثل، يتحرك النظام نحو سيناريو دموي، من خلال نشر المزيد من القناصة في مختلف المدن اليمنية.

وتحريك الوحدات العسكرية التابعة له هنا وهناك، وعدم التورع عن استخدام سلاحي الجو والصواريخ ضد المتظاهرين والعسكريين المؤيدين للثورة، بل إن بعض أطراف من النظام وصل إلى حالة سقيمة من شخْصنة الصراع، على طريق الجاهلية العربية قبل الإسلام. وفي المقابل تشعر الولايات المتحدة الأميركية بحرج بالغ، لأن المنظومات العسكرية الضاربة التي أنشأتها وخرْسنتها بالمال والسلاح المتطور، لم تعد تستخدم لمحاربة الإرهاب كما روّج النظام، بل تستخدم عملياً ضد المواطنين العزل، والعسكريين المنضبطين المناصرين للتغيير.

كما أن رهان النظام على الموقفين الروسي والصيني خبا وتلاشى، عطفاً على إشارات صينية روسية، بالتوافق مع المنظومة الأوروبية في الشأن اليمني، بالإضافة إلى دعوة وفد من المعارضة اليمنية لزيارة موسكو وبكين. ذلك هو المشهد، وسيقول التاريخ كلمته يوم غد، كما قالها اليوم، وإن غداً لناظره قريب.

عن " البيان الاماراتية "
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas