![]() |
#1 |
شاعر السقيفة
![]() |
![]()
وددت أن هذه القصيدة( سلمت لك امري ) كانت من آخر ما كتب السيد حسين المحضار رحمه الله. لماذا لأنها مليئة بعقيدة القضاء والقدر, ولأن كل مسلم , أكان شاعراً أو ناثراً, أو ناقداَ او0000 او000000 هو في حاجة إلى عفو الغفور الرحيم , الحنان المنان, وقد صح عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالخواتيم). فرجوت أن تكون هذه الأخيرة أو من آخر ما كتبه السيد المحضار رحمة الله عليه.
في هذه السطور سأكتب ابيات من القصيدة, وسأعلق عليها بقدر ما امكن: سلمت لك أمري ولك في حكمتك مقصد ياخافي اللطف الذي ماشي لحكمه رد ربي سواك ماحد على المكروه بايحمد ياقبلة الآماد يا لله يا من رحمتك ماشي لها ميعاد الإستسلام لله في كل الأمور هو الإسلام بعينه. وما قضاه الله للإنسان أمر أراده الهر وقدره لمصلحة الإنسان نفسه, وإن كان ظاهره غير ذلك. فالذي يقدر الأمور هو الذي يعلم بخفايها وما تترتب عليه وهو الله اللطيف بعباده: ياخافي اللطف الذي ماشي لحكمه رد الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولا رادَّ لما قضى فسبحانه0 وهو المحمود على كل حال من الأحوال: ربي سواك ما حد على المكروه با يحمد وهو المقصود في كل زمان ومكان, مدى الدهر: يا قبلة الآماد0 رحمته وسعت كل شيء, لا تتحدد بزمان ولا بمكان, فهو الرحمن الرحيم دائماًَ وابداً. *ما عاد من يدعوك يا رحمن صفر اليد كلا و لاباب الرجاء في رحمتك يوصد من دك بابك يا إله الكون ماينصد ضاقت علي الحال مابشتكي إلا إليك يا اجود الاجواد يا لله يا من رحمتك ماشي لها ميعاد من دعاه سمع دعاه, ولن يخيبه, إما أعطاه ما سأله, وإما اذَّخر له ما ينفعه في أخراه,وإما صرف عنه بتلك الدعوة مكروهاً. ما عاد من يدعوك يا رحمن صفر اليد كلا: كلمة ردع وزجر وكأن المحضار يقول لا وألف لا, فببابك مفتوح لا يقنط من رحمتك أحد ويرجوك كل أحد الطائع والعاصي, ومن قصد بابك لا ترده, لأن بابك أصلا لا يغلق, تعطي كل سائلٍ مسألته ولا يُنقص ذلك من ملكك شيء, وقد جاء في الحديث القدسي: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه فلك الحمد. كلا و لا باب الرجاء في رحمتك يوصد من دك بابك يا إله الكون ماينصد وإذا ضاق حالي بهموم الدنيا وغمومها فأنت ملاذي. شكواي اليك وحدك, يا أكرم الأكرمين. من جربك الهي وجدك وفياً, تأخذ القليل وتعطي الكثير, يتقربون إليك بالمعاصي, وتتودد اليهم بالنعم, فإليك اشكو ولا اشكو لمخلوق مثلي. مابشتكي إلا إليك يا اجود الاجواد للموضوع بقية إن شاء الله تعالى. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
![]() ![]()
|
![]()
توصيف جميل من اخي "عاشق الحور" ..
ياريت أخي المبدع "عاشق الحور" تضع القصيدة كاملة .. ثم تكتب تعليقك على ابياتها ومعانيها ودلالاتها لتعميم الفائدة .. الفائدة واضحة فيما عبرت باسلوب شيق ورؤية سديدة .. وفي انتظار المزيد أخي عاشق الحور .. تقبل تحياتي . |
![]() |
![]() |
#3 | ||
شاعر السقيفة
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
طرح راقي يابوشندل واكثر من رائع ومجهود وافر تشكر عليه وانا مع ماطلب رياض منك لكي تعم الفائده للكل سلم على العرض واهله |
||
![]() |
![]() |
#4 |
شاعر السقيفة
![]() |
![]()
اشكركم من كل القلب . سأعمل بالملاحظات لإستاذنا القدير باشراحيل ولإخينا وشاعرنا المؤقر بن احمد.
مشكلتنا ايها الاحبة في النت, لايزال عندنا Dial up. اعذروني على عدم الدخول دائماً وعدم المشاركة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|