اعتبروا حماس محتلة وغاصبة مقال رائع

[باشراحيل]

أخواني اعضاء وزورا السقيفة ..
أخترت لكم هذا المقال السياسي عن الصراع الداخلي الفلسطيني المؤسف والذي يغتال القضية الفلسطينية ويتسبب في فنائها وقتلها أكثر مما يتسبب في ذلك العدو الصهيوني ..
المقال صادق وأمين اعجبني فنقلته عن جريدة الشرق الاوسط الصادرة اليوم 13/8/2007م وأحببت وضعه بين ايديكم :

اعتبروا حماس محتلة وغاصبة!

حمد الماجد

أبو مازن يقول لا للمفاوضات، لا للحوار، لا للتنازلات، لا للمحتلين، لا للواقعية، وأبو مازن نفسه بشحمه ولحمه ودمه وبكامل قواه العقلية يقول أيضا: نعم للمفاوضات، نعم للحوار، نعم للتنازلات، نعم للمحتلين، نعم للواقعية.

«اللاءات» الخشنة الجافة الأولى لإخوانه ورفاق دربه النضالي في حركة حماس، و«النعمات» الناعمة الرقيقة اللطيفة الأخرى لخصومه وأعدائه الإسرائيليين أو هكذا نفترض.

الحزم والحسم والقسوة والوجه المكفهر والعين الحمراء والجبين المقطب لخالد مشعل وهنية ورفاقهما، واللطف واللين والرقة والوداعة والتفهم والابتسامة التي من سعتها تكاد تخترق الخدين لتلامس الأذنين لأولمرت ورفاقه الصهاينة.

أشداء على إخوانهم الفلسطينيين، رحماء مع الإسرائيليين، جسور مقطوعة مع إخوانهم، وجسور معلقة متينة القواعد مع أعدائهم، حتى دحلان لا أكاد أتخيله باسم الثغر طلق المحيا، وهو الذي يصفه أحبابه الأمريكيون بالرجل القوي، إلا عندما نشرت صوره مؤخرا في لقاءات حميمية جدا مع قادة الكيان الصهيوني نتنياهو وشارون وبيريز يمازح هذا ويداعب ذاك ويحتضن ذلك، وأما رفاقه الفلسطينيون المناضلون الشرفاء، فلهم منه التهديد والوعيد والويل والثبور وعظائم الأمور.

ليس الاعتراض على اللياقة واللباقة المقبولة المعقولة في لقاء الخصوم والأعداء، فهذا من أبجديات العمل السياسي، لكننا نستنكر ألا يتعامل ابو مازن على الأقل بالسوية مع من يعتبرهم «المحتلين» الفلسطينيين في غزة مثل تعامله مع «المحتلين» الإسرائيليين لبقية فلسطين؟ فما الذي جعل الحوار والتفاهم والتنازلات ممكنة في حق الصهاينة المحتلين؟ ومستحيلة في حق إخوانه الفلسطينيين في حماس حتى وإن أخطأوا في سيطرتهم على غزة؟

وإذا كان إذعان أبي مازن للمفاوضات مع إسرائيل بسبب قوتها فحماس بالموازين القتالية والمعنوية، أقوى بكثير من فتح ولا أدل على ذلك من أن سيطرة حماس على غزة لم تستغرق أكثر من أربع وعشرين ساعة، وإذا كان مبرر مفاوضاته مع إسرائيل الواقعية في التعامل مع المحتل مع أنها سخرت منه ومن قبله أبو عمار، ولم تقدم ما يبل الريق الفلسطيني الجاف، فحماس التي تنادي وبالفم الملآن بأنها مع كيان فلسطيني موحد، وتحت قيادة واحدة ومرجعية قانونية واحدة، وترحب بالحوار بالتأكيد أولى بهذه الواقعية؟ أم أنه حرام على البلابل الفلسطينية، حلال للطير الإسرائيلية من كل جنس؟

ثم إن أبا مازن حين يشترط أن تسلم له حماس مقاليد السلطة في القطاع غنيمة باردة، لكي يتكرم بالموافقة على بدء المفاوضات مع حماس، يبدو لنا وكأنه في فهم السياسة طالب في مرحلة الحضانة، إذ أن أبجديات السياسة تقول لا مبرر للمفاوضات حين يستسلم خصمك لكل شروطك، وهذا بالطبع لا يفوت على سياسي محترف مثل عباس صاحب العقلية التفاوضية المعروفة ومهندس اتفاقيات أوسلو والذي صمخ آذاننا بالقول بأن عدم الواقعية مع العروض التفاوضية، هو الذي ضيع الحق الفلسطيني، لكنه الفجر في الخصومة والعناد المركب وتقديس التعليمات الأمريكية وإهانة الدعوات العربية الملحة بضرورة التفاوض، هذه اللامبالاة طالت حتى الدول المحورية الكبرى في المنطقة السعودية ومصر، اللتين نادتا بكل وضوح وصراحة بضرورة الحوار بين فتح وحماس، للخروج من هذه الأزمة الأخوية الفلسطينية الخانقة.

[ابو عامر راعي الابل]

فما الذي جعل الحوار والتفاهم والتنازلات ممكنة في حق الصهاينة المحتلين؟ ومستحيلة في حق إخوانه الفلسطينيين في حماس حتى وإن أخطأوا في سيطرتهم على غزة؟

ذلك لان ابو مازن رئيس وضع من قبل الاداره الامريكيه والصهيونيه وكذلك زبانيته واتباعه المجرم دحلان والفاسق ياسر عبد ربه الحثاله المتبقيه

حكومة حركة المقاومه الاسلاميه حماس هي الحكومه الشرعيه بجميع المقاييس والاعراف الصحيحه اما في مقايسس العمالة والخيانه فهي حكومة احتلال واغتصاب كما نص عنوان هذا المقال

وماقصرت اخ رياض على نقلك الجيد لهذا الموضوع

[سالم علي الجرو]

حماس وفتح منظمتان ، اشتركا في جهاد واحد من أجل هدف واحد . كان ذلك في وقت غاب فيه الصدق وتلاعب السياسيون من خلال المناورات الذّكية حتى دنت مرحلة الحسم فظهر الصدق وبانت الحقائق وانكشفت ألاعيب السياسة.
الجهاد المشترك آنذاك كان ضحاياه الفلسطينيون ولا بأس من إراقةالدماء ، لكن أمريكا لا تريد للهدف أن يتحقق لأن الضّحية ستكون إسرائيل ، فعملت على استمالة طرف ونشط اللاعبون من جديد وضيّقوا الخناق على الطرف الذي يقترب من تحقيق الهدف وإن ببطء.
للذين استمالتهم أمريكا رموز ، وللذين مستمرين في جهادهم من أجل تحقيق الهدف رموز ، وهكذا جاءت الأسماء........
الموضوع هو: القدس وأرض فلسطين المحتلّة واللاجئين ، أمام نصر إسرائيل أبدي ، أو القدس وأرض فلسطين المحتلة واللاجئين لا نقول أمام هزيمة إسرائيلية ، ولكن أمام تراجع إسرائيلي وقدر من الإنصاف والعدالة.
أمريكا لا تريد إلا النصر الكامل الأبدي لإسرائيل ، والهزيمة الكاملة للفلسطينيين.
نعود إلى فتح وإلى حماس ، فمن يصدق بأن طرف رضي بالهزيمة الكاملة بضغط عالمي وتأييد عربي؟ ومن لا يصدق بأن طرف ، صادق في جهاده ، مرغوب فيه شعبيا محاصر مخنوق؟.
الأسماء هي رموز ، والرموز تمثل حال ، والقضية الفلسطينية بين الحالين:
مواصلة الجهاد من أجل استرجاع الحقوق المغتصبة
الرضوخ والاستسلام والقبول بالهزيمة
وبين الداخل الفلسطيني والمحيط العربي توزّعت الأدوار ، والسؤال:
لمن الغلبة؟
هذا إذا ما ربطنا الوضع الفلسطيني بما يجري ـ علنا ـ في لبنان والعراق وما يدور في الكواليس بين سوريا وإيران من جهة وبين أمريكا من جهة أخرى.

[بوزيد الهلالي]

مسموحا لكل الناس ..للذين تعلموا السياسة ..السياسة التي اعنيها هي غير السياسة التي تعلمها الناس في المدرجات الجامعية ,امر غريب ومزعج التناقض من ابي مازن وهذا قدرنا نرى النملة ولانر الفيل بشحمة ولحمة ودمه وخرطومه .رحماك ربي !.

[باشراحيل]

الشكر لك أخي أبوعامر راعي الابل على هذه المداخلة القيمة...

نسأل الله ان يرد المخطيء الى صوابه ويوحد الصف لأن تمزيق الصفوف معناه موت القضية

والشعب والأمة حاملة هذه القضية الشرعية ...

ولك تحياتي وتقديري .

[سالم علي الجرو]

هما إتجــاهان على المستوى الأوسع ، حماس في المربع الفلسطيني تمثل أحدهما . حماس على رأس قاعدة واسعة ليس لها نفوذ ولا تأثير ناهيك عن تهميشها ومحاصرتها ، والجانب الآخر على رأس قوة متعددة الإتجاهات ، فولاذية ، متعاونة ، متعاضدة ، متساندة يدعمها القرار والنفوذ وفوق الجميع قوة جبّــارة.
اللهمّ انصر الحق وأهلــه.