كن ابن من شئت

[سالم علي الجرو]

كن ابن من شئت واكتسب أدبا

رحم الله القائل ورحم الله المتأدّبين من السلف وأعان كل متأدّب في زمان عزّ فيه الأدب والمتأدبون.
كلّ متأدّب يحبه الناس ، وقبل أن يكون محمد نبيا ورسولا ، اشتهر بالصدق والأمانة فأحبه الجميع ، صلى الله عليه وآله وسلّم.
كل صاحب شخصية مزدوجة يتم كشفه ولو بعد حين ، وكل غشّاش ، محتال مكشوف ، ولكن:
كيف يغش الأديب؟
سؤال يحير ..
الغش في الطماطم أن تجد ما بأسفل السلّة ليس كالذي بأعلاها وكذلك بقية الخضروات والفواكه ، والمواد الأخرى ، لكن أن تقرأ بلهفة لكاتب مهتم بقضايا الأمة المعيشية والسياسية والاجتماعية بين بحث ونقد ودراسة وتحليل وتصدقه وتحبه وتثق فيه وفيما يكتب وتدافع عنه ثم تجده في إحدى الزوايا المظلمة ظلمات بعضها فوق بعض ، يكتب وكأنه حارس بيت المتعة واللذة ، تتساوى عنده الكلمات ويساوي بين الوغد والنبيل ، وبين الحرّة والزانية.
هنا الحيرة: كيف جمع بين الفضيلة والرّذيلة؟.

كن ابن من شئت واكتسب أدبا = يغنيك محموده عن النسبِ

لا تنه عن خلق وتأتي مثله = عارُ عليك إذ فعلت عظيمُ

[عيون المكلا]

كلام منطقي وصحيح
تسلم ويعطيك العافيه

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

كلام من ذهب استاذ سالم 0

يعطيك العافيه 0

ربنا يهدي الجميع 0

[شيخ القبايل.]

ستحمل يراع الاستاذ المربي دوما

وسوف تبسط يديك مرحبا تحتضن التائهين ..

وقد تطرف من عينك دمعة .. تتأسف على من يعرض وأنت مقبل ..

ولعلك باخع نفسك الا يكونوا مهتدين ...

استاذي .. من بقي فيها ممن يجدون في الاعتذار ( ولو كان مبطنا ) معراجا يتسامون به !؟

[( masterkey )]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

هنا الحيرة: كيف جمع بين الفضيلة والرّذيلة؟[/poem]

لايجمع بين المتناقضات سوى المجانين !!!!

سلام

[مدهون]

شكرا ابو لطفى من غشنا ليس منى
وكل شى له نهايه
حتى انت يا بروطس

[مسرور]

اقتباس :

.... كيف يغش الأديب؟ سؤال يحير .. الغش في الطماطم أن تجد ما بأسفل السلّة ليس كالذي بأعلاها وكذلك بقية الخضروات والفواكه ، والمواد الأخرى ، لكن أن تقرأ بلهفة لكاتب مهتم بقضايا الأمة المعيشية والسياسية والاجتماعية بين بحث ونقد ودراسة وتحليل وتصدقه وتحبه وتثق فيه وفيما يكتب وتدافع عنه ثم تجده في إحدى الزوايا المظلمة ظلمات بعضها فوق بعض ، يكتب وكأنه حارس بيت المتعة واللذة ، تتساوى عنده الكلمات ويساوي بين الوغد والنبيل ، وبين الحرّة والزانية. هنا الحيرة: كيف جمع بين الفضيلة والرّذيلة؟

سالم بن علي الجرو

بدأت تخطرف ياهذا !!!!!

الأديب الغشّاش ... هو ذلك الشخص الذي يغش ، أو يجمع بين مقتطفات من عدة كتب ليخرج على اثر الجمع كتابا يحوي أشتات مجتمعات ويسوقه في الوسط وكأنه بذل حهدا قل نظيره في حين أنه ليس سوى حاطب ليل ومن هواة القص واللزق كحال بعض مرتادي النت من شيوخ العلم والفضيلة الذي يقدمون الحجة من واقع ما صاغه آخرون غيرهم .... ( ماء سبيل ) ;kai

الكاتب في الحقل السياسي والإجتماعي والمحلل لأوضاع بلاده وأوضاع محيطه العربي والناكر لما علق بالدين مما أعتبره أصحاب العمائم جزء منه لا يجوز نقضه لا يعد أديبا ويمكننا وضعه في خانة المثقفين ، وحجج المثقفين عادة لا تقارع إلا بحجج مثلها ولا نجوز لأنفسنا عبثا اعتبار ما يكتبونه ظلمات بعضها فوق بعض ونرى بالمقابل ما يناقضه من فكر نؤمن بمبادئه نور على نور ..... ذلك هو المنطق الإقصائي الآحادي الذي لا يمتثل للحوار مع المتناقضين ويجد متبنوه الرذيلة ماثلة في ما يصدر عن غيرهم ووحدهم منفردين هم الذين يحتكرون الحقيقة وينهلون من نبعها الصافي .

أثرت فضولنا .

من هو الكاتب المقصود .

دعنا نغربل فكره فقد نكتشف في قوله ذرة من الصدق والمصداقية .

سلام.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باذيب

ستحمل يراع الاستاذ المربي دوما وسوف تبسط يداك مرحبا تحتضن التائهين .. وقد تطرف من عينك دمعة .. تتأسف على من يعرض وأنت مقبل .. ولعلك باخع نفسك الا يكونوا مهتدين ... استاذي .. من بقي فيها ممن يجدون في الاعتذار ( ولو كان مبطنا ) معراجا يتسامون به !؟

الكتابة بدون نظّارة صعبة للغاية ، النظارة طاحت فوق رخام المسجد ، فامهلني يا أخ سالم وشكرا.

[عبدالقادر صالح فدعق]

رحم الله القائل ورحم الله المتأدّبين من السلف وأعان كل متأدّب في زمان عزّ فيه الأدب والمتأدبون.
كلّ متأدّب يحبه الناس ، وقبل أن يكون محمد نبيا ورسولا ، اشتهر بالصدق والأمانة فأحبه الجميع ، صلى الله عليه وآله وسلّم.


أستاذي العزيز لـقـد صدقت في ماقلت ., أن صون اللسان جـهـاد ليس بهين و لايدركه الا القادرين ., الله يكون في عون الجميع وعوننا ...
لك كل الود والتقدير

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدهون

شكرا ابو لطفى من غشنا ليس منى وكل شى له نهايه حتى انت يا بروطس

يا بروتس [ بالتاء وليست بالطاء يا بو هيثم ] ، وينك ما لك شوفه ، يظهر أنك غارق في الرطوبة ، ما على لسانك الا حرف الطاء ، وعلى ذكر حرف الطاء ، يقول القائل:

زانطْ زّنّطْ زنّاط يا زانط زُنُطْْ = حَدْ ما يشورْ يدحقْ وحد رجله تنُطْ

مشكور يا بو هيثم ، أنا قريب من الحيب ولا شوفه.