المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


معركة ) زنجبار ,ليست إلا السبيل الافتك لتأجيج الأزمات ، وتنمية الضغائن ، وإدماء الجرا

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2009, 03:50 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

معركة ) زنجبار ,ليست إلا السبيل الافتك لتأجيج الأزمات ، وتنمية الضغائن ، وإدماء الجرا


معركة ) زنجبار ,,, علي الكثيري

الثلاثاء , 28 يوليو 2009

مشاهد صادمة وراعبة تلك التي توالت دفاقة بالدم والفجيعة والالم ، نهار الخميس الفارط في مدينة زنجبار حاضرة أبين المسكونة بالود والوداعة ، عندما تفجرت المواجهات والمصادمات العنيفة والدامية ، بين أنصار قوى الحراك الجنوبي وقوات الأمن ، عقب قيام تلك القوات بمحاولة منع مهرجان دعت قوى الحراك لتنظيمه في المدينة صباح ذلك اليوم ، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة فعاليات سابقة ، حيث تحولت هذه المدينة المسالمة ، إلى ساحة احتراب ومواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين وقوات الأمن وإصابة العشرات بجروح مختلفة ..

هي مشاهد مؤلمة ومخيفة ، تختزل حالة وطن يشرف على مهالك التفجر الكارثي ، وتكشف حقيقة أن الأمور قد بلغت حدودا لا تترك أي مجال لعبثية التلكؤ والمناورة ، بل تستدعي إرادة جسورة ومبادرات شجاعة ، لنزع فتيل تفجرات لن تبقي ولن تذر ، بل أنها تفصح وعلى نحو جلي ،عن أن تصعيد المواجهات الأمنية ، وإطلاق العنان لفوهات الأسلحة النارية ، ولأدوات القمع والتنكيل الضاربة ،

ليست إلا السبيل الافتك لتأجيج الأزمات ، وتنمية الضغائن ، وإدماء الجراح ، وإذكاء الكراهية والأحقاد والانقسامات ، ودفع الأغلبية الصامتة في المحافظات الجنوبية ، لفقدان الأمل في ممكنات الإصلاح والتغيير تحت ( سقف الوحدة ) ، والانخراط في مواكب ( الحراك ) المتبنية لدعوات ( فك الارتباط ) ، وذاك كله سيتجه بالبلاد والعباد والوحدة ، إلى منزلقات مدمرة يصعب تطويقها والسيطرة عليها ، ولن تقود إلا إلى مهاوي التمزق ومحارق العنف والصراعات غير المتناهية .

نجزم – والحال كذلك – أن الاون قد آن لكي يكف المكابرون عن مكابرتهم وعنادهم ، وان ينسلخ الصامتون والمتفرجون عن صمتهم ولامبالاتهم ، ليحتشدوا في مضامير تفعيل مبادرة وطنية ناضجة ، حدد من خلالها حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) ، مسارات صائبة وآمنة تخرج باليمن ووحدته من كل أزماته ومآزقه ،وتجنبه وعلى نحو أكيد دوامات العنف والصراع وحمامات الدم ، وترسي صرح وحدته على أسس المواطنة السوية المرتكزة على الشراكة الفاعلة والتوازن الشامل والتنمية المستدامة ،

وبما لا يترك مجالا لأي غبن أو تمييز أو انتقاص آو تنافر آو تباغض ، فتجارب السنين والعقود المستندة على مفاعيل المركزية وما سوغته من ممارسات استحواذية اقصائية تمييزية ، انساقت بالوطن ووحدته إلى شفير الهاوية ، وستهوي به إن أصر المتعنتون على تكريسها ، إلى مجاهل ( الصوملة ) ، وهي النتيجة نفسها التي ستترتب على فاعليات ( فك الارتباط ) والعودة إلى التشظي والتفكيك ، أما التجاوب مع محددات المبادرة الوطنية لحزب ( رأي ) ، واعتماد نظام الدولة المركبة ( النظام الاتحادي الفدرالي ) ، فهو الأمثل والمأمون لمشروع ( يمن موحد مستقر ناهض ومزدهر ) ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas