![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حق القلق العربي على اليمن 26/08/2009 لطفي فؤاد أحمد نعمان- نيوزيمن: حال شكوى اليمن من ألمٍ يُلِمُ به يتداعى له بالهم باقي أشقائه العرب، ولا سيما جواره اللصيق قبل محيطه القريب، وجميعهم يسارع إما إلى التأييد المعنوي عبر البيانات والتصريحات والمبعوثين أو الدعم المادي لمعالجة الشكوى والأمراض اليمنية لمنع انتشار عدواها بحصرها في نطاقها الضيق. تختلف في ذلك أشكال الدعم والمعالجة من بلد لآخر. ومهما اختلفت أحجام وأشكال هذا الدعم وكذلك أبعاد وبواعث تقديمه، فلا بد من تقدير هذا (الإشفاق العربي من الإخفاق اليمني) بنحو يتجاوز المشكلة ولا يرحلها ولا يستبقيها لغماً موقوتاً. حقّ للأشقاء والأصدقاء من السعودية إلى أميركا مروراً بمصر وباقي الدول العربية الشقيقة والأوروبية الصديقة، حق لهم القلق على اليمن تطبيقاً لـ"تفسير الشيخ الفيلسوف حسن بن محمد الدعيس لما يروى من حديث: (إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن). لقد كان يقول إن معنى عليكم باليمن، الزموها واهتموا بها، ودافعوا عنها لأنها كثيرة الفتن وفيرة المحن، وليس المراد ما يقال في تفسير الحديث بأنه الجأوا إليها وفروا من الفتن اإليها" (الصديقان الإرياني والمعلمي ص 118). ينظر العالم إلى اليمن باعتباره "عمقاً للأمن (والخطر!) الاستراتيجي" في آن. للأمن إذا أحسنت الأطراف اليمنية تجنيب البلد المزيد من الانزلاق إلى مزالق الاصطراع بالوكالة عن الآخرين. وللخطر إذا لم يفعلوا ذلك. وهو ما يُلقي عرض الحائط بأي جهد ومحاولة خارجية لاحتواء الأزمات المتجددة، من مشاريع تنموية ومبادرات سياسية ومعونات مختلفة لن تؤتي ثمارها إذا لم يدرك اليمنيون أخطار ما يختلقون لأنفسهم من أحداث مضافة إلى "تاريخ الحروب والفتن". والقلق العربي على اليمن يدفع العرب للبِدار لتحصين أنفسهم أساساً مما يدور في اليمن، ويسعون جهدهم إلى تقديم ما يلزم تقديمه للنظام والشعب اليمني لمعافاتهم من أعراض الأمراض التاريخية الناشئة عن أطراف لم تبدِ بعد أدنى استعداد للتعافي بالحوار والسلم، لأن القابعين في قلاع وحصون الصراع أبعد ما يكونون عن الذهاب إلى السلم والتصالح لفقدانهم الثقة في أنفسهم أساساً ومن ثم في الآخرين، ولذا لا تجدي النوايا العربية الطيبة نفعاً معهم، ومع نهجهم الخارج على التاريخ وسنن الكون. والذاهب باليمنيين "من شعوب وقبائل لتعارفوا إلى فرق ومذاهب لتقاتلوا"! الحل لمشاكل اليمن لا بد من أن يكون يمنياً خالصاً، وبأطراف محايدة فعلاً، وإن تطلب العون العربي القَلِق الذي يعتبر اليمن عضواًً رئيسياً في جسد العروبة بجزيرتها وخليجها تاريخياً وجغرافياً. وما لم يذهب اليمنيون بأنفسهم أولاً، بعد استدعاء الحكمة اليمانية واستحضار بعد النظر، إلى حل مشاكلهم فلن تجدي معونات عربية ولا نداءات دولية ولا اتفاقيات هدنة مؤقتة، وسيتزايد شعور العرب بالقلق على اليمن.. ومنه! [email protected] --------------------------------------------- الأفندم .. دكتور ! 26/08/2009 جمال جبران، نيوزيمن: الى ابو بكر السقاف .. في رحلته الجديدة مع المرض *يقال أن سأل الزعيم الفرنسي شارل ديغول مستشاريه، بعد خروج بلاده من الحرب العالمية الثانية وعودة حكومته من المنفى، سألهم عن مدى ماوصلت اليه بلاده من فساد وتشظي .فأخبروه أن الفساد قد ضرب كل شيء ونخره. حينها سالهم عن أمر الجامعات. فقالوا: إنها بخير ولم يمسسها أذى.حينها قال لهم: إن فرنسا بخير وتستطيع أن تنهض ثانية. هذه فرنسا فماذا عنا نحن! هل قلت سؤالا موحشا وبأنياب! هو كذلك، ويبدو واضحا تماما. الصورة لاتكذب ولاتتجمل. واقع الحال يقول بهذا وأكثر. النمل الاسود الذي يتسرب من بين اسوار الجامعات اليمنية خارجا الى الشوارع يشير الى هذا ويؤكده .تصل الرائحة الى صدر الجرائد اليومية والاسبوعية ولا أحد يتحرك ممن يهمه الأمر أو لايهمه على مايبدو.لافرق. انزاحت الحالة الاكاديمية الى جوار الصورة في حين ظهر الولاء الأمني كميزة أساسية لمن أراد سلامته الشخصية .أن تكون معنا هو خير لك.أن لاتكون معنا ،اصطفل ولن يكون لنا شأن في حالك وأحوالك.ستبدو يتيما ولامن يصلي عليك ولا يقرأ الفاتحة إن حال الأجل وصعدت التقارير الأمنية عنك الى من هم فوق. ويبدو السؤال صريحا:كم تقريرا كتبت ، بدلا عن : كم كتابا قرأت وكم بحثا أنجزت!معادلة مقلوبة لحال يبدو من شدة ميلانه معدولا لمن يقف في الجهة الناجية من نار الاعتدال واحترام الذات.أن تكون محترما في مثل هكذا وضع ومناخ شغلة لها تبعاتها وضريبتها.عليك أن تدفع فقط وليس عليك إدعاء بطولة أو شكوى.لقد كان اختيارك ولم يعد هناك متسع من الوقت.اكتملت الليسته وتم فرز الاصوات وظهرت النتيجة .فلاطائل من بحثك عن مأذنة لرفع الصوت طلبا لتأدية صلاة الجنازة. الجثة حاضرة من زمان وقد تم الصلاة عليها بدون وضوء.وانتهت مراسم الدفن في العتمة . *والحال هذه ، صرت تخشى وأنت تخاطب زميلك في الجامعة أن تخطئ فتناديه: يافندم عوضا عن: يادكتور. يكاد الأمر أن يختلط عليك أو قد اختلط وانتهى الأمر وذهب الفندم الى قاعة الدرس والى رئاسة الجامعة في حين ذهب الدكتور الى السجن المركزي .( هل أُذكّر هنا بحالة الدكتور حسين العاقل الذي يرقد الان هناك منذ الثامن من يونيو الفائت رافضا الخروج بضمانة تجارية تنتقص من حقه في مواطنة حقيقية !). *يبدو الأمر هزليا تماما وأنت تتحدث عن بديهيات ضرورية وحتمية في حين يعتقد من بجوارك أنك تحرث في بحر وتؤذن في مشرحة كلية الطب.وجل مايمكنه فعله قيامه بنصحك ويقوم بهذا بهمة عاليه يُحسد عليها:انتبه على نفسك، عتفحس نفسك لوما يطلع الدم من ركبك. تود ان تسأله : مادخل الرُكب فيما تقوله. لكنك تذهب لحالك مانحا إياه متعة من اكتشف لُقية طال افتقادها في ساحة الكلية الحربية أو كلية الشرطة المجاورة لمكتب العميد الافندم صديق رئيس الجامعة اللواء ركن . ومابينهما يسكن العسس والعيون المفتوحة دائما على اتساعها من كثرة البحلقة على خلق الله الرائحين والقادمين .وليس عليك أن تسأل أو تستفسر . *لكن ، مادخل الرُكب حقا في هذه الحكاية؟ تود لو انك رجعت من منتصف الطريق لتسأله عن الرابط.وتعود فعلا لكنك لاتجد أحدا ومع هذا تسأل أحد الموجودين عنه ، من أولئك الذين بعيون مفتوحة على اتساعها ويبحلقون في وجوه عباد الله . ويجبيك : لقد ذهب الفندم لتقديم تهانيه لرئيس الجامعة لمناسبة إعلان زيجته الثالثة والمصروف عليها من ميزانية التعليم الموازي .تحاول فقط أن تبدي استغرابك لاستحالة الرابط ، فيطلع عليك واحد من اياهم من بين أشجار كلية الاداب قائلا: عيب ، لامكان لمثل هذا الاستغراب ، فمن استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. فيا مفرج القلوب ثبت قلوبنا على المادة الثالثة من الدستور الموزمبيقي والقائلة أن المواطنين سواسية أمام القانون بغض النظر عن الجنس واللون والعرق والعقيدة ، مالم يكن هناك مانع شرعي يحرّم الزواج من فتاة ماتزال تجد صعوبة في حل مسائل التفاضل والتكامل . يامعين . |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن الموحد عصيّ على وكالة التخريب !! بقلم/ احمد الجارالله الخميس 27 أغسطس-آب 2009 12:16 ص -------------------------------------------------------------------------------- يحاول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ اربع سنوات العمل على وضع حد للحرب المتقطعة التي يخوضها الحوثيون من اجل تنفيذ مخطط خارجي لإثارة القلاقل في هذا البلد الذي دفع ثمنا غاليا لوحدته ورغم قساوة التجربة الاخيرة التي تكشفت عن مخطط جهنمي لتدمير اليمن, الا ان الرئيس صالح افسح المجال امام التمرد الحوثي لطي صفحة العنف المأجور عبر النقاط الست التي أعلنتها الحكومة اليمنية. المخطط الذي يعمل التمرد الحوثي على تنفيذه لا يهدد اليمن وحده, بل كل دول المنطقة لانه محاولة مكشوفة لجعل اليمن السعيد يمنا طالبانيا ولكن بعمامة فارسية, مرتبطة بأوهام امبراطورية عفى عليها الزمن لكنها لاتزال تعتمل في نفوس طواويس التوسع الفارسي وحدهم, تماما كما هي الحال في "فرع وكالتهم اللبناني" الذي يقامر بدم اللبنانيين ومصيرهم, وفي العراق الذي أغرق في بحر من الدماء ليكون الحديقة الخلفية للمؤامرات الايرانية, ومنذ سنوات تعمل "وكالة التخريب الاقليمي" على ادخال اليمن في دهاليز الفوضى والعنف , ما يعني ادخال المنطقة ككل في دورة من الفوضى عبر استكمال حلقاتها باليمن بعد العراق ولبنان وافغانستان. طوال السنوات الماضية اولى الرئيس اليمني مسألة التنمية القدر البالغ من الاهتمام لادراكه, ان الخروج من دوامة الازمات يكمن في انشاء قاعدة اقتصادية كبيرة قادرة على استكمال بناء اليمن المعاصر الذي يستحق فعلا لقب السعيد. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس صالح يراهن ببعد نظره وحكمته في معالجة قضايا بلاده على الحوار منذ اربع سنوات, تستمر الفئة الضالة في غيها من دون ان تقيم وزنا للمصلحة الوطنية. وبين التمرد الحوثي والمناوشات التي تفتعلها فلول "القاعدة" بين الحين والآخر تتردد اصوات انفصالية وكأن الشعارات التاريخية عن الوحدة اليمنية كانت فقط للاستهلاك السياسي لا اكثر ولا اقل, وكل هؤلاء يغيب عنهم ان اليمن لا يزال يحتاج الى سنوات طويلة من التنمية حتى يتغلب على مشكلات الفقر التي يكافح الرئيس صالح في سبيل القضاء عليها ويعمل على اقامة علاقات عربية ودولية; تفسح في المجال امام تدفق اكبر قدر ممكن من الاستثمارات لتنشيط الاقتصاد اليمني. و بين امس اليمن وحاضره ثمة فارق كبير في المجالات كافة, فاليمن الموحد يتمتع اليوم بحرية رأي وتعبير لم يسبق ان شهدها في العقود الماضية, وهي التي منحت الحوثيين وغيرهم من القوى, التي وقعت في فخ المخططات الاقليمية الشريرة, هذا القدر من الحرية التي استغلوها في اضعاف الحصانة الوطنية والتمرد وإراقة الدماء البريئة لتحقيق الاهداف التوسعية التي تطمح اليها بعض القوى الاقليمية التي تبني مخططاتها على ارث امبراطوري مندثر, ورغم انها بدلت ثوبها الا انها لا تزال تعمل على انشاء تلك الامبراطورية التي اسقطها التاريخ من حسابات الامم. اليمن اليوم أمام مفترق طرق خطير اما الانزلاق الى الفوضى وحمامات الدم على الشاكلة العراقية, مع فارق الخصوصية القبلية اليمنية التي تزيد الصراع حدة, أو الاتجاه الى الاستقرار والتنمية وتخطي كل صعاب المرحلة باتحاد وطني, ولذلك حين افسح الرئيس صالح في المجال مجددا امام المتمردين في العودة الى كنف الدولة وانهاء حمام الدم الذي يهدرونه, انما كان ولا يزال يرى ان الوحدة الوطنية اكبر بكثير من كل الاوهام التي تنفخ في نارها بعض القوى الاقليمية, والتي تمد المتمردين بالأسلحة والاموال لتحقيق اهدافها هي من دون ان تعير أي اهتمام للدماء اليمنية الزكية التي تهدر يوميا. اليمن السعيد يختزن اليوم كل حزن العالم نتيجة سوء تقدير بعض القوى التخريبية التي هي من مخلفات الماضي, وكأنها خارجة من مجاهل افغانستان تبحث لها عن ملاذ, أو هي صادرة من الغرف السوداء في مصنع تصدير الازمات الى المنطقة الذي لم ينفك منذ ثلاثين عاما يبتكر الازمات وحمامات الدم في المنطقة, وكأن رائحة الدم تستفز في ذاك المصنع كل الشهوات المكبوتة. ان الرئيس علي عبدالله صالح يقود السفينة اليمنية في بحر متلاطم الامواج ورغم صعوبة المرحلة الا انه لا يزال يتحدى الصعاب في سبيل يمن لابد انه سعيد الغد رغم كل الشراك التي تنصبها المؤامرة. *رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية تعليقات: 1) الاسم: شاهد يا جار الله خليك من الكلام الكبير، تعال و عش في اليمن لمدة اسبوع او شهر فقط، و قلنا ما رايك في ما يحدث في اليمن بعدها... اما تكتب و تنظر لامر لا تعيه، فاظن اجحافا في حق الطرف المظلوم.. و ان كنا نتفق معك في نقطة التدخل الايراني، لكن لو سالتك نفسك، لماذا وجد في اليمن الاستعداد للتحالف مع ايران و غيرها، الم تسال نفسك لماذا، او اقولك حاول تعيد قراءة المشهد الكويتي ابان الاحتلال العراقي و كيف كان شعوركم عندما وطى الظلم ارضكم و عاث فيكم افساد و تقتيلا، الى اين ذهبتهم!!!! 2009-08-27 02:01:48 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
اذا لم نستوعب كا جنوبيين سنكون جزا من هذا التاريخ المخزي | صقرالشوامخ | سقيفة الحوار السياسي | 6 | 09-11-2009 06:29 AM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
|