المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قناة '' سهيل '' : تغيير والعقلية لم تتغير ( بقلم : لطفي شطارة )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2009, 01:23 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قناة '' سهيل '' : تغيير والعقلية لم تتغير ( بقلم : لطفي شطارة )


قناة '' سهيل '' : تغيير والعقلية لم تتغير ( بقلم : لطفي شطارة )

التاريخ: الأربعاء 26 أغسطس 2009
الموضوع: كتابات حرة


لندن – " عدن برس " خاص : 26 – 8 – 2009

لم يفاجئني قرار إغلاق قناة " سهيل " التي أطلقها من الكويت الشيخ حميد الاحمر رغم أني لم أتابع بثها التجريبي ، ولم أقف على برامجها التي وصفتها الحكومة اليمنية في صنعاء بأنها تبث سموم الفتنة ، رغم اقتناعي أن الفتنة مصدرها الأول والأخير هي السلطة الحاكمة في صنعاء وإعلامها الذي يبث أكاذيب ويروج أضاليل سياساتها .
وعدم تفاجئي من قرار الحكومة الكويتية بوقف بث قناة " سهيل " بعد ثلاثة أشهر من البث التجريبي مرده بأني كنت على صواب في استشارتي التي طلبها مني الشيخ حميد الأحمر قبل ثلاث سنوات مضت عندما بدأ يفكر في إطلاق قناة تلفزيونية أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في اليمن عام 2006 ، واليوم وبعد أن فشل رأي حميد وصدقت استشارتي ، لا لشيء بل لأني مرتبط بالمهنة وأعرف ماذا يعني إطلاق مشروع كهذا على أموال المستثمرين فيه اذا لم يكون الوضوح والصدق منذ البداية أولا ، ولأني ثانيا رجل أفكر بعقلي لا بعواطفي تجعلني أفقد سمعتي وأمانة استشارتي من أجل إرضاء المستثمرين ، فأنه لم يعد هناك مبررا لإخفاء ما دار بيني وبين الشيخ حميد الأحمر بعد أن أعلن رسميا من اليمن والكويت عن إغلاق القناة.

ففي صيف عام 2006 أتصل بي الشيخ حميد الأحمر من فندق " الماريوت " في وسط لندن والذي يقال أنه أحد استثمارات عائلة الأحمر في بريطانيا ، وطلب مني اللقاء به على طاولة الغذاء في المطعم الفاخر التابع للفندق دون أن يحدد سبب اتصاله او دعوته لي لتناول وجبة الغذاء سويا رغم زياراته المتكررة للعاصمة البريطانية ، جئت حسب الموعد والمكان المحدد وتناولنا وجبة الغذاء ، تم بدأ حديثة عن مشروعه الإعلامي عندما انتقلنا إلى طاولة أخرى لشرب القهوة ، بدأ حميد قائلا أنه وبعض الشركاء لم يحددهم ينوون القيام بمشروع لإطلاق قناة تلفزيونية لمواجهة إعلام السلطة الكاذب ، وأن القناة كما يفكرون ستكون شاملة ، أي أنها قناة تهتم بالشأن السياسي والثقافي وإبراز الوجه التاريخي والحضاري لليمن .. قلت له أخيرا سيكون لنا نافذة كجنوبيين أيضا لإبراز ما يمارسه النظام في الجنوب من انتهاكات ونهب وسلب باسم الوحدة ، وفي إطار عملية فضح سياسة النظام والدعوة للتغيير في اليمن بشكل عام وقتذاك .

لم يبدي حماسة الشيخ حميد الأحمر لفصلي بين قضية اليمن وقضية الجنوب في الفكرة التي طرحتها عليه للهدف العام من القناة مهما تغلفت خلف أي أسم ، ولكنه قال أن القناة مطروح لتأسيسها موقعين اما مدينة برمنجهام او عاصمة عربية نتشاور بشأنها .. قلت له كلا الخيارين فاشلين ولكن لماذا اخترت برمنجهام والعاصمة العربية .. سألني مستغربا لماذا ؟ فبرمنجهام في بريطانيا والحصول على مبنى للقناة سيكون أسهل وأرخص ، والعاصمة العربية نحن على يقين مليون بالمائة بأنها ستسمح لنا بالبث منها ، كما أنها ليست على مودة مع النظام ؟

أجبته نعم كلا المقترحين فاشلين وأصر على هذا ، تم شرحت له الأسباب التالية .. أولا برمنجهام تبعد بالقطار ليس أقل من ساعة ونصف الساعة من العاصمة لندن ، وبالسيارة يضاف إليها ساعة بسبب الزحمة التي تتميز به مداخل ثاني أكبر مدينة في بريطانيا ، وإذا أردت ضمان كل أهداف مشروع القناة فلا يوجد أفضل من العاصمة لندن التي تزخر بالكفاءات والاستوديوهات والمواقع المؤهلة لإطلاق وإدارة القناة .. ثانيا أنها عاصمة سياسية سيكون من السهل على إدارة القناة إشباع برامجها خاصة السياسية منها والثقافية ، وسهولة استضافة ضيوفها في الاستديو بدلا عن نقلهم بالقطار لأكثر من ساعتين لحضور برنامج مدته نصف ساعة ، او للمشاركة في التعليق على الأخبار ليس أكثر من عشر دقائق ،

وهذه تكاليف إضافية ستتكبدها القناة التي ستحتاج إلى هذه مشاركات الضيوف والزوار والمحللين والصحافيين لخلق الحيوية والتفاعل في برامجها مع المشاهدين .. تم أن القناة لا تعني مبنى رخيص في برمنجهام ولكنه خالي من الكفاءات والكوادر التي تستطيع إدارة القناة فنيا ، عكس العاصمة لندن التي تستطيع حتى استئجار استديو بكل معداته وفنييه في مدة زمنية قصيرة جدا لتعدد الشركات التي تقوم بهذه الخدمة ، غير أن الشيء الذي لا يمكن أن يفصل برمنجهام عن لندن اذا ما قررت إطلاق القناة من بريطانيا هو القانون ، فبريطانيا هي واحة الديمقراطية في العالم ، وهذا المناخ الحر سيجعل القناة تتنفس طويلا ، فلا الافندم يقدر باتصال هاتفي يوقف بثها ، ولا بلاطجته يقدرون او يتمادون بعرقلتها .

ظل الشيخ حميد يستمع لرأيي حول أسباب رفضي لاختيار برمنجهام مقرا للقناة بانتباه ، تم سألني وماذا عن فكرة إطلاقها من العاصمة العربية ؟ .. قلت له هل لي أن أعرف هذه العاصمة وهي بالتأكيد ليست مدينة دبي للإعلام ولا مدينة الإعلام في مصر ؟ .. رد وهو يبتسم قائلا أترك اسم الدولة لوقت أخر، ولكن أنا على ثقة بأننا حصلنا على موافقة قيادتها والتي ليست على مودة مع النظام في صنعاء .. قلت له يا عزيزي الأنظمة العربية للأسف الشديد تشبه بعض ، وثق وخذها مني وستتذكر هذا بأنهم يختلفون في كل شيء ولكنهم يتفقون على عدم مهاجمة أي منهم للأخر إعلاميا من أراضيه ، وأكد للشيخ حميد الذي أحسست من تعابير وجهه بأنه غير مرتاح لأرائي ، ولكني كنت صادقا وقلت له إذا المشروع قناة سياسية إخبارية وثقافية شاملة تحمل أهداف للتغيير السياسي وكشف أكاذيب النظام وبعمل مهني محترف وراقي ، وتهدف أيضا إلى تحقيق عائدات مالية من حملات إعلانية ودعائية ، قبل أن تدخل عملية الاتصالات الهاتفية والرسائل الهاتفية ، فأن لندن هي المكان الأفضل وبدون منازع لنجاحه ، إذا أسست القناة على قاعدة صحيحة ماليا وفنيا وإدارة ومهنيا .

المناخ السياسي والديمقراطي الحر والالتزام بالقانون هما الضمانة الوحيدة لإطلاق القناة والحفاظ على استمرارها .. أما اذا كان الهدف ثقافي وفني وبعيدا عن ملامسة الوضع السياسي في اليمن ، فأنت لا تحتاج إلى برمنجهام او لندن او حتى البحث عن نظام عربي على خلاف مع النظام في اليمن .. دبي للإعلام فاتحة أبوابها لأي قناة لا تخرج عن الخطوط الحمراء بين الدول العربية .

انتهى اللقاء بيننا عند هذه النقطة ، وقال على كل حال أشكرك على نصحك ، ونحن سنتواصل مرة أخرى بدون شك ، ومنذ ذلك اليوم لم يعد هناك أي اتصال مع الشيخ حميد ، الذي أيقنت أن نصيحتي لم ترتقي الى طموحه ، او إلى القرار الذي كان قد أتخذه في قرارة نفسه بأن يمضي في مشروعه مراهنا على اختلاف الآراء السياسية بين الأنظمة العربية .. ولدى شخصيا لم أكن على مستغربا او مذهولا من قرار الكويت وقف قناة " السهيل " من البث بعد أن أنفق الشيخ حميد الاحمر وشركاؤه من حمران العيون ملايين الدولارات في مشروع لم يستوعب محاذيره من لقاء عابر جمعني به في لندن .. ولأنه فضل أجندته السياسية الخاصة التي لا تعترف بالقضية الجنوبية كقضية أرض وشعب ، عن وجهة نظري السياسية للمشروع الإعلامي الذي قدمت له استشارة مجانية لأنها قائمة على ضرب عصفورين بحجر .. فطارت عصافير حميد .. وبقيت حجرتي التي سيأتي يوما من يساعدني في إيجاد قاعدة صحيحة لنضرب بها رأس هذا النظام وتغييره في الشمال واستعادة الجنوب .. فصرت على يقين من أن صالح ونظامه يستمد بقاؤه من أفكار سياسيين كالشيخ حميد او منهم على شاكلته سياسيا .


والله من وراء القصد
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 03:49 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قناة سهيل تطل على مشاهديها بتردد جديد

الخميس 27 أغسطس-آب 2009 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس-خاص- كتب/دواس العقيلي

ظهر على القمر الاصطناعي نايل سات ليل الأربعاء التردد الجديد لقناة سهيل التي تم إيقافها مؤخرا،وظهرت الإشارة تحمل " نلفت عناية مشاهدينا الكرام إلى أن تردد القناة قد تغير إلى "11595" استقطاب عمودي( v )بمعدل ترميز27500-3/4 على مدار النايل سات" وتبث القناة حاليا إعلانات ترويجية خاصة بها.

وكان مصدر بقناة سهيل الفضائية قد عبر عن أسفه الشديد لتصريحات المصدر المسؤول بوزارة الإعلام الذي أتهم فيها القناة بترويج الفتنة وتضليل الرأي العام حسب قول المصدر ، وقال إن القناة وضعت رؤيتها وأهدافها على الشاشة ، وأفاد المصدر بأن القناة ستبث على التردد الجديد 11595 عمودي، وأن برامجا مميزة سيشاهدها الجمهور اليمني خلال شهر رمضان المبارك.

وكان مصدر إعلامي مسؤول رحب أول أمس الثلاثاء بقرار الحكومة الكويتية إيقاف بث محطة قناة "سهيل" الفضائية انطلاقاً من الأراضي الكويتية. ووصف المصدر ذلك ب " القرار الايجابي الذي لقي ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب اليمني نظراً لما كانت تبثه تلك القناة من برامج تروج لسموم الفتنة والفرقة وتضليل الرأي العام وتسيء لليمن والشعب اليمني".

وكانت القناة -التي بدأت بثها التجريبي من الكويت قبل عدة أسابيع على التردد"11555" على مدار النايل سات- توقفت في بحر الأسبوع الماضي لأسباب سياسية كما صرحت به لمأرب برس مصادر مطلعة في القناة ،نافية أن يكون وراء ذلك التوقف خللا فنيا ،مضيفة أن ضغوطا حكومية مورست على الجانب الكويتي لإيقاف القناة بسبب قيام القناة ببث عدد من البرامج السياسية تسببت في قلق متزايد لنظام صنعاء-حد تعبيرها- وما سيمكن أن تلعبه القناة مستقبلا من تغيير للقناعات الفكرية للشارع اليمني .

وأضاف المصدر أن مقابلة الشيخ حميد ألأحمر مع قناة الجزيرة مؤخرا بالإضافة لعدد من البرامج التي استضافت فيها القناة عددا من الشخصيات السياسية المعارضة مثلت مجموعة من الأسباب التي دعت وبقوة الجانب الرسمي التواصل مع الكويت لإيقافها.

بينما التزم الجانب الكويتي الصمت عن أسباب إيقاف القناة ,حتى حضور إدارة مجلس إدارة القناة لتباحث رسميا حول ذلك .

يذكر أن شركة "سبا ميديا" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها كانت قد تعاقدت رسميا مع شركة "جلف سات" التي تتخذ من الكويت مقرا لها لبث قناة سهيل .

وكان مسؤول يمني قد أدلي بتصريحات ل "صحيفة الرأي" الكويتية مطلع أغسطس الحالي تطرق فيها لانعكاس البث لقناة فضائية مرتبطة بحزب سياسي عقائدي معارض، على العلاقات اليمنية - الكويتية مستقبلا، ومبديا مخاوفه من أن تتحول فضائية سهيل إلى بوق للمعارضة ضد الحكومة اليمنية.

وذكر انه «في حال بدأ البث الرسمي في رمضان المقبل لـ (سهيل) من الكويت فإنها ستصبح إحدى وسائل التشهير باليمن وبالقيادة اليمنية ومن شأن ذلك أن يعكر صفو العلاقات».

  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 04:02 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عملية يمنية ناجحة.. إيقاف قناة سهيل!

مروان الغفوري
[email protected]


( 1 )
أوقفت الكويت قناة سُهيل قبل يومين من ميعاد انطلاق البث الرسمي للقناة. الكويت، استجابةً لإلحاح دولتين مهمّتين في محور الاعتدال العربي، أغلقت أبواب القناة في وقت حرج للغاية. يأتي الإحراج هُنا على الصعيد المادي بالدرجة الأولى، حيث تفاجأت إدارة القناة بأن ملايين الريالات أحرقت في لحظة عالمثالثية بدويّة واحِدة!

في الطرف الآخر، بادرت الحكومة اليمنية إلى التعبير عن سعادتها لهذا النصر السياسي المؤكّد، ولم تنس أن تشكر الكويت على هذا الفعل الرسالي بالغ النبل " نظراً لما كانت تبثه تلك القناة من برامج تروج لسموم الفتنة والفرقة وتضليل الرأي العام وتسيء لليمن والشعب اليمني" كما جاء في بيان الحكومة. في اليمن، أيضاً، تحدث الجميع عن هذا التصرّف الرسمي، بيد أن أي جهة حقوقية أو سياسية لم تعلّق عليه. سحابة من الذهول، والإرباك.. أو ربّما: في انتظار تلك اللحظة التي سيتمكّن فيها النجم الكبير، المحترِف، من الخروج من هذه المصيدة برشاقته المعروفة، لكي يضع هدفاً " جماهيريّاً" في شباك خصمه المضطرب. هل يمكن الحديث بمثل هذه الطريقة؟ هل يمكن أن نقول: وضعت الجماهير أياديها على رؤوسها ، حبس المشجعون أنفاسَهم، منطوين على يقين دفين يبشّرهم بالخطوة الجريئة التي سيقدم عليها نجمهُم الجديد، حين سيمتع الجماهير بلياقته وحرفنته، كما كان البرازيلي " دينيلسون" يفعل عندما يحشره المدافعون في الزاوية!

( 2 )
لقد كانت القناة تروّج لسموم الفتنة والفرقة. ياللهول، إن كانت قد فعلت كل هذا فلماذا تحاكمها الكويت بدلاً عن اليمن؟ إن هذه جرائم قانونية لا لبس فيها، ونحنُ دولة تعيشُ أزهى عصور الإصلاح القضائي منذ أن استقال رئيس الجمهورية من رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وتشبّث بحقه في تعيين رئيس لهذا المجلس! وعلى مرمى كوز من هذه اللافتة، وقف الأستاذ يحيى، ابن شقيق الرئيس، عبر صحيفة الوسط متفاخراً بالجهاز القضائي الذي يحمي الجميع، نافياً ما يُشاع حول تعرّض المستثمرين للابتزاز العالي. أما معالي وزير العدل فهو صاحب مقولة: بالقضاء سنعاقب من ينال من سمعة القضاء. قل ما تشاء في مديح قضائنا، الذي ويا للسعادة يسيطر عليه عسكريّون تحصّلوا على دورات تأهيلية في " كيف تصبحُ قاضياً"! بالتحديد: بعد حملة تصفية، نالت أكثر من 125 قاضياً، قامت بها الأجهزة الأمنية ضد القضاة المتحوثثين! كل هذا الضجيج لا أحد، كما يقول شاعرٌ لطالما نسيتُ اسمَه.

لقد فعلت الحكومة ما يمليه عليها واجبها القومي، وهكذا فإن سلوكها تجاه هذه القناة " لقي ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب اليمني" كما في بيان المصدر الإعلامي. لكن الحكومة، كعادتها، تركت الجناة طليقين لا وازعَ لهم. ومن المحتمل أن يعودوا إلى " كلمة الكفر" وهم قد أخرجوا منها. وإن هذا، لعَمْري وزيدي وسعدي، لمن شر الأمور.

(3)
ما حدث لقناة سهيل كان " عملية يمنية ناجحة في العمق" كما سيحلوا وصفها لجماعة من المخزّنين الاستراتيجيين.
كان بمقدور الناطق الإعلامي أن يتريّث قليلاً، أن يتجاهل الإشارة إلى الحدث حتى يختفي الفعل ذاته في سحابات من السديم العالمثالثي، وتنتصر السلطة بترميم صورتها ككيان جريء ومؤثر، أو تنتصر بإثارة الضباب والأسئلة. غير أنّ ردّة فعل السلطة كانت أشبه بما يسميه الطب النفسي: التسامي Twilight. في هذه اللحظة ، يعتقد المرء أنه قد حصل على نجاح أكبر من قدرته على استيعابه أو توقعه ( النجاح هُنا يعرف بوصفه تأثير الدبلوماسية الخارجية، استجابة الحكومة الكويتية – عبر ترسانة وسطاء- للنحيب اليمني، وليس إيقاف القناة). سيفقد المرء، طبقاً لمقولات الطب النفسي، وعيه للحظات، وربما ساعات. يخرج إلى الشارع : ابتسامة عريضة تتمدد بين أذنيه، يصافح الجميع وهو يقول "لقد فعلتها، أليس كذلك، هاه، ألم تكونوا هُناك وأنا أفعلها؟". وقد يقوم بأفعال ذات طابع أحمق سيكتشفها حين يسترد وعيه. وربما يكون تلافي أضرار هذه الأفعال، عندئذٍ، قد تأخر كثيراً.

تمارس دول عديدة ضغوطات هائلة على دول أخرى، فتحصل على مرادها. وغالباً ما تحصل عليه بمقابل تدفعه. إنها السياسة. لكن ليس شائعاً أن الدولة إكس تكشف رسميّاً عن أنها كانت وراء السلوك الجديد الذي أقدمت عليه الدولة واي ضد مواطني إكس المقيمين في كنفها إلا إذا كانت في مسيس الحاجة لبرهان تقدمه إلى المشككين في امتلاكها للقدر الأدنى من التأثير في السياسة الخارجيّة والضبط الداخلي. عندما تصل الدولة إلى هذا الجوع السياسي العارِم فإنها لا يمكن أن توصف ساعتئذٍ بأنها مؤثرة. إذ لو كانت كذلك، وتعتقد أنها تمتلك من أدوات الضغط والتأثير الدبلوماسي الخارجي ما يجعل احتمال فشلها ضعيفاً، لكانت تقدمت بطلب رسمي علني، أو تحاشت لإشارة إلى الحدث، لا أن تقوم بنشاط سري هو أشبه ما يكون بعمليات جماعات المافيا.

ثمّ، عن أي تأثير خارجي يمكن أن نتحدّث إذا كنّا نمتلك هذه الحقيقة : قامت مجموعة من الصحف الكويتية، تتقدمها الوطن الكويتية بالطبع، بمهاجة رئيس الجمهورية بطريقة حادة للغاية. حدث هذا قبل عامين. صاغت الرئاسة عريضة شكوى حملها وزير الخارجية، القربي، إلى السفير الكويتي في صنعاء. كان الجواب الذي تلقاه القربي: نحن بلد ديموقراطي، ولا يمكن للحكومة أن تمارس ضغطاً على أي صحيفة ضداً لسياستها التحريرية أو إرادتها. نشرت هذه الحادثة في وسائل الإعلام في حينها. ويشبه هذه الحادثة ما نشرته وسائل الإعلام أيضاً حول رسالة رئاسية حملها مستشار الرئيس، الإرياني، إلى أمير قطر تطالبه فيها بالضغط على قناة الجزيرة كي توقف تعاملها مع "الانفصاليين" اليمنيين. كان رد أمير قطر، طبقاً لوسائل إعلام عديدة، أنه ليس بمقدوره الضغط على قناة الجزيرة كونها مستقلة مالياً وإداريّاً. وأن بإمكان الإرياني أن يضع رسالة " فخاااامة الرئيس" أمام " مديييير" القناة، فلربما تفّهم محتواها!

( 4 )
الشركة مالكة القمر المستضيف لقناة سهيل، غلفسات، تقف إلى جانبها خاصة وأن القناة لم تخل بأي شرط من شروط العقد، ولم تبث ما يسيء للدولة المضيفة أو اليمن. هكذا جاء في تقرير للزميل هشام محمد نشرته المصدر. مضافاً إلى هذا : لم تستند الحكومة اليمنية في مطالبها إلى أي لائحة تشريعية داخلية، يمكن القول أن القناة قد تجاوزتها، أو حتى تلك اللوائح التي تنظم العلاقات بين الدول. فضلاً عن القضاء اليمني، وقبله البرلمان اليمني، لم يتدخلا لحماية الوطن من " الفتنة والشرور والفرقة والسموم" التي بثتها هذه القناة خلال المرحلة التجريبية. إن هذا يعني أن القضاء اليمني، ومن خلفه البرلمان، لا يقومان بأي دور يتعلق بالحماية أو الرقابة لمصلحة المجتمع اليمني. وهو سلوك سلبي يحوّل هاتين المؤسستين إلى هوامش لا طائل من ورائها!ّ لقد كانت الذريعة الأمنية التي تخفّت وراءها المخاوف السياسية: إن هذه القناة تابعة لحزب عقائدي. هذه ذريعة سخيفة، وما هو أسخف من هذه الذريعة هو توسّط السعودية – التي توصف في العلاقات الدولية بأنها : دولة رسولية – لتبنّي فكرة مناهضة الحزب العقائدي ذي الجذور الدولية. وبداهةً فإن لفظة عقائدي هنا تحيل إلى " إيديولوجي"، والإيديولوجيا كما يقول المصطلح هي تركيب لغوي من كلمتي: logy وتعني العلم، أو العقل، وكلمة Idea وتعني الأفكار! وباختصار مفيد للغاية : فإن أي حزب على ظهر الكوكب لا بد أن يكون إيديولوجياً، عقائديّاً، باستثناء المؤتمر الشعبي العام بالطبع.. فهو حزب لا علاقة له مطلقاً لا باللوغوس، ولا بالأفكار، رغم منطلقاته الإيديولوجية السلفية كما في نصوص الميثاق!

والعقيدة هُنا لا علاقة لها بالمفهوم السلفي الديني. لأن عكس العقائدي، بالتعبير الديني السلفي، هو المشرك، أو الملحد، أو الزنديق Siddiq – مجوسي، باللغة الفارسية. وعليه فإن وصف حزب الإصلاح بالعقائدي سيعني أن غيره من الأحزاب – المؤتمر في المقدمة- هي أحزاب نهلستيّة، أو لا- أدريّة، Agnostic.

( 5 )
تكمن خطورة الحادثة برمّتها في التالي: السلطة في اليمن لم تعد قادرة على " شيطنة " الأحزاب السياسية، ونفيها أو نسفها. لأسباب عديدة، منها أن السلطة آلت إلى كيان مركزي هش، وضعيف، كما أن هذه الأحزاب استطاعت أن تضرب في جذور الاجتماع اليمني على مدى نصف قرن. لقد تحرّكت الأطراف – السلطة والأحزاب المعارضة- في دالة متعاكسة: هشاشة السلطة كانت تمثل في كل مرحلة رصيد قوة جديدة للأحزاب المناوئة لأجهزة السلطة. لذلك، فإن ما ستفعله السلطة هو شيطنة هذه الأحزاب خارجيّاً، ليس لرفع الغطاء الدولي عن هذه الأحزاب تمهيداً لفعل عنيف يمكن أن تقدم عليه هذه السلطة تجاه التنظيمات السياسية المعارضة، كما توقعتُ مسبقاً في مقال بعنوان " شيطنة حزب الإصلاح". بل للتحلل من الضغوط الخارجية التي تطالب بحلحلة الوضع اليمني عبر تكريس الممارسة الديموقراطية الشفافة، ومحاربة الفساد ونسف الظواهر غير القانونية التي تنسب في مجملها إلى أعمدة السلطة التي " عليها خمسة عشر"!

لا علاقة للحادثة – إيقاف قناة سهيل – بجماعة الإخوان المسلمين، كما يهذي إعلام الجنرالات، وخالتي فرنسا. إنه حادث تنطبق عليه مواصفات حادث "إغلاق صحيفة الأيّام". كما أن السلطة ما كانت لتتردد لحظة واحدةً فيما لو كان مالك القناة ماركسيّاً يمنيّاً، أو بعثياً ، أو ناصريّاً، أو حراكيّاُ أو حوثيّاً.. وفي كل الأحوال، لن تعدم هذه السلطة الذريعة، وسيساعدها الجيران الأعزاء الذين لا تعني الحقوق والحريّات لديهم شيئاً ذا بال. كما لا يزالون في معاركهم الوهمية ضد كل هذه التيارات التي تفكّر. اتصلتُ بالملك فهد، يقول الرئيس صالح قبل أعوام، قلت له: الشيوعية تدق أبواب صنعاء، وغداً ستدق أبواب الرياض!

( 6 )
تتحدث مئات المواقع الإليكترونية العربية، عشرات الصحف العربية، مئات المنتديات: فلسطينية، بحرينية، عراقية، جزائرية، لبنانية ... إلخ حول إغلاق قناة سُهيل. كل هؤلاء لم تكن قناة سهيل لتعني لهم الشيء الكبير فيما لو أطلقت بسلاسة وهدوء، وكبحت السلطة رغبتها في الضجيج. فنحنُ الآن في تلك اللحظة التاريخية البديعة التي تنطلق فيها قناة عربية جديدة كل نصف ساعة.

إنه مكسب، على صعيد الترويج الخارجي والداخلي، أعلى من كل التوقّعات، كانت قناة سهيل ستحتاج إلى دورات برامجية عديدة كي تحوز عليه. لقد خسرت القناة رزمة مالية عالية، لكن لا بأس: إن هذه الخسارة أقل من ربع ما كانت ستحتاجه القناة في الدعاية والترويج كي تصل إلى كل هؤلاء الذين يفتقدونها دون أن يكونوا قد رأوها.

يُقال أن إدارة القناة اتجهت إلى لبنان، لكن الإرياني سبقها إلى قطر، أم السعودية فستتصرف بطريقتها في موضوع " لبنان".
كان على الإدارة أن تدرك منذ البداية أن لبنان وقطر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان رفضتا التوقيع على وثيقة "تنظيم البث الإذاعي والتلفزيوني" التي تقدم بها وزير الإعلام المصري أنس الفقي وكان وزير الإعلام اللوزي في مقدمة أعلام الموقّعين! ورغم هذا الرفض، فلا تزال هُناك وسائل عديدة للتأثير على قرارات هاتين الدولتين فيما يخص الشأن الإعلامي، كما أشرت سابقاً. أوروبا هي طريق السلامة، هُناك حيثُ يعيش الإنسان في معيّة القانون، وحيثُ الإنسان هو مالك ذاته الوحيد. ثمّة، مكانَ لا مكان للزعامات بل للمديرين الناجحين.. كما من غير المسموح لأحد أن ينسب كل النجاحات لذاته المجيدة، وينسب الخطايا والكوارث إلى المعارضة والشيطان! وفروق أخرى هائلة..

المصدر أونلاين.


1 - الاستبداد السياسي
ابو الجطاب
ان غابت سهيل لن يغيب الثوار


2 - واأسفاه حقا
سعيد أبو الملح
الكاتب المبجل يسخر من القناة ومن الإسلامين ويدافع عن المركسية. نحن نعرف هذا الكاتب تماما من القاهرة ونعرف تقولباته الفكرية. اليوم يهاجم قناة حزب الإصلاح هذا الكويتب الكبير وغدا سيمدح في حزب الإصلاح عندما يروفرون له وظيفة أو شي من هذا القبيل.


3 - كل إنسان حر في اختيار نوع عبوديته !؟
بلقيس عبد الغني
" .. أوروبا هي طريق السلامة، هُناك حيثُ يعيش الإنسان في معيّة القانون، وحيثُ الإنسان هو مالك ذاته الوحيد. ثمّة، مكانَ لا مكان للزعامات بل للمديرين الناجحين.. كما من غير المسموح لأحد أن ينسب كل النجاحات لذاته المجيدة، وينسب الخطايا والكوارث إلى المعارضة والشيطان! وفروق أخرى هائلة.. " .. المقال جميل لولا الفقرة التي ختم بها المقال ، فحرية أوروبا لم تتسع لقناة واحدة لأن لها رؤيتها المختلفة للعالم وتفسيرها المختلف لما يجري فيه .. ولا شك أن الكاتب على معرفة وثيقة أو اطلاع حسن بموضوع " قناة المنار " المصنفة على أنها قناة إرهابية !! .. أنت حر في أوروبا أن تفعل بنفسك ما تشاء كأ، تتزوج من زميلك في العمل ، أو أن تعاشر كلبك أو كلبتك .. لكن أن تحاول إعتناق أيدولوجيا مناهضة لما هو سائد فلا حرية ، وفي هذه النقطة بالذات ، فالأوربيون في مواقع السلطة سلطويون مثل غيرهم في عالمنا العربي .. بل أن جماعتنا مساكين جدا وانسانيون أحيانا .. في أوروبا ، كما في بقية العالم ، كل إنسان حر في إختيار نوع العبودية الذي يناسبه ، والعبودية أنواع : عبودية ب " الصميل " كما هو حالنا ، وعبودية ب " الاختيار " كما هو عندهم .. وكما ستكتشف ذلك وتتأكد منه في يوم ما يا دكتور مروان .


4 - لاعجب...
ابو احمد
كالعادة الكاتب يبدأ في مقالته ثم يستديرفي كل الاتجاهات ويشتت الفكرة ويشتت قارئها ايضا ويستمر في مسلسل التملق السياسي الذي يأخذ اشكال والوان متعددة وطرق مختلفة يتفنن بها كاتبنا فقد صار استاذ بحق بالعملية النفاقية المتطورة وتجده هنا يدور ويدور لايصال فكرة غائبه تماما عنه وعن القراء ثم يبدأ مسلسل الاستعراض المتكرر الممل الذي يمتاز به الكاتب وكأنه مسلسل مكسيكي لانهاية له.نقولها مرارا وتكرارا الكتابة فن وليست لف والتفاف ولا استعراض وليست وسيلة لتحقيق الاهداف وياريت ياكاتب تثبت على مبدأ واحد في كل كتاباتك لان رصيدك من القراء قد بدأ ينفذ ولاداعي لان تنتهج في كل مقال نهج مختلف عن المقال الذي قبله ..وشكرا


5 - ديمقراطية العرب
العزعزى
اشكر الدكتور مروان العغورى على دفاعة الشجاع عن احد الحقوق الرئسة لوثيقة حقوق الانسان واهم مواثيق الامم المتحدة .وانا مع التوجة الى اروبا حيث يعيش انسان الله الانسان الحقيقي الذى يعرف معنى الحرية حرية الاعتقاد والتفكير والقول وممارسة القول .واشكر الدول العربية الى امطرتنا بعشرات التراخيص لقنوات امثال جنى على هواء وقنوات التداوى بالاعشاب في ارض الصحراء حيث لا ينموا الا الرمل فقط وقنوات المسبقات والاغانى الهابطة كما يسمها النقاد .ونحن والحمد لله محرم علينا على حتى مجرد مناقشة وحوار اى ايدلوجي .الا تشكى يوميا هذه الانظمة من عدم الحوار والافكار المتطرفة لماا اذا لا تسمح هى بارتفاع صوت لنقاش هذه الافكار ولا تسمح في امتصاص هذه الافكار او انضاجها على الاقل . هل تم اسكات معارضي اليمن بأيقاف القناة ماحدث انا اراه اولا اساءة الى الديمقراطية الكويتية ووصمت عار في جبين كل الديمقراطين الكويتين حيث كنا نعتبر الكويت منبر ديمقراطي واسف على الكويت التى تتحكم فيها انظمة الجنرالات العرب اللهما لا شماته


6 - فصبر جميل
قائد الشريفي
الحق يا أستاذ مروان لا يحشر في الزوايا الضيقة ، فلا تغرك بهرجة الباطل ، فوالله ما هو إلا سراب بيقعة يحسبه الضمآن ماء .... وعما قريب ترى ما يسرك بإذن الله ،،، ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره .... )


7 - إلى رقم 2 و 3
قارئ
يبدو أن سعيد ابو الملح وابراهيم الشميري لم يقرأا المقال جيدا واكتفيا بالعنوان المقال يدافع عن القناة والاصلاح ويهاجم السلطة شكرا على المقال أخي مروان وكنت أتمنى أن تغير العنوان لأن العنوان لا يعبر عن مضمون المقال تماما وهو الذي سبب لبسأ لدى الاخوة السابقين


8 - الديمقراطيه الكاذبه
علي عبدالله احمد اليمني
هذه الحكومه الفاشله الفشل الذريع في جل اعمالها الداخليه والخارجيه كل يوم يتشدقون في اعلامهم المريض(قناة اليمن) با الحريه والديمقراطيه اين هذه الحريه والديمقراطيه الكاذبه لماذا اقفلت قناة سهيل الحبيبه لقد سقطت حريتهم الكاذبه في وحل التبعيه الخارجيه لبعض الدول المجاوره الدخيله غلى مجتمعنا اليمني ولكن مع هذا كله لن تسقط الكلمه الصادقه والاعلام الحروستاتي بحله جديده انشاء الله قريبا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنوبيون ليسوا (محنطين) لترهبهم محاضرات( المنحطين) يا يدومي( بقلم: لطفي شطارة) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-08-2009 01:29 PM
صنعاء ومؤتمر اللاجئين اليمنيين في الخارج ( بقلم : لطفي شطارة ) حد من الوادي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 0 10-10-2009 12:42 PM
الرئيس صالح : نحن نتخاطب مع الشارع في الجنوب وحضرموت حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-12-2009 01:55 AM
قناة عدن..حربة صراع الهوية‎ .... بقلم الكاتب الدكتور- يوسف خالد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 06-17-2009 11:59 AM
الليلة انطلقت إشارة قناة سهيل الفضائية التابعة لحزب الإصلاح المعارض حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 01:15 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas