المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي" واليمن "يدخلان" في دوامة العنف

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-28-2009, 12:44 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي" واليمن "يدخلان" في دوامة العنف


اليمن يدخل في دوامة العنف

عقل العقل التاريخ: الخميس 20 أغسطس 2009 - 0:08 صباحاًً

تتســارع وتيرة الأحداث في اليمن بشــكل يدعوا إلى الخوف الحقيقي من ان اليمن قد يدخل في دوامة العنف والتفكك الحقيقي , ليس على مستوى الجنوب والشمال بل على مستوى أنهيار الدولة المركزية , حيث تشير بعض الدراســات الغربية إلــى ان اليمن اصبح في عداد الدول المتقدمة من حيث احتمال انهيار الدولة فيها , يتعرض النظام هناك لتحديات حقيقية , خصوصاً المطالب التي أخذت شــكل التنظيم السياسي في الجنوب الذي خرج الى الشارع وأظهر المطالب الحقيقية لأبناء الجنوب والمطالبة بالأنفصال والعودة إلى دولة اليمن الجنوبي التي قضت عليها قوات الرئيس مع قوات حزب التجمع اليمني للإصلاح الشمالية في حرب 1994 م التي أسست عليها الوحدة , وهذا قد يكون الخلل في هذه الوحدة بسبب أنها فرضت بقوة السلاح على جزء من اليمن ولم تكن اختيارية , على الرغم من ان لها مؤيدها في الجنوب , ولكن مع تلك الحرب الطاحنة وما تبعها من إقصاء لأبناء الجنوب ,

خصوصاً من أفراد القوات المسلــحة السابقة , وكذلك اتساع رقعة الفساد والمحسوبية على حســاب فئة على فئة على أساس جهوي زاد من الاحتقان الداخلي في الجنوب , إضافـة إلى ان السلطة المركزية لم تقم بعمل جاد و مؤسســاتي للتخفيف من ذلك الاحتقان , بل إنها اعتمدت على أفراد في إســكات تــلك الاصوات , ولكن من اعتمدت عليهم انقلبوا عليها في الأحداث الأخيرة مثل طارق الفضلي وجماعته الذين اصطفوا مع مواطنيهم في الجــنوب , رغم القرابة مع من يحكم صنعاء .

يـطرح البعض ان الطريق الوحيد أمام صنعاء للتعامل مع الوضـع في الجنوب هو الحل العسكري , وقد يكون ذلك حلاً مؤقتاً ولكن في رأي أن الحل السياســي في اليمن , والتراجـع عن بعض القرارات وإعطاء الجنــوب نوعاً من { الفدرلة } ليحكم ذاته , هو بداية الحل الحقيقي , أما فرض الحلول بالقوة العسكريــة فقد يقدم استقراراً سياسياً لفترة لن تطول ولكنها ستعبر عن ذاتها بشكل عنيف في المرات القادمة , خصوصاً أننا نعرف ان في اليمن تيارات دينية جهادية ستستغل مثل هذه الأزمات لتعزيز موقعها على أرض الواقع .

أما إذا لم تقدم صنعاء برنامجاً سياسياً يشــمل الجميع فإننــي أتخوف ان تكون هناك صومال ثانٍ يعيش حروباً قبلية ومذهبية لسنوات قادمة , فالخوف هو من ان تكون اليمن مرتعاً لـ ( القاعدة ) مصدرة للإرهاب , فالدولة كمشــروع في جنوب الجزيرة العربية تتعرض للنهاية بسبب فشلها في تأسيس دولة القانون , وكذلك بسبب تعزيزها لدور القبلية والعشيرة والدين من خلال تقوية الأحزاب الدينية المتشددة في وجه الأحزاب الوطنية والقومية والعلمانية , بل في وجه الدولة و مؤسســاتها , فحتى الجيش , وهو اقوى المؤسسـات الرسمية , لم يخلٌ من سيطرة القبلية عليه .

إن الوحدة اليمنية كمشــروع وحدوي وطني وعربي يجب تقديره والوقوف معه , ولكن ليس على حســاب إقليم او مجموعة , بل إن الوحدة يجب ان تقوم على الرضا والرغبة الحقيقية من جميع مكونات أي شعب في ذلك التنظيم . فيجب ألا نكرر فشل الوحدة المصرية والسورية التي لم تكن رغبة جامعة لذلك الشعبين العربيين اللذين لم يرجع إليهما في قرار الوحدة والانفصــال , لأن القــرار في تلـك الوحــدة كان تعبيراً عن طموحــات فرديـة لبعــض الزعامات العربية في تلك الفترة , على دول الإقليم الا تترك الوضـع في اليمن يســتمر في التدهــور , لأن ذلك قد يكون له انعكاســات سياسية وأمنية خطيرة على دول الجوار , سواء من حيث النازحين من تلك المناطق , او من نشــاط الجماعات المتشددة*في تلك المناطق غير المستقلة , بل ان دولاً مثل إيران قد تعزز وجودها اكثر في الشمــال عن طريق دعم أكثر للحوثيين الذين يسنفذون أهداف ومطامع تلك الدولة .

الكاتب الصحفي / عقل العقل .

عن الحياه
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2009, 01:37 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


التغيير.. الثمن لبقاء الوحدة ... .. عبد الله أحمد الحوتري
الخميس , 27 أغسطس 2009

من حطَّم جدار وحدة النفوس وشيَّدَ على أنقاضه جدارَ البغضاء والكراهية ...من؟


في فترة من الزمن كانت الوحدة مغروسة في وجدان هذا الشعب الصابر، وكانت تمثل آمالاً لا حدود لها، رسمتها أحلام البسطاء والأحرار، وسالت دماء الكثير منهم في سبيل تحقيقها.. إنها بمثابة الأمل الذي يُعتقد أن تحقيقه سيكون بداية النهاية لمعاناة الإنسان في الجنوب والشمال، وبداية لمرحلة جديدة تتجه فيها الجهود لبناء الوطن والإنسان من خلال استخدام خيرات البلاد المتعددة ((ثروةً، وموقعاً، وإنساناً)) الكفيلة ببناء نهضة شاملة تعود بالخير والرفاهية والاستقرار والأمن والأمان، ويتحقق فيها إشباعُ الاحتياجات المادية والروحية لشعبنا الصابر...فماذا تحقق حتى الآن من ذلك بعد أن مضى على تحقيق الوحدة تسعة عشر عاماً ؟؟

كيف جرى خلال هذه الفترة ذلك التحوُّلُ المذهل، الجماهير الجنوبية التي كانت أكثر إلحاحاً وإصراراً على تحقيق الوحدة تخرج في مسيرات غاضبة مطالبة بفك الارتباط ؟؟ تسعة عشرة عاماً استطاعت انتزاع حب عمره عشرات السنين، بل وبناء جدار البغضاء والكراهية الذي يتطاول يوماً بعد يومٍ ليتحوَّل لدى البعض إلى استعدادٍ نفسي لحمل السلاح والقتال لفرض فكّ الارتباط ؟.. إنه تحوُّلٌ نفسيٌّ لافتٌ وجديرٌ بالدراسةِ المُتعمِّقةِ لأسبابهِ بعيداُ عن الخوف في المسبب ..
نظام شمولي في الجنوب تأثر بالحركةِ القوميةِ، فاستطاع بوسائله الإعلامية من خلال توجُّههِ السياسي توجيه الجماهير باتجاه ما تعتقده حلاً لمعضلاتها، فاوصلها مؤخراً إلى الوحدة المرغوبة راضية مقتنعة بهذا النصر المحقق.

ونظام شمولي في الشمال عدّ العدة منذ البداية على مختلف المستويات لفرض نفسه على الدولة بعد إعلانها ولو بالقوة العسكرية التي خطط لها، وبعد انتصاره الباهر في حرب 94م، حرب الثأر الذي تناسته القيادة في الجنوب ولم تتناساه القيادة في الشمال (( الملطوم لا ينسى)) ، هكذا وبعد انتصاره تعامل مع الجنوب أرضاً وإنساناً من باب الثأر، فالتهم ليس فقط الأرض والثروة والبنية التحتية التي كانت قائمة في الجنوب بل استطاع أيضاً التهام الأمل والطموح للمستقبل الأفضل، الذي كان ينتظره الإنسان الجنوبي من الوحدة.. ماجرى ويجري للإنسان الجنوبي من قبل النظام القائم يفسره الكثير منهم بمثابة انتقام من الجنوب؛ لهزائمه العسكرية السابقة، وعقاب جماعي على ولعهم الشديد بالوحدة المقرونة بالتخلص من النظامين السياسيين معاً،، لكن هيهات البقاء للأشطر وهكذا بدلاً من أحلام ( جنة الوحدة) فقدوا الحقوق المكتسبة التي امتلكوها في نظامهم الشمولي في الجنوب قبل الوحدة . وبسبب شدة المفاجأه بين الحلم والواقع جرى الخلط بين الوحدة والنظام القائم الذي أشرف على تحطيم الأمل للجنوبيين في جنة الوحدة.

هكذا جرى التحول التدريجي للنفسية الجنوبية، بدأت مطالبها بإعادة حقوقهم المكتسبة التي فقدوها بعد الوحدة، وعند يأسهم من الحصول عليها طالبوا بفكّ الإرتباط.. إنه أمرٌ طبيعيٌّ في هذه الحالة .. فقد أدت حملة الاستنكار لطلب فكّ الارتباط إلى تغير آخر في نفسية الكثير من الجنوبيين، وهو كره كلّ ماهو قادم من الشمال، بل والاستعداد النفسي عند البعض لحمل السلاح للوصول إلى الهدف..

لقد حدث إعوجاج في التفكير؛ لكن له أسبابه.. إنه اليأس الذي أفقد العقل صواب التفكير عن طريق خلط الأوراق، فضم كل ماهو شمالي إلى النظام السياسي بدلاً من إعتبار الإنسان الشمالي جزءاً من قوة التغيير التي ينبغي أن تضاف إلى قوة التغيير الجنوبية لإجبار النظام الذي مزّق وحدة النفوس خلال فترة وجيزة على قبول التغيير .. لم يعد هناك أمل في الإبقاء على وحدة النفوس إن لم تزدحم شوارع المدن الشمالية بالمسيرات المطالبة بالتغيير، تلك المسيرات التي إن حدثت ربما يجري تغيير تدريجي في نفسية الغاضبين في الجنوب ويتأكد لهم بأن التغيير هدف مجمع عليه في الشمال كما هو في الجنوب، وذلك بالمشاركة في المسيرات الشعبية بالأفعال لا بالأقوال ... هذا إن لم تقدم القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس على التضحية بنظام الدولة القائم واستبداله بالنظام الفيدرالي..
فالإبقاء على فخر كبير بحجم الوحدة يستحق التضحية الموازية التي لا ولن تقل عن تغيير نظام الدولة القائم بعد أن ثبت فشله في قيادة دولة الوحدة .والتردد في الإقدام على ذلك نتيجة التلقائية عدم القبول به في الفترة القادمة.. فهل تدرك القيادة السياسية ثورة المعاناة الجنوبية، أم أن النار ماتحرق إلا رجل واطيها ..تذكروا أن الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يقبل بما ينتقص حقوقه أو يحبط طموحه.

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 4 08-03-2009 11:06 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-30-2009 04:23 PM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 07-26-2009 12:18 PM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-19-2009 12:46 AM
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-30-2009 12:13 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas