محاولات بائسة لالصاق القضية الجنوبية بالمشروع الصفوي الفارسي

[@نسل الهلالي@]

بقلم الداعية/ نبيل العوذلي
عضو الهيئة الشرعية للثورة السلمية
استغرب كثيرا وانا هنا في –عدن- لدى مطالعتي بعض وسائل الاعلام اليمنية –الاذاعية والتلفزيونية والصحفية- للزج بملف القضية الجنوبية والحراك الجنوبي الذي صار ولله الحمد حقيقة واقعة وانموذجا محترما راقيا في النضال السلمي لنيل الحق المشروع والمتمثل بكل بساطة ان هناك دولة كان اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودولة اخرى اسمها الجمهورية العربية اليمنية ودخلتا في اتفاق وحدوي ضمن شروط يحق لاحد الطرفين الانسحاب ضمن قترة انتقالية تكللت باعلان السيد الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 94اعلان فك الارتباط ...هذه حقيقة ليست مجاز ...فهل بنظر اهل الانصاف يصح اسقاط حق شعب وقبائل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لمجرد ان الجزء الشمالي غزا وتمكن من احتلال الجزء الجنوبي تحت مبرر انهم شيوعيين وملحدين ...فهل يسقط حق الكافر وفق افتراضهم لمجرد انه كذلك؟

فاستغرب لتلك المحاولات البائسة التي اطلع عليها للزج بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي في قفص الملف الفارسي الايراني وربط ذلك بالاحداث في صعدة –التمرد الحوثي- بصبغته الصفوية فلايمر يوما الا واسمع تلويح من صحف الحكومة بربط قضيتنا وحراكنا بالقفص الايراني او ملف القاعدة...وانا وبحكم وجودي هذه الفترة في عدن وعلى مقربة من بعض كواليس الطبخ والقرار للسلطة والمعارضة اود ان اشير الى بعض النقاط

اولا
طالما كان الجزء الجنوبي من اليمن تاريخيا محسوبا على اهل السنه – المذهب الشافعي- وكان حضور اهل البيت الهاشمي –المدرسة الصوفيه- والتي لاتسب الصحابة ولاتعتقد بكثير من معتقدات الشيعة والصفوية ولا الخوارج...
ومكمن الانحراف فيها هو في مغالات البعض من اصحابها بالتبرك بالقبورومظاهرها الشركية او البدعية.... تلك التي يذمها ابرز ائمتها ولعل في كتاب – التليد والطارف-للحبيب العدني الشيخ ابوبكر مشهور امام وقدوة مدرسة ال البيت الهاشمي في الجنوب ما يكشف عن الوجه الطيب لعقيدة ال البيت الجنوبي الصوفية في الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وتبرءهم من الصفوية والرواقض والخوارج

ثانيا
انتشرت دعوة الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله-اهل الحديث-(الحنبلية) في الجزء الجنوبي انتشارا قويا وواسعا...وقد ساهم العديد من مشايخ السنه الهاشميين –الحضارم- من اهل السابقة الاولى في نشر دعوة اهل السنه في جنوب الوطن وفي مقدومتهم العلامة الشيخ حسين بن شعيب الحضرمي الهاشمي –والذي يشغل اليوم الرئيس العام للهيئة الشرعية للثورة السلمية لابناء الجنوب—هذا الشيخ المعروف بمواقفه المناوءه للروافض والقبورية ...وهو صاحب فتوى ازالة كل من مشهدي الهاشمي والعيدروس عقب دخول القوات الشمالية للجزء الجنوبي في 94 وقد سجنته الحكومة وقتذاك مدة شهرين لاصداره فتوى ازالة كل من مشهدي الهاشمي والعيدروس لما لهما –كما يقول- من اثرا سلبيا على عقيدة واخلاق الناس والتي يقول انه قد عاينها لما كان صغيرا -وقد كان له بعد فضل اله تعالى السابقة الاولى في نشر دعوة اهل السنه بين الجنوبيين منذ ايام حكم الحزب الاشتراكي والذي سجنه بسبب تبنيه نشر دعوة اهل السنه في بداية الثمانينات ..اما بقية اعضاء الهيئة وفي مقدمتهم شخصي –كاتب هذا المقال- المعروف بمواقفه المناوءة للمشروع الفارسي .ولعل في كتاباتي المتعددة لخير دليل وكذلك الشيخ الشهري والمرفدي ومشدود والحاج العبيدي والمهندس بافضل الانصاري والشيخ عبدالغني الضالعي ......وممن لم يستحبوا ذكر اسماءهم لمصلحة راجحة ارتأيناها لهم كلهم ضد المشروع الفارسي والصفوي والرافضي وهذه نعمه نشكر الله تعالى عليها
ثالثا
هذه الهيئة وافقت ولله الحمد معظم قيادات الحراك على جعلها احد مكونات الحراك ..وقد نقل الشيخ حسين بن شعيب كيف ان الشيخ طارق الفضلي قد نسخ عدة نسخ من وثيقتنا الصادرة تحت عنوان- وثيقة صادرة عن الهيئة الشرعية للثورة السلمية لابناء الجنوب-ويشرف على توزيعها وواعطى نسخة للجنة التي ارسلها علي محسن الاحمر لتسلمها الى رئيس جهاز الامن السياسي-عالب القمش- وعلي محسن الاحمر..ونقل لي كيف ان المناضل الخبجي قد استلم نسخة منه ووافق عليها واخبرني الشيخ المصيادي كيف ان العميد ناصر النوبة قد وافق على هذه الهيئة ووثيقتها كما يكشف نشر الاستاذ المفكر لطفي شطارة بموقع- عدن برس –وكذلك موقع خليج عدن للاستاذ المناضل احمد عمر بن فريد وتبني الاستاذ احمد عمر محمد المشرف السياسي لموقع شباب الجنوب عدن بكاليفورنيا ومواقع الضالع بوابة الجنوب ونبض عدن ...الخ كل هذه الدلائل تدل على ان الجنوبيين قد وافقوا على تأصيلات وثيقة الهيئة الشرعية ذات الصبغة السلفية –السنية-
رابعا
ان المواقع الجنوبية ذات الصلة الوثيقة بنقل اخبار نضال الشعب الجنوبي وقبائله تكشف عن وجهها السني ومعاداتها للصفوية بسب الصحابة واعتقاد معتقد الروافض في الامامة وذلك من خلال الصالات الاسلامية لهذه المواقع ..بل ان بعض المواقع تضع تلفونات وايميلات مشايخ اهل السنه في المملكة العربية السعودية بمحل من الظهور والبروز في مواقعها
خامسا
ان وجه الاستعانة فيما اذا لم يقم اهل السنه بتبني قضية الشعب الجنوبي وقبائله تحقيقا للعمل بمقتضى الحديث –انصر اخاك ظالما او مظلوما...الحديث- وتقديم العون لهذا الشعب المظلوم من قبل اهل السنه ودولها وممالكها والذي قد نضطر اليه من اية يد معينه تقدم يد العون لنا دون شروط تخل بعقيدتنا –عقيدة اهل السنه والجماعة- وقضيتنا والمتمثلة في كياننا الكائن والمسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - هو وجه مشروع ويعلم اصله وتأصيلاته الفقهية كل العلماء
مالايتم الواجب إلا به فهو واجب
والضرورات تبيح المحظورات
سادسا
ان العلاقة التي يريد النظام لصقها بقضيتنا بالجماعات الاسلامية التكفيرية غير صحيحة ..فهو يظهر تناقضه حيث وانه في نفس الوقت الذي يتهم الجنوبيين بالشيوعية الالحادية واللادينية نجده يريد الصاق الصلة بين قضيتنا ونضالنا العادل بالجماعات الاسلامية التكفيرية ....واريد شخصيا ان اسألهم ما الذي يجعل ع القاضي الذي اشرف على تفجير السفارة الامريكية وبمجلي الذي هرب من الامن وفق رواية النفق المزعومة والشايف وابو اسرائيل واليزيدي وجديب ....الخ المطلوبين امنيا يتحركون بأوراق رسمية في بلاد الجنوب ومن جهات مسؤولة ومتنفذة
سابعا

اننا نميز بين الجماعات الاسلامية التكفيرية التي تكفر الحكام مطلقا والمجتمعات وترى ان الدين تعبدا واخلاقا محصورا بالبندقية والعبوة الناسفة فقط وبين الجماعات الاسلامية التي توازن وترى بضرورة تحقيق العمل بقاعدة المصالح والمفاسد ولانخجل من التحالف والتعاون معها على البر والتقوى هذه القاعدة التي يصح العمل بها مع المخالف والكافر

[حد من الوادي]

علي ناصر محمد: أصبحت القضية الجنوبية قضية إجماع وطني


حوار \ اماني القصاص التاريخ: الإثنين 21 سبتمبر 2009 - 21:19 مساءاً

هل توجد علاقة بينالاضطرابات التي تخوضها جماعة الحوثيين وبين تنامي الدعوة لانفصال جنوب اليمن ؟

-لاتوجد علاقة ذاتية بين القضيتين ولكن قد تتقاطعان في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية بيد أن قضية الحوثي في المقابل تفترق كثيراً عن قضية الجنوب من حيث خلفياتها وتداعياتها كما أن لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين وذلك نتيجة طبيعية لطبيعة المناطق الشمالية وصعدة بالذات فضلا عن الملابسات التي تلف قضية الحوثيين والتي تعلمها السلطة أكثر منا . أما القضية الجنوبية فهي قضية لايلفها أي غموض والوضوح عنوانها وأسها وأساسها كما أن الحراك الجنوبي الذي يتحرك من وحيها هو نضال سلمي بالطرق المشروعة والمتعارف عليها في كل النظم والقوانين السارية. وهي قضية تعود إلى حرب صيف 94م التي ظن المنتصر عسكرياً فيها بأنه أحرز انتصارا حقيقياً وحسمت الأمور حينها عسكرياً لكنها لم تحسم سياسياً ومنذ ذلك اليوم مورست إجراءات متعددة باتجاه الانتقاص من المواطنة واغتصاب الأراضي والمنازل وتسريح الموظفين العسكريين والمدنيين ومصادرة الحقوق المكتسبة وغير ذلك من الممارسات على مدى عقد ونصف من الزمن إلى أن حصل ماحذرنا منه في 94م وخرج الشارع الجنوبي للتعبير عن قضيته .

*هل يجعل الخلاف العقائدي بين اليمنيين السنة والحوثيين الشيعة ، الجنوب اليمني بعيدا مؤقتا عن الأحداث ، أم أن لهم ترتيبات أخرى تخدم طموحهم السياسي؟

-أكثر ما كان يميز اليمن ونأسف أن نقول ما كان وليس مازال هو خفوت الخلافات والنزاعات المذهبية والطائفية إلى حد الانعدام حيث يصلي الزيدي وراء إمام شافعي والعكس صحيح إلا فيما يتعلق ببعض الأقليات التي تحتفظ لنفسها ببعض الخصوصيات وهذا أمر يكفله الدستور والقانون ، ومن الأمور المؤسفة أن أقحم الخلاف المذهبي والطائفي في قضية صعدة وبدأنا نسمع عن سنة وشيعة وعن جامع سني وآخر زيدي علماً أن الحوثيين هم من الزيدية وهذا ما يعلنونه وهذا المذهب يدين به أكثر من 40 % من سكان اليمن بحسب بعض الإحصائيات . والأمل في أن يتم التوافق على حل الأزمة اليمنية بالحوار وبتظافر جهود الخيرين في اليمن وخارجه من الحريصين على أمن ووحدة واستقرار هذا البلد ، فاستقرار اليمن هو استقرار لدول وشعوب المنطقة كلها . وهنا نبارك الدعوة التي أطلقها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مؤخرا ومطالبته بوقف إطلاق النار واللجوء إلى حل مشكلة صعدة سلميا عبر التهدئة والحوار.

* ما مدي القوة العسكرية التي يتمتع بها الحوثيون .. هل تتأتي قوتهم العسكرية دون دعم خارجي ؟؟

-من غير المعلوم بالنسبة لنا مدى قوتهم ومن أين يجلبونها وما نسمعه هو تبادل للاتهامات بين السلطة والحوثيين وتحضر أطراف خارجية في مسرح الاتهامات ، ومن المعروف بأن اليمن تتوافر على أسواق مفتوحة للسلاح وفي متناول الشعب اليمني حوالي 60 مليون قطعة سلاح.

*ما هو تقديركم للإطار الزمني الذي يجب أن تنتهي فيه العمليات مع العلم بأن حرب العصابات التي يتبعها الحوثيون أكثر إرهاقا للجيوش النظامية من أي حرب أخرى ؟؟

-قرار الحرب والسلم بيد صناع القرار في اليمن والأمل في أن تنتصر إرادة السلام والاستقرار والمحبة والتعايش والمواطنة المتساوية والقانون على ماعداها. ومع الأسف أن الإرهاق الحقيقي يتكبده الأبرياء من المدنيين والعسكريين والمواطنين الذين تضرروا من هذه الحرب حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 150 ألف فضلاً عن القتلى والجرحى إضافة إلى أن استمرار الحرب سيؤثر على الاستقرار والاستثمار في اليمن ويجب إنهاء حالة اللاحرب واللاسلم المستمرة منذ 2004م .

* هل حدثت انتهاكات من الحوثيين ضد المدنيين والعزل في تلك الفترة كما سمعنا أم أكثر مما سمعنا أو تم الإعلان عنه ؟؟

-الاتهامات متبادلة والحصار العسكري والإعلامي مفروض على صعدة ولم يتم السماح للجان المعنية للاطلاع على ماجرى ومايجري في صعدة حتى الآن للتأكد من صحة هذه الاتهامات.

*وبعيدا عما يحدث بين القوات النظامية والحوثيين ، ما هو جوهر الملاحظات التي تبديها قوى المعارضة داخل اليمن وخارجها على الأوضاع في جنوب اليمن .. بمعنى آخر ما هي أشكال الاضطهاد والظلم والتمييز الذي يتعرض له أبناء اليمن في الجنوب ؟؟

-تعود قضية الجنوب إلى حرب 94م وما تلاها من ممارسات إقصائية في المحافظات الجنوبية والمعارضة بكافة أطيافها تعرف ذلك وتقر به وقد أصبحت القضية الجنوبية قضية إجماع وطني ولا اعتقد أن هناك ملاحظات يمكن أن يبديها أحد إزاء جوهر القضية الجنوبية العادلة .

*هل أنت كرجل مسؤول سابق عن اليمن هل أنت نادم على فكرة الوحدة ؟؟

-فكرة الوحدة شكلت حلم لأجيال متعاقبة ولأزمنة طويلة في الشطرين وكل حروبنا ونزاعاتنا كانت الوحدة محورها الأساس وقد تشرفت بالتوقيع على أولى اتفاقياتها والتي وقعت في جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1972م ، وأنجزنا في حينه دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها وقيام المجلس اليمني الأعلى وغير ذلك من الاتفاقيات والمشاريع الأخرى ، ولكني لم أتشرف بتوقيع اتفاقية قيامها في العام 90م ، ولا يمكن لأحد أن يندم على تحقيق حلم أجيال وحلم ثورات وحلم شهداء سقطوا من أجل قيامها ولكن على من أوصل الوحدة قولاً وعملاً إلى الحال الذي عليه الآن أن يجيبك عن هذا السؤال " وعند جهينة الخبر اليقين! " .

* في ظل التبشير باكتشافات بترولية في اليمن هل ترى أن الشمال سيستأثر بها أم أن الغضب الجنوبي سيشارك في رسم صورة أكثر عدلا في توزيع تلك الثروة ؟؟
-نحن اليوم أحوج ما نكون لمن يبشرنا بانقضاء أزمة الوطن والخروج به من عنق الزجاجة الطويل وبعد ذلك سنجد ألف حل وحل للاكتشافات البترولية خاصة إذا ما أرسينا مبدأ الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية واحتكمنا جميعا رؤساء ومرؤوسين إلى قوة القانون لاقانون القوة.

*رصدت الهيئات الدولية حالات فساد عدة لمسؤولين يمنيين للدرجة التي جعلت اليمن تحتل رقم 141 على مستوى العالم في الفساد .. هل ترون هذا الرقم دقيق في ظل وجود هيئة يمنية لمحاربة الفساد .. ماهي معلوماتكم الأدق في ذلك ؟؟

-هناك مؤسسات خاصة تعنى بمتابعة قضايا الفساد ومنها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجان نيابية وغير ذلك ... وقد أضيف إليها هيئة لمكافحة الفساد التي ما لبثت أن باتت هدفاً لحملة انتقادات كما تطالعنا وسائل الإعلام وربما تعدد الأطر الرقابية أفقدها جميعاً دورها المأمول . أما عن المعلومات ومدى دقتها فهذه مسألة خاضعة لشفافية هذه الأجهزة والمؤسسات غير أن الفساد في اليمن بات قضية كبرى ولعل خير ما يقال في هذا الصدد تقرير حديث عهد طالعناه عبر وسائل الإعلام وهو تقرير وكالة التنمية الدولية فقد ذكر الأستاذ عبد الغني الإرياني أن الفساد "لا يزال من أسوأ ما يمكن وهنا أنقل ما جاء في قوله "الفساد مركزي جدا وجزء لا يتجزأ من هيكل النظام ولا يستطيعون العيش بدونه." وأشار أيضا إلى موضوع التهريب حيث قال: تهريب الديزل يكلف الميزانية العامة ما يوازي إجمالي ميزانيتي الصحة والتعليم مجتمعتين وهو أكثر من مليار دولار وقال أيضا ( أن 60 في المئة من ميزانيتنا العامة تغذي شبكة المحسوبية عن طريق الفساد بطريقة أو أخرى.) " وفي نفس التقرير يقول ارون ايرا الخبير في البنك الدولي أن دراسة مسحية أظهرت أن 425 مسؤولاً اتهموا بالفساد منذ عام 2005 إلى عام 2007، إضافة إلى الموظفين الأشباح (كما سماهم التقرير) الذين يقدرون بـ 30 ألف وغيرهم في المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية. وهناك تقارير أخرى ومعلومات أخرى تتوافر لدى الجهات المتخصصة وخاصة بعض منظمات المجتمع المدني وجميعها تؤكد بأن قضية الفساد ذات أهمية كبيرة في إطار أزمة اليمن وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي المتردي.الشام برس