![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() >> اراء تغييرية فقر أم أنانيه أحمد الظامري الأحد 2010/01/31 الساعة 05:03:39 عندما يدخل الفقر من الباب يخرج الحب من النافذة ،مثل انجليزي لكنه ينطبق تماما عن حال كثير من المواطنين مع الدولة إذا لا يمكن لشعب أن يحب دولته طالما أنها لا تقدم له سوى الفقر ولا شيء غير الفقر وأتصور أن كل المشاكل السياسية التي تحدث حاليا من الشمال إلى الجنوب إلى القاعدة سببها الرئيس هو الفقر رئيس الوزراء د علي مجور أعلن ايضا في لندن أن أم المشاكل في اليمن هو الفقر ودعا لحشد الجهود الدولية لمساندة خطة تنميه شامله تكلف أربعين مليار دولار مشيرا أن هناك خطة على المدى القصير والمتوسط ،وطالب بفتح أبواب العمالة أمام اليمنيين في دول الخليج وتم الترتيب لانعقاد مؤتمر آخر في الرياض في ال27 ،28 من فبراير القادم وستشارك فيه دول الخليج وأصدقاء اليمن سيكون بمثابة تكلمه لمؤتمر لندن لدعم اليمن لمعالجة مشاكله نعم نتفق أن اليمن يعاني من الأمراض المصاحبة للفقر ومنها البطالة المنتشرة بين أوساط الشباب ونقص حاد في متطلبات التنمية لكن دعونا نطرح نفس التساؤل الذي طرحه الكاتب اللبناني سمير عطا في صحيفة الشرق الأوسط لماذا عانى اليمنيون من الفقر في كل شيئ ماعدا الرجال ،ومتى ما منحوا الفرصة إلا وحققوا النجاح في كلا من السعودية وأمريكا وإفريقيا وبريطانيا فاليمني لديه ذكاء فطري لكنه في الداخل عاني من الفقر والتخلف وتواضع المعيشة والسبب بلا شك عدم استثمار هذا الإنسان يجب الاعتراف أن هناك أخطاء متراكمة من الحكومات السابقة لحكومة مجور لاستغلال مواردنا في الداخل والهبات المقدمة من الدول المانحة ودول الخليج وهناك زواج كاثوليكي بين القبيلة والفساد جر اليمن نحو هذا التمزق الذي لا يرضاه أعداء اليمن قبل أصدقاءها لكن من المعيب أن نتحدث عن الفقر في بلد يسعى للدخول في نادي المصدرين للغاز المسال ومن المعيب أن نتحدث عن الفقر دون إحداث تغيير حقيقي في سياسية الدول في الاداره ولا اعني هنا تغيير حكومي دون تغيير السياسيات التي تضمن لأي تغيير إحداث نقله في المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطن اليمني لا أؤيد إطلاقا المراهقات السياسية التي شككت من أهداف ومقاصد مؤتمر لندن التي شارك أكثر من واحد وعشرين دولة تتصدر الترتيب الدولي والعربي ومثل نجاحه ومستوى تمثيل المشاركين صفعة قوية لهؤلاء ، الذين كانوا يراهنون على أن هذا الاجتماع سيشكل ثغرة للنيل من سيادة اليمن وتدويل قضاياه، والمساس بثوابته الوطنية لان مثل هذا التشكيك هو تشكيك بوطنية كل من شارك في هذا المؤتمر وهو امر مرفوض عموما هناك ما يشبه الكر الفر بين الدولة وبعض القوى السياسية تشبه إلى حد بعيد الخصومة الدائمة بين القط توم والفأر جيري يدفع ثمن فاتورتها الشعب فهذه القوى لا تؤيد أي خطوه للحكومة ولو باتجاه الإصلاح أو إنقاذ البلد من الانهيار ومثل هذا التصرف يجعل المرء يشعر بالخوف الشديد من المستقبل على اعتبار أن الانانيه الشديده سبب رئيس للفقر في اليمن والعكس صحيح @@@@@@@@ الاعلام المصري عاد لجادة صوابه واستفاد من اخطاءه في التعامل مع مباراة لكرة قدم مع المنتخب الجزائري مطبقا المقوله من الممكن ان تقع في الخطأ لكن من المعيب ان تستمر فيه . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|