07-10-2010, 06:14 PM | #1 | |||||
حال متالّق
|
المجتمع يحترق بشراء الطاقة ؟
المجتمع يحترق بشراء الطاقة ؟ منذ سنوات غير بعيدة أصبح مفهوم ( شراء الطاقة ) متداولا بشكل كبير في المجتمع اليمني بمختلف هيئاته ، يضاف إلى مفهوم ( شراء أذونات الخزينة ) تمر سنوات ويصبح المفهوم قد ترسخ في أفهام المواطنين وهذه من الحيل والمكائد لدى شريحة المثقفين الأقتصاديين السياسيين الذين يطوعون المفاهيم للممارسة اليومية في كثير من بلدان العالم النامي مع نظام العولمة الجديد 0 فقد أصبح مترسخا في أذهاننا أننا نستخدم كهرباء مدفوع ثمنها بالملايين شهريا في وادي حضرموت و ربما مناطق أخرى من الجمهورية اليمنية تعمل بنظام شراء الطاقة وهي لاشك تكبد الخزينة العامة ملايين الدولارات سنويا ، وكان بالإمكان وضع نهاية لهذه الظروف بعد سنة أو سنتين كأن يتم شراء مولدات جديدة لتحل محل المولدات القديمة المستهلكة منذ 1980 م كما في مشروع وادي حضرموت أو التفكير بايجاد طرق أخرى لإنتاج الطاقة لتغطية النقص المتزايد ولمواكبة الحاجة الكبيرة في الإستهلاك العام للطاقة ، وكل هذا لا تجد له حلا سوى حل وحيد فقط هو شراء الطاقة لماذا ؟ بالأمس القريب زادت تسعيرة الكهرباء بمعدل 50 في المئة هل ننتظر العام القادم أكثر ؟ متى نقول إنتاج الطاقة المستدامة بدلا من شراء الطاقة ؟ متى تصبح الكهرباء عاملا مساعدا في تطوير دخل المجتمع هذا ما أرجوه والله الموفق 0 |
|||||
07-12-2010, 09:52 AM | #2 | |||||
حال متالّق
|
[U]إلا هولاء 00000 لا يهمهم شراء الطاقة ورفع تسعيرة الكهرباء أو الماء ؟[/U]
لهذا نحن ندفع وغيرنا لا يدفع ماهذه المعادلة الصعبة ؟ إن أنت تأخرت عن التسديد لظروفك المادية لا يمهلوك أبدا مباشرة تأتي فرقة القطع ولها نصيب في الغرامة التي ستدفعها عند إعادة التيار الكهربائي 0 لكن هناك تفكير قيل أن الإستهلاك سيكون بمثابة شراء كروت شحن الجوالات حسب الطاقة المطلوبة 0 إن طبق هذا مستقبلا سيظل أيضا أكبر المستهلكين من كبار التجار والمشائخ و بعض المستثمرين والمسؤلين تتدفق لهم الكهرباء دون أن تحرق جيوبهم ولن تحل الكروت أو غيرها مشكلة التسديد للفواتير في بلادنا ويظل الفقير يدفع وغيره يسدد فواتير الجرجير 0 |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|