المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


انفصال جنوب السودان إعلان رسمي لنجاح مشروع تفتيت الأمة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2011, 12:23 PM   #1
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

انفصال جنوب السودان إعلان رسمي لنجاح مشروع تفتيت الأمة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انفصال جنوب السودان إعلان رسمي لنجاح مشروع تفتيت الأمة

الثلاثاء, 05 أكتوبر 2010 13:20
وفاء إسماعيل/مصر
ماذا لو قرر شعب جنوب السودان الانفصال عن شماله في عملية الاستفتاء بالتاسع من كانون الثاني (يناير)؟؟

من عام 2011 م ؟ هل سيعتبر هذا الخيار هو أسوأ الخيارات التي ستؤدى إلى نشوب حرب بين الشماليين والجنوبيين كما صرح الرئيس البشير؟ ولماذا يغضب السيد حسن البشير من حق أقره في اتفاقية نيفاشا عام 2005م عندما أعطى الجنوبيين ممثلين في الحركة الشعبية حق تقرير المصير ، وهو يعلم من يموّل تلك الحركة ، ويعلم أهدافها رغم كل ما قدمته حكومته لتلك الحركة من حقوق ، ولا أقول تنازلات تصل إلى حد الانفصال الفعلي عن شمال السودان ؟

الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني دعا الشباب والطلاب للاستعداد للحرب، منادياً كل من يستطيع حمل السلاح بتشمير ساعد الجد لحماية الوطن من التحديات التي تواجهه حال حدوث الانفصال ... !! هكذا إذن اللعبة عندما يفشل الكبار في حماية الأوطان يتم الزج بالصغار في حروب لا يدفع ثمنها سوى الشعوب !!

لا الدكتور مصطفى عثمان ولا البشير ولا حتى سيلفاكير يحق لهم تأجيج مشاعر الشباب والطلاب ودفعهم إلى حمل السلاح في وجه أهل الجنوب أو الشمال حتى لو قرر أهل الجنوب الانفصال نهائيا عن شمال السودان ، فما ذنب الشعب السوداني شماله وجنوبه أن تسيل دماؤه ، ويغرق في أتون حرب أهلية ربما تدوم سنوات وسنوات المستفيد الوحيد منها هم النخب السياسية سواء في الشمال أو في الجنوب وأطراف خارجية بيدها كل خيوط اللعبة خططت ودبرت لتفتيت السودان وتقسيمه ، وكان البشير ونائبه أعلم الناس بما يحاك ويدبر للسودان ورغم ذلك اعتمدا عن حسن النوايا فقدما كل ما يستطيعان تقديمه لرموز الحركة الشعبية على أمل أن تتراجع رموز الحركة عن فكرة الانفصال، ولكنها لم تتراجع ، والسياسة يا عزيزي لا تعترف بحسن النوايا في ظل التآمرالخارجي على أمتنا ، السياسة فقط تعترف بالمصالح ، فدعوا الجنوب ينفصل كما خطط له ، أنتم باركتم هذا التخطيط في نيفاشا عام 2005م فلماذا البكاء الآن على وحدة السودان ؟ السودان سيتم تقسيمه وتفتيته شاء البشير أم أبى في ظل تخاذل عربي وتآمر غربي ، وتغلغل صهيوني ، وجيوش عربية لا حول لها ولا قوة ، ورموز سياسية لا هم لها إلا الوصول إلى السلطة والثروة والنفوذ ، وشعب عانى ويلات الحروب الأهلية وحصد ملايين الضحايا .. فهل من العقل الزج بشباب السودان في حرب أهلية ثالثة لا يعلم أحد إلا الله كم من الأرواح ستحصد ؟

السلاح لا يحمل إلا في وجه العدو الحقيقي الذي قام بالتخطيط والتدبير لفصل الأخ عن أخيه ، هذا هو الهدف الحقيقي الذي يجب أن تصوب تجاهه أسلحتنا ، أما ماعدا ذلك فهو هراء سيجنى من وراءه تجار الموت مغانمهم ومكاسبهم ، وسيضعف السودان أكثر مما هو عليه من ضعف !! والسلام الحقيقي ليس شعارات نرفعها فوق فوهة بركان يغلى ، السلام هو اعتراف كل طرف بحقوق الآخر ، وكف الأذى ، ونشر الأمن والاستقرار شمالا وجنوبا ، وتعزيز الترابط بين أبناء البلد الواحد .. السلام لا يكون إلا بوحدة الشعب السوداني ووعيه بخطورة من سيقوده إلى أتون حرب ستأكل الأخضر واليابس ... حرب لن تفرض الوحدة على الجنوبيين ، وسيخسر فيها الطرفان ..وسيكسب العدو الخفي معركته ضدنا أيضا بالتفتيت .

الكل يعلم أن السودان مستهدف ، بل أن كل الدول العربية مهددة بالتقسيم الفعلي إيذانا لميلاد شرق أوسط جديد ، وكلنا يعلم أن وراء هذا المشروع أمريكا وإسرائيل ، و أن تاريخ التعاون بين الحركة الشعبية الجنوبية وإسرائيل يرجع إلي الثمانينات من القرن الماضي عندما نشأت الحركة الشعبية ، وأصدرت أول مانيفستو للحركة عام 1983 ، تلاه تبادل الزيارات بين مسئولين أمنيين من الطرفين بحسب وثائق إسرائيلية جري نشرها وتزويد إسرائيل للجنوب بالسلاح ... وإنه بمجرد إعلان انفصال الجنوب سيتم فتح سفارة لإسرائيل هناك مادام "هناك علاقات دبلوماسية لعدد من الدول العربية معها "... فإذا كان العرب جميعا بكل إمكانياتهم وقدراتهم عاجزين عن مواجهة هذا الكيان المسمى إسرائيل وعاجزين عن التوحد فيما بينهم ، فهل من العقل تجاهل العدو الحقيقي والاستئساد على بعضنا البعض في حرب تغذيها أنظمة فاشلة وعدو لا يرحم سيقف داعما ومهللا لأنهار الدم التي ستسيل بين أبناء الوطن الواحد ؟

إن من يدق طبول الحرب عليه أن يذهب للحرب وحده ، فالأنظمة التي تعجز عن مجابهة أعداء الخارج ، لا يجب أن تستبدل العدو الخارجي بخلق عدو داخلي من أبناء الوطن لتصنع انتصارا زائفا مزعوما ، فالسلام بين أبناء الوطن الواحد لا يفرض بالسلاح ، كفانا حروبا أهلية !! هاهو الصومال درس وعبرة لمن يعتبر فماذا فعلت له الأنظمة السياسية في أوطاننا العربية ؟ بل ماذا فعلت له الجامعة العربية ؟ وهاهو اليمن لا يتحرك جيشه إلا لمواجهة معارضي الداخل وقمع الجنوب.. وهاهو العراق يتم تقسيمه وتفتيته تحت سمع وبصر وكلاء أمريكا في بلداننا العربية ، وأخيرا لبنان الذي اقتربت ساعة الحسم فيه ، وينتظر عود الثقاب أن يشتعل بين أبناء الوطن الواحد بسبب ما يسمى بقرار المحكمة الدولية .. فمن الذي سيدفع ثمن الحروب التي ستنشب وتشتعل على كل الأصعدة سوى الشعوب .. والنتيجة حتما ستكون لصالح بني صهيون ووكلائهم في المنطقة تجار الحروب .. علينا أن نضع قانونا لأنفسنا بأن دم الأخ خط أحمر لا يمكن تجاوزه ، وأن نفيق ، وألا نكون أداة تحركنا نعرات كاذبة لقتل أنفسنا بسلاح العدو الخارجي ، وإنْ كنا أسوداً، ولدينا القدرة على خوض غمار الحرب فالعدو واضح استأسدوا عليه إن شئتم ..إن كان فيكم رجل عاقل راشد.. وإلا فالصمت أشرف لكم .

كاتبة مصرية
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 12:25 PM   #2
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

تعتبرون أنكم مهمشون في الشمال وتريدون التمتع بجنسيته

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خطوات سيادية تتعامل مع جغرافيتين منفصلتين .. كير يستشرف ما بعد الاستفتاء .. البشير للجنوبيين:


تعتبرون أنكم مهمشون في الشمال وتريدون التمتع بجنسيته
انتشرت القوات الأمنية على نحو مكثف في جوبا عاصمة الجنوب صباح الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان، في حين صدرت مواقف عن كل من زعيمي الشمال والجنوب اللذين كشفا عما ينويانه خلال مرحلة ما بعد الانفصال الذي بدا بالنسبة إليهما حتميا.
وبعد الاحتفالات الصاخبة والمسيرات الداعية إلى التصويت إلى جانب الانفصال التي اجتاحت المدينة، توقفت كل هذه المظاهر بناء على تعليمات مفوضية الاستفتاء التي منعت أي دعاية في اليوم الأخير ما قبل الاستفتاء. ولم يسجل في كامل الجنوب أي نشاط داع إلى الوحدة طيلة الفترة المخصصة للحملة الانتخابية في الجنوب.
وانتشر حوالي خمسة آلاف عنصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان ومن الشرطة الجنوبية في شوارع جوبا استعدادا للحدث الكبير، وكانوا تلقوا تدريبا خاصا لحفظ الأمن انتهى مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
في السياق نفسه، صدرت مواقف من كل من الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس حكومة الجنوب السوداني سالفا كير اعتبرت بمثابة تثبيت مواقف واستشراف للمستقبل المتجه بالنسبة إليهما إلى الانفصال.
عمد سالفا كير البارحة الأولى إلى توقيع 16 قانونا لها علاقة بالوضع الدستوري للجنوب خلال مرحلة ما بعد الاستفتاء، وكأنه بذلك يستبق نتيجته.
وتتناول هذه القوانين شؤون دمج المسرحين من الجيش الشعبي في المؤسسات المدنية، الدفاع المدني، والمؤسسات العامة، معاملة معاقي الحرب، السجون، والمواصفات والمقاييس. وبعد التوقيع قال وزير الشؤون القانونية في حكومة جنوب السودان جون لوك جوك إن هذه الخطوة تأتي ضمن ترتيبات الحكومة لمواجهة الأوضاع في فترة ما بعد الاستفتاء، مضيفا أن الجنوب، الذي ما زال يرتبط بقوانين ودستور دولة السودان الموحدة، سيحتاج إلى صياغة وسن قوانين خاصة به، إذ أن القوانين الحالية ستصبح قوانين دولة أجنبية حال اختيار الجنوبيين للانفصال، وهو ما سيخلق فراغا قانونيا نحاول ملأه بهذه القوانين.
ومقابل هذه الخطوة السيادية، كان الرئيس السوداني عمر حسن البشير يعلن في حديث تلفزيوني مواقف لها علاقة بما بعد الانفصال. فالجنوب بالنسبة إليه في حديثه إلى قناة تلفزيونية عربية «يعاني من مشاكل كثيرة ويفتقر إلى مقومات الدولة». كما قدم الرئيس السوداني صورة عما سيكون عليه الوضع بعد الانفصال، موضحا أن الجنوبيين المقيمين في الشمال سيعاملون كأجانب.
وفند بأن «تقرير مصير السودان حق أعطي حصريا للمواطن الجنوبي. وإذا قرروا تقسيم السودان لدولتين واستحداث دولة خاصة بهم، ليس هناك من موجب لإقامتهم في الشمال»، شارحا «هم يعتبرون أن المواطن الجنوبي في الشمال مهمش، ومواطن من الدرجة الثانية، فلماذا يريدون التمتع بجنسية دولة تهمشهم؟».
وتدارك البشير «أما إن أرادوا الإقامة في الشمال والتمتع بكل الحقوق، فليتوحد السودان وليس هناك منطق يجعلهم يأخذون نفس الحقوق والامتيازات في الشمال»، مشددا على أن «مسألة الجنسية المزدوجة غير واردة بالنسبة لنا».
كما أكد أن الجنوبيين الذين يشكلون نحو 20 في المائة من الموظفين في الإدارات العامة وفي الجيش والقوات الأمنية سيستبدلون بآخرين من الشمال.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 120 ألف جنوبي كانوا يعيشون في الشمال عادوا إلى الجنوب قبل موعد الاستفتاء، إلا أن مئات الآلاف الآخرين لا يزالون في الشمال وهم سيشاركون في استفتاء الجنوب إذا رغبوا في ذلك. وكان البشير، رغم المرارة التي صبغت حديثه التلفزيوني، أكد مرارا أنه مستعد للقبول بنتيجة الاستفتاء مهما كانت.
ويشارك مراقبون دوليون وعرب في مراقبة هذا الاستفتاء الذي يرجح أن يشهد انقسام أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas