المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


سالم صالح محمد : “تسونامي التغيير” طغى على صوت الانفصال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2011, 12:13 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

سالم صالح محمد : “تسونامي التغيير” طغى على صوت الانفصال


سالم صالح محمد : “تسونامي التغيير” طغى على صوت الانفصال

2011/04/16 الساعة 12:05:56
سالم صالح محمد

التغيير – صنعاء :

قال مستشار الرئيس اليمني ان حركة التغيير لن يحل القضية الجنوبية مرجعا ذلك إلى " الطابع القومي لحركة التغيير الذي يتعارض كليا مع مقولة الانفصال " وأكد سالم صالح محمد في حوار مع صحيفة " الخيلج " , ان القضية الجنوبية لن تنتهي إلا بزوال الأسباب التي صنعتها , موضحا بأن اهم المستجدات اليوم هو " طغيان وارتفاع صوت حركة التغيير على صوت الحراك الجنوبي، لأن “تسونامي التغيير” طغى على سيل الانفصال الذي حصر نفسه في زاوية ضيقة ".

وحول ما يعانيه الشمال اليوم قال سالم صالح ان "الشمال يعاني أزمة حكم مركبة ممتدة منذ عام 1962 تداخل فيها أضلاع مثلث الحكم (القبلي + العسكري + المذهب الديني) في ظل غياب دولة مؤسسات حقيقية ليطغى دور الفرد والأسرة في الحكم " , مشيرا ان " الحل يكمن في الاعتراف بالأسباب وليس بالنتائج وأي حل لا يمس مكونات الأزمة القائمة لن يحل الأمور " .

وبالنسبة لمكونات الأزمة الحالية قال مستشار الرئيس اليمني " مكونات الأزمة هي: القضية الجنوبية، قضية الحوثيين وأزمة السلطة وما أنتجته سياساتها الفاشلة والمدمرة للبلاد والعباد، لهذا يصبح التغيير ورحيل النظام ضرورة ومدخلاً مهماً لحل مكونات الأزمة " .


وبالنظر الى التشطير او الوحدة في حل الأزمة الحالية قال سالم صالح ان " التشطير نتيجة منطقية للانتهاكات التي تعرضت لها الوحدة ليس في عام 1994 أو ما بعدها أو في حروب الحوثيين، بل لأنها تمت من دون تسوية وتمهيد الأرضية والأوضاع والظروف السياسية المناسبة في كل شطر، وذلك من خلال إنهاء أسباب وعوامل الصراع السياسي إن كان في الشمال أو في الجنوب، وظلت عوامل الثأر والانتقام السياسي هي المهيمنة على العقلية السياسية وهذا ما عبرت عنه حرب 94 والحروب اللاحقة في الشمال والجنوب حتى اليوم، إذ كان ينبغي أن تتم مصالحة شمالية - شمالية لكل القوى المتصارعة في الشمال منذ عام ،1962 وحتى عام ،1990 وكذا مصالحة جنوبية - جنوبية بين كل القوى التي احتربت وتضررت منذ عام ،1967 وحتى عام 1990 ثم بنتيجة ذلك قيام مصالحة شمالية جنوبية تنهي آثار الحروب بين الشطرين للوصول إلى صيغة اتحادية مدعومة باستفتاء شعبي تتفق مع واقع الحال والتطور في كل شطر، وتحترم خصوصيات التنوع ليصبح مشروع الوحدة وسيلة لتطور الجميع وليس غاية بهدف السيطرة والاستحواذ وإلغاء الآخر كما حصل منذ عام 90 في عام 1994 حين أعلن عن تدمير المشروع .

لهذا فإن واقع الحال لا يمس للوحدة بأية صلة وواقع التشطير هو القائم في الأرض وفي النفوس، لهذا يجب ان نعيد التفكير مجددا في الأشكال الاتحادية المثلى بالاستفادة من تجربة العشرين عاما المنصرمة .

وعن الاستفادة من الحركة الشعبية الحالية قال صالح " كمبدأ يجب عدم الاستغناء أو الاستعداء، ومن المهم الاعتراف بان ما يجري اليوم هو امتداد طبيعي للحراك الجنوبي ومكمل له، حيث كان سباقا لإطلاق شرارة ثورات التغيير السلمية، وهذا يؤكد دور الجنوب كبوابة أساسية لإحداث التغيير في عموم اليمن بل وفي المنطقة، بدليل حجم التضحيات التي قدمت والدماء التي سالت فهناك أكثر من 740 شهيداً وآلاف الجرحى والمصابين والمعتقلين .

وللأسف فإن ما يضعف صوت الحراك يعود إلى الإدارة الضعيفة والتمسك بسقف لا يمتلك المرونة في التعاطي مع الأحداث، بل ويتعارض مع مطالب الآخرين ولا يجد تعاطفاً إقليمياً ودولياً لتناقضه مع مد التغيير العارم عربياً وإقليمياً .

ومن المهم هنا، وحتى لا تضيع القضية الجنوبية وتطمس في خضم سيل التغيير العارم، فلابد من إعادة تقييم التجربة وإعادة النظر في الخطاب السياسي والسقف الذي يتسم بمرونة ويستجيب للمتغيرات على قاعدة مبدأ “التنوع في إطار الوحدة” كمبدأ صالح لوحدة الجنوبيين أولاً ووحدة قوى الحراك كضرورة أساسية لتحقيق وانتصار قضية الجنوب بكونها مكوناً أساسياً يجب عدم تجاوزه او طمسه .

وبهذا الاتجاه من المهم الانفتاح على كل القوى في الداخل والخارج وتوحيد رؤيتنا للحل من خلال:
اعتماد مبدأ “التنوع في إطار الوحدة وحق تقرير المصير”، فشرعاً إذا اختلف الإخوان تتم القسمة بينهما .

التأكيد على قاعدة التسامح والتصالح ووحدة قوى الحراك .
اعتماد النظام الفيدرالي الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة في إطار السعي والجهد لاستعادة دولة الجنوب .
التأكيد على حق التنوع والتعدد في المناطق الشمالية بما يضمن للجميع حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة .
تعميم الاتفاق بين كل القوى والدعوة لعقد مؤتمر وطني جنوبي لتوحيد الرؤى والقوى ووضع الأسس اللازمة للمرحلة المقبلة، وللحفاظ على استقرار الأوضاع الداخلية في وجه أي فوضى تنشأ عن الفراغ السياسي أو أي فوضى متعمدة .


التوجيه لقوى الحراك بأن تكون مهمتها الحالية ترتيب الأوضاع الداخلية في كل المناطق من خلال تشكيل لجان شعبية في القرى والمدن والمديريات والمحافظات .
البحث عن وسائل تأمين دعم إقليمي ودولي لهذا التحرك والتوجه .
اعتماد خطاب سياسي يحاكي الواقع بعيداً عن التطرف والاستعداء ويحترم الآخر ويطمئن الجميع .

إيجاد مركز إعلام فاعل .

وحول اتجاهات المبادرة اكد سالم صالح ان " قبول تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم السلطة لمجلس وطني (عسكري + قبلي + مدني) من الشمال والجنوب بالتساوي، ويشمل كل القوى والتنظيمات السياسية المعارضة بما في ذلك قوى الحراك والحوثيين وحركة الشباب ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين وقوى المعارضة في الخارج.
يقوم المجلس بتعيين مجلس وزراء مؤقت لتسيير الأعمال لفترة ستة أشهر .

يقوم المجلس بوضع الإجراءات والخطوات اللازمة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية في الجنوب، ومؤتمر مصالحة وطنية في الشمال بين كل القوى السياسية لتحقيق التسامح والتصالح ووضع حد للثأر السياسي القائم منذ عام 1962 في الشمال ومنذ عام 1967 في الجنوب .

ينشأ بنتيجة كل مؤتمر مصالحة مجلس وطني في الشمال، ومجلس وطني في الجنوب لوضع الأسس واللوائح الدستورية المنظمة للنظام السياسي ولنظام الحكم في كل من الجنوب والشمال .

التحضير لعقد مؤتمر مصالحة يمني بين الشمال والجنوب لإنهاء الثأر السياسي وآثار الحروب، آخرها حرب 1994 التي دمرت ونسفت مشروع الوحدة التي قامت عام 1990 .
بنتيجة هذا المؤتمر يتم تأسيس مجلس اتحادي بين الشمال والجنوب يضع نظام ولوائح العلاقات الاتحادية المنظمة لحقوق والتزامات الطرفين .


أن يقوم المجلس بالإشراف على عمل مجلس الوزراء المؤقت لتسيير الأعمال في كل مؤسسات الدولة لتجنب الانهيار والفوضى .

أن تتم كل الخطوات برعاية مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة .

لتحقيق ذلك يجب وقف العنف الذي تمارسه السلطة وأجهزة الأمن الحالية ورفع كل المظاهر العسكرية من كل المناطق وتوجيهها نحو تأمين الأمن العام في البلاد " .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas