![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وثيقة للإجماع الحضرمي بقلم / انس علي باحنان الأربعاء , 15 يونيو 2011 م اقصد بها تلك التي خرجت بها حلقة النقاش الموسومة بـ " حضرموت : الروية والمسار " والتي انعقدت بمدينة المكلا يومي الأحد والاثنين: 10-11 / رجب / 1432هـ الموافق 12-13/يونيو/2011م ، تحت شعار: (من أجل توحيد الكلمة والاتفاق على رؤية مشتركة) تحت إشراف مجلس حضرموت الأهلي ومشاركة عدد من الشخصيات و الفعاليات وتكوينات المجتمع الحضرمي التي تقدمت بأوراق عمل بحثية متعددة تم إثرائها بنقاشات مستفيضة , وفي النهاية خلص الجميع للخروج بـ " مسودة مشروع وثيقة "حضرموت.. الرؤية والمسار " والتي تحتوي على ثلاثة بنود أولها وضع حضرموت في ظل الاحتمالات المتعددة المتوقعة لشكل الدولة ونظامها السياسي ، وثانيها الحقوق العامة والخاصة لحضرموت وثالثها آلية الاصطفاف حول الرؤية , وبالفعل يجب أن تكون مسودة مشروع الوثيقة محل للإجماع الحضرمي لروية حضرموت المستقبلية , وذلك لما اشتملت عليه من مطالب حقوقية سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية وعسكرية تعد في مجملها الحد الأدنى لمطالب أهل حضرموت قاطبة " مالا يدرك كله لا يترك جله " وإلا فالمطلب الأهم والمقصد الأعظم والمجمع عليه بدون ارتياب هو إعادة دولة حضرموت والتي كانت موجودة على الخارطة السياسية حتى ما قبل عام 1967 م قبل أن يتم ضمها زورا وبهتانا لما يعرف بجمهورية اليمن الجنوبية آنذاك ثم للجمهورية اليمنية . ولكن وقد توصل الإخوة وبذلوا المجهود للوصول لهذه الروية التي لا نظنها إلا إنها توافقية , والتي كما أسلفنا : تمثل الحد الأدنى للمطالب الحقوقية لأبناء الوطن الحضرمي فالمطلوب اليوم هو كيف نتوحد ونخلق إجماع وطني حضرمي يلتف حول هذه الوثيقة وبنودها وتطويرها ثم أخراجها من حجز الحروف على الورق إلى التنفيذ و التطبيق على ارض الواقع , وهي المهمة الأصعب التي يجب أن يشترك فيها الجميع دون استثناء وان كان النصيب الأسد قد يقع بالدرجة الأساسية على النخب الحضرمية المثقفة و الهيئات والتكتلات والتجمعات والأحزاب السياسية داخل الوطن وخارجه والتي من المفترض أن تجعل من هذه الوثيقة مرتكزا ومرجعية لنشاطها وفعالياتها , وان تسخر لها كل الجهود والإمكانيات المتاحة , ونظن أنه بهذه الوثيقة شبه المجمع عليها قد سقطت كل الأفكار والأطروحات والاتجاهات الأخرى إلا ما كان مثريا لها أو ساعيا إلى تطويرها نحو الأفضل لا عودة بها إلى الخلف أو الالتفاف عليها أو تأجيرها لخدمة المصالح الأنانية والضيقة وفق الله الجميع وشكر الله مسعاهم . [email protected]<br |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|