\\\هل الإنسانية تحتاج إلى عيون مثالية\\\

[عناقيد الروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما تتعرض الإنسانية لمفاهيم إصطلاحية تتقلب لغايات مصلحية عندما تُخفى الحقائق وتصبح من المعادلات النمطية يضيع الضمير في متاهات الطرق التعرجية ليبحث عن ملجأ يعبر فيه عن مكنونات النفس البشرية ويتولد الحزن ليصبح هماً من هموم الحياة اليومية وتضيع البسمة في عيون غزتها دموع موسمية ورياح تنزع غبار الصمت الساكن في نفوس حسبتها لم تعرف يوماً نطق الحروف العربية وتبقى الإنسانية مهما تغير الزمان والمكان هي المرجعية هل الإنسانية تحتاج إلى عيون مثالية أم أصبحت خطراً يهدد نوم الأحلام الوردية هل أصبحت الإنسانية قنبلة نووية تقصى بمئات القرارات الرسمية عجبي من هذا التخوف من الإنسانية فكيف إذا ناديت بالحرية هل ألقى منك شر البلية مساحة حرة لأقلامكم المبدعة من عناقيد الروح المثالية

[ابوحسن]

الحقيقة يوم واجهنا الحقيقة - غاب نجم الحب في كوم الغيوم
والامل غير مسارة عن طريقة- حس بالي بيننا مابايدوم
ياقدرة الاقدار تهنا في فلك دوار والورد انطوى من بعد طول دروب * وجفت الانهار والراسي بدا ينهار والحب انطوى وقلوب تشفي قلوب
وتبقى الانسانيةمهما تغير الزمان والمكان هي مرجعيتنا تسلمي ياعنقود الروح موضوع قيم وهادف

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحسن [ مشاهدة المشاركة ] الحقيقة يوم واجهنا الحقيقة - غاب نجم الحب في كوم الغيوم والامل غير مسارة عن طريقة- حس بالي بيننا مابايدوم ياقدرة الاقدار تهنا في فلك دوار والورد انطوى من بعد طول دروب * وجفت الانهار والراسي بدا ينهار والحب انطوى وقلوب تشفي قلوب وتبقى الانسانيةمهما تغير الزمان والمكان هي مرجعيتنا تسلمي ياعنقود الروح موضوع قيم وهادف السلام على من جاء مهرولا بين جنبات كتباتي شئ جميل أن أرى منظور فكري هنا من أبو حسن الرجل الهمام من اجمل ما قاله سيد قطب ,رحمه الله ياأبو حسن قال عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض هذه المقولة تحمل الكثير من الانسانية كأن نصنع عمل انساني يظل الناس يذكرونك به بعد مفراقتك لهذه الارض والانتقال للوطن الحقيقي بلا شك الإنسانية مرجعيتنا أيها النقاء سررت بوجودك الفد هنا أيها البياض بسقيفة الشبامي لاحرمني الله وجودك ومرورك الراقي كنت هنا شاكرة فضلك

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما تتعرض الإنسانية لمفاهيم إصطلاحية تتقلب لغايات مصلحية عندما تُخفى الحقائق وتصبح من المعادلات النمطية يضيع الضمير في متاهات الطرق التعرجية ليبحث عن ملجأ يعبر فيه عن مكنونات النفس البشرية ويتولد الحزن ليصبح هماً من هموم الحياة اليومية وتضيع البسمة في عيون غزتها دموع موسمية ورياح تنزع غبار الصمت الساكن في نفوس حسبتها لم تعرف يوماً نطق الحروف العربية وتبقى الإنسانية مهما تغير الزمان والمكان هي المرجعية هل الإنسانية تحتاج إلى عيون مثالية أم أصبحت خطراً يهدد نوم الأحلام الوردية هل أصبحت الإنسانية قنبلة نووية تقصى بمئات القرارات الرسمية عجبي من هذا التخوف من الإنسانية فكيف إذا ناديت بالحرية هل ألقى منك شر البلية مساحة حرة لأقلامكم المبدعة من عناقيد الروح المثالية

عناقيد الروووووووووح التاريخ العربي يزخر بأعظم المواقف الأنسانيه؛فقد تربى الأنسان العربي على الروح الأنسانيه ونشاء بالفطره على حب الخير وفعل الخير والأحسان للغير نعم لدينا عرف أنساني متوارث توارثناه اباً عن جد يوقر ويحترم الأنسانيه دون تميًز بين عرق ولون بين دين أو مله بين ذكر أو أنثى حتى أن يخشى ويخاف من ظلم الحيوان فما بالك بأخيه بالأنسان؛أنا لم آتي بالجديد فهذا عرف متوارث بين أبناء قبائلنا العربيه الأصيله ولازال الكثير منه باقي لدى أنسان جنوب الجزيره العربيه (اليمن) نعم لازال منه بقيه لأن الكثير مننا لازال خام على طبع أهله وما أكتسبه؛أما اليوم وفي الكثير من بلداننا العربيه فقد تغيًر الحال بعد أختلاط الأجناس والأعراق وأمتزج الصالح بالطالح دون فلتره أو تصفيه وتنقيه وهذه أصالة وليست عنصريه أو تمييز..... عناقيد الروح؛؛؛ أن الأنسانيه لاتحتاج إلى عيووووون كي ترى فأن الأمركله يحتاج للضمير وللقلب وللعقل الذي يفرق بين الحق والباطل أكان لي هذا الحق أو كان علي سيدتي أنا أبن آدم وكائن حي يؤثر ويتأثرهذا أمر معلوم ولدي روح ونفس بشريه طيبه نقيًه صافية من كل الشوائب ومثال حي على ما يتوفر عند الكثير أنها لاتتوفًر إلا لمن يملكها أو من تربى وتشرًبها وقد كان من وارثيها وأضحت تجرى بمجرى الدم في عروقه وشرايينه وبين صفائح وكريات دمه النقي. أديبتنا الفاضله عناقيد الروح دعينا نتوقف لبرهه مع هذه القصه الأنسانيه كـــ مثال فقط وليس للحصر. كان عثمان بن طلحة كافراً، ولا يرغب في دخول الإسلام، عرض النبي عليه الإسلام كثيراً فكان يرفضه، وكان شخصية عنيفة وعنيدة، ليس لها في الخير أو الإسلام. وتمر الأيام وتحدث الهجرة من مكة إلى المدينة، وتخرج أم سلمه مع ابنها من مكة وحيدين، لتمشي 400 كيلو مترا على قدميها لتلحق بالنبي في المدينة، مر عليها عثمان بن طلحة وهي تعبر الصحراء على قدميها. فقال لها: ما لك يا أمة الله؟ أين تذهبين يا أم سلمه؟.. فقالت: أريد زوجي ورسول الله في المدينة، قال: وحدك؟.. قالت: نعم. قال: لا والله لا ينبغي أن تكوني وحدك، اركبي على ناقتي، أنا أحملك إلى زوجك وأعود. رجل كافر سيحمل أم سلمه 400 كيلو متر ويعود، ولا يريد منها شيئاً.. تقول: والله ما وجدت أعظم خلقاً من عثمان بن طلحة، كان إذا أراد أن يستريح، يقول لي: هل لك أن تستريحي؟ وينزلني من على الناقة، وظل طوال الطريق لا يتحدث معي. يمسك بحبل الناقة ويشده إلى أن أوصلها للمدينة. فقال لها: إن زوجك بهذه القرية إني عائد إلى مكة. قد أكون فسًرت ماكتبتي على صواب وقد أكون مخطئ فأرجو السماح؛؛؛؛؛

[قبع سكر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانسانية تحتاج الى شيء اسمه القبول بالاخر وبالحداثة مع التمسك بالماضي وتراث الاجيال , كل المعانة اليوم هي من سببه هو التمسك بالماضي والتراث دون الاعتراف بضرورة الحداثة وتقبل الاخر في الحدود المسموحة , وعلى كل الاطراف الاعتراف بالاخر , يسموننا الدول النامية وهي لاتنموا الا بالتناسل
فقط
اما عن مسألة التخوف من الانسانية فهذه حقيقة ولكن من يرعاها هي الصهيونية العالمية ويعتبرونه تمهيد للمسيخ الدجال ولكن الله فوقهم فكم حاولوا وحاولوا
في خلق الحروب العالمية وفشلوا واليوم فيروسات وغيرها وفشلوا بإذنه تعالى

[بنت شبامية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
عزيزتي ( عناقيد الروح ) ..
في اعتقادي المتواضع.. ان الانسانية لا تحتاج لعيون جديدة ..
انما تحتاج لنظرة جديدة .. نحن كأمة متأخرة ..
مع اننا كما قال عنا المولى جلا وعلا ( خير امة اخرجت للناس ) ..
متأخرين عن الركب .. متلقين مستهلكين فقط ..
لاانتاج لنا يذكر غير نعيق في مابيننا البين وخلافات على قشور الامور ومشاجرات ومناحرات ..
وسعي وراى فتن وشحن وفرقه وانفصال !!
مما يزيد حالنا ردائة ..
كذلك مهتمين بانتاج فني مافي احلا مننا ..
في مجال الغناء والشعر والتلحين ..
ومسابقات فنية عالمية تشجع على هذه الامور ..
وبرامج تلفزيونية واذاعية تحفز على المسارعة بالاتصال لربح ال1000 وال1000000..
واهتمام من قبلنا بأحدث المطربين وانتاجهم..
واحدث خطوط الموضة في كل المجالات .. خاصة في مجال( التتو ) و(الصبغات وتقشير البشرة وتبيضها )
بالماضي القريب كان الاهتمام بهذه الاشياء مقتصرعلى النساء والصبايا اما في هذه الايام فان الشباب اصبحوا مهتمين اكثر بأناقاتهم وتطويل وقصات شعورهم ..
والعناية ببشراتهم ونتف لحاهم وتصميمها ..
وتعليق صور المطربين والمطربات المفضلين ..
كما تتعلق قلوبهم بالهوى والعشق ..
ويتنهدون في كل لحظة ويمشون حيارا من اثرالانغماس في العشق وخيالاته ..
يركضون ورى الاعجاب والانجذاب لهذه وتلك ..
ويمضون الساعات الطوال في( شات ) و( مسجات ) !! ..
منتظرين بعد كل هذا الضياع ان يأتينا نصر من الله وفتح قريب .. ؟ !!
وان يرسل عليهم الرحمن بجند من السماء لم نراها مسومين ..
وملائكة اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع ..!! ؟؟
عز الله انتصرنا ونلنا العزة ..
كثر التعليم والشهادات .. وكثر مقابلها فراغ حسي ووعي وادراك وخواء فكري ..
واصبح كل الهم في اخر( لاب توب) نزل للاسواق او(اي باد ) او ( اي فون ) ..
وتقنيات يستطيعون من خلالها التقاط صور وتعريه ناس لابسه ..
وما الى ذلك من امور مهمه لابد من تعلمها واقتناءها لنواكب التطور ونلتحق بالركب ..
ولابد من تلك التقنيات واستغلالها بما يعود على الامة بالاباحية وانتشار الفسق وتتبع ومطالعة لعورات البشر !! ؟؟
نسأل الله الستر والعافية والله الهادي والموفق ..
هذا ما جال في خاطري والمعذرة عالاطالة .. جبت لكم الملل ..
تقبلي مروري وخالص اعجابي بماتقدمي من مواضيع تنشط وتحفز الحلان على الكتابة والطرح المفيد الراقي ..
دمتم بخير ..

[الرومانسي]

طرح جميل فلسفي.

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ] عناقيد الروووووووووح التاريخ العربي يزخر بأعظم المواقف الأنسانيه؛فقد تربى الأنسان العربي على الروح الأنسانيه ونشاء بالفطره على حب الخير وفعل الخير والأحسان للغير نعم لدينا عرف أنساني متوارث توارثناه اباً عن جد يوقر ويحترم الأنسانيه دون تميًز بين عرق ولون بين دين أو مله بين ذكر أو أنثى حتى أن يخشى ويخاف من ظلم الحيوان فما بالك بأخيه بالأنسان؛أنا لم آتي بالجديد فهذا عرف متوارث بين أبناء قبائلنا العربيه الأصيله ولازال الكثير منه باقي لدى أنسان جنوب الجزيره العربيه (اليمن) نعم لازال منه بقيه لأن الكثير مننا لازال خام على طبع أهله وما أكتسبه؛أما اليوم وفي الكثير من بلداننا العربيه فقد تغيًر الحال بعد أختلاط الأجناس والأعراق وأمتزج الصالح بالطالح دون فلتره أو تصفيه وتنقيه وهذه أصالة وليست عنصريه أو تمييز..... عناقيد الروح؛؛؛ أن الأنسانيه لاتحتاج إلى عيووووون كي ترى فأن الأمركله يحتاج للضمير وللقلب وللعقل الذي يفرق بين الحق والباطل أكان لي هذا الحق أو كان علي سيدتي أنا أبن آدم وكائن حي يؤثر ويتأثرهذا أمر معلوم ولدي روح ونفس بشريه طيبه نقيًه صافية من كل الشوائب ومثال حي على ما يتوفر عند الكثير أنها لاتتوفًر إلا لمن يملكها أو من تربى وتشرًبها وقد كان من وارثيها وأضحت تجرى بمجرى الدم في عروقه وشرايينه وبين صفائح وكريات دمه النقي. أديبتنا الفاضله عناقيد الروح دعينا نتوقف لبرهه مع هذه القصه الأنسانيه كـــ مثال فقط وليس للحصر. كان عثمان بن طلحة كافراً، ولا يرغب في دخول الإسلام، عرض النبي عليه الإسلام كثيراً فكان يرفضه، وكان شخصية عنيفة وعنيدة، ليس لها في الخير أو الإسلام. وتمر الأيام وتحدث الهجرة من مكة إلى المدينة، وتخرج أم سلمه مع ابنها من مكة وحيدين، لتمشي 400 كيلو مترا على قدميها لتلحق بالنبي في المدينة، مر عليها عثمان بن طلحة وهي تعبر الصحراء على قدميها. فقال لها: ما لك يا أمة الله؟ أين تذهبين يا أم سلمه؟.. فقالت: أريد زوجي ورسول الله في المدينة، قال: وحدك؟.. قالت: نعم. قال: لا والله لا ينبغي أن تكوني وحدك، اركبي على ناقتي، أنا أحملك إلى زوجك وأعود. رجل كافر سيحمل أم سلمه 400 كيلو متر ويعود، ولا يريد منها شيئاً.. تقول: والله ما وجدت أعظم خلقاً من عثمان بن طلحة، كان إذا أراد أن يستريح، يقول لي: هل لك أن تستريحي؟ وينزلني من على الناقة، وظل طوال الطريق لا يتحدث معي. يمسك بحبل الناقة ويشده إلى أن أوصلها للمدينة. فقال لها: إن زوجك بهذه القرية إني عائد إلى مكة. قد أكون فسًرت ماكتبتي على صواب وقد أكون مخطئ فأرجو السماح؛؛؛؛؛ لكم أنا شاكرة لك أيها النقاء على البوح الصادق الذي يعكس روحا صادقة وعلو همة قليل من عاد يتصف بها كما يعكس إيمانا يطلبه الكثير ولايجدونه إلا من رحمه الله وأحسبك منهم ولاأزكي على الله أحدا أنا لاأجامل بل أقول شهادة وأعتز بقولها بارك الله فيك وحفظك من كل شر أيها الخليفي الهلالي أما ما أجادت به قريحتك الفكرية وقصتك البهية فأقول لك سيدي أن الإنسان المثالي هو ذلك الذي يؤمن ويعمل صالحا وقد فصّل القران في مواضع كثيرة هذا العمل الصالح فمنه ما يرتبط بالله ومنه ما يرتبط بالناس ومنه ما يعود إلى الشخص نفسه أما ما يرتبط بالله فان يؤدي فرائضه في محبة وخشوع يصلي ذاكرا جلاله وعظمته وإذا أصغى إلى آيات الله سجد لما فيها من عظة وحكمة قائلا سبحان ربنا أن كان وعد ربنا لمفعولا الشكر قليل في حقك يا نقاء اشكرك على ابداء رأيك وهو مقتع تماما لاعدمت من مرورك وردك المتألق كعادتك وشكرا لثتبيت الموفق من عناقيد الروح لك جل تقديري ايها المبجل

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبع سكر [ مشاهدة المشاركة ] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الانسانية تحتاج الى شيء اسمه القبول بالاخر وبالحداثة مع التمسك بالماضي وتراث الاجيال , كل المعانة اليوم هي من سببه هو التمسك بالماضي والتراث دون الاعتراف بضرورة الحداثة وتقبل الاخر في الحدود المسموحة , وعلى كل الاطراف الاعتراف بالاخر , يسموننا الدول النامية وهي لاتنموا الا بالتناسل فقط اما عن مسألة التخوف من الانسانية فهذه حقيقة ولكن من يرعاها هي الصهيونية العالمية ويعتبرونه تمهيد للمسيخ الدجال ولكن الله فوقهم فكم حاولوا وحاولوا في خلق الحروب العالمية وفشلوا واليوم فيروسات وغيرها وفشلوا بإذنه تعالى سعيدة بوجود أروع أخي سكر بالموضوع سيدي الفاضل كلامك لا غبار عليه ولنعلم جيدا كيف نرجع ونحتكم الى شرع الله كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل اشي ولازم نمتثل لكل معايير وقوانين الشرع الاسلامي الحنيف ساعتها اكيد حالنا راح يتبدل يا الغلا لاحسن حال ان شاء الله فالروعة حضورك هنا والشكر قليل على قبع السكر تسلم يمناك أيها المبجل

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شبامية [ مشاهدة المشاركة ] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. عزيزتي ( عناقيد الروح ) .. في اعتقادي المتواضع.. ان الانسانية لا تحتاج لعيون جديدة .. انما تحتاج لنظرة جديدة .. نحن كأمة متأخرة .. مع اننا كما قال عنا المولى جلا وعلا ( خير امة اخرجت للناس ) .. متأخرين عن الركب .. متلقين مستهلكين فقط .. لاانتاج لنا يذكر غير نعيق في مابيننا البين وخلافات على قشور الامور ومشاجرات ومناحرات .. وسعي وراى فتن وشحن وفرقه وانفصال !! مما يزيد حالنا ردائة .. كذلك مهتمين بانتاج فني مافي احلا مننا .. في مجال الغناء والشعر والتلحين .. ومسابقات فنية عالمية تشجع على هذه الامور .. وبرامج تلفزيونية واذاعية تحفز على المسارعة بالاتصال لربح ال1000 وال1000000.. واهتمام من قبلنا بأحدث المطربين وانتاجهم.. واحدث خطوط الموضة في كل المجالات .. خاصة في مجال( التتو ) و(الصبغات وتقشير البشرة وتبيضها ) بالماضي القريب كان الاهتمام بهذه الاشياء مقتصرعلى النساء والصبايا اما في هذه الايام فان الشباب اصبحوا مهتمين اكثر بأناقاتهم وتطويل وقصات شعورهم .. والعناية ببشراتهم ونتف لحاهم وتصميمها .. وتعليق صور المطربين والمطربات المفضلين .. كما تتعلق قلوبهم بالهوى والعشق .. ويتنهدون في كل لحظة ويمشون حيارا من اثرالانغماس في العشق وخيالاته .. يركضون ورى الاعجاب والانجذاب لهذه وتلك .. ويمضون الساعات الطوال في( شات ) و( مسجات ) !! .. منتظرين بعد كل هذا الضياع ان يأتينا نصر من الله وفتح قريب .. ؟ !! وان يرسل عليهم الرحمن بجند من السماء لم نراها مسومين .. وملائكة اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع ..!! ؟؟ عز الله انتصرنا ونلنا العزة .. كثر التعليم والشهادات .. وكثر مقابلها فراغ حسي ووعي وادراك وخواء فكري .. واصبح كل الهم في اخر( لاب توب) نزل للاسواق او(اي باد ) او ( اي فون ) .. وتقنيات يستطيعون من خلالها التقاط صور وتعريه ناس لابسه .. وما الى ذلك من امور مهمه لابد من تعلمها واقتناءها لنواكب التطور ونلتحق بالركب .. ولابد من تلك التقنيات واستغلالها بما يعود على الامة بالاباحية وانتشار الفسق وتتبع ومطالعة لعورات البشر !! ؟؟ نسأل الله الستر والعافية والله الهادي والموفق .. هذا ما جال في خاطري والمعذرة عالاطالة .. جبت لكم الملل .. تقبلي مروري وخالص اعجابي بماتقدمي من مواضيع تنشط وتحفز الحلان على الكتابة والطرح المفيد الراقي .. دمتم بخير .. سيدتي أيتها الغالية بنت شبامية لكم أسعدني وجودك هنا بين جنبات الطرح والإفادة لن أنكر أنني استفذت منك الكثير من خلال مرورك الفذ والرائع كروعتك فالمثاليه كلمه صغيره فى حروفها وقمه متربعه فى ابعادها ولايعيها ولاينطقها الا الانسان أيتها السيدة القديرة مثاليتنا سيدتي هي مجرد احلام فى انسانيتنا وديننا الحنيف وقوة احتمالنا لاهاتنا التى نعتصرها لنصورها افراح فى عيون غيرنا شكرا لهذه الفلسفة منك غاليتي تسلم يمناك وما أنحرم من وجودك أيتها البهية