![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المكلا تصرخ ... إني أغرق أغرق ..! 10/1/2011 علي حرمل باقطيان هي حالة من الإحساس والشعور غير الواعي عندما تغرق شوارع المكلا الرئيسة وأزقتها الفرعية بأكوام من القمامة والقاذورات والأوساخ, وكأن كائنات من خارج كوكب الأرض قد رمتها من أجل أن تنتقم من عروسة البحر العربي ... إنها جريمة بما تعنيه الكلمة من معنى , بغض النظر عن مسببها مواطنون كانوا أم سلطة ... ألا يدرك المواطنون الآثار السلبية الصحية والنفسية والحضارية والإنسانية والوطنية والدينية لهذا الفعل الشنيع ؟ من المتضرر ياترى؟ في وقت رفعت الدولة مسؤوليتها عن مهامها الرسمية , فما بالك بمهام البلدية التي سميت بـ " البلدية " لأنها بلاء وأذية .....؟ إنها صرخة ونداء يجب أن نقولها ... أنها مسؤولية عظمى وأمانة لا تعلوها أمانة ... إن الله جل وعلا خلق الأرض والإنسان لتعمر .. لا ليهلك الحرث والنسل وهي مسؤولية الحاكم والمحكوم . أليس الإسلام دين النظافة ظاهراً وباطناً فكيف هذه المناظر المقززة في شوارع مدينتنا الجميلة ؟ ومن ورائها ؟ ولماذا لم تتحرك مشاعر سكانها ؟ وكأن الأمر لا يعنيهم ... أين منظمات المجتمع المدني ؟؟؟؟ أين هيئات الدفاع المدني ؟؟ أين مدير عام المديرية ؟ أين الأندية الرياضية ؟ أين أئمة المساجد ورجال الدين ؟؟إنها مأساة أن نرى المنكر ولا ننهي عنه ونرى الباطل ونسكت عنه . أنها مسؤولية الجميع شيخاً كان أو طفلاً رجلاً كان أو امرأة , متعلماً كان أو جاهلاً دون استثناء , فالتغيير الحقيقي والمؤثر يبدأ من داخلنا ومن نفوسنا , فإذا عشقنا النظافة والجمال فلا شك انه سيعكس إيجابيا على واقعنا ومدينتنا وسنكون من المعمرين في الأرض لا المهلكين والمدمرين لها. صرخة مدوية نطلقها فهل من سامع وهل من رجل رشيد وهل من غيرة على هذه المدينة المضيافة ؟ من على هذا المنبر الإعلامي لابد أن ندعو إلى : 1. نشر الوعي البيئي بين المواطنين وأهمية النظافة في حياتنا بالقيام بحملات توعية في المساجد والمدارس والكليات والمؤسسات لتبيان وتوضيح الآثار السلبية والصحية لرمي المخلفات في الشوارع . 2. قيام المنظمات والحركات الشبابية, دون تأخير, بحملة تجند فيها إمكاناتها ويساق طلبة الكليات والمدارس الثانوية والأساسية للقيام بواجبهم الديني والوطني بدلاً من المسيرات والمظاهرات, قد يكون ضررها أكثر من نفعها . 3. سن التشريعات, ومن ثم اتخاذ خطوات صارمة لمن يتسبب في رمي القاذورات والمخلفات في الشوارع . 4. إحياء تشكيل اللجان الشعبية لإزالة هذه الركام وهذه الأكوام من القمامة أو تكوين لجنة شعبية خاصة للحفاظ على البيئة , ترصد لها المساعدات وتصرف في مواقعها ويختار من يشهد له بالأمانة والنزاهة من لا يتعاطون القات وغيرها من أسباب ضياع الأموال هدراً والأوقات ظلماً وعدواناً . 5. حث السلطة المحلية في المحافظة والمديرية على إعطاء كل ذي حق حقه وإزالة أسباب المشكلة . فالعمال لا يمكن أن يثبتوا شهوراً دون أجور , فكيف يقتات أبناؤهم وأسرهم في وقت ارتفعت الأسعار, ومرت عليهم مناسبات كلها تطلب المزيد من المال والتزامات : رمضان , العيد , المدارس , بالإضافة إلى الالتزامات المعيشية فليتقوا الله في عمال النظافة. وفي الختام أقول ... إذا كانت السلطة المحلية ممثلة بالمجلسين المحليين في المحافظة والمديرية لا يحركان ساكناً, فأنكم قد ضيعتم الأمانة وقد يشكك في شرعيتكما لأنكما من أجل خدمة الناس وليس الناس في خدمتكم , والله من وراء القصد . |
![]() |
![]() |
#2 |
شاعر السقيفه
![]() ![]()
|
![]()
لا والمشكله ان رواتب البلاد كلها من حضرموت وتذهب الى دولة الاحتلال ثم من هناك ترسل الاجور
سنضل الى متى مستقبليين الاوامر والانظمه العرجاء لا خلاص الا بتحرير ارضنا قولا وفعلا |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|