|
02-09-2002, 01:14 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
طرفه ابن العبد((2))
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://64.246.11.80/~shibam.com/saqifa//backgrounds/20.gif" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="1,crimson"]
إذا نَحنُ قُلنا أسْمِعينا انْبَرَتْ لنا "=" على رِسْلِها مَطْروفَةٌ لم تَشَدَّدِ إذا رَجَّعَتْ في صَوْتِها خِلْتَ صَوْتَها "=" تَجاوُبَ أظْآرٍ عَلَى رُبَعٍ رَدِ وما زالَ تَشْرابي الخُمُورَ ولَذَّتي "=" وبَيْعي وإنْفاقي طَريفي ومُتْلَدي إلى أنْ تَحامَتْني العَشيرَةُ كُلُّها "=" وأُفْرِدْتُ إَفُرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ رأيْتُ بَني غَبْراءَ لا يُنْكُرونَني "=" ولا أهْلُ هذاكَ الطِّرافِ المُمَدَّدِ ألا أيُّهذا الزَّاجِرِي أحْضُرَ الوَغَى "=" وأنْ أشْهَدَ الَّلذَّاتِ هل أنتَ مُخْلِدِي فإنْ كُنْتَ لا تَسْطيعُ دفْعَ مَنِيَّتي "=" فدَعْني أُبادِرْها بِما مَلَكَتْ يَدِي ولوْلا ثلاثٌ هُنَّ مِن عَيْشَةِ الفَتَى "=" وجَدِّكَ لم أحْفِلْ مَتَى قامَ عُوَّدِي فمِنْهُنَّ سَبْقي العاذِلاتِ بِشَرْبَةٍ "=" كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تزْبِدِ وكرِّى إذا نادى المُضافُ مُجَنَّباً "=" كَسِيدِ الغَضا نَبَّهْتَهُ المُتَورِّدِ وتَقْصيُر يَومِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ "=" بِبَهْكَنَةٍ تحتَ الخِباءِ المُعَمَّدِ كأنَّ البُرينَ والدَّماليجَ عُلَّقَتْ "=" على عَشَرٍ أو خِرْوَعٍ لم يُخَضَّدِ كريمٌ يُرَوِّي نَفْسَهُ في حَياتِهِ "=" سَتَعْلَمُ إنْ مُتْنا غَدا أيُّنا الصَّدِي أرَى قَبْرَ نَحَّامٍ بخيلٍ بِمالِهِ "=" كقَبْرِ غَوِيٍّ في البَطالَةِ مُفْسِدِ ترى جَثْوتَيْنِ مِن تُرابٍ عَلَيْهِما "=" صَفائحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ أرى الموْتَ يَعْتامُ الكِرامَ ويَصْطَفي "=" عَقيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ أرى العَيْشَ كنْزا ناقِصاً كُلَّ لَيْلَةٍ "=" وما تَنْقُصُ الأيَّامُ والدَّهْرُ يَنْفَدِ لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى "=" لَكالطِّوالِ المُرْخى وثِنْياهُ باليَدِ مَتَى ما يَشَأْ يَوْما يَقُدْهُ لحتْفِهِ "=" ومَن يَكُ في حَبْلِ المنِيَّةِ يَنْقَدِ فما لي أَراني وابْنَ عَمِّي مالكاً "=" متى أَدْنُ مِنْهُ يَنْأ عَنِّي ويَبْعُدِ يلومُ وما أدْري عَلامَ يلومُني "=" كما لاَمني في الحَيِّ قُرْطُ بنُ مَعْبَدِ وأيْأَسَني مِن كُلِّ خيرٍ طَلَبْتُهُ "=" كأنَّا وضعْناهُ إلى رَمْسِ مُلْحَدِ على غيرِ شيْءٍ قُلْتُهُ غيرَ أنَّني "=" نَشَدْتُ فلَمْ أُفِلْ حُمولَةَ مَعْبَدِ وقَرَّبْتُ بالقُرْبى وجَدِّكَ إنَّهُ "=" متى يَكُ أمْرٌ للنَّكيثَةِ أشْهَدِ وإنْ أُدْعَ للْجُلَى أكُنْ مِن حُماتِها "=" وأنْ يِأْتِكَ الأعْداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ وإنْ يِقْذِفوا بالقَذْعِ عِرْضَكَ أسْقَهِمْ "=" بِشُرْبِ حِياضِ الموْتِ قبْلَ التَّهَدُّدِ بِلا حَدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْدَثٍ "=" هِجائي وقَذْفي بالشَّكاةِ ومُطْرَدي فلَوْ كانَ مَوْلايَ امْرأً هُو غَيْرُهُ "=" لَفَرَّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي ولكنَّ مَوْلايَ امرؤٌ هُوَ خانِقي "=" على الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفْتَدِ وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى أَشَدُّ مَضاضَةً "=" على المرْءِ مِن وَقْعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ فذَرْني وخُلْقِي إنَّني لكَ شاكِرٌ "=" ولوْ حَلَّ بَيْتِي نائياً عِنْدَ ضَرْغَدِ فلَوْ شاءَ ربِّي كُنْتُ قيْسَ بن خالِدٍ"=" ولو شاءَ ربِّي كُنْتُ عَمْرَو بن مَرْثَدِ فأصْبَحْتُ ذا مالٍ كثيرٍ وزارَني "=" بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ أنا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعْرِفونَهُ "=" خَشاشٌ كَرَأْسِ الحيَّةِ المُتَوَقِّدِ فآلَيْتُ لا يَنْفَكُ كَشْحي بِطانَةً "=" لِعَضْبٍ رقيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ حُسامٍ إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً بِهِ "=" كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدءُ ليْسَ بَمَعْضَدِ أخي ثِقَةٍ لا يَنْثَني عَنْ ضَريبَةٍ "="إذا قيلَ مَهْلاً قالَ حاجِزُهُ قَدِي إذا ابْتَدَرَ القوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَني "=" منيعاً إذا بَلَّتْ بِقائِمهِ يَدِي وَبَرْكٍ هُجودٍ قَدْ أثارَتْ مَخافَتي "=" بَواديَها أمْشي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ فَمَرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جَلالَةٌ "=" عَقيلَةَ شَيْخٍ كالوَبيلِ يَلَنْدَدِ يقولُ وقد تَرَّ الوَظيفُ وِسَاقُها "=" أَلَسْتَ تَرَى أنْ قد أتَيْتَ بِمُؤِْيِدِ وقالَ ألاَ ماذا تَرونَ بِشارِبٍ "=" شَديدٌ عَلَيْنا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ وقالَ ذَروهُ إنَّما نَفْعُها لهُ "=" وإلاَّ تَكُفُّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ فظَلَّ الإِماءُ يَمْتَلِلْنَ حُوارَها "=" ويُسْعَى عَلَيْنا بِالسَّديفِ المُسَرْهَدِ فإنْ مُتُّ فانْعيني بِما أنا أَهْلُهُ "=" وشُقِّي عَليَّ الجَيْبَ يا ابْنَةَ مَعْبَدِ ولا تَجْعَليني كأمْرِىءٍ ليْسَ هَمُّهُ "=" كَهَمِّي ولا يُغْني غَنائي ومَشْهَدي بَطيءٌ عَنْ الجُلَّى سَريعٍ إلى الخَنا "=" ذَلولٍ بِأَجْماعِ الرِّجالِ مُلَهَّدِ فَلَوْ كُنْتُ وَغْلا في الرِّجالِ لَضَرَّني "=" عَداوَةُ ذي الأصْحابِ والمُتَوَحِّدِ ولكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجالَ جَراءَتي "=" عَلَيْهِمْ وإِقْدامي وصِدْقي ومَحْتِدي لَعَمْرُكَ ما أمْري عَلَّي بُغُمَّةٍ نَهارِي"=" ولا لَيْلي عَلَيَّ بِسَرْمَدِ ويَوْمٌ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِراكِها "=" حِفاظاً عَلَى عَوْراته والتَّهَدُّدِ عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى "=" متى تَعْتَرِكْ فيهِ الفَرائِصُ تُرْعَدِ وأَصْفَرَ مَضْبوحٍ نَظَرْتُ حِوارَهُ "=" عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ أرى الموتَ أعْدادَ الُّنفوسِ ولا أَرَى "=" بعيداً غَدًا ما أَقْرَبَ اليَوْمَ مَنْ غَدِ سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ ما كُنْتَ جاهِلاً "=" ويَأْتيكَ بِالأَخْبارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ وَيَأْتيكَ بِالأَخْبارِ مَنْ لمْ تَبِعْ لَهُ "=" بَتاتاً ولَمْ تَضْرِبْ لَهُ وقْتَ مَوْعِدِ [/poet] |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة مختصرة عن أنساب السادة العلويين | من السادة | مكتبة السقيفه | 16 | 12-30-2011 09:16 PM |
بن عبيد الله السقاف وموقفه من الاستعمار في حضرموت | محمد الدرويش | الســقيفه العـامه | 0 | 06-24-2011 07:39 PM |
صدر موخرا | فهمي احمد بن سلم | مكتبة السقيفه | 2 | 05-06-2011 08:45 PM |
(نار العصبية في حضرموت)بحث | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 02-09-2011 01:34 PM |
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 01-08-2011 07:31 PM |
|