|
07-01-2013, 11:45 PM | #1 | |||||
حال نشيط
|
مع نفسك !!!!!!
مع نفسك !!!!!!
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : ( نفسك ) عالم عجيب ! يتبدل كل لحظة و يتغير ولا يستقر على حال تحب المرء فتراه ملكاً ثم تكرهه فتُبصره شيطاناً و ما كان ملكاً ولا كان شيطاناً...و ما تبدّل ! و لكن تبدلت ( حالة نفسك ) تكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة ثم تراها و أنت في كدر ،باكية قد فرغت في سواد الحداد ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت ! و لكن كنت أنت: ( الضاحك الباكي ) مسكين جداً أنت " حين تظن أن الكُره يجعلك أقوى " وأن الحقد يجعلك اذكى وأن القسوة والجفاف هي ما تجعلك إنساناً محترماً ! تعلّم أن تضحك مع من معك وأن تشاركه ألمه ومعاناته عش معه وتعايش به عش كبيراً، وتعلم أن كل من يمر بك ربما يغبطك و لا تصرخ عندما يتأخر صديقك و لا تجزع حين تفقد شيئاً يخصك تذكر أن كل شيء قد كان في لوحة القدر قبل أن تكون شخصاً من بين ملايين البشر ! ان غضب صديقك: اذهب وصافحه واحتضنه وان غضبت من صديقك : افتح له يديك وقلبك ان خسرت شيئاً :فتذكر انك قد ربحت أشياء وان فاتك موعد : فتذكر انك قد تلحق موعداً آخر ! مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فغداً يوم جديد ...وغداً أنت شخص جديد هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك " دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة وأنها بتكملتها من أروع الحكم وهي : رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك ، فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك " لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا ولا مداحا لتكون محبوبا ولا غنيا لتكون سعيدا يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا و سعيدا لو أصبت99 وأخطأت مرة واحدة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99……….هؤلاء هم البشر ! و لو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة لـ غفر اللہ ال99 و قبل الواحدة ……ذاك هو ربــــــي . فما بالنا نلهث وراء البشر ونبتعد عن الله ؟؟؟ |
|||||
07-07-2013, 06:03 AM | #2 | ||||||
مشرفة القسم العام
|
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** ان السعادة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكــنها *** الا التي كان قبل الموت يبنيها اموالنا لذوي الميراث نجمعها *** ودورنـــا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنة *** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائن في الافاق قد بنيت *** أمست خرابا وأفنى الموت اهليها لا تركنن الى الدنيا وما فيها *** فالموت لا شك يفنينا ويفنيها المرء يبسطها والدهر يقبضها *** والنفس تنشرهاوالموت يطويها انما المكارم اخلاق مطهرة *** الدين اولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها *** والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها *** والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أني لا اصدقها *** ولست ارشد الا حين اعصيها واعمل لدار غدا رضوان خازنها *** والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها *** والزعفران حشيش نابت فيها انهارها لبن محض ومن *** عسل يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة *** تسبح الله جهرا في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعة في ظلام الليل يحييها |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|