صيـد اليــوم

[سالم علي الجرو]

اقتباس : هذه هي القيم الرفيعة والصفات الجليلة التي يتمتع بها عباقرة فننا ورواد أغنيتنا نكران الذات في أسمى صوره، والصدق مع النفس أولاً ثم مع الناس رياض با شراجيل

كتب أستاذنا رياض باشراحيل في سقيفة " عذب القوافي "عن:

الأصالة والريادة والفن والمشوار .. بين محمد جمعة خان والبار والمحضار

الأقطـاب الثلاثة الذين ذكرهم لم يعيشوا بمفردهم كانوا مثالا راقيـا من مجتمع . إذن فالمجتمع الحضرمي هو ذاك ، فأين هــو؟ ، هل لا زال صادقا مع نفسه؟.
لندع الدبلوماسية في الحوار ولنصدق مع أنفسنا ، وأول قول:
الحضرمـي ابتعد عن ذاته المعهودة الذي يعيش في الداخل والذي يعيش في الخارج ـ وبالكاد تجد توافقا حميما بين شقيقين ناهيك القريب والجار ومن هو أبعد.
لا نريد الإستطراد في الوصف ولا نرغب التشخيص فالحال يتحدث عن نفسه غير أننا ملزمين بالعودة إلى الذّات ليعود الصدق وتعود حياة وإنني أقترح بتنظيم لقاءات شعبية بين سكان مختلف المناطق الحضرمية يدخل فيها المسرح والنشاط الفني والشعر والألعاب وكذلك إحياء الأسواق القديمة وإقامة النّدوات وتنظيم رحلات مدرسية للصغار من الشرق تجاه الغرب ومكن الغرب تجاه الشرق وتكثيف صور خيله ونخيل الواديين في سيئون ... في أذهان البراعم وغرس حب الطويلة في نفوس أهل الواديين. الواديان رمز إلى ما يسمّى: " علوا " ، والطويلة رمز إلى ما يسمّى: " حدرا "

[سالم علي الجرو]

لم نقرأ قط في التاريخ عن أهل بلد يتآكلون من داخلهم ولن نقرأ .
كنا في نقاش مع أحد المسئولين القادمين من سيئون ، من ضمنه سيطرة بنو عمومتنا على أراض زراعية وسكنية دون وجه حق و " أنتم تنظرون ". وكان الجواب مؤلما:
قال هذا المسئول:
إن الذين يقرّبون المستحوذين ويسهلون لهم المهمّة هم منّا وفينا ، وأتى بأمثلة تثير الشفقة والحزن منها أن طرف من المتخاصمين على أرض عندما تضعف حجّته أو أنه يريد إيذاء خصمه ولو كان أخا أو قريبا له ، ينتقم لنفسه فيبحث عن أحد بني عمومتنا من النافذين وتنتهي المهمة بتملك الأرض.

إن المقولة:

" انا ضد ابن عمّي وأنا وابن عمّي ضد الغريب "

ليس لها مكان في ذهنية الحضرمي ولا في وجدانه.
كثيرة هي الأمثلة وطويل هو تاريخ الجفوة ، ونحسبها هفوة من باب التّسلية لعل وعسى تصلح الهفوات من خلال عمل كبير تدخل فيه التربية ونشاط من نوع ما يعيدنا إلى أنفسنا ، ولا يتطلب الأمر أكثر من:
ذات الصدق والإخلاص اللذان نقدمها للغير نعمل بهما فيما بيننا كأجدادنا في العصور السحيقة وإلا......

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

لم نقرأ قط في التاريخ عن أهل بلد يتآكلون من داخلهم ولن نقرأ . كنا في نقاش مع أحد المسئولين القادمين من سيئون ، من ضمنه سيطرة بنو عمومتنا على أراض زراعية وسكنية دون وجه حق و " أنتم تنظرون ". وكان الجواب مؤلما: قال هذا المسئول: إن الذين يقرّبون المستحوذين ويسهلون لهم المهمّة هم منّا وفينا ، وأتى بأمثلة تثير الشفقة والحزن منها أن طرف من المتخاصمين على أرض عندما تضعف حجّته أو أنه يريد إيذاء خصمه ولو كان أخا أو قريبا له ، ينتقم لنفسه فيبحث عن أحد بني عمومتنا من النافذين وتنتهي المهمة بتملك الأرض. إن المقولة: " انا ضد ابن عمّي وأنا وابن عمّي ضد الغريب " ليس لها مكان في ذهنية الحضرمي ولا في وجدانه. كثيرة هي الأمثلة وطويل هو تاريخ الجفوة ، ونحسبها هفوة من باب التّسلية لعل وعسى تصلح الهفوات من خلال عمل كبير تدخل فيه التربية ونشاط من نوع ما يعيدنا إلى أنفسنا ، ولا يتطلب الأمر أكثر من: ذات الصدق والإخلاص اللذان نقدمها للغير نعمل بهما فيما بيننا كأجدادنا في العصور السحيقة وإلا......

تؤلمني مثل هذه الأخبار ,,, ومثل هذه المشاكل تحصل في المجتمع المتحضّر لان المادة طغت على المباديء والأعراف والدين ,,, ناهيك عن الحالات التي نسمع
بها بعد الوحدة "المباركة" بعد ان انتشرت ورقة القات المميتة ,,, أخلاق الناس فسدت ,,, والحالة المادية المتردّية عند الناس تجعل الكثير منهم يلبس ثوب ليس ثوب أهله ولا أجداده ,
والحضرمي لا زال ينظر اليه بأنه يتمتّع بالاخلاق (ولازال ولله الحمد)وهو بنك متحرّك وفكر وعقل منفتح على الآخر ,,, كمان الحضرمي للحضرمي سند وعضد !!!
تسلم استاذ سالم ,,, صيد من صيد يفرق .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]

تؤلمني مثل هذه الأخبار ,,, ومثل هذه المشاكل تحصل في المجتمع المتحضّر لان المادة طغت على المباديء والأعراف والدين ,,, ناهيك عن الحالات التي نسمع بها بعد الوحدة "المباركة" بعد ان انتشرت ورقة القات المميتة ,,, أخلاق الناس فسدت ,,, والحالة المادية المتردّية عند الناس تجعل الكثير منهم يلبس ثوب ليس ثوب أهله ولا أجداده , والحضرمي لا زال ينظر اليه بأنه يتمتّع بالاخلاق (ولازال ولله الحمد)وهو بنك متحرّك وفكر وعقل منفتح على الآخر ,,, كمان الحضرمي للحضرمي سند وعضد !!! تسلم استاذ سالم ,,, صيد من صيد يفرق .

الخطورة والمغامرة تكمن هنا حسب اعتقادي:
ضرب من الجنون إختيار أن تكون غنيّا ولو كان نصيبك الفقر

ثقافة وسلوك الأغنياء

هنّ ثلاث:
1- العقل
2- العلم
3- المال

كيف نهتم بتربية وتنشئة وتتنمية وتهذيب العقول؟ . هذه فرصة الجميع وأخو العقل يعيش بعقله كما قال أحد الحكماء.

كيف نهتم بالعلم وبتربية وتنشئة وتنمية المهارات؟ . هذه أيضا فرصة للجميع ، " وأخو العلم يعيش بعلمه "

أجدادنا الأول وآباؤنا اهتموا بتربية العقل رغم الأمية لكنها الأعراف والتقاليد وقد شارك الجد والجدة والأم والأب والمجالس المبسطة والمثل وبيت الشعر في تربية العقول، وهي العقول التي عاشوا بها في المهاجر. أين هو هذا التفليد اليوم الذي يعدّ مدرسة.

ماذا بقي؟

بقيت عيوب ، أي لا يستطيع من خسر نعمة العقل والحصافة وإن كان أميا ونعمة العلم وإن كان غير حصيف أن يعيش وعليه فيلزمه مال كي يعيش والمال يلازم الأغنياء. إذن عليه أن يكون غنيا. إنها المغامرة والخطورة بحياة.

حيّا الله عفاف ، وحيّا الله من يتألّم لواقع مرير كهذا.
يقولون يا عفاف:
[COLOR=darkred]" الولد لا تخاف عليه "[/COLOR]
الولد يشق طريقه تحت أيّ ظرف ، وهذا صحيح لكن في الزمان الأوّل ، أما اليوم فيجب السؤال:
" كيف يعيش الولد؟ "
وهذا السؤال يفرض واجبات والتزامات تبدأ بالإهتمام منذ الصغر بالعقل والعلم ، ولن تجدي نصوص باردة أوبلهاء بقدر ما هو منهج تربوي يشترك فيه الجميع.

كان بيت الشعر عقل وحصافة وسلوك وعلم وأخلاق ومروءة . لأبي عامر:

قال أبو عامر نفسي ما نوطّيها الدّنا = لا جي مرت صاحب ولا اطّلع دار من لا عزّنا

ما تلاحظين من تفكك وضياع هو حال الضعف قبل القات وقبل أن تتوزع الضعفاء أهواء هي أقرب إلى الجهالة . القات والمخدرات والبحث عن وسيلة ، أية وسيلة لكسب المال حلّت محل العقل الذي يترفّع صاحبه عن هكذا تناول وسلوك ، ولغياب العلم الأثر الكبير.[/COLOR]

يا عفاف: اليوم هذا اختزلنا جغرافية حضرموت في خور المكلا ، واختزلنا طبقات حضرموت في أحزاب وأفراد تائهين واختزلنا الشرائح في شريحة الأغنياء والتجار ، وكأنما هو غزو حضرموت [ أقلية ] لحضرموت[ أكثرية ] ثقافيا. أي تطغى ثقافة الأغنياء والأقوياء على ثقافة التاريخ والجذور وهي ثقافة المجتمع الغير قابلة للإلغاء والقابلة للتجديد والمعاصرة. مر أسبوه ماذا حدث؟ إسأل... ومر شهر وعام وعشر أعوام ، إسألي: ماذا حدث ويمس الثقافة العامة؟ لا شيء . إنها الإسطوانة المكررة لثقافة القلّة.

من الآن يا عفاف راقبي ما يحدث في سيئون من نشاط ثقافي علمي بحثي وما يحدث في مناطق أخرى ثم اسألي عن أشرطة الفيديو والتوثيق لكافة الأنشطة ويؤسفني القول بأن أشرطة الخواء هي المنتشرة والعجيب أنها تتجدد والعنصر الجديد هو الزمن أما المادّة أو المضمون واحد.

كيف نفهم حقيقة وضعنا وكيف نبحث عن ذواتنا ونعود إلى أنفسنــا؟
سؤال سيبقى مطروح وجوابه لدي كلّ معني ، والمعنيون هم الكل فكيف يتوافق الكل مالم يحضر العقل؟ يؤسفني القول ثانية أن ذوي العقول على أبواب الأغنياء ومنهم من يقول في نفسه:
[COLOR=#000080]" يا ليتني محل هذا : مشيرا إلى قبر

كم أنت عظيمة يا عفاف عظمة التاريخ الإنساني وعظمة الأم المربيّة والأخت .
سلمت ودمت

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

لم نقرأ قط في التاريخ عن أهل بلد يتآكلون من داخلهم ولن نقرأ . كنا في نقاش مع أحد المسئولين القادمين من سيئون ، من ضمنه سيطرة بنو عمومتنا على أراض زراعية وسكنية دون وجه حق و " أنتم تنظرون ". وكان الجواب مؤلما: قال هذا المسئول: إن الذين يقرّبون المستحوذين ويسهلون لهم المهمّة هم منّا وفينا ، وأتى بأمثلة تثير الشفقة والحزن منها أن طرف من المتخاصمين على أرض عندما تضعف حجّته أو أنه يريد إيذاء خصمه ولو كان أخا أو قريبا له ، ينتقم لنفسه فيبحث عن أحد بني عمومتنا من النافذين وتنتهي المهمة بتملك الأرض. إن المقولة: " انا ضد ابن عمّي وأنا وابن عمّي ضد الغريب " ليس لها مكان في ذهنية الحضرمي ولا في وجدانه. كثيرة هي الأمثلة وطويل هو تاريخ الجفوة ، ونحسبها هفوة من باب التّسلية لعل وعسى تصلح الهفوات من خلال عمل كبير تدخل فيه التربية ونشاط من نوع ما يعيدنا إلى أنفسنا ، ولا يتطلب الأمر أكثر من: ذات الصدق والإخلاص اللذان نقدمها للغير نعمل بهما فيما بيننا كأجدادنا في العصور السحيقة وإلا......

" في النّفس "

المطمئنّــة: تخلّت عن الرذائل وتوّرت بنور الإيمان وتحّت بالفضائل.

اللوامــة: تخلط عملا صالحـا وآخرا سيئـا وكلّ ما غفلت بقدر غفلتها تنبّهت.

الأمـارة بالسوء: تتبع شهواتها وتجيب داعي هواهـا وتميل إلى جمع الأخلاق الذّميمـة والوفوع في الرذيلة وتأمر باللذات الحسّية.

آداب النّفس

تهذيبها بالتقوى وتطهيرها من فجور يفسدها وإعدادها لمعرفة واتباع ما يلزم لها مما وجدت لأجله وما عايها من حقوق وواجبات مفروضة ووفوقها على أمهات الأخلاق من:
حكمــة ــ عفّـة ــ حيــاء ــ دعــة ــ صبر ــ سخاء ــ قناعة ــ مسالمـة ــ وقــار ــ شجــاعة ــ ثبات ــ حلم ــ سماحــة ــ مسامحــة ــ عدالــة ــ صدق ــ تودّد ــ مقابلة إسـاءة بإحسان ــ مروءة.

كيف لنا بتربية النفوس؟

[الصحاف]

يعطيك العافيه اخي سالم علي الجرو على الموضوع الجميل وهو صيد ثمين لو تم التقيد والتنفيذ بمافيه من حكم وامثله
وانا اقول ان الارض الزراعيه هي السبب الرئيسي في المشاكل بين الاهل والاقارب وبنو العمومه
واقول لا حول ولاقوه الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين تصل بهم الاطماع وهم منا وفينا الى ان يكونوا جسر عبور للمستحوذين لإثبات ملكية الارض لهم
وبهذا يكونوا قد خالفوا المثل الذي ذكرته يااستاذنا سالم ان الحضرمي يقول انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحاف [ مشاهدة المشاركة ]

يعطيك العافيه اخي سالم علي الجرو على الموضوع الجميل وهو صيد ثمين لو تم التقيد والتنفيذ بمافيه من حكم وامثله وانا اقول ان الارض الزراعيه هي السبب الرئيسي في المشاكل بين الاهل والاقارب وبنو العمومه واقول لا حول ولاقوه الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين تصل بهم الاطماع وهم منا وفينا الى ان يكونوا جسر عبور للمستحوذين لإثبات ملكية الارض لهم وبهذا يكونوا قد خالفوا المثل الذي ذكرته يااستاذنا سالم ان الحضرمي يقول انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب

عليك أن تصدق بعض الأساطير والخرافة لاسيّما تلك التي لها دلالات بعيدة ناتجة عن قراءة وتجارب ، وإليك هاتين الأسطورتين:

الأولى تحكي عن حضرميين حظيا بمقابلة ملك فقال لهما:
ــ ليتمنّى أحدكما ما يريد وسوف أضاعفه للآخر . صمت الإثنان كل يريد من الآخر أن يبدأ ، ولمأ ألحّ عليهما الملك ، قال أحدهما:
ــ أريد منك أن تفقأ عيني يا أيّها الملك الهمام

طلب من الملك أن يفقأ عينه كي يأتي على عيني أخيه فيعميه.

الثانية: أن حضارمة متاوفقين في المهجر ، يستأنسون ببعضهم ، فجاء من أراد التفرقة بينهم وأتى بطين من حضرموت وغطّى به مساحة من الأرض وطلب من الملك أن يبقي الحضارمة فوق هذا التراب وقد كان ، ثم ما لبث أن غاب الود بينهم وحلّت الضغائن.

المعنى أن الحضارمة في وطنهم لا يحبون بعضهم.

هي حكايات لكن تدل على أشياء وكما يقال:

" وراء كل أسطورة تكمن حقيقة "

[عرض مسمار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

عليك أن تصدق بعض الأساطير والخرافة لاسيّما تلك التي لها دلالات بعيدة ناتجة عن قراءة وتجارب ، وإليك هاتين الأسطورتين: الأولى تحكي عن حضرميين حظيا بمقابلة ملك فقال لهما: ــ ليتمنّى أحدكما ما يريد وسوف أضاعفه للآخر . صمت الإثنان كل يريد من الآخر أن يبدأ ، ولمأ ألحّ عليهما الملك ، قال أحدهما: ــ أريد منك أن تفقأ عيني يا أيّها الملك الهمام طلب من الملك أن يفقأ عينه كي يأتي على عيني أخيه فيعميه. الثانية: أن حضارمة متاوفقين في المهجر ، يستأنسون ببعضهم ، فجاء من أراد التفرقة بينهم وأتى بطين من حضرموت وغطّى به مساحة من الأرض وطلب من الملك أن يبقي الحضارمة فوق هذا التراب وقد كان ، ثم ما لبث أن غاب الود بينهم وحلّت الضغائن. المعنى أن الحضارمة في وطنهم لا يحبون بعضهم. هي حكايات لكن تدل على أشياء وكما يقال: " وراء كل أسطورة تكمن حقيقة "

لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم يريد ان يفقأ عينه على شأن يحظى الاخر بفقأ عينيه الاثنتين حسبنا الله ونعم الوكيل
ولكني اكرر اخي سالم علي على ان الحضارم متوادون متحابون متراحمون الا عندما يتعلق الوضع بقطعة ارض وخاصه اذا كانت زراعيه فالشيطان يكون حاضرا فيها وبقوه ويقلب الوضع رأسا على عقب فيحول المحبه الى عداء وهذا مايؤكد الحقيقه الثانيه التي ذكرتها

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرض مسمار [ مشاهدة المشاركة ]

لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم يريد ان يفقأ عينه على شأن يحظى الاخر بفقأ عينيه الاثنتين حسبنا الله ونعم الوكيل ولكني اكرر اخي سالم علي على ان الحضارم متوادون متحابون متراحمون الا عندما يتعلق الوضع بقطعة ارض وخاصه اذا كانت زراعيه فالشيطان يكون حاضرا فيها وبقوه ويقلب الوضع رأسا على عقب فيحول المحبه الى عداء وهذا مايؤكد الحقيقه الثانيه التي ذكرتها

بعيد الآن عن حقيبة بداخلها أوراق بها ما سوف يسرّك وستغضب في الحال طبعا. أما الذي سيسرّك هو هو اهتمام وجوه العشائر بحضرموت وأهلها عند الملمات سواء الذين في الداخل أو الذين في الخارج خلال عهود قريبة ، على سبيل المثال:

نخب سياسية وأدبية من مفكرين وشعراء ، منهم من قام بجهد التوحيد بين السلطنتين: ( القعيطي والكثيري )
الشاعر صلاح أحمد القعيطي والشاعر باشعفين وغيرهما [ الهند ـ حيد آباد ]
الشعراء: [ التميمي ـ بلقار: " ابن ماضي " وغيرهم ] ، جاوة

هؤلاء كانوا لا يسمعون بلمّة إلا ويتحرّكون حركة الرجال الواعين ، المصلحين ، الأشدّاء ، المضحّين من أجل إصلاح ذات البين.

والذي سيغضبك ما تقرؤه اليوم كلّ يغنّي على ليلاه ، وستغضب أكثر إذا ما علمت بقسوة الظروف سابقا من حيث المواصلات والإتصالات والإمكانيات المادّية ، لكنها الهمّة ونزعة الإصلاح وحبّ الخير ، وتوفّر الإمكانيات اليوم لكنها إمكانيات في ظل إفلاس من الهمّة وعناصر الخير ، إلا في النّطاق الضّيق جدا .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : بَدْخُلْ بكُمْ في بحر ما با حيث ما سَرْحَتْ ضَوتْ يوم الهَدفْ مَنْصوب قال الذّيب والموقف خطير الشّاعر: عمر الذّيب

معانى المفردات: بدخل: سوف أدخل . ما با: لا أريد. سرحت: سارت ضحى أو غدت ، والغدو هو الذهاب في الوقت من الصباح حتى منتصف النهار. المعنى الإجمالي: المألوف أن قضايا الأمة تدور حول نفسها في ديارنا ، أي تراوح مكانها والشاعر أراد الإبحار نحو هدف محدد نظرا لمقتضيات الظرف.

للشاعر عمر الذّئب ديوانية في سقيفة عذب القوافي سماها:

" مــجلــــس عـــمر الـــذيــب "

يتوافد إليه الشعراء في سجال مثير