المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مسلمين كلنا ..فمن السني ومن الشيعي بيننا؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2009, 02:59 PM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي مسلمين كلنا ..فمن السني ومن الشيعي بيننا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

من منا لا يحب ويعشق آل البيت ؟ من منا لا يستطيب منقول الحديث عن
آل البيت ؟
من منا يكره الحسن والحسين ؟

من منا يكره فاطمة الزهراء أبنة الحبيب المصطفى ؟

بالتاكيد لا أحد !!

السياسه وما أدراك ما السياسه !

اخوتي السياسه يقولون اليوم أنها سياسه لا صديق دائم ولا عدوا دائم!!

لعن الله من صنع وطرح هذه الفكره السياسيه الماكره

صحيح الحرب خدعه !!

ولكن الكذب والأفتراء والدجل بقصد قتل الأبرياء والنيل من الأخوه المسلمين باسم السياسه جريمه
يقولون عن الأخوان المسلمين من أبناء المذهب الشيعي أنهم كفار ومعادين للأسلام !! سبحان الله
هذا قول بني صهيون وأتباعهم ..المسلم مسلم على اين مذهب فلما التكفير اليوم ولما محاربتهم والمطالبه بأبادتهم
اليوم ؟؟

أنها السياسه لعن الله السياسة المستورده من الغرب !؟

لقد عشنا وعاش اهلنا قرون طويله مسلمين .سني وشيعي أباضي وأسماعيلي وحنفي وحنبلي ومالكي لا فرق بيننا
لكن السياسه واهلها فرقونا

فماذا تقولون في أهل السنه والجماعة ؟ وماذا تقولون في أهل الشيعه وكلهم مسلمين ؟؟

وهل السياسه مذهب ام مصلحه دنيويه صرفه فرضت علينا او جلبت الينا من الغرب النصراني ؟

هل البشر متساويين ام هناك أختلاف بين كل جنس بشري ... وهل الهندوس هم اقرب لنا من اخوتنا المسلمين الشيعه؟؟

سؤال ............مطروح للنقاش


والسلام .....
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 12:16 AM   #2
المستقل
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية المستقل

افتراضي

كلام جميل واحلام وردية وافكار مثالية بعيدة عن الواقع ..الشيعي ياعزيزي يعادي كل المسلمين غير الشيعة بل يرى انهم اشد خطر من الكفار. ..وهذا لغاية سياسية واهداف مذهبية .. والدخول في هذة المسألة ليس بالامر الهين ..


وتقبل خالص تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 04:22 AM   #3
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

أخي الخليفي

أن تديين السياسة أوتسيس الدين هو ما أوصلنا الي هذا المفترق العجيب وهذا التباعد المريب..الذي انشاء هذه التباينات وهذه المذاهب المتعددة..ديننا واحد وعقيدتناواحدة ونبيناواحد وقرآننا واحد فمن الذي أوصلناالى ما نحن فيه.. أنها المصالح والحفاظ عليها قادت السياسة لأستغلال الدين في تثبيت ماتراه من أجندات..الحقيقة هي أن ما أنزل على محمد(ص) وصحبه هو الأساس ولا يختلف عليه أثنان ذي عقل وبصيرة وما أتى من بعدهم هو المتغير!؟

هناوجب التأكيدعلى أن المصالح الخاصة لفئام من الناس هي التي أوجدت هذا لتقاطعها مع مصالح آخرين أستغلوا الثابت ولهذا برز ما نراه في الساحة من معتقدات وملل.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 05:05 AM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

Thumbs up

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
أخي الخليفي

أن تديين السياسة أوتسيس الدين هو ما أوصلنا الي هذا المفترق العجيب وهذا التباعد المريب..الذي انشاء هذه التباينات وهذه المذاهب المتعددة..ديننا واحد وعقيدتناواحدة ونبيناواحد وقرآننا واحد فمن الذي أوصلناالى ما نحن فيه.. أنها المصالح والحفاظ عليها قادت السياسة لأستغلال الدين في تثبيت ماتراه من أجندات..الحقيقة هي أن ما أنزل على محمد(ص) وصحبه هو الأساس ولا يختلف عليه أثنان ذي عقل وبصيرة وما أتى من بعدهم هو المتغير!؟

هناوجب التأكيدعلى أن المصالح الخاصة لفئام من الناس هي التي أوجدت هذا لتقاطعها مع مصالح آخرين أستغلوا الثابت ولهذا برز ما نراه في الساحة من معتقدات وملل.


الفاضل العزيز ..الجابر

لن اجاوبك بشئ فلم تترك لي المجال وقد وضعت عزيزي ..الأجابه الكافيه والشافيه على الجميع
بمداخلتك هذه التي بالفعل فسّرت بها كل مكمن الخلاف بين المذهبين الأسلاميين السني والشيعي


شكرا لك ايها العزيز

والسلام .....
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 04:58 AM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي متقاعد [ مشاهدة المشاركة ]
كلام جميل واحلام وردية وافكار مثالية بعيدة عن الواقع ..الشيعي ياعزيزي يعادي كل المسلمين غير الشيعة بل يرى انهم اشد خطر من الكفار. ..وهذا لغاية سياسية واهداف مذهبية .. والدخول في هذة المسألة ليس بالامر الهين ..


وتقبل خالص تحياتي


الفاضل ...جنوبي متقاعد

اولأ .. ارحب بك في متصفحي بهذا البيت من الشعر .


حيابك الآف ياذي جيتنا للسمر ... بالقيك فوق الراس حيث الذريره تقر

ثانيأ ..

في الزمن القريب وقبل قيام الثوره الأسلاميه في ايران ..كان الشاه ملك ايران السابق
يصول ويجول في كل ربوع بلاد السنه مرحب به ومحتفى به وكانه..الفاتح صلاح الدين !!
وبعد قيام الثوره الأسلاميه في ايران تغيّرت الأمور وصار هناك شيعي وسني ؟
وأضحى علماء الأمه شيعه وسنه يكفرون بعضهم البعض ..عش رجبأ ترى عجبأ !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والسلام .....
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 06:58 AM   #6
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

الاخ الفاضل الخليفي الهلالي حفظك الله

قرأت سطور فيها الحكمة والصدق

وشعرت بمدى الحرقة التي تعتمل في جوانحك من خلال الكلمات التي بين السطور

نعم يااخي هناك حيث المطابخ العفنه لكهنة العصر تطفح بالمجاري ..

يتم طبخ كل مانأكله ويتم هضمنا له بكل غباء ولاترو!!

نستمتع بطعم الموت مادام يصبغ بالدين!!

نكبر للحقد لسحق انسانيتنا..!!

ونسرق الفرحة من شفاه الاطفال والنساء

نتبع اشباح الظلمه في الليل البهيم!!

لننشر الدمار بيننا باسم المذهبية والطائفيه!!

الكل يعلم بان الشيعة كانوا موجودين في ايام صلاح الدين الايوبي..

وعندما قاتل الصليبيين اول شيء فعله هو ان وحد صفوف المسلمين تحت رايته..

فلم يعد هناك فرق بين شيعي وسني وانما كان الكل سواء مسلمين

لهذا استطاع ان يدحر اعدائة ويتنصر في اعظم ملحمة في التاريخ البشري!!

والآن نسمع بعض الاصوات النشاز ..من قبل بعض الذين ندعوهم بالبشر وهم ذوي قلوب تتاجج بالحقد ضد اخوتنا في الدين

ليجعلوا منهم هم الاعداء قبل العدو الاول!!

اين جهاد هؤلاء اولا ضد الصهاينه؟؟وماذا فعلوه على ارض الواقع؟؟..لاشيء مجرد تطبيل حاقد وشعارات هدامه من اجل خلق البلبله والكراهية

بين ابناء هذا الدين الواحد خدمة لاجندات خارجيه!!..ولانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفيمن يوقظ الفتن ماظهر منها ومابطن..

فحتى لو كانت هناك اخطاء او اختلافات كبيره فلا يجوز تكفيرهم ..فما سمعنا بذلك الا من بعض الحاقدين من اصحاب الملل والمذاهب المحدثه

التي تزخر بالبدع في لعن المسلمين واتهامهم بالشرك واصحاب القلوب المريضه بالرغم من انهم يتلون الآية الكريمه((وجادلهم بالتي هي احسن))!!!..

فاذا كانت هذه الآية نزلت في اهل الكتاب الذين لاتجمعنا بهم روابط الدين والدم والاخوه والمصير الواحد ولم يكتف الله عز وجل في خطابه بان يكون الجدال معهم

((بالحسنى)).. بل بالتي هي ((احسن))!!!....افليس اخوتنا في الدين اولى بهذه المعامله؟؟!!

تقبل خالص ودي وتقديري..ودمت على مارادك الله له ان تكون.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 06-27-2009 الساعة 07:01 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2009, 02:16 PM   #7
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ الفاضل الخليفي الهلالي حفظك الله

قرأت سطور فيها الحكمة والصدق

وشعرت بمدى الحرقة التي تعتمل في جوانحك من خلال الكلمات التي بين السطور

نعم يااخي هناك حيث المطابخ العفنه لكهنة العصر تطفح بالمجاري ..

يتم طبخ كل مانأكله ويتم هضمنا له بكل غباء ولاترو!!

نستمتع بطعم الموت مادام يصبغ بالدين!!

نكبر للحقد لسحق انسانيتنا..!!

ونسرق الفرحة من شفاه الاطفال والنساء

نتبع اشباح الظلمه في الليل البهيم!!

لننشر الدمار بيننا باسم المذهبية والطائفيه!!

الكل يعلم بان الشيعة كانوا موجودين في ايام صلاح الدين الايوبي..

وعندما قاتل الصليبيين اول شيء فعله هو ان وحد صفوف المسلمين تحت رايته..

فلم يعد هناك فرق بين شيعي وسني وانما كان الكل سواء مسلمين

لهذا استطاع ان يدحر اعدائة ويتنصر في اعظم ملحمة في التاريخ البشري!!

والآن نسمع بعض الاصوات النشاز ..من قبل بعض الذين ندعوهم بالبشر وهم ذوي قلوب تتاجج بالحقد ضد اخوتنا في الدين

ليجعلوا منهم هم الاعداء قبل العدو الاول!!

اين جهاد هؤلاء اولا ضد الصهاينه؟؟وماذا فعلوه على ارض الواقع؟؟..لاشيء مجرد تطبيل حاقد وشعارات هدامه من اجل خلق البلبله والكراهية

بين ابناء هذا الدين الواحد خدمة لاجندات خارجيه!!..ولانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفيمن يوقظ الفتن ماظهر منها ومابطن..

فحتى لو كانت هناك اخطاء او اختلافات كبيره فلا يجوز تكفيرهم ..فما سمعنا بذلك الا من بعض الحاقدين من اصحاب الملل والمذاهب المحدثه

التي تزخر بالبدع في لعن المسلمين واتهامهم بالشرك واصحاب القلوب المريضه بالرغم من انهم يتلون الآية الكريمه((وجادلهم بالتي هي احسن))!!!..

فاذا كانت هذه الآية نزلت في اهل الكتاب الذين لاتجمعنا بهم روابط الدين والدم والاخوه والمصير الواحد ولم يكتف الله عز وجل في خطابه بان يكون الجدال معهم

((بالحسنى)).. بل بالتي هي ((احسن))!!!....افليس اخوتنا في الدين اولى بهذه المعامله؟؟!!

تقبل خالص ودي وتقديري..ودمت على مارادك الله له ان تكون.



الفاضله ..الماسه

هل نطمئن بان الوعي الديني والسياسي قد وصل للحد او القدر المطلوب لدى السواد الأعظم من
ابناء امتنا العربيه والأسلاميه ؟

هل عرف ابناء الأمه العربيه من هو عدوّهم ومن صديقهم ومن هو (العدو الصديق)

اتمنى ذلك ..

شكرا لك ايتها الفاضله: الماسه

لقد غمرتي بصدق قولك كل زوايا السقيفه الشباميه




والسلام .....
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 12:16 PM   #8
هدير الرعد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية هدير الرعد

افتراضي

ذكرتني بمقال رائع كتبه فيصل القاسم.
"كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية"

• هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
• وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
• اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
• الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء

كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»!

ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الإشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.

لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟

لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟

لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة.

ما أشبه الليلة بالبارحة!

بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات، مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!

كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفياتي بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار

وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر.

وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً ف المعركة ضد السوفيات في أفغانستان.

فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً،

أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحه معها» ، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم

لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.

يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟

هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآ بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة

لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».

هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فل تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟

ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة.

أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر.

ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي ..

«يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».

ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود . متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟

فيصل القاسم
التوقيع :
إلى من يرفع شعار التسامح ويدعوا إلى الفتنة ويبذر العداء... إلى من يرفض إصلاح البلاد إلا بالانفصال... ويرى أن لا قوة إلا بالتشرذم والانقسام... وأن لا تنمية إلا بتغيير التاريخ والهوية ولعن كل ماكان من شأن يمن الإيمان... نقول بمشاعر مليئة بالثقة والاطمئنان:

من يبذر الشر بين النــاس في ظل وحدتــهم= لن يجلب الخــير إذا ما أوقـــع الإنقسـام بــهم
فمن يرنوا إلى العلياء يستحضر الناس كلهمُ= ولن يجود بالمجد من لم يسـع في مودتــــهم
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 12:34 PM   #9
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

من منا لا يحب ويعشق آل البيت ؟ من منا لا يستطيب منقول الحديث عن
آل البيت ؟
من منا يكره الحسن والحسين ؟

من منا يكره فاطمة الزهراء أبنة الحبيب المصطفى ؟

بالتاكيد لا أحد !!




والسلام .....


أخي الغالي الخليفي
تقصد اليمن في حديثك ؟
بالاسئلة أعلاه
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة الدور القبلي ; 06-29-2009 الساعة 12:40 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 12:48 PM   #10
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

مقتبس من مقال لـ نجيب اليافعي
باب المندب.. خطر شيعي وفرصة للخليجيين
- ويقول شيخ خولان عامر بساقين وحيدان "عبد الله روكان"، المقيم في صنعاء: إنه يشك في أن الدولة سلمت للمتمردين مدينة صعدة أُسْوَةً بما حصل للشيعة في جنوب لبنان عندما تَسَلَّمَها حزب الله اللبناني، ويرى بأن المشكلة لم تبدأ اليوم، فقد ظل المتمردون يدرسون عقيدتهم للطلاب منذ أكثر من (18) سنة، وهم الآن يجنون ما زرعوا!(يقصد صعده بمقاله)
- عمد الحوثيون إلى غسل بيت حسين بدر الدين الحوثي- زعيم المتمردين الذي لقي مصرعه في 2004م- بالماء، بعد أن ظل منزله في مران بحوزة الجيش منذ الحرب الأولى، وذلك لتطهيره من "نجس" الجيش كما يقولون!

فيما قاموا بعمل احتفالات كبيرة بانتصارهم على الدولة في مناطق ضحيان وحيدان وساقين؛ حيث سيطرتهم شبه كاملة.

أما المتعاونون مع الدولة فقد تم تصنيفهم تحت بند "المنافقين"؛ حيث يقوم المتمردون بتهديدهم واحتجازهم وقتلهم، وكان آخرهم الجندي رضوان حنتوس، الذي لقي مصرعه على يد قناصة أحدهم بعد الهدنة، مع مقتل ثلاثة مدرسين موالين للسلطة.

الخطر الشيعي موجود لا محالة بالداخل وهو أخطر من الخطر الخارجي كما في موضوع ٍ لك .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلادي حضرموت عاشق الوادي سقيفة عذب القوافي 18 12-15-2009 09:36 PM
الى المتزوجين والمتزوجات الدور القبلي سقيفة الفكاهه 10 07-06-2009 01:41 AM
الزوجة طلبت الطلاق فماذا فعل الزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!! احمد شهاب الســقيفه العـامه 1 06-30-2009 07:03 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas