المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صـراع مـع القـدر

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-30-2009, 03:52 PM   #1
أبوبكر محمود باجابر
شاعر السقيفه


الدولة :  حضرموت - المكلا
أبوبكر محمود باجابر is on a distinguished road
أبوبكر محمود باجابر غير متواجد حالياً
افتراضي صـراع مـع القـدر

هي لم تزل تحبو على فم ذي القروح = تأسو على شفتيه آلاف الجروح
تتصارع الأقدار في خطواتها = مملؤة تعبا يراودها الطموح
تتعانق الأضداد في زفراتها = تبقى لتخبو أم تثور لكي تلوح
هي لم تزل في طرف ( طرفة ) ضفة = ترسو عليها همة الرجل الطموح
هي في عيون الثائرين سنا أضا = ء غياهب الترويض فانتفضت جموح
أدلى ( شكسبير) الغناء بدلوه = فيها فآب مرنما هزجا صدوح
وسقى ( أرسطو ) لحنها أصنامه = فربت تغني بعد أن كانت تنوح
عنقاء لم تنجب لسان مثلها = في حذلقات حروفها مذ كان نوح
في عهد نعمان السماء توردت = كشقائق النعمان بالشذوى تبوح
واليوم قف مستعبرا بطلولها = وانفض ثراها . هزه هل فيه روح ؟
هي وجه ماض كلما نظرت إلي = ه نفوسنا أذكت بداخنا الجروح
أفلا ترى الغربان زاد نعيقها = فيها وقرصفت الكلاب لها نبيح
هي أصبحت ألقا بعيني مغمض = هي أصبحت عطرا يفوح ولا يفوح
فاغسل بدمعك رجس آثار الغمو = ض أزح دجاه بطهر إصباح الوضوح
نادى : تراث أسدلت أستاره = فلنطوه بفروخه " . " إني نصوح "
إني حداثي الخطى فلنقطع ال = أغلال ولننئ السطوح عن السفوح
ودعا لتلثيم القصائد وجهها = سترا لها وأباح إظهار الكشوح
عبثا تحاول إنها أزلية = كلماتها ستظل أنهارا تسيح
قل ما تشاء وأخف قبح سريرة = في وكرها امتهنت مغازلة القبيح
يا مثقل الخطوات دون فنائها = سمر القنا بفم الدم القاني تصيح
علياء تنتعل العلا معتدّة = بجمالها عن كل ذي زيف تشيح
موسومة بسموها مرسومة = في قلب المجد التليد على الضريح
هي لم تزل في عين ( أعشى ) جذوة = تسنو وزلزلة بأحشاء الطريح
أحبيب مهما طال عهد رقادها = يوما ترى أفواجها تغدو تروح
ستطل يوما ثم تدلي كفها = للحرف ترجعه لنا جسما وروح
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 05:11 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر محمود باجابر [ مشاهدة المشاركة ]
هي لم تزل تحبو على فم ذي القروح = تأسو على شفتيه آلاف الجروح
تتصارع الأقدار في خطواتها = مملؤة تعبا يراودها الطموح
تتعانق الأضداد في زفراتها = تبقى لتخبو أم تثور لكي تلوح
هي لم تزل في طرف ( طرفة ) ضفة = ترسو عليها همة الرجل الطموح
هي في عيون الثائرين سنا أضا = ء غياهب الترويض فانتفضت جموح
أدلى ( شكسبير) الغناء بدلوه = فيها فآب مرنما هزجا صدوح
وسقى ( أرسطو ) لحنها أصنامه = فربت تغني بعد أن كانت تنوح
عنقاء لم تنجب لسان مثلها = في حذلقات حروفها مذ كان نوح
في عهد نعمان السماء توردت = كشقائق النعمان بالشذوى تبوح
واليوم قف مستعبرا بطلولها = وانفض ثراها . هزه هل فيه روح ؟
هي وجه ماض كلما نظرت إلي = ه نفوسنا أذكت بداخنا الجروح
أفلا ترى الغربان زاد نعيقها = فيها وقرصفت الكلاب لها نبيح
هي أصبحت ألقا بعيني مغمض = هي أصبحت عطرا يفوح ولا يفوح
فاغسل بدمعك رجس آثار الغمو = ض أزح دجاه بطهر إصباح الوضوح
نادى : تراث أسدلت أستاره = فلنطوه بفروخه " . " إني نصوح "
إني حداثي الخطى فلنقطع ال = أغلال ولننئ السطوح عن السفوح
ودعا لتلثيم القصائد وجهها = سترا لها وأباح إظهار الكشوح
عبثا تحاول إنها أزلية = كلماتها ستظل أنهارا تسيح
قل ما تشاء وأخف قبح سريرة = في وكرها امتهنت مغازلة القبيح
يا مثقل الخطوات دون فنائها = سمر القنا بفم الدم القاني تصيح
علياء تنتعل العلا معتدّة = بجمالها عن كل ذي زيف تشيح
موسومة بسموها مرسومة = في قلب المجد التليد على الضريح
هي لم تزل في عين ( أعشى ) جذوة = تسنو وزلزلة بأحشاء الطريح
أحبيب مهما طال عهد رقادها = يوما ترى أفواجها تغدو تروح
ستطل يوما ثم تدلي كفها = للحرف ترجعه لنا جسما وروح

أهلا بك أبوبكر
أوعدتك شفويّا أن صديقنا وحبيبنا الشاعر محمد الجابري وحبيبنا الشاعر عمر عبد الرحمن الحبشي وآخرون في الشعر الفصيح منهم أستاذنا: محمد باذيب ومحبوبة الكل أختنا الماسه وكوكبة من شعراء الفصحى سيتعرفون إلى إنتاجك الشعري وسيكون هناك فعال أدبي يردّ على الساحة الأدبيّة بإضافات ما أحوجنا إليها في ظلّ الجفاف وانحدار الذوق والإحساس بالجمال وهبوط الكلمة الأدبيّة في ديارنا الجميلة.
نرحّب بك في المنتدى والتّرحيب الرّسمي ليس هذا.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-30-2009 الساعة 06:05 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 12:02 AM   #3
حمود النهدي
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
أهلا بك أبوبكر
أوعدتك شفويّا أن صديقنا وحبيبنا الشاعر محمد الجابري وحبيبنا الشاعر عمر عبد الرحمن الحبشي وآخرون في الشعر الفصيح منهم أستاذنا: محمد باذيب ومحبوبة الكل أختنا الماسه وكوكبة من شعراء الفصحى سيتعرفون إلى إنتاجك الشعري وسيكون هناك فعال أدبي يردّ على الساحة الأدبيّة بإضافات ما أحوجنا إليها في ظلّ الجفاف وانحدار الذوق والإحساس بالجمال وهبوط الكلمة الأدبيّة في ديارنا الجميلة.
نرحّب بك في المنتدى والتّرحيب الرّسمي ليس هذا.

يااستاذ الجيلين الا ترى ان شعر الفصحى قد خفت نوره هذه الايام وانصرف محبوه الى شعر النبط
مع احترامي لقريحة الشيخ الشعريه لك ودي يااستاذ
التوقيع :
ساس المراجل نهد ياسامع الصوت=بين العرب مثل الحيود المنيفه
الباغي الغازي نقرب له الموت=ياكم لطمنا غادر(ن) عاصنيفه
والضيف حقه عند كل نهد مثبوت=يافرحة النهدي اذا جاه ضيفه
لابتي نهد متعبة الجيوش مروية القناء
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 08:02 AM   #4
محمد سعيد بن مخاشن
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن

افتراضي

يسرني أن أرحب بالأخ الشاعرأبي بكر محمود باجابر وإن شاء الله فإن وجوده بيننا سيثري السقيفة ونتطلع إلى المزيد من شدوه.

محمد بن مخــاشــن
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 09:52 AM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود النهدي [ مشاهدة المشاركة ]
يااستاذ الجيلين الا ترى ان شعر الفصحى قد خفت نوره هذه الايام وانصرف محبوه الى شعر النبط
مع احترامي لقريحة الشيخ الشعريه لك ودي يااستاذ

في كلمات قليلة عبّرت عن هموم كثيرة وبعيدا عن محبّي الشعر العربي الفصيح وشعر النبط دعنا نتحدّث بإسهاب عن لغة القرآن.
لغة القرآن هي العربية الفصحى وبدونها لن نفهم غريب القرآن من المفردات ، فقد أورد الزمخشري رواية عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، حيث سأل وهو على المنبر عن قوله تعالى } أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ { [النحل: 47] ، فقام إليه شيخ من هذيل فقال : هذه لغتنا ، التخوُّف التنقُّص. فسأله عمر: هل تعرف العرب ذلك في أشعارها ؟ قال: نعم، قال الشاعر :
تَخَوَّف الرَّحْلُ منا تامِكًا قَرِدًا = كما تخوَّفَ عودَ النَّبْعَة السَّفِنُ
فقال عمر : أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضلُّ . فقالوا : وما ديواننا ؟
قال : شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم: ( الكشاف ـ الزمخشري 2 / 411. )

" هذه القصيدة لأحد شعراء هذيل يصف بها ناقته ويقول إنني قد وضعت القتبة على ظهر الناقة و أكثرت السفر بها حتى أن هذا الرحل او هذا القتب الذي على ظهر هذه الناقة قد بردها كما يصنع المبرد بالحديد فأنحى سنامها
قال :
تخوف الرحل منها: يعنى تنقص الرحل منها ،من هذه الناقة .

تامكا قرداً: التامك القرد هو السنام .
كما تخوف عود النبعة السفن: والسفن: هو المبرد.


فيقول القتب قد أنقص هذا السنام كما يصنع المبرد بالخشب .
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :نعم الآن وصدقه في هذا القول الذي ذهب إليه وهو أن التخوف في القران الكريم بمعنى التنقص ، واستشهد عليه بشاهد جاهلي من شعر هذيل " .
قدم ابو عبيدة معمر بن المثنيمي البصري ( عالم من علماء التفسير واللغة ـ 110هـ ) إلى بغداد " فدار حديث عن قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ) وهي شجرة الزقوم قال ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) فقال سائل لأبي عبيدة ياأبي عبيدة إن العرب تشبِّه الشيء المجهول بالشيء المعلوم حتى يتضح الشيء المجهول ، فكيف يشبّه الله هنا شيئا مجهولاً بشيء مجهول ؟ يقول عن شجرة الزقوم التي طعام أهل النار والعياذ بالله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) ونحن لم نرى الشيطان ولم نعرف كيف هو رأسه
فقال أبو عبيدة في جوابه على هذا السؤال أن العرب قد استقر في كلامها أن الشيطان قبيح المنظر وكذلك الغول ، فأصبحت تشبه به كل شيء قبيح فتقول هذا وجهه قبيح كوجه الشيطان وهذا رأسه قبيح كرأس الشيطان ،ثم استشهد له ببيت من قصيدة امرئ القيس اللامية المشهورة التي تكاد تتفوق على المعلقة في جودتها وفي جمالها وهي التي يقول في مطلعها :
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي = وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ = قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ
ثم ذكر الشاهد الذي يستشهد به فقال :
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي = وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
فامرؤ القيس هنا قد شبه الرمح بناب الغول قال :
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ قد تكون مقصود به الرمح وقد يكون مقصود به الأسهم التي معه .
إلا أن الشاهد انه شبّه هذه الأسهم أو هذا الرمح في حدّته بناب الغول مع أن العرب لاتعرف ناب الغول إلا أنه قد استقر في أذهانها أنه حاد أو انه وجهه قبيح ومثله وجه الشيطان أو ورأس الشيطان ولذلك جاء كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن موافقا لكلام العرب وسننها في كلامها فقال: ((طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ))
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الشعر النبطي جميل وقد تكون له الغلبة إنتشارا وذائقة ، ساعد في ذلك الإعلام إلا أن ذلك لا يمنع من فهمنا للقصيدة الفصحى .
شكرا أخي حمود النهدي

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-03-2010 الساعة 10:15 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 01:04 PM   #6
حمود النهدي
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
في كلمات قليلة عبّرت عن هموم كثيرة وبعيدا عن محبّي الشعر العربي الفصيح وشعر النبط دعنا نتحدّث بإسهاب عن لغة القرآن.
لغة القرآن هي العربية الفصحى وبدونها لن نفهم غريب القرآن من المفردات ، فقد أورد الزمخشري رواية عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، حيث سأل وهو على المنبر عن قوله تعالى } أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ { [النحل: 47] ، فقام إليه شيخ من هذيل فقال : هذه لغتنا ، التخوُّف التنقُّص. فسأله عمر: هل تعرف العرب ذلك في أشعارها ؟ قال: نعم، قال الشاعر :
تَخَوَّف الرَّحْلُ منا تامِكًا قَرِدًا = كما تخوَّفَ عودَ النَّبْعَة السَّفِنُ
فقال عمر : أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضلُّ . فقالوا : وما ديواننا ؟
قال : شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم: ( الكشاف ـ الزمخشري 2 / 411. )

" هذه القصيدة لأحد شعراء هذيل يصف بها ناقته ويقول إنني قد وضعت القتبة على ظهر الناقة و أكثرت السفر بها حتى أن هذا الرحل او هذا القتب الذي على ظهر هذه الناقة قد بردها كما يصنع المبرد بالحديد فأنحى سنامها
قال :
تخوف الرحل منها: يعنى تنقص الرحل منها ،من هذه الناقة .

تامكا قرداً: التامك القرد هو السنام .
كما تخوف عود النبعة السفن: والسفن: هو المبرد.


فيقول القتب قد أنقص هذا السنام كما يصنع المبرد بالخشب .
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :نعم الآن وصدقه في هذا القول الذي ذهب إليه وهو أن التخوف في القران الكريم بمعنى التنقص ، واستشهد عليه بشاهد جاهلي من شعر هذيل " .
قدم ابو عبيدة معمر بن المثنيمي البصري ( عالم من علماء التفسير واللغة ـ 110هـ ) إلى بغداد " فدار حديث عن قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ) وهي شجرة الزقوم قال ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) فقال سائل لأبي عبيدة ياأبي عبيدة إن العرب تشبِّه الشيء المجهول بالشيء المعلوم حتى يتضح الشيء المجهول ، فكيف يشبّه الله هنا شيئا مجهولاً بشيء مجهول ؟ يقول عن شجرة الزقوم التي طعام أهل النار والعياذ بالله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) ونحن لم نرى الشيطان ولم نعرف كيف هو رأسه
فقال أبو عبيدة في جوابه على هذا السؤال أن العرب قد استقر في كلامها أن الشيطان قبيح المنظر وكذلك الغول ، فأصبحت تشبه به كل شيء قبيح فتقول هذا وجهه قبيح كوجه الشيطان وهذا رأسه قبيح كرأس الشيطان ،ثم استشهد له ببيت من قصيدة امرئ القيس اللامية المشهورة التي تكاد تتفوق على المعلقة في جودتها وفي جمالها وهي التي يقول في مطلعها :
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي = وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ = قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ
ثم ذكر الشاهد الذي يستشهد به فقال :
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي = وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
فامرؤ القيس هنا قد شبه الرمح بناب الغول قال :
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ قد تكون مقصود به الرمح وقد يكون مقصود به الأسهم التي معه .
إلا أن الشاهد انه شبّه هذه الأسهم أو هذا الرمح في حدّته بناب الغول مع أن العرب لاتعرف ناب الغول إلا أنه قد استقر في أذهانها أنه حاد أو انه وجهه قبيح ومثله وجه الشيطان أو ورأس الشيطان ولذلك جاء كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن موافقا لكلام العرب وسننها في كلامها فقال: ((طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ))
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الشعر النبطي جميل وقد تكون له الغلبة إنتشارا وذائقة ، ساعد في ذلك الإعلام إلا أن ذلك لا يمنع من فهمنا للقصيدة الفصحى .
شكرا أخي حمود النهدي

استاذ ابولطفي هل تقصد ان الشعر الجاهلي او الفصيح صار شعر النخبه
ام هل تعني ان انتشار النبط هو على حساب الفصحى ام ان الفصيح مازال له ناسه؟
زدنا من منهلك العذب عوفيت
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 01:59 PM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود النهدي [ مشاهدة المشاركة ]
استاذ ابولطفي هل تقصد ان الشعر الجاهلي او الفصيح صار شعر النخبه
ام هل تعني ان انتشار النبط هو على حساب الفصحى ام ان الفصيح مازال له ناسه؟
زدنا من منهلك العذب عوفيت

لا لم أقصد أن الشعر العربيّ الفصيح يخص شريحة دون غيرها ولم أقصد أنّ انتشار النّبط جاء على حساب الفصحى ولم أقل ولن أقول بأن الفصيح ما زال له ناسه ، وليس لديّ منهل عذب والمناهل العذبة في مراجعها ، لكنني كتبت عن اللغة العربية الصفحى .

اللغة العربية هي لغة القرآن ، لغة العرب جاءت به مفردات صنّفوها أنّها من غريب القرآن ، أي ليست شائعة ولكنها وردت في شعر العرب الجاهلي ولها معاني على نحو ما قرأت في الرد المتواضع سابقا . لذا جاء الإهتمام بالشعر العربي وليس مطلوب أن يظل في مستوى تألقه وانتشاره كشعر ، فكلّما إبتعد بنا الزّمن عن عهد نزول القرآن كلّما ضعفت لغته لأسباب لا مجال لذكرها هنا ، غير أنني أعيد وأكرر أن فهم العربي للغته إضافة إلى أنها حفظ كيانه فهي لغة القرآن المطلوب منا نشره في عموم الأرض .

إذن نحن نقف هنا عند الفهم وليس المطالبة بحب الشعر الفصيح وبقاء معدّل الذّائقة كما كانت في عهوده الزّاهرة.

سألتي: هل تقصد؟ فأجبتك: لا

الثانية:
أنّ الشعر النّبطي وجدت له بيئة وتسويق والسرّ هنا ، ولن أكثر الأسئلة وسأكتفي بسؤالين إثنين:
كم شريط كاسيت أو شريط فيديو أو قرص مضغوط إطّلعت عليه في عام: 2009 كلّها شعر نبطي وكم شعر فصيح؟

السؤال الثاني: كيف تميّزت موريتانيا ببلد المليون شاعر؟
وأنا أيضا أطلب العافية
شكرا
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 07:12 PM   #8
أبوبكر محمود باجابر
شاعر السقيفه


الدولة :  حضرموت - المكلا
أبوبكر محمود باجابر is on a distinguished road
أبوبكر محمود باجابر غير متواجد حالياً
افتراضي

أشكرك أستاذي سالم علي الجرو على ترحيبك
وإن شاء الله نكون عند حسن الظن .
تحياتي لكم .
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2009, 09:25 AM   #9
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر [ مشاهدة المشاركة ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كأسٌ من الشِّعرِ
صببتُ شهدا بكأسِ الشِّعرِ فا نبَجَسَتْ=منهُ الينابيعُ حُسْنا نورُهُ سَطعا
يسقي العطاشَ روا من فيضِ منهلِهِ=ما عبَّهُ خافقٌ إلا بهِ انتفعا
آهٍ من الشِّعرِ عبــــــر البحرِ يُبعدنـــــي=عن كلِّ شيءٍ، سواهُ القلبُ ما رضعا
منذُ الطفولةِ أسمى الحبِّ علَّمنـــي =ما خاضَ في باطلٍ، للهِ قدْ ركعَاِ
ما أجملَ الحرفَ مزهوًا بروعتِــــهِ=رمحيَّ قدٍّ بوَقدِ الفكرِ مندفِعا
أرنــــــو إليــــهِ بقلبٍ لا يُفارقُـــــــهُ=حبُّ التغلغلِ في أعماقِ ما سمِعا
يُعانقُ السِّحرَ، بالأهدابِ يحضنُــهُ=ويلثمُ الثغر وِسْعَ الشِّعرِ ما وسِعا
شعر
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا لجورية سورية الحبيبة سراب

أبيات جئت بها من سقيفة عذب الكلام ، ريشة رسم تضفي على اللوحة بهاء وجمالا ، والشاعرة زاهية بنت البحر تحبس الأنفاس حينما نقرأ لها شعرا عذبا ، رائقا ، عميقا عمق حضارة الشام وعمق أدبائه.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-31-2009 الساعة 09:30 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2009, 12:37 PM   #10
أبوبكر محمود باجابر
شاعر السقيفه


الدولة :  حضرموت - المكلا
أبوبكر محمود باجابر is on a distinguished road
أبوبكر محمود باجابر غير متواجد حالياً
افتراضي

شكراً استاذي على هذا الكأس الذي أشبعني شعراً وأفعمني سحرا ولكن هل نتنظر من البدر إلا النور ؟
إني لأعلم أن السحر قد شرعا = وان شرب الفتى للخمر ما منعا
هات اسقنيه فإني مت من ظمأ = وجدول الشعر من كفيك ما انقطعا
يا صاحب الكأس هذا الكأس أغنية = إيقاعها الذوق يغري كل من سمعا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas