المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من وحي القصائد المشاركة في المسابقة الشعرية.. مالفرق بين الفهم والتذوق عند الشعراء ؟

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2011, 03:20 PM   #1
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي من وحي القصائد المشاركة في المسابقة الشعرية.. مالفرق بين الفهم والتذوق عند الشعراء ؟

من وحي القصائد المشاركة في المسابقة الشعرية


ما الفرق بين الفهم والتذوق عند الشعراء ؟



لاشك أن الشعراء عند التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ينقلون صور الحياة العاطفية أو الاجتماعية أو العامة إلى قصائدهم في تعابيرهم الشعرية ، إلا أن رسالة الشاعر الفنان هي أن يشعر الجمهور بأن المشهد الذي يصوره مشهد أصيل ، ولا يترك فرصة للشك في أن هناك اختلافا بين الصورة الحقيقة والصورة المنقولة في القصيدة أو أن حلقة اتصال مفقودة بين الواقع والشعر . هذه هي مهمة الشاعر المبدع .

والشاعر يفهم الأشياء بعقله ولكنه يتذوقها بشعوره ، أي أن "الفهم" أداته العقل وأن "التذوق" أداته الإحساس .. إنهما طاقتان طاقة عقلية تجعل شعلة الفهم تتوقد في الأذهان ، وطاقة شعورية تجعل شعلة التذوق تتوقد في الوجدان .. فالشاعر الذي تبرز عنده طاقة الفهم وتخبو طاقة التذوق يبرز مستوى الفهم ويتراجع مستوى التذوق عنده في كل قيمة من القيم وكل معنى من معاني الحياة عبر عنه في شعره ، فتجده يفهم في القصيدة اللفظ والمعنى ، ويفهم الوزن والقافية ، ويفهمها شرحا إن طلبت منه ذلك ، ومع هذا كله فهو لا يستطيع أن يتذوق فيها الوحدة الفنية ولا الظلال النفسية ولا الصور الشعرية ولا التجربة الكبرى وهي مصبوبة في بوتقة الشعور . شأنه شأن الموسيقي الذي يفهم (النوتة الموسيقية) للحن من الألحان ثم لا يتذوق اللحن ولا يهتز طربا لروعة الإيقاع ولا لأنغامه التصويرية .

إن فهم الشاعر للحياة هو أن يفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وأما تذوق الحياة فهو أن يفتح لتجاربها أبواب القلب .. ولاشك أن بعض الشعراء قد فتح الباب الأول وأغلق الثاني والبعض الآخر فتح الثاني وأغلق الأول .

ولكن الشاعر الحق هو الذي يفتح بوابتي الفهم والتذوق في آن معا ، فيستطيع بذلك أن يرسم لوحات فنية فيها من الشعر الأصيل بقدر ما فيها من الصدق والجمال والإبداع الذي يثري وجدان الناس ويجعلهم يتنهدون من أعماق مشاعرهم استحسانا وإعجابا وينطقون لصاحب القصيدة بالقول : إنه شاعر حق .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 04:06 PM   #2
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

على من تقرأ زبورك ياداؤد ؟؟؟
المشكلة هي أن كثير من الشعراء يستعصي عليهم فهم الأشياء بعقلهم ، أوحتى يتذوقوها بشعورهم ...!!!

ثم إذا ما بينت لهم (( إن فهم الشاعر للحياة هو أن يفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وأما تذوق الحياة فهو أن يفتح لتجاربها أبواب القلب .. ولاشك أن بعض الشعراء قد فتح الباب الأول وأغلق الثاني والبعض الآخر فتح الثاني وأغلق الأول )) زعل وتولى وصب غضبه بواسطة معرفاته المتعددة .... يظن كل الظن أنه الشاعر الحق ، وغيره دونه ...!!!


.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 07:14 PM   #3
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.

على من تقرأ زبورك ياداؤد ؟؟؟
المشكلة هي أن كثير من الشعراء يستعصي عليهم فهم الأشياء بعقلهم ، أوحتى يتذوقوها بشعورهم ...!!!

ثم إذا ما بينت لهم (( إن فهم الشاعر للحياة هو أن يفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وأما تذوق الحياة فهو أن يفتح لتجاربها أبواب القلب .. ولاشك أن بعض الشعراء قد فتح الباب الأول وأغلق الثاني والبعض الآخر فتح الثاني وأغلق الأول )) زعل وتولى وصب غضبه بواسطة معرفاته المتعددة .... يظن كل الظن أنه الشاعر الحق ، وغيره دونه ...!!!


.

أظن أن الصنف من الشعراء الذي أشرت اليه أخي "أبوعوض الشبامي" في مداخلتك موجود ولكن ليس بكثير .. ربما الكثير من الشعراء هم من يفتحون بابا ويغلقون الآخر .. فأما أن يفتح الشاعر باب الفهم فنجد سلامة الوزن والقوافي لشعره مثلا ولكن تلك القوافي والأوزان قد سكبت في قالب خشن في معناه مليء بالثغرات والأنفاق والفجوات المعنوية ويشع بالمباشرة بعيدا عن الخيال الشاعري الذي يرتسم في الصور الشعرية السهلة التي تصل على جناحها الى المضمون والمعنى المراد .. والسهولة دائما فيها الصدق والصدق يصل الى القلوب ..

وإما أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة ولكن في قوالب شعرية مخلولة الوزن ، فتجد بين كل ثلاثة أو أربعة أبيات بيتا أو أكثر مخلول وزنا في حين يظن هذا الشاعر ان أوزانه سليمه وقد نأى بها عن كل خلل وعيب .

أظن أن الشاعر الفطن الذي ربما اتسم بشي من هذه الصفات وهذا ليس عيبا في أن يرى صورة ابداعه من خلال هذا المقال .. فيبدأ في تحسين مستواه الفني بمعرفة مكامن النقص ثم العمل على تطوير نفسه بسد ثغراته في هذا الجانب .. وأكرر هذا ليس عيبا والكمال لله وحده .

شكرا لك اخي ابوعوض الشبامي لإثارة النقاش .. فالموضوع وما أردنا من وراءه هو الفائدة والاستفادة من خلال النقاش والحوار الهاديء والهادف والمفيد ..

وهذا جانب مهم وأحد الأهداف الرئيسة للمسابقة الشعرية في سقيفتنا الشبامية ..

وللجميع تحياتي .

التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 06-24-2011 الساعة 07:16 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 08:45 PM   #4
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]
أظن أن الصنف من الشعراء الذي أشرت اليه أخي "أبوعوض الشبامي" في مداخلتك موجود ولكن ليس بكثير .. ربما الكثير من الشعراء هم من يفتحون بابا ويغلقون الآخر .. فأما أن يفتح الشاعر باب الفهم فنجد سلامة الوزن والقوافي لشعره مثلا ولكن تلك القوافي والأوزان قد سكبت في قالب خشن في معناه مليء بالثغرات والأنفاق والفجوات المعنوية ويشع بالمباشرة بعيدا عن الخيال الشاعري الذي يرتسم في الصور الشعرية السهلة التي تصل على جناحها الى المضمون والمعنى المراد .. والسهولة دائما فيها الصدق والصدق يصل الى القلوب ..

وإما أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة ولكن في قوالب شعرية مخلولة الوزن ، فتجد بين كل ثلاثة أو أربعة أبيات بيتا أو أكثر مخلول وزنا في حين يظن هذا الشاعر ان أوزانه سليمه وقد نأى بها عن كل خلل وعيب .

أظن أن الشاعر الفطن الذي ربما اتسم بشي من هذه الصفات وهذا ليس عيبا في أن يرى صورة ابداعه من خلال هذا المقال .. فيبدأ في تحسين مستواه الفني بمعرفة مكامن النقص ثم العمل على تطوير نفسه بسد ثغراته في هذا الجانب .. وأكرر هذا ليس عيبا والكمال لله وحده .

شكرا لك اخي ابوعوض الشبامي لإثارة النقاش .. فالموضوع وما أردنا من وراءه هو الفائدة والاستفادة من خلال النقاش والحوار الهاديء والهادف والمفيد ..

وهذا جانب مهم وأحد الأهداف الرئيسة للمسابقة الشعرية في سقيفتنا الشبامية ..

وللجميع تحياتي .

ضمن قرءاتي للشعر الشعبي في هذه السقيفة وجدت فيه ما وجدت من تكرار لعيوب بعض شعراء الشعبيين من الذين يأتون بكلمة مخترعة من هاجسهم ، قلما يعرفها قراء شعرهم ، ولأنها مخترعة لن يعرفها القراء الآن فكيف بالجيل القادم ، فخذ مثلا قال الشاعر عبدالصمد باكثير ( توفى سنة 1025هـ ) :

وانا إن تمخلعت في عشقك = لي بالتخلاع فيك أعذار
وانت أن تعجرفت يصلح لك=وأنا إن تعجرفت ياستار


فماهو التمخلاع ؟؟
فهذا من قبيل الالفاظ المخترعة ايضا قول الشاعر سعيد عبدالحق الدموني يصف سرقة في ( الغرف ) قال :

فيها سرق لي كما الأهرار=من حول الاختان يتمارون
إن شفتهم أربع عدو=فيهم صغير كما القرنون

فهل تدري ماهو معنى القرنون ؟؟ فأنا لاأدري ما معناه .

وهناك شعراء من يأتون بكلمات لايعرف تفسيرها إلا أهل بلدته أو قريته دون غيرهم كقول الشاعر بن شهاب :

ونا با اعطيه مالي والمعلس= وما يبغيه لو بغا شيبه مكلوس

وذلك أن أهل تريم يطلقون على الألف من الدراهم ( شيبه ) .. كما أننا في معظم الشعر الشعبي ومنه ماهو موجود في هذه السقيفة لن نقدر أن نأخذ منه أي حقيقة لأن كثير من الشعراء يشيرون اشارات بعيدة لا يهتدى الى فهمها إلا القليل جدا من الناس ، كما يعرف في ذلك في شعرهم .

فلابأس أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة في قوالب شعرية ، ولكن إذا كان الشاعر يخترع لنا كلمات ك : ( التخلاع ، و القرنون ، وشيبه مكلوس ) وعدنا الى فقه اللغة الحضرمية فلم نجد لهذه الكلمات معنى ، ورجعنا الى قوامس لغة العرب فلم نجد أثرا أو معنى لمثل هذه الكلمات ، فلا يتحجج بعض الشعراء علينا بما احتج به الشاعر العربي ( ابوتمام ) حين قال له رجل : يا أبا تمام ولم لا تقول من الشعر ما يعرف ؟ فقال: وأنت لم لا تعرف من الشعر ما يقال؟



.
  رد مع اقتباس
قديم 06-26-2011, 12:44 AM   #5
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
ضمن قرءاتي للشعر الشعبي في هذه السقيفة وجدت فيه ما وجدت من تكرار لعيوب بعض شعراء الشعبيين من الذين يأتون بكلمة مخترعة من هاجسهم ، قلما يعرفها قراء شعرهم ، ولأنها مخترعة لن يعرفها القراء الآن فكيف بالجيل القادم ، فخذ مثلا قال الشاعر عبدالصمد باكثير ( توفى سنة 1025هـ ) :

وانا إن تمخلعت في عشقك = لي بالتخلاع فيك أعذار
وانت أن تعجرفت يصلح لك=وأنا إن تعجرفت ياستار

فماهو التمخلاع ؟؟

وهناك شعراء من يأتون بكلمات لايعرف تفسيرها إلا أهل بلدته أو قريته دون غيرهم كما أننا في معظم الشعر الشعبي ومنه ماهو موجود في هذه السقيفة لن نقدر أن نأخذ منه أي حقيقة لأن كثير من الشعراء يشيرون اشارات بعيدة لا يهتدى الى فهمها إلا القليل جدا من الناس ، كما يعرف في ذلك في شعرهم .

فلابأس أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة في قوالب شعرية ، ولكن إذا كان الشاعر يخترع لنا كلمات ك : ( التخلاع ، و القرنون ، وشيبه مكلوس ) وعدنا الى فقه اللغة الحضرمية فلم نجد لهذه الكلمات معنى ، ورجعنا الى قوامس لغة العرب فلم نجد أثرا أو معنى لمثل هذه الكلمات ، فلا يتحجج بعض الشعراء علينا بما احتج به الشاعر العربي ( ابوتمام ) حين قال له رجل : يا أبا تمام ولم لا تقول من الشعر ما يعرف ؟ فقال: وأنت لم لا تعرف من الشعر ما يقال؟


.

حقا ماذكرت أخي "ابوعوض الشبامي" من تضمين بعض الشعراء ألفاظ غريبة على القاريء ويبدو لي في بعض الأحيان أن الشاعر نفسه لا يعرف معناه ؟؟ ..

هذه حالة موجودة ، ولكن البعض الآخر من الشعراء يستخدم ألفاظ بيئته المحلية أو قريته أو الوادي الذي عاش فيه وهذه الألفاظ قد تكون غريبه على المستمع من غير بيئته وهنا لا نستطيع أن نعيب الشاعر في هذا التوظيف الفني للألفاظ التي نشأ على سماعها وترعرعت في وجدانه وعقله . صحيح أن شعر هذا الشاعر قد ينحسر وينأى عن الانتشار والوصول الى الآخرين من خارج بيئته الا اذا حاول أن ينتقي ألفاظ معجمه الشعري بحيث يكون مفهوما على الأقل في بيئته الحضرمية أو الوطنية ..

اما إجراء بعض التطويع الطفيف في الألفاظ بحيث يتمكن المتلقي من فهم وتذوق ما أراد الشاعر التعبير عنه فهذا وجه فيه اثراء للغة والشعر ، وهو يحدث حتى عند كبار الشعراء وفيه شي من الطرافه ، ولا يعبر هذا التطويع عن عي أو عجز عند الشاعر وانما يعبر عن طرافة وامتاع وظلال شعرية ايحائية يستخرجها الشاعر من الفاظ بيئته بعد مرورها بوجدانه وانصهارها بموهبته وقريحته .. وهذا هو الفرق بين من يكتب الفاظ غريبه في شعره عن إعياء وعجز ، ومن يكتبها عن تمكن وقدرة وتطويع حقيقي فيه من الجدة والطرافة في آن معا ..

فهل الشاعر بن شهاب يمكن ان يوظف الفاظا غريبة عن عدم قدرة او عجز .. ويحضرنا شاهد من الشواهد عند المحضار في أوبريت "الطالب المعاكس"عندما قال :

هـــذا كــلامــي وأنت لــو تسمعـــه با يفيـدك *** باينفعـــك يـوم ثاني في يـوم يشتـد عـــودك
مــاشي كمــا العلــم غايـة بها تثبت وجـودك *** وتعـرف أسرار كونـك وتسير فوقـه بمقيـاس


الى قوله :

لأنهــم هــم أملنـا مستقبــل اليـوم والغـــد ***لازم نحافـظ عليهم ونعدهـم للزمـن عـد
وإن كان حد شاف واحد منهم طغى أو تمرّد *** يراجعـه باللطافـة الضغط يلقـي تنرفـاس


لفظة (تنرفاس) لانستخدمها في لهجتنا ولكننا نستخدم لفظة "تنرفاز" بمعنى اثارة اعصاب المرء .. واللفظة (تنرفاس) في البيت الشعري بمعنى تنرفاز ولكنه طوعها للقافيه وهذا مجاز في الشعر الشعبي .. والأمثلة من هذه الظاهرة كثيرة خاصة عند الشعراء الرموز والمواهب الكبيرة ..

أما الذين يكتبون مالا يفهموه هم الشعراء ويطلبون من الناس ان تفهمه وتشيد به .. فلا حرج على المتلقي ان تجاهله أو سبب له بعض الضيق أو التنرفاس ..

تقبل تحياتي أخي " أبوعوض الشبامي " .
  رد مع اقتباس
قديم 06-26-2011, 08:44 PM   #6
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]
حقا ماذكرت أخي "ابوعوض الشبامي" من تضمين بعض الشعراء ألفاظ غريبة على القاريء ويبدو لي في بعض الأحيان أن الشاعر نفسه لا يعرف معناه ؟؟ ..



أما الذين يكتبون مالا يفهموه هم الشعراء ويطلبون من الناس ان تفهمه وتشيد به .. فلا حرج على المتلقي ان تجاهله أو سبب له بعض الضيق أو التنرفاس ..

تقبل تحياتي أخي " أبوعوض الشبامي " .


ولماذا لا نصاب ( بالتنرفاس ) ونحن نرى أن حرمة الشعر تنتهك حين نقرأ قصائد وزوامل كالذي نقرأه للبعض في هذه السقيفة فنجدها تنزع من وجداننا شيئا اسمه الاحساس بالشعر والجمال ، إذ لو تساءلنا بعفوية في حضرة شعروشعراء هذه السقيفة ماهو الشعر ؟؟

لأتانا الجواب معبرا عنهم من خلال بعض القصائد في هذا الكم من الأبيات أنه ( رص الكلمات ) وتقفيتها وزخرفتها بالبديع وضروب البهرج اللفظي ،

وهل هذا هو الشعر ؟؟
بل هل هو هذا االشعر لذي ينشد اصحابه التبوأ في صدارة المسابقات و كسب المراكز المتقدمة والجوائز الممنوحة ؟؟

الشعر من وجهة نظري تفكير في رسم صور وأخيلة ، فهل من الشعر الذي نقرأه في تلك القصائد والابيات وفي الزامل ونحوها فلا نكاد نلمح صورة أو فكرة جديدة أو معنى مبتكرا ، حتى إن وجدت بعض الصور فهي قليلة في الكم بائسة في النوع . إذ انها تكرارا للموروث القديم ، خلطوا الرموز حتى يحار القارئ لشعرهم في تفسير ماذا يقصدون ؟؟ مستغلين المثل الذي يقول (( المعنى في بطن الشاعر )) ولماذا يكون المعنى في بطن الشاعر ؟؟
ولماذا هذا السؤال الحائر ؟؟ مع أن قصائدهم تسطيحا رمزيا مركبا من الخارج تركيبا آليا ، ولا ينبغي ازاءها الحديث عن الرموز بمفهومنا للرمزية في الشعر العربي .
إن اغلب القصائد التي نطالعها تدل على ان اصحابها من الشعراء الذين تنقصهم الثقافة الشعرية والفنية ، ولم تصقل مواهبهم ( مدارات ) السجال أو ( عضد الزوامل ) أو جلسات مسامرات الدان .
فليعذرني بعض الشعراء عن قول كلمة الحق... فبعض الشعر حين تقرأه يصيبك ( بالترفاس ) ...!!!


.



.
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2011, 11:05 PM   #7
الواقعي
شاعر السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
ضمن قرءاتي للشعر الشعبي في هذه السقيفة وجدت فيه ما وجدت من تكرار لعيوب بعض شعراء الشعبيين من الذين يأتون بكلمة مخترعة من هاجسهم ، قلما يعرفها قراء شعرهم ، ولأنها مخترعة لن يعرفها القراء الآن فكيف بالجيل القادم ، فخذ مثلا قال الشاعر عبدالصمد باكثير ( توفى سنة 1025هـ ) :

وانا إن تمخلعت في عشقك = لي بالتخلاع فيك أعذار
وانت أن تعجرفت يصلح لك=وأنا إن تعجرفت ياستار


فماهو التمخلاع ؟؟
فهذا من قبيل الالفاظ المخترعة ايضا قول الشاعر سعيد عبدالحق الدموني يصف سرقة في ( الغرف ) قال :

فيها سرق لي كما الأهرار=من حول الاختان يتمارون
إن شفتهم أربع عدو=فيهم صغير كما القرنون

فهل تدري ماهو معنى القرنون ؟؟ فأنا لاأدري ما معناه .

وهناك شعراء من يأتون بكلمات لايعرف تفسيرها إلا أهل بلدته أو قريته دون غيرهم كقول الشاعر بن شهاب :

ونا با اعطيه مالي والمعلس= وما يبغيه لو بغا شيبه مكلوس

وذلك أن أهل تريم يطلقون على الألف من الدراهم ( شيبه ) .. كما أننا في معظم الشعر الشعبي ومنه ماهو موجود في هذه السقيفة لن نقدر أن نأخذ منه أي حقيقة لأن كثير من الشعراء يشيرون اشارات بعيدة لا يهتدى الى فهمها إلا القليل جدا من الناس ، كما يعرف في ذلك في شعرهم .

فلابأس أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة في قوالب شعرية ، ولكن إذا كان الشاعر يخترع لنا كلمات ك : ( التخلاع ، و القرنون ، وشيبه مكلوس ) وعدنا الى فقه اللغة الحضرمية فلم نجد لهذه الكلمات معنى ، ورجعنا الى قوامس لغة العرب فلم نجد أثرا أو معنى لمثل هذه الكلمات ، فلا يتحجج بعض الشعراء علينا بما احتج به الشاعر العربي ( ابوتمام ) حين قال له رجل : يا أبا تمام ولم لا تقول من الشعر ما يعرف ؟ فقال: وأنت لم لا تعرف من الشعر ما يقال؟



.


العمده ابو عوض

مداخله ذات قيمه كما عودتنا بارك الله فيك

وفيما يتعلق بتساؤلك حول معنى كلمة قرنون فالقرنون اسم يطلقه الحضارم على نوع من الطيور صغير الحجم جداً سريع الجري على الارض ولونه ادهم تحسب انه جرذ حين تشاهده يجري بين الاشجار الصحراويه الا انه يطير بسرعه حين اقتراب اي كائن منه .

اما المكلوس فهو الشي المصرور فالشيبه المكلوس مقصود بها الف مصروره .
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 05:43 PM   #8
حنطبه
شخصيات هامه

افتراضي

أخي رياض .
أضيف على طرحك الجميل ,على الشاعر أن تكون تجربته الشعرية نابعة من أوساط المجتمع يعيش معه أفراحة وأتراحة ..عندما يصادف مشهد مؤثر أو منظر مثير يصفه كشاعر ويرسمه كفنان ويلتقطه كمصور بل ويخوض غمار الحدث ويعيش في كل ماسبق بكل التفاصيل والأبعاد ..لهذا عليه القبول بوجود شاعر آخر قد يفوقه ورسام مبدع ومصور مميز ..يجب أن تكون في الشاعر ميزة يتميز بها وهناك مزايا أخرى وفي نظري أهمها أنه شاعر صادق في قيمه وأخلاقه ومبادئه ,هنا يتجسد التذوق لديه ويصبح ايضا من مزاياه ..خلاصة الخلاصة الشاعر الحساس هو من يحترق كالشمعة ليضئ الآخرين ..هل أضفت شيئا لماسبق أستاذي رياض ؟.
التوقيع :
بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك
.


كلن معه أم وحده ونا معي اميين = الحمد لله سهلي الأبوه ثنين
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 08:00 PM   #9
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنطبه [ مشاهدة المشاركة ]
أخي رياض .
أضيف على طرحك الجميل ,على الشاعر أن تكون تجربته الشعرية نابعة من أوساط المجتمع يعيش معه أفراحة وأتراحة ..عندما يصادف مشهد مؤثر أو منظر مثير يصفه كشاعر ويرسمه كفنان ويلتقطه كمصور بل ويخوض غمار الحدث ويعيش في كل ماسبق بكل التفاصيل والأبعاد ..لهذا عليه القبول بوجود شاعر آخر قد يفوقه ورسام مبدع ومصور مميز ..يجب أن تكون في الشاعر ميزة يتميز بها وهناك مزايا أخرى وفي نظري أهمها أنه شاعر صادق في قيمه وأخلاقه ومبادئه ,هنا يتجسد التذوق لديه ويصبح ايضا من مزاياه ..خلاصة الخلاصة الشاعر الحساس هو من يحترق كالشمعة ليضئ الآخرين ..هل أضفت شيئا لماسبق أستاذي رياض ؟.

إضافة رائعة جدا من أخي الحبيب الغالي "حنطبة" .. ماذكرتها من صفات فنية أخلاقية لو إتسم بها الشاعر وأخذ منها بنصيب لأضحى ذا مكانة يعتد بها في ساحة الفن الشعري والابداعي في مجتمعه ..

أما الصفات الفنية التي ذكرتها فهي تحتاج الى إدراك الشاعر بأهميتها والعمل على تحقيقها وإدراجها في صياغته الشعرية ، وهي دون شك يعتمد العمل بها على حجم موهبة الشاعر وقدراته الابداعية .. فقد يدرك الشاعر أهمية ذلك ولكنه غير قادر على صياغة تلك الصفات الفنية المهمة في شعره ، وقد تكون موهبة الشاعر قادرة ولكنه يستخف بالإبداع أو ينتفخ لدرجة يكون فيها قليل الأهتمام بتحسين شعره وتجويده لأن هذا الشاعر كما يعتقد أن لا يدانيه أحد في الساحة الشعرية ..

وهنا يأتي أهمية ماذكرته أخي "حنطبة" في مداخلتك وأشرت اليه باللون الأحمر أعلاه قولك : (( لهذا عليه القبول بوجود شاعر آخر قد يفوقه ورسام مبدع ومصور مميز )) .. هذا جانب أخلاقي يبرز أهمية التواضع قي الحياة وفي عالم الابداع ، فالتواضع أكليل على رؤوس المتواضعين يرفع صاحبه الى آفاق عالية ومراتب راقية ، وهو عكس الغرور وقد قيل "الغرور مقبرة المبدع" ..

وتقبل تحياتي .

التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 06-24-2011 الساعة 08:03 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 07:45 PM   #10
الفارس الملثم
حال نشيط

افتراضي

الشعر هوايه والابداع غوايه
وصقل الهوايه هو عبر سرعة البديهه النابعة من الذات اوالمكتسبه بالاستفاده من الملازمه للشعر والشعراء
والتلميح والمباشره يفرضه الزمان والمكان ولكل ن خاصيته في اختيار احداهم
ويتحدد الشاعر المبدع بثقافته واطلاعه وكذلك بسلاسة الكلمه وبساطتها وهي من اجمل الشعر واعذبه

ولي عوده
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas