10-08-2008, 12:38 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
حكم
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اليكم حكم تحتوي على كلمات ومعاني مفيدة : تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام. لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف علي قدميك من جديد. كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه. سأل الممكن المستحيل: أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز. إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح. ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما. الألقاب ليست سوي وسام للحمقي والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم. من يحب الشجرة يحب أغصانها. نحن لا نحصل علي السلام بالحرب وإنما بالتفاهم. إذا اختفي العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة. ليست السعادة في أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمل. مع اطيب الاماني |
|||||
10-08-2008, 12:42 AM | #2 |
غير مسجل
|
حكم جميله يعطيك العافيه اخي ماقصرت تسلم اناملك
|
10-08-2008, 06:15 AM | #3 | |||||
حال قيادي
|
مشاركة قيمة وجميلة أخي الكريم *الوطني للوطن*
ألف شكرلك ولك تحيتي واحترامي" |
|||||
10-08-2008, 06:24 AM | #4 | |||||||
حال جديد
|
سلمت ومشكور
|
|||||||
10-09-2008, 01:36 AM | #5 | |||||
حال جديد
|
سالم -احساس حضرمية - بن ماضي
تقبلوا جزيل الشكر والتقدير على مروركم وردودكم الجليلة وبارك الله فيكم جميعا . مع اطيب الامنيات |
|||||
10-09-2008, 10:32 AM | #6 | |||||||
حال متالّق
|
فعلا حكم في منتهى الجمال,,,واذا سمحت لي بالتعليق عليها,,,فبعضها اعرفها واحتفظ بها في مفكرتي الشخصيه. تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام. هذه من اجمل الحكم...وفعلا انا شخصيا مؤمنه بهذه المقوله. لو ان كل واحد منا اشعل شمعه بدل ان يلعن الظلام..لانارت الدنيا. قد تخرقنا الجمعه وقد تطفئها الرياح,,,لكن اصرارنا على ايقاد الشمعه سيجعلها تستمر بنورها. ولو ان الف واحد من 20 الف مواطن اوقد شمعه,,,فانه اذا انطفات واحده ستكون هناك 999 شمعه مضاءه. لو كنا طبقناها في حياتنا.. لو ان تربيتنا وثقافتنا ربتنا على مثل هذه القيم,,,لكانت اليمن اليوم تضاهي اليابان او المانيا.. تصور لو ان كل واحد نظف امام بيته,,,هل كنا سنحتاج لشركات نظافه تكلف دوله فقيره مثلنا ملايين الدولارت..وهل كنا نعاني من قذارة مدننا. لو كل متعلم بدل ان يلعن الجهل والحكومه قام بتربية بتعليم مجموعه من الاطفال حوله وتدريسهم,,,هل كان الجهل منتشرا هكذا.. انها حكمه تكفي عن مجلد من القيم والاخلاقيات. لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف علي قدميك من جديد. فعلا,,,ليس العيب ان نفشل...لكن العيب ان لا نتقبل فشلنا ونحاول الوقوف مجددا.. لا احد سيصدق بانني نجحت بعد كل فشل اكثر مما نجحت وانا في مسار عادي... قبل فتره كان لدي امتحان الزماله((وهو يعادل شهادة الدكتوراه في الطب))...كنت قد فشلت في اول مره اتقدم له,,,وكرهت الامتحانات وكرهت كل شئ,,,ورفضت التقدم للامتحان مرة اخرى..بل فكرت ان اترك مجال الطب.. ورغم محاولات من حولي لاقناعي بانه شئ طبيعي وبان معظم الاطباء لا ينجحون الا في المحاوله الثالثه او الرابعه,,,لكني لم اتقبل الفشل ابدا.. لكن بعد ان راجعت حساباتي تقدمت مرة اخرى ونجحت واجد باني بالعكس كان فشلي في المره الاولى من صالحي فقد اعطاني فرصه لكي اعيد حساباتي مع اشياء كثيره...وانجزت اشياء مهمه وذهبت الى امريكا لمدة سنه ونصف حققت فيها اشياء كنت اعجز ان احققها لولا تلك الفرصه.. احيانا يكون الفشل مثل الشراره اللتي نشعل بها المدفع لتنطلق القذيفه اقوى واكثر تسديدا. كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه. وانا اشهد.. لو لم اعرف كل الحقائق اللتي اعرفها لو لم اطلع على كل الاحصائيات اللتي اجدها على مكتبي لو لم اعرف بانه على الضفة الاخرى يوجد عالم من البؤس والشقاء والفقر. لكنت اسعد حالا ولكنت اعيش في عالمي المرفه ولكنت في ابراجي العاجيه لا ادري عن شئ. سأل الممكن المستحيل: أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز. شئ طبيعي لانه العاجز ليس انه لا يملك القدره على فعل الشئ,,,لكنه لا يريد. وشاهدت ذلك مرارا.. فاحيانا وعندما اناقش مشكله مع احد المرضى او الطلبه,,,تجد بانه يلتمس لنفسه الاعذار قبل ان يحاول ان يجد الحل.. انه الرغبه الداخليه في الفشل والهرب من النجاح إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح. صحيح.. ولا اتصور بيتي من غير المكتبه الموجوده في صالتي.. بل ان رفوف الكتب موجوده في غرفة نومي لكي اضع بعضها للقراءه قبل النوم.. ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما. احيانا لا بد ان نخسر السلام لنكسب الحرب. لان السلام اللذي لم يقوم على القوه,,هو سلام هش وضعيف الألقاب ليست سوي وسام للحمقي والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم. صحيح واتذكر بانه في احد الاجتماعات كان هناك مجمواعه من اساتذة الجامعه وكل منهم يقدم نفسه لجمهور الاطباء . كل منهم يذكر اسمه البروفسور ,,,الدكتور .. وعند اخر واحد منهم...ليتكلم قال عبدالحميد لطفي. ضجت القاعه بالتصفيق. لا يمكن لاي احد في جامعة الملك فيصل بانه لا يعرف البروفسور عبدالحميد لطفي ..وربما لو تم استفتاء عن الاكثر شعبيه وقبول لدى طلبة الطب ,,,لفاز ورغم كبر سنه بل ان احفاده الان في الجامعه,,,فان الجميع يتهافت لالتقاط الصور معه وطالبات الطب يعتبرنه مثل وقدوه .. لكن احيانا نستخدم الالقاب لكي نضع حاجز او نوع من الرسميه بيننا وبين الاخرين.. ولذلك تجد الاطباء بينهم البعض لن ينادي الاخر باسمه..لكن في التعامل الرسمي فان ذلك ما يفرضه واقع الحال. اللقب لا يزيد الانسان قيمه,,ولكن يزداد قيمه بالعمل. لكني شخصيا لا احب ان انادي احد باسمه مجردا واستخدم دوما لقبه كنوع من الرسميه. من يحب الشجرة يحب أغصانها. انها تماما مثل المثل الحضرمي...من حبني حب رواغدي اي ان من يحب شخص يحب كل ما يمت له بصله.. كلام جدا حكيم,,لاننا لا نستطيع ان نحب جزء من الانسان ونترك جزء نحن لا نحصل علي السلام بالحرب وإنما بالتفاهم. ليس دوما. احيانا نحتاج للحرب لكي نحصل على سلام دائم وعادل. نظره بسيطه لحال امتنا اليوم سيثبت ذلك,,,لقد تركنا الحرب ولجانا للتفاهم فخسرنا الحرب والسلام. قد يصدق ذلك في العلاقات الانسانيه...لكن ليس في الحياة العامه ولا في حياة الشعوب. إذا اختفي العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة. واليوم ما نعاني منه من فقدان الامن والسلام هو نتيجة لفقدان العدل وقيم الانسانيه ليست السعادة في أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمل. وهذا صحيح 2000%.. وهو تماما مثلما نقول,,,احب ما تفعل حتى تفعل ما تحب. هذا جزء من الثقافه الصينيه اللتي تقوم على الواجب والعمل الجاد. ليس شرطا ان تفعل كل ما تحب لتنجح لكن لا بد ان تحب كل ما تفعله وتحبه بصدق وستنجح. مع اطيب الاماني ومع جزيل الشكر لكتاباتك الجميله اللتي تتحفنا بها دوما,,,وننتظر المزيد. |
|||||||
10-10-2008, 01:42 AM | #7 | |||||
حال جديد
|
د.فايزة مرورك مشكور وردك انيق ومتميز لما يعبر عن اسلوبك الثقافي المتميز فهنئا لك هذا التميز المبدع
تقبلي تحياتي |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|