**شفت أهوال جم ماهي قليلة**

[الزعيم]

في حضرموت الصبر وألأيمان في حضرموت الرجال في حضرموت العطاء أفقر شعب فوق أغنى أرض. بسبب الحكومة والزمرة الذي قامت تستعطف الناس مستغلة هذه المأساة بتسميتها البنية التحتية المدمرة في حضرموت والمهرة . ياترى اين هي هذه البنية التحتية في سيئون او القطن او شبام او تريم أو الشحر أو شحيرودوعن وعمد والغيل والديس . مستشفى شبام فيها جهاز الكشف عن ألأذن مكسور من سنتين (لاتتعدى قيمته عشرة ألآف ريال يمني) فهل هو بسبب السيول وألأمطار.. وألأطباء منتظرين إصلاحة من الجمعية الخيرية ناسين دور وزارة الصحة وميزانيتها هذا المطلب يجب أن يتقدم به عضو المجلس المحلي المنتخب أو فلنقل(باراك أوباما )الى وزارة الصحة وهذا هو دوره وليس دور الجمعية الخيرية ... في شبام دعم دولي من اليونسكو أين يذهب . لماذا لاتشكل لجنة من المعالمة وتزور البيوت واحد تلو ألآخر وكتابة تقرير بأنواع ألأضرار التي لحقت بها دون النظر الى من هو مالكه غني اوفقير إلا اذا قال لكم بأنه هو سيتحمل إصلاحه يوقع على ورقة بذلك أما عملية التمايز فاليونسكو جاءت الى شبام من اجل الحفاظ على العمارة الطينية ولاعلاقة لها بالتمايز والتصنيف الذي يقوم به من أوكلتهم المنظمة هذا فقير وهذا غني همها المحافظة على العمارة الشبامية لاعلى الانسان الشبامي فالشبامي اذا صلح حاله ألله سيصلحه وإن يعلم ألله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا . وأما ألأخوان في ألله فينادون رجال ألأعمال وكأن رجال ألأعمال عندهم خزائن ألأرض ناسيين أيضا إن هؤلاء لهم وعليهم وقدموا للمحافظات الشمالية الكثير. إذا أين دور الحكومة وأين تذهب عائدات النفط والتنقيب التي تقوم به شركتي شلمبرجير وتوتال وغيرها. حضرموت فم كانت لسانه في عدن وأليوم أصبحت لسانه في صنعاء فلماذا لاتعود لساننا الى فمنا ونتكلم نحن بدلا من أن يتكلم غيرنا بالنيابة عنا وبدون تفويض. ماقدمته القوافل الشمالية بارك الله فيهم وجزاهم الله خير الجزاء وهذا واجب عليهم لآنه لاتوجد مدينة أو قرية شمالية إلا ويوجد بحضرموت عدة أفراد منها يعملون بحضرموت في مدنها وقراها من القاضي الى الشاويش بينما اولادنا يتسكعون في الشوارع منتظرين فيزة ليغادروا أرض الوطن الى المجهول تاركين الارض والعرض وكأنهم سيظفرون بخاتم سليمان في الخارج . وبعدها يعملون في مغاسل او بناشر او سائقين او في محلات تجارية بمبالغ لاتكفي مصاريفم الشخصية والسبب تدمير السيل للبنية التحتية المجهولة. في حضرموت مآسي كشفتها ألمأساة ألأخيرة لايعلم بها إلا الله . في حضرموت نحتاج الى لملمة الصفوف وتصفية القلوب لمصلحة ألأجيال القادمة ففي بريطانيا في التسعينيات انتخبوا بلير للحفاظ على رؤوس أموالهم . وفي ألألفين انتخبوا براون للحفاظ على مستقبل أبناءهم فشدد على التعليم.ونحن فلذات أكبادنا في إنتظار الغربة . ولويذهب شخص للغربة بعقد عمل لامانع أما ان يدفع مبالغ طائلة للمجهول فهذا مزعج وخراب بيوت لايرضى به الله. فأين الدور التوعوي لعقالنا.
الشيخ احمد باطويل في مقابلة مع العربية كان يخاطب التجار الحضارم مشددا عليهم بمساعدة ابناء جلدتهم الحضارم ناسيا ان الانسانية جلدة واحدة وإن إختلفت ألوانها ففي المهرة أهل لنا ولاننسى دور السلطان ( بن عفرير) في مجاعة الحرب العالمية الثانية حين سخركل إمكانيات سلطنتة للحضارم وصرف جوازات سفر لكل من انقطعت به سبل العيش من أبناء المديريات الشرقية للعمل في دول الخليج بدون منه . ونحن نركز على حضرموت فقط . فحضرموت ( رأس) و عيناه شبوة والمهرة ومن قال غير ذلك فليذهب الى أقرب مزبلة للتاريخ. اللسان الحضرمية فقط هي التي تباع بالرخص مرة لعدن وأخرى لصنعاء وغدا لمن لاندري وبدون ثمن. ألثمن يدفعه غالي ألأبرياء من أبناء حضرموت. وعائدات ثرواتهم السمكية والنفطية تذهب الى خزائن مجموعة متجردة من الضمير.
شكرا لكل من قدم معونة لحضرموت وألمهرة وكل أرض منكوبة. حفظ ألله كل بلاد المسلمين من كل مكروة . ولتذهب بنيتنا التحتية الى غير رجعة فبنيتنا التحية هم رجالنا اذا اخلصوا النية لوطنهم. وسحقا للمتاجرين بمأساة حضرموت والمهرة. وحفظ الله حضرموت والمهرة من الفاسدين والمفسدين في ألأرض.

ياخبة الخير والبطحاء باكية ..... ذهبان صحراء بعد إن كانت بساتين.
ياخبة الخير والصفراء شاكية...... السيل والظلم وأعوان الشياطين
ياخبة الخير بشرى كل ساقية ..... سيأتي الغد سفحك سوف يأويني