عدن بين الأمس واليوم .

[حنطبه]

جعل الباري للناس مخرجا وفرجا من كل ضيق وحرج يقعون فيه !.

من القلب المحب أهدي تحيه عاطره = تحلق من غبش أو تهل قبل الأصيل
تصل ويحس بها أهل السقيفه العامره = يبلغها لكم في الحال المشرف عقيل
عدن في حسنها كانت مدينه باهره = وكان الأنس فيها والبها ماله مثيل
عدن وسواحل ابين أمس كانت زاهره = يجيها الحال للنزه ويأتيها النزيل
طفوا شمعاتها أهل العقول القاصره = وخلوها خرابه للمصوب والقتيل
براءه من طواغيت الشعوب الصابره = ولانامت عيون الانتهازي والعميل
ولن تقهر إرادات الشعوب الثائره = تنال اهدافها والقصد .ماشي مستحيل
ولاتقبل بطمس آمالها المتواتره = إذا تسلط عليها غصب متآمر دخيل
بطت تشكي من اغياب العيون الساهره = ومن شطحات افكار المعلم والقبيل
ومن ازمات في عجف السنين العابره = وفي الماضي وفي الحاضر مع العدني دليل
عدن فيها جحافل في الطرق متناثره = وحالة بؤس تتزايد في الشعب الأصيل
وعين الله ع كونه وخلقه ناظره = وهو ذي يفلق الظلمات والفجر الجميل
ضريبه يدفعوها للقوى المتنافره = بلا رحمه ولاشفقه على القلب العليل
رحل ياالباطلي سيب الثوار العاثره = عرفنا الخبث خقك والتحايل والدجيل
ومن يتبع سياسه في بلاده خاسره = نفاه الشعب .لايقبل بشيء غير الرحيل
وبعد الوضع ذا صبحت سياحه فاتره = ومول الباص والبابور سيره ع الرجيل
عسى مخروج من هذه الظروف القاهره = يصون الذبر ويصون السواقي والنخيل