الاستلقاء على الحمير لعلاج المرضى النفسانيين...!!!

[أبوعوض الشبامي]

[overline]والحديث عن الحمير يتواصل معنا طالما أن أم ( عمرو ) في موضوعنا السابق ذهب بها الحمار فلا رجعت ولا رجع الحمار ...!!!

وعندي سؤال يبادر دائما إلى دهني أيهما أكثر رجولة ( حمير العراق ) أو حكامها الحاليين؟؟

يبدو أن حمير العراق أكثر رجولة من الحكام الحاليين الذين جاء بهم ( بوش ) على الدبابات الامريكية وأختبؤا في المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد.
نعم حمير العراق اكثر رجولة من كثير من الخونة ذوي العمائم الذين رأيناهم يعانقون الأمريكان في مدينة الصدر و في النجف و كربلاء...
حمير العراق ترفض الاحتلال وتنقل الصواريخ الى قلب العدو ومن طريف ما قرأت أن تحقيقا مع حمار
القّـت قوات الاحتلال الامريكية القبض عليه بتهمة جّرِهِ لعربة تحمل قاعدة لصواريخ اطلقها رجال المقاومة على مقر القوات الامريكية في المنطقة الخضراء . وقد استدعت القوات الامريكية خبراء بيطريين برئاسة خبير من الــFBI لاخذ الاعترافات من الحمار ويقومون الان بفحص اقدامهِ لمعرفة المنطقة التي جاء منها من طين القدم ويفحصون (تكرمون) روثهُ لمعرفة وجبة العلف لليلة الماضية وسيحجز للمساء لفحص (تكرمون) روثهُ لمعرفة آخر وجبة علف تناولها .. !!!

وقرأت في صحيفة ( الوطن ) هذا الموضوع الذي يقول كاتبه (( صدق أو لا تصدق، في مستشفى «زامورا» الواقع بوسط اسبانيا حمل الأطباء النفسيون «الحمير» وظيفة جديدة تضاف إلى وظائفهم المعروفة، فالأطباء الذين يعالجون بعض المرضى من أمراض نفسية أثرت في نشاطهم الحركي ابتكروا طريقة طريفة وناجحة للعلاج فبعد دراسات سريرية على عدد من الأطفال اكتشف هؤلاء الأطباء ان تفاعل هذه الفئة من المرضى مع الحيوانات يعزز قابلية تأهيلهم بسرعة كبيرة، ووجدوا ان الحيوانات غير الشرسة مثل «الحمير» هي الأفضل من حيث امكانية توظيفها في البرامج العلاجية التأهيلية.

وأثبتت بعض الدراسات الأميركية واليابانية التي أجريت على حمير من افريقيا وآسيا ان «الحمار» ثاني أذكى حيوان بعد الشمبانزي وقد تم اجراء هذه الدراسة على نحو أكثر من ألفي حمار أثبت ان ذكاء الحمار يقل عن ذكاء الانسان بنحو خمس مرات بينما يقل ذكاء الشمبانزي عن الانسان العادي ثلاث مرات هذا الأمر الذي يعتبر عاديا في الثقافة الغربية وغريبا في الثقافة العربية استند إلى العديد من الاختبارات العلمية فوجدت ان الحمار يجد 3 حلول لكل مشكلة تتعقبه وأنه ثاني مخلوق بعد الانسان قدرة على التخيل. واستخدمت الحمير منذ القدم من قبل المصريين والآشوريين «4000 سنة قبل الميلاد» وقبل استخدام الخيول بحوالي 2000 سنة قبل الميلاد وتمتاز الحمير بأنها صبورة وقوية وتستعمل للركوب والجر وحمل الأثقال، هذا طبعا قبل ان يضيف الأطباء الاسبانيون إليها هذه الوظيفة الجديدة.

ويعتبر جلد الحمار من أنفع أنواع الجلد للانسان كما أنه يتوافر بشكل أكبر من غيره ولحمه يعتبر غنيا بالبروتينيات والفيتامينات وبوله ولبنه غنيان بمواد اقتياتية ويعتبر شفاء من عدة أمراض للانسان الحاضرة إلا ان البحث العلمي لا يزال متأخرا في هذا الصدد أما شرعا فأكل لحم الحمار والبغل والحصان فيعتبر جائزا عند المذاهب الأربعة ما عدا الإمام مالك الذي يراه مكروها.

والموضوع على الرابط هذا

http://www.al-watan.com/data/2007012...content=var1#1


وعلى المرضى النفسيين التوجه إلى الحمير لتكملة علاجهم النفسي وتعلم الصبر والشدة من الحمير.....!!!![/overline]



.