لفضلي" انزال الدبابات وفرض الطوارئ غير مستغرب من قوة الاحتلال

[حد من الوادي]

الكاتب : خليج عدن || بتاريخ : السبت 25-04-2009
عنوان النص : الفضلي لشبكة خليج عدن:إنزال الدبابات وفرض الطوارئ غير مستغرب من قوة احتلال,
:
شبكة خليج عدن.أبين





قال الشيخ طارق ناصر الفضلي ان الجهود المكرسة لفعالية يوم27 أبريل (يوم الرفض الجنوبي) تسير بوتيرة ممتازة وحسب ما هو مقرر وعبر
اللجان المشكلة لهذا الغرض, داعيا الشعب الجنوبي قاطبة ليوم 27ابريل ليكون نقطة فارقة بتاريخ الجنوب وان الجميع معني بالحضور لتكون رسالة جنوبية واضحة بأنه شعب يناضل من اجل استعادة حقه من تحت هيمنة الاحتلال. وعن الحشود العسكرية لنظام صنعاء التي تشهدها الساحة الجنوبية قبل إقامة الفعالية بيومين هل ستؤثر ذلك عن سير الفعالية قال الشيخ طارق:ان هذه الحشود والطوارئ المفروضة على الجنوب منذ فترة طويلة لن تثنينا عن مهامنا ولن تكون الا عامل تحفيز للمضي قدماً لإقامة فعاليتنا.


وأردف الفضلي وهو يتحدث لشبكة خليج عدن عصر هذا اليوم السبت: ان فرض الطوارئ وإنزال الدبابات هو أمر غير مستغرب من قوة احتلال وان هذه الحشود لن تزيدنا إلا تصميم نحو استعادة حقنا الجنوبي بالاستقلال.


وحول نوعية النشاطات التي ستكون بالمهرجان قال الفضلي: أن الاحتفال سيبدأ من يوم غد 26ابريل عبر إقامة فعاليات شعبية من وحي التراث الجنوبي العريق تتخلله أهازيج ورقصات معبرة عن أصالة هذا الشعب وتمسكه بماضيه وتطلعه نحو مستقبله المشرق بأذن الله.


ونكرر الدعوة من هنا من زنجبار لكل ابنا الشعب الجنوبي بكل مشاربه وهيئات حراكه وشخصياته ومشائخه وكل تكويناته بالمشاركة بهذه الفعالية.


من جانبه أكد العميد علي السعدي رئيس اللجنة المنظمة لهذه الفعالية أن جهود اللجان المنبثقة عن اللجنة الرئيسية تسير حسب ما هو مرسوم لها وان جموع من المواطنين قد توافدت بالفعل إلى المدينة ونحن هنا في زنجبار نقول للجميع: ان الجنوب سيشد الرحال إلى هذه المدينة يوم 27 بأذن الله تعالى . وعن عسكرة الحياة قبل الفعالية قال السعدي وهو يتحدث لشبكة خليج عدن: إننا نحذر قوات الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقات قد تضر بسلامة وحياة أبناء الجنوب الذين اختطوا لهم الطريق السلمي منهجاً, ولن تستطيع أي جهة مهما كانت تمتلك من دبابات وطائرات أن تجرنا الى مربع العنف, ولكن الدفاع عن النفس أمر كفلته كل الأديان والقوانين , ونكرر إننا شعب مسالم لا ننشد ألا الحق والسلم لنا ولغيرنا.