اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
استحضر ما قاله الشاعر ابوبكر بن شهاب في قصيدة مخاطبا المرأة:
قد جاء مشحوناً كتاب الله جل= وسنّة الداعي إلى خير الملل
بذم ذات الفحش والتبرّج= وامرأة تخرج للتفرّج
وما تركت فتنة بعدي أضر= من النساء بالرجال في الخبر
ومن تكن بين الرجال ماشية= بالطيب فهي في الحديث زانية
بحبسهن في البيوت وردا =حديث خير المرسلين أحمدا
وعنه أنها لعورة ثبت =يستبشر الشيطان مهما خرجت
وأنها أقرب ما تكون =لله في بيت لها يصون
وكم أحاديث بهذا وارده= وكتب أهل العلم أيضاً شاهده
هذا ولو لم يأت في التنزيل =منع ولا زجر عن الرسول
لكان حقاً بالحياء والحجى =والدين أيضاً منعهن المخرجا
يصدّهن ما زكى من الشيم =عن الوقوف في مواقف التهم
أف لكل امرأة وجاريه= تظل ما بين الرجال جاريه
صارت بهذا عرضة للفسقة= لعرضها بمشيها ممزّقه
تلقاهم طراً يلاحظونا =حسن خضاب الكف والعيونا
وبعضهن تدعي وتزعم= بأنها تغض عمَّا يحرم
وأنها في غاية العفاف= والبعد عن رذائل الأوصاف
وهي تظل في الطريق راتعة= لا تحتسي ذاهبة وراجعة
أنى يصح ما ادعته الجاهلة= قول بلا فعل ودعوى باطله
وإن تقل من دينها التبرّج =جلّ النساء في الجموع تخرج
ففي الحديث أنهن أكثر= أهل الجحيم هل عليها تصبر
أبالنساء يا عزيزي تثقُ= من يأمن النساء فهو الأحمق
فكيدهنّ يا أخي عظيم = وفعلهنّ غالباً ذميم
تغتر من كلامها المرونق= حتى كأن مثلها لم يخلق
من لا يغار قلبه منكوس= بالنص بل ودينه معكوس
وما ظننت قط زوجاً= أو أبا يرضى بأن تخالط الأجانبا
يصير بالإذن لها ديوثا =مستهجناً لدى الورى خبيثا
وكل ذي مروءة وغيرة= يمنعهن المشي في الأزقّة
.
|
(والشعراء يتبعهم الغاوون ) صدق الله العظيم
بعد ردّي السابق كنت متوقعة بأن الجلسة سترفع !
ويغلق الموضوع ,,, وتجف أقلامهم وتخرب كيبورداتهم.