اقتباس :
|
وبقليل من التفكير يُمكننا أن نتبين أنه لا مهدى منتظر بعد محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولابد من قرآن أو سنة صحيحة يؤيد معتقد القائلين بالمهدى المنتظر ، وإلا فليكفوا عن سخفهم ومهاتراتهم . . لقد بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم بشريعة كاملة لا تحتاج لمن يُكملها أو يُصلحها ، وثبت أن القول بالمهدى المنتظر أدى إلى إفساد كبير فى الأرض ، وهذا ما يتنافى مع الإسلام .ويقول العالم الجليل فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية والشئون الدينية فى دولة قطر فى كتابه الرائع " لامهدى يُنتظر بعد الرسول محمد خير البشر " : (( إن أحاديث المهدى ليست بصحيحة ولا صريحة ولا متواترة بل كلها مجروحة وضعيفة ، والجرح مقدم على التعديل وقد رجح أكثر العلماء المتأخرين خاصة أهل الأمصار بأنها كلها مكذوبة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فهى أحاديث خرافة سياسية إرهابية ، صيغت وصُنعت على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صنعها غلاة الزنادقة لما زال الملك عن أهل البيت فأخذوا يُرهبون بها بنى أمية ويتوعدونهم بأنه سيخرج المهدى وقد حان وقت خروجه فينزع الملك عنهم ثم يرده إلى أهل البيت إذ أنهم أحق به وأهله ))
|
اخي
أنا وأنت ندين الله بقول لا اله الا الله محمد رسول الله
وموضوع المهدي ما دام لم ينص عليه في القرآن او السنة الصحيحة فهو أمر قابل للنقاش والقياس و الاخذ والرد
و سيختلف عليه المؤمنون
واذا كان الامر قابل للاختلاف فلن يكون بحال اعتقاد قطعي فهل ندين الله بما هو مشكوك في صحته
ألهمنى الله وإياك السداد و الصواب