الوحدة اليمنية بين المفسدين والانفصالين .

[برق البيضاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادئ ذي بدء اقول نحن أبناء الشعب اليمني لا ننسلخ عن مجمل القيم والعادات والتقاليد الموروثة في مجتمعنا اليمني و نجزم بأن صنعاء تتداخل مع عدن وذمار تشترك مع حضرموت في مورثات ثقافية عدة لا تنفصم عراها فالقبيلة وحمل السلاح وإحاطة الخصر بالجنبية والتباهي بهما وإكرام الضيف وتقديم العدالة وعقر العقيرة في ما يعرف بإسم التهجير وإن اختلفت مقاييسه من منطقة إلى أخرى يشكلان تقاليد ثابتة في مجتمعنا بحضره وبواديه .
انه يوجد هناك شعب وشعب عريق ناضل وبذل الكثير من اجل الوصول الى حياه كريمة هذا شعب يمني دافع عن اليمن شمالا وجنوبا ودافع عن اليمن موحدا ولن يسمح با الانفصال مهما حصل ولكن لن يكون في صفوف الفساد والمفسدين .
والوحدة اليمنية في نضر المفسدين هي مصلحة شخصية وحزبية وفلل وعمارات وسيارات فعند ما تمر على بيت وزير او مسئول تصيبك وللوهله الاولى حجم السيارات و ضخامة المباني وكثرة المرافقين وهذا لا يخفى على احد.
و حكومة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نسميها حكومة الفساد على مدار 17 عاما من عمر الوحده فهذا الحكومات المتعاقبه بدون تغيير للصالح كان الفساد همها الاول واالاخير وهي سبب كثير من المشاكل فهذا الحكومه ارتكبت كثير من الغلطات في اليمن واهمها تدمير مصانع عدن بسب الفساد الذي اوصى بتدميرها من اجل مصانع هائل سعيد انعم وعبده جلب وغيرهم من محتكري السوق اليمنيه فهناك في عدن دمرت اكثر من 10 مصانع تابعه للقطاع العام تحت قانون يسمى الخصخصه الذي اسميه انا قانون المصمصه من اجل مص دماء الشعب المهم الرئيس علي عبدالله صالح تهاون كثييرا ولن نعفيه من مسؤليته .
هولاء في نظري الشخصي هم المفسدون وهم الذين يحمون الوحدة ليس من اجل مصلحة الشعب اليمني وانما من أجل مصالحهم الشخصية والحزبية.

اما الطرف الثاني وهم (الانفصاليون )
وهم ما يسمى التجمع الديمقراطي الجنوبي حزب محضور في اليمن بسبب انه يدعي الانفصال اي تقسيم اليمن ناسيا ومتناسيا ان من يقوده هم من وقع الوحده واعلنواها وكانوا ابطال لها الى 1994 عندما بدوا يفقدوا مصالحهم الذي متعودين عليها من حكمهم الشمولي للجنوب اعلنوا الحرب من اجل الانفصال .
هناك جنوبيون من جنوب اليمن بداوء باعتصامات من اجل حقوق مشروعه ولا ينكرا احد تعمد حكومه الرئيس علي عبدالله صالح بها بسبب الفساد المستفشي في هذا الحكومه بكاملها والذي بدوره الرئيس علي عبدالله صالح اصبح المسؤل الاول عن الفساد في اليمن لانه لم يحرك ساكنا .
كل ابناء الشعب تعاطفوا مع مطالب المتقاعدين العسكريين من اجل حق العوده الى الجيش بعد ان فصلوا في حرب 1994 وكلنا وقفنا وسنوقف مع كل صاحب حق يطالب عن حقه ولكن بدأت الامور تخرج عن مسارها الصحيح فلاحظنا ان الي حاصل اليوم ماهو الا وسيله من اجل مصالح شخصيه وحزبيه ؟
لا ادرى ماهى مطالب الحراك العادلة كما يحب بعضهم أن يسمع أو يسميها!
هل يريدون مشاريع تنمية؟
فلماذا يدمرون الموجود ويحرقونه؟

هل يريدون طرقات؟
فلماذا يقطعون الموجودة ويخربونها.

هل يريدون عدالة؟
فأين العدالة من إحراق محلات مواطنين وقتل النفس بغير حق.

هل يريدون ديمقراطية؟
فأين الديمقراطية فى إختلاق واقع لا يرضاه الشعب اليمنى وهو الإنفصال.

هم يريدون أن لا يكون أحدا وصى عليهم.
فكيف يفرضون الوصاية على غيرهم؟

والحل في رأيي الشخصي هو بالرجوع الى دين الله فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم وقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))
واصطفاف كل ابناء اليمن من شماله الى جنوبه صفاً واحداً والتسلح بالعلم ولا شي غير العلم في مواجهة الفساد وحكومة الفساد وخلق معارضة فعالة لا تنظر الا لمصلحة اليمن كل اليمن لا لمصلحتها الحزبية والشخصية .
لذى وجب اليوم ان يتحرك الشرفاء من ابنا الجمهوريه اليمنيه من اجل محاربة فتنه الانفصال واصحاب المصالح الشخصيه والحزبيه ومن اجل محاربة الفساد الحكومي في اليمن وكلا ياخذ جزاءة

وتقبلوا تحياتي ""