أنا أم البطل والحر ياعمر .

[عيون المكلا]

.

ردي على قصيدة الشاعر الكبير عمر الذيب .

الحلم وظلم الاقربون - سقيفة الشبامي

تراحيبي التي كل يوم بالفرحة تسليّني = وترميني وسط دوحه ثمرها عالشجر اصناف
ادور عالذي بالقلب في الازمات يفديني= أنا أم البطل والحر في حرب العدو ماخاف
أنا كل القوافي الراقية دائم تغذيني = بهن حلق على ام المدن متراميه الأطراف
وتسعدني إذا هزت كراسيهم وتحيّيني = إذا نالت قبول الشعب بالعزة بلااستعطاف
وواصل في قراءاتي لتصقلني وتثريني = وسجلها على أوراق كراسي المهم واغلاف
قوافي رائعة تنساب في مجرى معاييني = وصبت فوق من عشقوا تراث الشامخة الأحقاف
كلامك ياعمر واقع وتأثيره يحز فيني = ويرغمني دخل في صومعة فيها عبث واتلاف
فلسطين السليبه ذلها والهون ينسيني = قصص قد سطروها في الكرامة قبلنا الأسلاف
وحس إن السبب والجرح من داخلي يدميني = واسعافي بطي ماشي من اصحاب الكروش اسعاف
وسبع الليل ذي عاد الجزائر بايعاديني = بكلماته الركيكة القابعة في قاعة الاسفاف
وماباقي العرب حكامهم لاتقول تعنيني = مواقف مخزيه واذلال للكابوي وأستعطاف
وعرج هاجسك كله وحط عاتربتي وطيني = وتترجى من الأقطاب على كل مابقي اشراف
سلاطينك بعودتهم وماضيي مع سنيني = يخليني حلم بوزيرة التعليم والأوقاف
مجرد حلم لاقد طار نومي مايدانيني = تركني بعد ماجوي تغير صار قاسي جاف
لمثلك ياوطن مهما يكن ماشي يكفيني = سوى نرفعك فوق الرأس وايضا نحني الأكتاف