![]() |
#1 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
هل تصافح المرأه الرجل الأجنبي ؟
الإخوان" في مصر ينتظرون بـ"فارغ الصبر" إعلان اسم المرشد الثامن عاكف يغادر وبديع أبرز المرشحين لخلافتهه هل تعتقد أنها من محارمه ؟ http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/15/97409.html بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أجمع المسلمون من السلف والخلف على أن لمس المرأة الأجنبية في أي موضع من جسمها حرام ومعصية لله . الأدلة على تحريم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب. قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقا سواء كن شابات أم عجائز، و سواء المصافح شابا أو كبيرا، لما في ذالك من خطر الفتنة لكل منهما ، و قد صح عن عائشة رضي الله عنها قالت : * ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد إمرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام * و لا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بدون حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع إلى الفتنة. سئِل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب فأجاب رحمه الله : لا يجوز للإنسان أن يصافح المرأة الأجنبية التي ليست من محارمه سواء مباشرة أو بحائل لأن ذلك من الفتنة ، وقد قال الله – تعالى " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " . وهذه الآية تدل على أنه يجب علينا أن ندع كل شيء يوصل إلى الزنا سواء كان زنا الفرج وهو الأعظم أو غيره ، ولا ريب أن مس الإنسان ليد المرأة الأجنبية قد يثير الشهوة على أنه وردت الأحاديث فيها التشديد الوعيد على من صافح امرأة ليست من محارمه ، ولا فرق في ذلك بين الشابة والعجوز ، لأنه كما يقال لكل ساقطة لاقطة ، ثم حد الشابة من العجوز قد تختلف فيه الأفهام فيرى أحد أن هذه عجوز ، ويرى آخر أن هذه شابة. قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله 5) قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره في آخر سورة الممتحنة عند قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ " الآية ما نصه : روى البخاري ، عن عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ " إلى قوله : " غَفُورٌ رَحِيمٌ " قال عروة : قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد بايعتك " كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط ، ما يبايعهن إلا بقوله : " قد بايعتك على ذلك " هذا لفظ البخاري . و روى الإمام أحمد ، عن أمية بنت رقيقة قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نساء لنبايعه ، فأخذ علينا ما في القرآن : " أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْء " الآية ، وقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ، قلنا الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، قلنا : يا رسول الله ألا تصافحنا ؟ قال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة ". وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|