رد ومجاراه لقصيدة الشاعرعبد الله الجعيدي

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

إلى سيارات الاسعاف والنجدة التي طلبها اخي مسرور فهرعت مسرعة لتصدر احكاما على رأي لم يعلن بعد ..

والله لم أقرأ الموضوع إلاّ البارحة ولم أدر عنه ، ولكنها عصا الإشراف وسوط النفوذ والتعالي ، المسلّط ، تسمحون لأنفسكم بأن تقولون ما لم تعلمون وتتهموننا وتشبّهوننا بسيّارات الإسعاف والنّجدة التي وصلت بناء على طلب . نترككم مع الضمائر .

اقتباس :

أي منزلق وقعت فيه وانا لم اتحرك من مكاني بعد ؟؟ ..

كيف لم تتحرك من مكانك وأنت أدليت بدلوك:

اقتباس :

اقتباس : وثانيا أود ان أدلو بدلوي بين دلاء أخواني في هذا الموضوع والخلاف الذي لا نأمل الخروج منه بمناكفات ولا خلافات ولا صراعات ولكن بفائدة للجميع

***************

اقتباس :

أقول ان الأخ مسرور قد انزلق في تفسير للشعر مبتسر ومجتزيء ومنقوص .. ومثل هذه المزالق لا يقع فيها الا الطارئين على فهم الشعر واستيعاب مضايقه وعصراته فيلجأون الى التفسير القسري والالزامي للشعر بعشوائية وعدم بصيرة وقصر نظر

****************

اقتباس :

وقد ظهر أخي "أبوعوض الشبامي " بعقلية المتشبع دراسة وفهما وعلما بفن الشعر وكان رأيه فيما ابداه من ملاحظة من وجهة نظري سليم 100%

*****************
ننتقل أخي رياض إلى الرّبّان وحيد قاسم والبحر والبنديره ، هنا نقطة الخلاف وكلّنا يريد الفائدة بدون اللجوء إلى السوط وسيارات الإسعاف ، رأى الأخ مسرور أنّ الرّبّان المعني في القصيدة هو القائد ، وإن أخذ في التشبيه صورة ربّان السفينة فذلك مجاز وشغل الآخر نفسه بقياس المسافة بين البحر وحيد قاسم ، وأيّدت أستاذنا المعنى الذي ذهب إلى البحر . عن نفسي أويّد المعنى القائل بأنه القائد ، كقولنا لرئيس الجمهورية: " قود السفينة إلى برّ الأمان " وقولنا لرئيس النّادي الرياضي: " قود السفينة إلى شواطىء النّصر ".
سوف أعتبر هذه المشاركة من سلسلة مشاركات قادمة ـ إن شاء الله تعالى ـ إن أنتم ألقيتم بعصا الإشراف وسوط التّعالي والنّفوذ جانبا أو اعتبروها الأخيرة . كلّ الخيارات معكم وحسبنا سقيفة المنفيين هناك .
شكرا أخي رياض .