12-30-2010, 10:12 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
الشعر المعبّر خلال عهد تولّى
الشعر المعبّر خلال عهد ولّى تميّز الحراك الثقافي لاسيّما الأدب الشعبي ـ الشعر منه القريب من الوجدان الشّعبي خلال فترة حكم مراحل الحزب الإشتراكي ( الجبهة القومية ، " التنظيم السياسي ـ الجبهة القومية " ـ الحزب الإشتراكي ، بالتالي: 1- أنّه شهد على مرحلة تغيير جذري في العلاقات الإجتماعية والبناء السياسي والإنحراف الثقافي من مربّع الجمود والتّقليد ومحاكاة السلاطين ( أفراد ) إلى مربّع الجماهير الكادحة حسب التصنيف الجديد في الأدبيات الجديدة لحزب من طراز جديد نحو أهداف لا تخلو من صفة الثوريّة حتّى في المعتقد والثقافة. 2- أنّه جاء ضمن فعاليّات العنف الثوري المنظّم وكان متضامنا ومناصرا ومؤيّدا: مع الفلاّح لاهزّ رأسه با نقاتل=بغينا حقّنا ما بغينا شي ابّاطل سالم ربيّع راسي الثّورة وهم سيقانها=واحنا اللصابع لي تقع في اطراف ليدا والرّجيل وكان مشاركا واعتبر حينها رافدا في اتّجاه الحشد والتّوعية الجماهيرية . برزوا شعراء كان لشعرهم الأثر في غرس مفاهيم جديدة مستوحاه من المنهج الإشتراكي ومن فلسفة الثورة القائمة على أصول الفلسفة الماركسيّة . ويمكننا الحديث عن الشعر قبل الشاعر ، بمعنى أنّ الشعر في هذه المرحلة خرج من جلده التقليدي الذي كان أسير تقاليد وصفت بالبالية في أدبيات الثورة الجديدة ، ومن باب أولى أن تكون للشاعر القفزة النوعيّة والإنحراف نحو مسار جديد وخيال آخر ومفردات أخرى وحسّ آخر يرتبط بعمال العالم: ( يا عمّال العالم اتّحدوا "). على أنّه بقي يرمزيته كهامش للشاعر ينتقد الوضع أو يعلن موقف مضاد بالتّشفير ، كقول الشاعر مبروك العوش: ذا فصل ما شي فرق بين الرّابعة والخامسةْ =ذلا المعلّم فضّل الجمعة على يوم الخميس وذلك عند ما لم يتوّحد الكادر في عموم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبيّة حينذاك ، فكانت الأجور والرواتب عالية في عدن ( المحافظ الأولى ) بينما في حضرموت منخفضة. السيد : مخرج عسى ربك يساعد من خرج=منه وعاده كم في الدنيا عويد إحنا توكلنا على رب السماء=نشراه يا الجمال مرواحك بعيد باسردة إحنا معاكم في الأمور البادية=وإحنا سندكم في مخاسرها وفيد الموت يا الجمال عند ركابها=من مات عند ركابها موته شهيد السيد إن جيت بجري ذا الزمان إلا تعب=وإن جيت برقد ما معي في النوم فيد إن شي من عيالي يوفوا ما قصر=وإلا أنا تعبان من زر الرشيد باسردة : بك سحر في جنبك من عيون السحر=بك سحر من با جيل ما هو من حميد لكن باعطيك المطية والقتب=سافر وعاد الشهر وأتكرم عبيد السيد: هذا حفا في الجول ما طيق الحفاء=يا هل الحذي الجلد سيروا لي رويد من هو مسابق با لصحح لا سبق=ملا يلوح بإصبعه من راس حيد باسردة : يا الوالدة متي وموتش صابنا=موت النهاية وأنكتبتي في الجديد كله من أبني زيد ما هو من علي=وأنتي غلطتي يوم سميتي يزيد السيد : برهان يا أهل المدينة كلكم=والسيف له حدين يقطعها جريد أما الزيارة للزوايا كلهم=والملك للرحمن في عرشه وحيد باسردة : كيف الخبر من بعد موت الوالدة=يا ذي تشلون الزوامل والقصيد با سايرك في الهرج ما با خالفك=عند القديمة والثلاثة هل رشيد الشعر في هذه المرحلة من الأفضل الحديث عن الشعر المشارك والمتضامن مع الثورة وليس الشعراء المناصرين ، ذلك أن المرحلة اتّسمت بالجماعيّة والتّكتّل ضدّ الإمبريالية في الخارج وما صنّف وسمّي بالإقطاع في الدّاخل . 1- شعر السيد/ محسن بن بوبكر البغدادي ( المحاظة الرابعة سابقا ـ شبوة حاليا ) . 2- شعر محمد صالح باسردة ( نفس المحافظة ) . هذان الشاعران فضلا عن كونهما شاعرين شعبيين متمكنّين إلا أنهما كانا على درجة كافية من الوعي بحيث فهما طبيعة حال الظّرف ، فكانا على دراية بماهية الجبهة القومية وحيثيات صراعها مع معارضيها . الشعر مدوّن في مواقع كثيرة يمكن للقارىء الإستعانة بقوقل ولا نرى في النّسخ واللصق رغم سهولته إلا تطويل وتمطيط ممل لا داعي له . ولعلّ أحد القراء يسعفنا برابط موضوع هنا في السقيفة أفاض فيه الأستاذ: مسرور حينما وثّق قول الشاعرين مع شرح وافٍ. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-30-2010 الساعة 11:08 AM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|