![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الوعي الذي حطم أسطورة الاستعمار الداخلي 2011/05/05 الساعة 21:13:45 صلاح السقلدي بعد أنتهاء التوقيع على أتفاقية الوحدة بين مصر وسوريا من قبل الزعيمين جمال عبدالناصر وشكري القوتلي عام 1958م ،قال الأخير:أنتبه ياجمال هنا 99 % من الشعب السوري مسيس وواعي، فرد عليه عبدالناصر،مازحاً ![]() وبالعودة الى نقاط تشابه التجربيتن هناك عامل الوعي بكل شمولية معنى هذه الكلمة عند الشعب السوري كما اشار إليها الرئيس القوتلي كما اسلفنا، والحال كذلك عند الشعب بالجنوب، فالوعي السياسي بالجنوب كان ولا يزال هو الذي تحطمت عليه امواج الهيمنة العاصفة وعقليىة (هزمناكم) التي ظل مسكون فيهما راس الحكم القابع هناك في صنعاء، وهو اليوم ومن يلف لفه من الشلة المحيطه يخشون استاع تجربة حراكه السلمي حتى نكاد نسمع فرائصهم ترتجف خوفا وهلعا من هذا الحراك الشعبي السلمي المتخلق اليوم بساحات التغيير في صنعاء وتعزوالحديدة وغيرها من مدن الشمال التي لحقت بركب المسيرة التحررية وحطمت حواجز الخوف ودمرت حصون الاستكانة. فالوعي السياسي والحقوقي الى جانب تكسير جدار الرعب الذي ظل لعشرات السنين يسكن في الحنايا فضلا عن اتساع منطقة المجتمع المدني الذي يتشكل اليوم في مناطق لطالما وصمت بالقلبية المنكفئة على الماضي الرتيب، كل هذا جعل نظام الحكم يتهاوى ويدنو من نهايته التي ينسج معظم خيوطها هو بنفسه، من خلال حماقاته التي تتوالى بشكل متسارع لم يسلم منها حتى اعراض النساء،علاوة على الدماء التي يريقيها هذا الحكم على مذبح كرسيه الصدىء، وان اعتقد ان حذلاقت اللحظات الاخيرة ومخاتلاته ستنقذه من مشنقة التاريخ التي ترتفع بقدر حجم برك الدماء التي تسيل وبمقدرا اكوم الاموال التي ينبهبها هو وعصبته النفعية التي تزين له سوءاته. وبالعودة الى الموضوع بعاليه يظل الجنوب و(عدن )تحديدا وموروثه المدني، وثقافته التوعوية هي المنارة التي شعشع منها نور الحرية والانعتاق في ارجاء محافظات الشمال متسقا مع الهبة الشعبية العربية الجامحة،وايقظ الجموع على فجر جديد، تماما مثلما اتخذ منه الاحرار منطلقا في كفاحهم منتصف القرن الفارط. ويظل بالتالي حل القضية الجنوبية حلا يرضي ابناء الجنوب هو المفتاح للحل مثلما كانت هي مغلاق اي محاولة للحلول لا تلبي مطالب ابناء الجنوب بالحرية ةالانعتاق وحتى التحرر والاستقلال من هيمنة واستعمار سلطة استعمرت الشمال وطفقت تعلم الشيء ذاته بالجنوب منذ غداة الوحدة اليمنية عام 1990م ان جاز تمسيتها بالوحدة اصلاً. بالمجمل نقول ان هذه الثورات ستظل للخير والإرتقاء (وضاحة)، مثلما كنت كل الثورات الشعبية للشر والاستبداد (فضاحة). * قفلة مع الشاعر الثائر احمد مطر: ( أثنان في أوطاننا يرتجفان خيفة من يقظة النائم: اللص والحاكم ). |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|