هل الوحدم مع اليمن فيها فائدة لأبناء الجنوب في حالة تقاسم السلطة والثروة بالتساوي ؟

[نجد الحسيني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي [ مشاهدة المشاركة ]

لأن اليمنيين أخس البشرويختلفون عن الشعوب الأخرى وكُل الشعوب لا تحبهم إلاً من غضب عليه الله

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الفاضل إذا أنت بيضاني فأنت من الجنوب العربي مننا وفينا ولا ينطبق عليك هذا الكلام وتعلم أن العالم كُله لا يحبون اليمني على طباعه ومعاملته السيئة للآخرين عندما يكون مسؤل في عمل ولعلمك أنا عائش مع أبويمن منذ خمسين عام ولم أجد أخبث منهم ولكن ليس كُلهم بل تجد واحد طيب بين كُل ألف شخص .

أنت تنعق خارج السرب يا شيخان وتنهق خارج الحضيرة ، خسأ لسانك الكاره لليمن وقلبك المبغض لليمنيين.. وليخسأ أخسّ النّاس!
ستموت يا شيخان أنت ومن على شاكلتك كمدا في حسرتكم..
لا أدري فيما إذا وجب عليّ التأسف على خروج مثل هذه الكلمات لـكنك يا شيخان لم تترك للمروءة باب بعد أن سددت كلّ المنافذ والأبواب.

لـكن نحن اليمنيون المتأصلون قد أغنانا حبّ الله ورسوله صلّ الله عليه وسلّم عن محبّة العالم.
كيف بك إذ يقول عليه الصلاة والسلام لأبي سفيان عندما لعن الثياب المعافرية ومن يعملها (والمعافرة من حِمير في تعز): << لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم >>.
أخرجه الإمام الطبراني في معجمه والإمام أحمد في مسنده.

أسلمت همدان جميعا في يوم واحد، فكتب عليّ رضوان الله تعالى عليه إلى الرسول الأكرم صلّ الله عليه وسلّم يبشّره بما فتح الله تعالى عليه بإسلام همدان.. فلما قرأ الكتاب خرّ رسول الله عليه الصلاة والسلام ساجدا لله تعالى حمدا وشكرا ثم رفع رأسه فقال: السلام على همدان! السلام على همدان!
رواه الإمام البخاري في صحيحه، كتاب المغازي ورواه الإمام البيهقي بسند صحيح كما ذكره الإمام ابن القيم في زاد المعاد.

وعن عتبة بن عبد أنه قال إن رجلاً قال يا رسول الله العن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم كثير عددهم حصينة حصونهم فقال لا ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مروا بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم يحملون أبناءهم على عواتقهم فهم مني وأنا منهم.
رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن .. كما ورد ذكره أيضا في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للإمام الهيثمي .

لا أقول يا شيخان إلا عافاك الله تعالى مما ابتلاك به وهدانا الله تعالى وإيّاك وغفر لنا ولك .