المواقف المحرجة وكيف السبيل للخروج منها .............

[روح زايد]

المواقف المحرجة وكيف السبيل للخروج منها

في بعض الأحيان قد نواجه بعض المواقف المحرجة التي تحتاج إلى الحكمة وسرعة البديهة للخروج منها بأقل الأضرار الممكنة، فلا يمكن تفادي بعض المواقف المحرجة بينما يمكن الحول دون حدوث بعضها الآخر، وفي كلتا الحالتين عليك أن تحفظ ماء وجهك. اتبع النصائح التالية لتخفيف حرج الموقف و للحفاظ على مظهرك العام:

1- تفهم حرجك:
يقول الخبراء إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشعر بالخجل و لو لم نكن نعي تصرفاتنا فلن نشعر بالحاجة للشعور بالحرج. ابدأ أولا في تفهم ما فعلته و فيما إذا كان بوسعك تفادي ذلك الموقف في المرات المقبلة.

2- انظر للأمر بشكل واقعي:
عندما يحدث أمر محرج يعتقد الشخص أن الجميع قد رآه وهي رؤية ذات نزعة انغلاقية، فربما لم يره أحد أو لم يره سوى بضعه أشخاص. وحتى إذا رآه الجميع فليست هذه نهاية العالم.

3- فكر في الآخرين:
هناك أبعاد متعددة لحالة الحرج، فقد تشعر أنت بالخزي أو بالذل بينما يشعر الطرف الآخر بالغضب و الألم، وفي هذه الحالات ستحتاج إلى التركيز على تصحيح الوضع وقد يكون الاعتذار هو أحد الأمور التي يجب أن تضعها بعين الاعتبار.

4- أستخدم روح الفكاهة:
لا تبالغ في ردة الفعل لتغطية حرجك فقد تزيد بذلك الأمر سوءا. يمكنك استخدام روح الدعابة في بعض الأحيان للتقليل من حدة الموقف.

5- غير سلوكك:
عليك إعادة التفكير في سلوكك و في أن تصبح أكثر إحساسا بما تعنيه تصرفاتك و أقوالك فالإحساس بما حولك سيقلل من فرص تعرضك للمواقف المحرجة في المستقبل.