05-13-2012, 12:50 AM | #21 | ||||||
مشرف سقيفة عذب القوافي للشعر الفصيح
|
الأستاذ هيثم الحميري:
يثلج صدري أن أرى أمثالك, ويشرفني مثل هذا المرور ... * بخصوص البابين : ليسا بابين للخروج أو الدخول .. بل هما بابين لشيء آخر ...... * وبخصوص " للهِ ياتيدي" فهذه الكلمة بين حاصرتي النقل لأنها في الحقيقة رد للشاعر لطفي جعفر أمان رحمهُ الله الذي قال في قصيدة مشهورة: ( في وجهك المحزون ياطفلي الصغير ../ وطني الكبير ,/ وطني بأوسع منتهاه,/ وطني المعذب في حماه..../ إلى أن قال رحمهُ الله مخاطبا ذلك الطفل : ولغثتك البريئة : للهِ يا تيدي / لله تستجدي .....) [وهي قصيدة جميلة ولربما قرأتها أستاذي هيثم, وسأبحث عنها في الانترنت وإن وجدتها سأضعها هنـا] فقلتُ بتلك اللغثة التي أطربت لطفي أمان : ولم أعد ألغثاً (لله يا تيدي) , أي لم أعد ذلك الطفل الذي في وجههِ المحزون وطن معذب, ثم يستجدي في شوارعِهِ اللاشي قائلا: لله يا تيدي (للهِ يا سيدي) ....... أثلج صدري مرورك العطر , وكلماتك وتوجيهك شرف لي, ولقصيدتي - أو أوهامي- شرف المرور بين يديك, لا حرمني الله منك ... وإن كان هنالك من استفسار أو نقد فاعتبر النص نصك, وأعتذر على تأخري في الرد -وماذلك إلا لظروف الدراسة- بوركت , ودام طيفك هنــــــــا~ |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|