اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الجنوب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الشاعر حمد باشافعي ( بو مشفع ) ، لم يكن مولا في حجر ولكنه
كان يأتي الى حجر بن دغار سنويا من الخريف الى الخريف كان
يفد الى حجر احيانا بالسيارة عن طريق بير علي ثم ميفع ومنها
إلى حجر وفي اغلب الأحيان كان يمشي إليها مشي عن
طريق الصرحه - بو مشفع لمن لا يعرفه من اهالي شبوه - --
مما حدى بالشاعر بلخير بن عبدالله بالبحيث الى قول :
حمد با شافعي بين الطرق حامت به القدره = ولا قد مات هذا يومه المشهود
كان رحمه الله مثله مثل غيره من المتكسبين الذين يأتون الى
حجر من أبين وحتى من يافع احيانا كثيرة لم تنقطع هذه العادة
إلا بعد تأميم حجر من قبل الإشتراكيون .
وفي إحدى المرات كان بو مشفع في جانب الرئيس بوبكر بن
عبدالمانع ضد الشيخ حمد العلوي بن عبدالمانع الذي لم يكن
مع حكومة القعيطي التي حضرة حديثا . فدخل بو مشفع وقال :
جعفر غلب ما طاع يدخل سعفنا = ما طاع يدخل سعف هارون الرشيد
والله وثم والله وجبار السماء = منه دخل معنا يريد أو ما يريد
وكان حاضرا البلا باحمدين فدخل بالنيابة عن صديقه العلوي وقال :
جعفر يقول الارض لي فيها ثلث = مانا كما صوبه بضلعة بن يزيد
عارف عوايد لرض وعرف سلفها = ولمن رفع راسه معي مخشب جديد
معاني الكلمات : الصوبه هي النخلة القديمة التي تخرف احيانا
واحيانا لاتخرف ....
|
يقال في الأمثال : كل تابع ذليل ، والمتبوع سيد التابع ، والشاعر
هنا يتهكم ويقول بأنه كان في يوم تابع للمغني المشهور ( جويل )
قال الشاعر في احدى السمرات :
والله في والله لبغيت الحفاء كني = تبعت جوبل علمني جميع الفاحشات