قرزيز يفجر قنبلة في فرح بلخرم .

[حنطبه]

قرزيز يفجر قنبلة في فرح عمر سعيد بلخرم .

نعرف أو البعض منا يعرف إن الشعر سبق النثر في التعبير عن الظرف والمواقف المؤثرة ,وعندما يكون شعر تناغمه الموسيقي جميل وتأثيره قوي في النفوس تتناقله العرب لأنه وليد جديد وحي لحياتهم الاجتماعية .
هنا فجر العم أحمد عمر قرزيز بابلغيث الحلكي السيباني قنبلة في فرح عمر بن سعيد بلخرم الحلكي السيباني حشوتها الفاظا قوية وعبارات جزلة في وقت وللأسف الشديد لاحماسة فيه ولافخر ولا أصالة ولانخوة (ولامخوة كما كانت في الجيل السابق ).
لم يمدح الشاعر الأغنياء لطلب الكسب ولم يتقرب زلفى لهم ,رغم إن شعره يتميز بالصدق وتدور معانيه حول حالة تعكس واقع مرير وشاعرنا أعزه الباري ورزقه ووفقه في الداريين! لم يبعد عن الواقعية ..أما يستحق هذا الشاعر الكريم العزيز النفس ولو القليل من وسائل المتعة والترفيه توفر له ليعطي اكثر ؟.
شعره يتميز بقوة البناء والبعد عن التعقيد والميل إلى الإيجاز ولكنه في العمق ..الم تفهموا شعره ياصماصيم ؟.. يكفينا تجاهل ويكفينا موت !..يكفينا تجاهل اعلامنا العمالقة مثل هذا الرجل العظيم ومثل العم سالمين عمران وغيرهم من الشعراء الكبار الذين قصائدهم مفندة لجودتها وجمالها وروعة تصويرها وقوة تاثيرها .
قال العم الراقي أحمد قرزيز:

كنت سارح من الدوفه بغيت المسيله = قول عين لحق عاكور مقبل وزاخي
ماقدر حوص منه والمسافة طويله = والحمولة ترج ع الظهر والحبل راخي
شرقت الشمس ماحصلت شجرة ظليله = كن رأسي بها ساعة وغير مناخي
والزمن يوم عاكسني وحط الثقيله = فوق ظهري ولاعول بشيء من صراخي
قمت وفرتت راسي لاديار القبيله = قلت هذه مكايين الوفاء والتآخي
لكن الحقت لي كفين من باصليله = كف عطاني على الخوره وكف ع صماخي .

عمي أحمد ..خلاصة الخلاصة محبك الفقير لله مدين لك بكل جميل وماتقدمه لنا من شعر جميل يعتبر بر سلف منك لي ولذريتي وهذه وصيتي لهم ..لك تحياتي بحجم الكون ولك العسل الدوعني الصافي ولك الشكر والتقدير ولك الشرف والتبجيل .