كل هذا ولكن الى اين نحن ذاهبون

[الخاتم*]

كثيرا ما يتحاور الانسان مع نفسه خاصة ضمن هذه الفوضى العارمه التي تمر بها بلادنا اليمن بكافه مذاهبه ومشاربه وخاصة حين يراء ما يحصل من قتل ونهب واعتداء على محطات الكهرباء وما يحل باقتصاد البلد ومن معاقبة الدوله لابناء الجنوب من قطع للتيار الكهرائي في مدينه المكلاء وهي عاصمة حضرموت ::حضرموت التي هي تنير بامولاها الشطر الشمالي الذي لم يكن يعرف الكهرباء الابعد دخولهم في وحده مع لالجنوب ونهبهم لخيراته
الايستحي مسؤول في الشطر الشمالي ان ياكل مالي وان جائع الايستحي رئيس الدوله هو ومن معه ان يتمتعوا بلتبريد والا ناره على حساب امي حضرموت لقد سلبتوا منا كل شي ولم يبقى لنا الا قليل من الكرامه اذا بقيت
وماذا ينتظر شعب الجنوب من خيرات من دوله تبعيه تدار من الخارج بواسطة (( ريموت كنتروال )) مسؤولين لايعرفون سوى حاضر سيدي وجيش انكشاري ذليل لاخير فيه ولابركه ومجلس للشورى لايجيد غير الجدل البيزنطي
ماذا ينتظر شعب الجنوب هل ينتظر ان تنزلب ملائكه من الاسماء لتحرره مما هو فيه ام ماذا ينتظرون اوهل ينطبق عليه قولة المناضل الراحل(( عبد الله الثلاياء)) لعن الله شعب اردت لراد لي الموت هل استسلم هذا الشعب لواقعه
الذي لايسر عدوا ولا صديق مع دوله يائسه وفاقد الشي لايعطيه :: فعلن الله من دمر الجنوب ودولته واذقه واهله الذل والهون ::اللهم بارك شعب حضرموت وانصر اهله على من ظلمهم واجعل اللهم دعوات سيدنا لرسول الله لحضرموتواهلها قريبه غير بعيد اللهم وغير حال اهلها الحاضر الى ما هو احسن وهب لنا من لدنك خيرا كثيرا واحفظ بلادنا من احزاب الشيطان التكفيرين واعوانهم من القاعده والقائمه والنائمه ومن كل هامه ولامه وزاحفه
وطايره ::ومن اصحاب النقود غير الطاهره يارب العالمين