حاجات ومحتاجات متفرقة .

[حنطبه]

رقم 89 .

الثقة والصحبة الزينة .
اطمأنا إلي , فكان الحديث بيننا ذو شجون ,أخذنا ندير الرأي ,فأستقر على أن يواصل عمله حتى يقضي الباري أمرا كان مفعولا ,مالبث الوقت أن يمر إلا وجعل الله له مخرجا جميلا .وزاده من خيره وعاش (في ثبات ونبات وخلف صبيان وبنات ).

من بعد ماتعرف رفيقك ثمنه = والتجربة برهان لك في كل حال
والآدمي فعله يسعر معدنه = ماحد يفرط في دحاميل الرجال
قل له كلامك بعدما أنت توزنه = واعطيه في رده وتفكيره مجال
هذا بهذا والتكاتف محسنه = والصحبة الزينة حسن من رأسمال
قال صالح باقازي :=
بعض المظاهر قال شاعر مفتنه=
تاتيك من اهل الخدع والاحتيال=
ياكم فتى من مظهره با تضمنه=
وتشل مقلب ذي يميل بك ميال=
يامكثر الاصحاب عاطول السنه=
واجد ولكن ساعة الشده قلال=
كان ردي :=
امراض تتراكم وتصبح مزمنه = وعلاجها يصبح في الواقح محال
قولوا لصالح كيف لو باتركنه = ذي هو معه وجهين وبديع المقال ؟
يكذب على هذا ولآخر يشحنه = بكلام فاضي لجل تحقيق المنال
قال صالح باقازي :=
اجسامنا بجروح ذولا مثخنه=
ذي هم يجونك غدر ميجونك قبال=
والقصد شو هذه حقيقه محزنه=
قد عكرت معيان لي صافي زلال=
كان ردي :=
الصدق في قولك ولا حد يدفنه = وعليه واقعنا وبالتأكيد دال
وش بانسوي في النفوس المدمنه = على الكذب والبوره وع قيل (ن) وقال